المحرر موضوع: المفكر فالح عبد الجبار .. وداعا!  (زيارة 1382 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   

المفكر فالح عبد الجبار .. وداعا!
ينعى الحزب الشيوعي العراقي، بأسى وأسف عميقين، الشخصية الوطنية المرموقة، المفكر والباحث اللامع الدكتور فالح عبد الجبار، الذي توفي هذا اليوم على غير انتظار في العاصمة اللبنانية بيروت.
كان الفقيد علما من اعلام الفكر والثقافة العراقيين والعربيين التقدميين المعاصرين، وواحدا من مشاعلهما المتوهجة، يضج بالحيوية والنشاط، ولا يكف عن الغور في حياة مجتمعنا وسبر اعماقها، باحثا عن مخارج لمآزقها وحلول لازماتها، وكاشفا بتواضع العالم عن الجديد دائما في هذه الميادين، وبما يقدم عونا ثمينا للساعين الى معالجة معضلاتها، والى خير الناس ورقي البلاد.
وليس سرا ان الفقيد افتتح مسيرته الثقافية والفكرية والنضالية الوطنية في احضان الحزب الشيوعي العراقي، وبدعم منه غير محدود ولا منقطع. وفي ذلك ما يفسر اسباب بقائه قريبا من الحزب على الدوام، بل ولصيقا به حتى آخر ايامه.
لقد صدمنا الرحيل المفاجئ والمحزن لأبي خالد، وصدم معنا الكثيرين من عارفيه ومقدري علمه ومعرفته الثرّة، وإنجازه الفكري والثقافي الغزير والرفيع، ومتابعي نشاطه المدني الوطني  الديمقراطي والاجتماعي التقدمي الدائب، واخلاصه لقضية وطنه وشعبه وحرصه عليهما وعلى سلامتهما وحريتهما وكرامتهما ومستقبلهما.
كبيرة هي خسارتنا وخسارة بلادنا برحيل الاستاذ فالح عبد الجبار!
تعازينا الحارة الى ابنائه واسرته جميعا، والى سائر رفاقه وزملائه واصدقائه وتلاميذه ومحبيه الكثيرين جدا.
ستبقى ذكراه مضيئة في قلوبنا، ويبقى إلارث الفكري والثقافي التقدمي الذي تركه لنا يسهم في انارة عقولنا، ويبقى عنفوانه الذهني محفزا لتفكيرنا وتطلعنا الى غد عراقي لا ريب فيه، واعد وصاعد على الدوام.


المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
26/2/2018
عن تحالف التيار الصدري والحزب الشيوعي

قبيل رحيله المفاجئ والمؤلم بأيام، كتب الفقيد فالح عبدالجبار في صفحته على فيسبوك، عن تحالف سائرون ما يلي:
"هل الصدر جاد أم هازل؟ يصدق في التعاون مع المدنيين أم يدبر لهم ما يدبر؟
المتسائلون يلجؤون الى وقائع من الماضي ايّام عنف جيش المهدي ضد الجميع بمن فيهم المدنيون. وآخرون يلجأون الى افتراض وقائع ضد المدنيين لم تحصل بعد لكن يرجح ان تأتي في المستقبل.
وقائع الماضي لم تعد قائمة ووقائع المستقبل لم تحصل بعد.
كيف يبني المرء توجها سياسيا على هكذا فراغ - فراغ لا يقول لنفسه ماذا حصل بين الماضي والمستقبل؟
بدون معاينة النزعة الوطنية أو العراقية عند الصدر والنظر في الطابع الاجتماعي لقواعده، وهم من الشرائح الدنيا للطبقات الوسطى أو الفئات المهمشة والفقيرة، فضلا عن عوامل أخرى.. يصعب تقدير تحولاته.
تذكروا تحالفه الثلاثي الشيعي-السني-الكردي لإزاحة كارثة للمالكي في حزيران ٢٠١٢.
التريث في الأحكام القاطعة مطلوب الان.
الاستقطاب الحالي في عموم البلد غائب عن تحليلات المعترضين على تحالف اليسار مع الصدريين:
أولا: التفتت السياسي لكل الهويات الطائفية والإثنية. وصل الامر حد تمزق الحزب الحاكم.
ثانيا: الاستقطاب وسط القوى الاسلامية الشيعية هو الذي يقرر مستقبل البلاد.
ثالثا: هناك كتلة يمين إسلامي شيعي تعمل لحكم طائفي.. أغلبية وحكومة قبضة إسلامية حديدية
رابعا: هناك كتلة وسطية تعارض اليمين العبادي أساسا.
خامسا: ارى وجوب العمل مع الكتل الداعمة للتوجه الوسطي، فاليمين هو الفاشية الإسلامية.
اخيراً، الدولة المدنية شعار استراتيجي يستغرق تحققه حياة جيل كامل، وليس مطلبا آنيا مثل الكهرباء.
عسى ان نفكر بعقلانية ترى الى عموم الوضع وليس الى اجزاء ونتف منه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة "طريق الشعب" ص1
الثلاثاء 27/ 2/ 2018


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الله يرحمه ، لعائلته وذويه الصبر والسلوان .

غير متصل ساهرة غانم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحمة والراحة لروح الاستاذ الكبير فالح عبد الجبار، وسبحان الله كل الاقدار تقف ضد نهوض هذا البلد وهذا الشعب. يرحل المثقفون والمتنويرون الواحد تلوا الاخر ويبقى المنحط والمتخلف الذي يوّلد بأفكاره المتعفنة المئات من المتخلفين.
نقول رحمة الله عليك ياعراق.

غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 473
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله يرحمه و مكانه الجنة مع الصالحين