المحرر موضوع: بين الحروب الدينية والعلمانية اللاانسانية المعاصرة ، ومفهوم فداء المسيح وقيامته !! ياسياسين، يا عالم .  (زيارة 7700 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين الحروب الدينية والعلمانية اللاانسانية المعاصرة  ، ومفهوم فداء المسيح وقيامته !! يا يا سياسيين يا عالم .
للشماس ادور عوديشو
قبل ان نخوض في هذا الموضوع الانساني المسيحي والعلماني المؤنسن ، يجب ان نعلم ان المسيحية بالمسيح لا تطرح مشاريع جاهزة من دون معاناة وصراع او نظال لاجل الآخر الهدف  ، الآخر الذي كان دوما الموقع الوحيد الذي شكل الضحية المستهدفة المغتصبة عنوةً لصعود تجار الحروب والمصالح ، الانانية عبر الزمن .
 وهذه هي معلومة علمية تفسر دوافع واطماع المستعمرين الاستيطانيين الارهابيين ، الذين من اهدافهم ، التي تمادوا باستعمال قهر الآخر المسالم المسكين المستضعف البريء الاعزل  ، (اينما وجدوا دينيا او علمانيا) ،  بقصد الكسب غير المشروع المدان في كل اوان ، وهذه المعلومة التي يطرحها الكثير من الكتاب المدافعين عن حقوق الانسان ، ليست مثاليات يا بشر ، اننا متفقون إن شئتم على الاساسيات الملزمة عالميا وحقوقيا ، الا وهي ان نمشي في طريق احترام وجود مادي ايجابي للانا والآخر عقائديا بالشكل الذي شكل عندي همي الوحيد الذي يؤرقني لما طرحه تاريخ بعض الاديان الذين  جنحوا الى الانا الفقطية السلبية ، ان ما يوثق طرحي هذا: هو الممارسات الحرفية السلفية الحالية المشبوهة ، وما آلت اليها الامور من سوء .
وفي هذا المخاض العسير للبشرية لصراع الاديان الارهابية القاتلة للآخر المختلف  ، والعلمانية الارهابية السلبية المجرمة ، مع الايجاب المتطور للوجود المادي بانسانه المفكر ، هذا الصراع ، اصبح مدار بحث واهتمام العالم الاكاديمي المفكر الانساني من الحمائم ، يستحق تشخيصا عادلا صريحا غير مساوم ، لهذه الامور الخطيرة ، التي شكلت بركانا كاد ان يشكل دوامة تغرق البشرية بالمزيد من دماء الابرياء . اعتذر لاضطراري الى اعادة بعض التعابير ، التي ارمي من ورائها الى طرح المزيد ، مما يستجد . 
وهنا يا تري عندما ارى المسيح مصلوبا ... كيف احمل تعاليمه ،... كيف اخاطبه ، ماذا اقول له ؟ : يا مخلص المساكين والمهاجرين الفقراء والمعدمين
لم تساوم يا يسوح وانت قادر .
لم يدرك صالبوك آنذاك ولم يدرك ناكروك ان  فداؤك له معنى خالد مع الزمن : انك لم تبادل اموال العالم المتاحة لك  بالحب المطلق ،الذي طرحته لكل انسان .
، لم تصافح ممارسوا الكتب المشبوهة المجرمة  مثلما ما فعل ويفعل  الارهاب الديني والعلماني الآن عندما يتشدقون بالحب ليدنسوه .                                                                                                                          آمنت من موتك وقيامتك ، ان جميع ضحايا الارهاب منذ هابيل ، والى اية لحظة من موت انسان بيد وارادة انسان آخر ، او دين .
او علمانية ، كان يمكن تفاديها باستعداد الانسان مبدئيا وعقائديا او علمانيا ، ان يفدي الاخر ، عندها وعندها فقط تصح ايضا مقولة الانجيل : انه من الاسهل ان يدخل الجمل في ثقب الابرة ، من ان يقتل انسان بيد انسان او دين او علمانية (لا انسانية) وهو مستعد لفداء اخيه الانسان بالمحبة المطلقة التي ارسيت اسسها عند صلبك يا رب .
  في الوقت الذي نعيش ايام صومنا من ارهاب الاخر استعدادا لالامك وصعودك ، دعنا نتضرع اليك ان تخزي ابطال الحروب والموت للاخر المختلف المسالم ، بالطريقة التي تفسر : ابانا الذي في السموات لتكن ارادتك ، كما في السموات كذلك على الارض .