المحرر موضوع: لقاء بين مثقفين كبيرين !  (زيارة 2081 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقاء بين مثقفين كبيرين !
« في: 10:50 02/03/2018 »
لقاء بين مثقفين كبيرين !
كان هناك في عابر الزمان ( يعني مو هسة ) غابة يعيش فيها عدد كبير من القطعان الحيوانية ومن ضمنها قطيع للحمير . شعر احد الحمير في يوم بأنه مضلوم ولا يأخذ حقه مع اقرانه الحمير فقرر التوجه الى قطيع آخر يختلف عن جنس الحمير . علم كبير الثعالب بنية الحمار فتوجه اليه قائلاً :
الثعلب : اهلاً بك يا سيدي الحمار هل استطيع ان اخدمك ؟
الحمار : نعم . فقد مليت من معاملة الحمير لي لهذا افكر في تركهم والإنضمام الى فصيل آخر .
الثعلب : ونعم القرار . انا ارى الإنزعاج في وجهك ولكن هل لك ان تقول ماهي المشكلة ؟
الحمار : اعتقد بأنني افعل اكثر من باقي الحمير ومع هذا لا يقدرون ذلك .
الثعلب : وماذا تفعل مع الحمير وكيف اكثر منهم ؟
الحمار : إن جلب الماء من النهر على عاتقي وتحميل الحطب لا يكون إلا على ظهري وفي السفر لا يركبون غيري وغيرها من الامور الاخرى .
الثعلب : وماهو عمل الحمار ؟ اقصد وماذا يفعلون باقي الحمير إذاً ؟
الحمار : ملتهين بالاكل والشرب والترفيس لا اكثر .
الثعلب : لا هذا حرام ولا يجوز ولا اقبله لك لهذا لك مني مبادرة كبيرة .
الحمار : وماهي  ؟
الثعلب : ان تنضم الى قطيعنا ولا يكون لك غير كل الإحترام والتقدير !
الحمار : أنا موافق إذا كان هذا سيكون دوري معكم .
الثعلب : لنتصافح على الإتحاد الجديد ودعني آخذك لتقديمك الى قطيع الجديد .
الحمار : في نخبة الإتحاد الجديد ( رفس رفسة في الهواء ) !
الثعلب : يا أيها الثعالب لكم الشريك الجديد ! إنه الحمار الذي انفصل عن قطيعه وجنسه وإنضم الى فصيلنا فمن اليوم له كل الاحترام . اهلاً بك يا حمار ردت الثعالب .
الحمار : اهلاً بكم يا اصدقائي وهل لي ان اعلم ماذا سيكون عملي معكم ؟
الثعلب : هل ترى تلك التلة الصغيرة يا حمار ؟
الحمار : نعم اعرفها !
الثعلب : ستجلس هناك كالملك وسيتم تقديم لك ثلاثة وجبات دسمة يومياً .
الحمار : هكذا يكون الكرم أو  بلاه !
مرت أيام على الحمار وهو جالس على التل كالأسد يأكل ويشرب دون أي كد .
الثعلب : يا ايها الثعالب لقد حان الوقت ونحن نمر بهذا الشتاء القارص وهذه الظروف الصعبة أن نستخدم الحمار وقدرته ( اكل وشرب بما فيه الكفاية ) اذهبوا واخبروه بأن الجو قارص ولا يمكن لنا الخروج فعليه ان يذهب للنهر ويجلب الماء .
الحمار : لقد اكرمتموني كثيراً فتستحقون ذلك وأنا في الحال لجلب الماء من النهر .
الثعلب : اطلبوا من الحمار ( الدنيا باردة ) أن يذهب بعد جلب الماء الى الغابة لجمع الحطب لتدفئتنا وتدفئة صغارنا .
الحمار : حاضر يا اعزائي فأنا في طريقي لجمع الحطب .
الثعلب : إجتمع مع الثعالب وقرروا ان يعطوا جدول اعمال يومية للحمار لمعرفة قدرته وخدمته للثعالب بعد أن اطعموه فترة من الوقت .
الحمار : بدأ بقراءة الجدول : في الصباح الباكر عليّ جلب الماء . في الظهيرة علي في تجميع ونقل الحطب الى اوكار الثعالب . في المساء عليّ تنظيف الاوكار ورمي النفايات . وفي الليل عليّ حراسة الاوكار من كل عدوّ غاشم . متى سأرتاح إذاً ؟ سأل الحمار نفسه ! لكن عليّ ان اوافق فلا طريق آخر لي وأنا قد تكرمتُ من قبلهم فعليّ رد الدين .
الثعلب : أنا مرتاح لعمل الحمار معنا فهل أنتم موافقون يا ثعالب ؟ ردّ احدهم لا يا سيدي فأنا اعلم بأن للحمار قدرات اكثر مما يقوم به فعلينا أن نختبره . علينا ان نركب على ظهره وينقلنا من هنا الى هناك وان تلعب صغارنا على ظهره بالإضافة الى المهمات اليومية الملقات على ظهره .
الثعلب : نادوا بالحمار .
الحمار : نعم يا سيدي الجديد .
الثعلب : قررنا نحن المجتمعون الآتي : أن تقوم بكل واجباتك التي انيطت لك بالإضافة الى ان تنقلنا على ظهرك الى اي جه نرغب فيها وبعدها يكون ظهرك مسرح للعب صغارنا عليه .
الحمار : بدأ يُدردم مع نفسه وقال : لك الامر والطاعة يا سيدي .
الثعلب : لقد اتفقنا إذاً ! كُنتُ اعلم  بأنك فعلاً حمارُ جيداَ  .
الحمار : سأحاول ان اتحمل  هذا الوضع المزري الى ان ارى ماذا سيُقررون الثعالب ومتى ستنتهي هذه المهمة الشنيعة والغير العادلة .
الثعلب : يا جماعة : هل أنتم راضون من حمارنا الكبير ؟ ردت الام ( الملكة طبعاً ) لا يا مولاي ! فصغارنا انيابهم ليست قوية كأنياب الذئاب والاسود وذلك من قلة تمارين التقوية لهذا إنني ارى بأن الحمار وجلده السميك وذيله الطويل هما افضل وسيلة لتدريب صغارنا على تقوية انيابهم قبل ان يبدأوا في الصيد .
الثعلب : إنها فكرة عظيمة فعلاً ! فمن اين لنا افضل من الحمار للتدريب عليه .
الحمار : بعد أن وصل النداء اليه ! نعم يا سيدي ماهي آخر الاوامر ؟
الثعلب : لقد قررنا وبعد أن تنتهي من كل المهام ان تنزل الى الأسطبل ليقوم اطفالنا بتقوية اسنانهم في جلدك القوي .
الحمار : ماذا افعل يا إلاهي : بعد كل العذاب والتحقير سيبدأون في نتف جلدي وتقصير ذيلي ! ولكن ماذا عليّ أن افعل : العودة الى الحمير امر صعب ، والرفض سأتعرض للتقطيع والتشويه من قبل الثعالب ! ليس أمامي غير الموافقة حتى نرى الفترة القادمة . أنا موافق سيدي الثعلب . 
الثعلب : كُنتُ اعلم بأنك حماراً ذكي وستوافق فعلى بركة الله .
الحمار : لقد انهيتُ كل قدرتي واضحيتُ نحيلاً وقزموزاً وفقدتُ جلدي والدماء تسيل من كل جوانبي وتقطع ذيلي ولا امل لي في الفرج ولا يمكنني ان اتحمل هذه الإهانات والمعانات فعليه الإحتجاج والرفض لهذا ساُقابل الثعلب الكبير لأشتكي له .
الثعلب : ما لك يا حمارنا العزيز ؟ هل آذاك احد الثعالب ؟
الحمار : لا يا سيدي ولكننننننن توقف عن الكلام .
الثعلب : هات ما عندك يا حمار فلا وقت لي للحمير .
الحمار : سيدي : هذا لم يكن اتفاقنا في البدأ ، فقلت لي بأنني سأجلس على التل معزز مكرم ولكن بعد فترة تغيّر الحال ، فما اقوم به يفوق طاقات جَم الحمير مجتمعةً وليس بإمكاني اكثر فهل لك أي خطة او مشروع لتخليصي من العذاب الذي انا فيه ؟
الثعلب : نعم : من الآن وساعداً عليك ان تأخذ وجبة واحدة ( الظروف الإقتصادية صعبة ) وأن تشرب مرة واحدة وأن تحرس الاوكار الى الفجر وليس كما هو الآن الى بعد منتصف الليل ( نحن في غابة يا حمار وأنت سيد العالمين ) .
الحمار : بدأ يسقط ويترنح من كثرة الدماء التي تسيل منه ( يعني راح يُغمى عليه ) ولكن استجمع في آخر لحظة كل ما تبقى له من قوة ونادى :
لا يا سيدي فهذا ظلم لم اقابله في حياتي ولا اقدر تحمله ولم اتعرض الى ربع هذا في مملكتي مع صنفي الحمير فأين هو كرمكم في الضيافة ؟
الثعلب : ألم اقل لك بأنك حمار ! يعني ماذا تتوقع منا نحن الغرباء أن نقوم به تجاهك وأنت تنكرت لأهلك وجنسك وانضميت الى جنس وفصيل آخر ! هل تريد أن نحولك الى ثعلب وأنت بهذه الآذان الكبيرة ؟ ماذا سيقول عنا الجيران ! ثعلب بآذان الحمار ! لا يا حمارنا العزيز ، فأنت اخترت الإنشقاق والإنفصال عن جنسك بحجج واهية وعليه أن تقبل الشروط الجديدة وأن تتحمل الى آخر نفس ولكن حتى ذلك الوقت قررنا نحن الثعالب بتوظيفك وإعطاء وظيفة فخرية ونعت جديد  لك وهي  أبو الحمير . أتمنى لك الموفقية في الترقية الجديدة .
ومنذ تلك اللحظة جائت تسمية ابو الحمير !
لا يمكن ان نذكر المقولة لأننا نتكلم اليوم عن الحمير وليس البشر ! 
نيسان سمو الهوزي 02/03/2018


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #1 في: 07:07 03/03/2018 »
أخي نيسان
سبق وأن اقترحت منحك لقب " برناردشو الموقع "  بشرط أن تغض الطرف عن خلفية قرداشيان , ولكنك  كتبت مقالك وحالياً في الأرشيف . والان أقترح منحك لقب " بيدبا الموقع " , والفيلسوف الهندي بيدبا كما تعلم هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة الذي ترجمه إبن المقفع , بالرغم أن بيدبا جاء بالحكمة على لسان الحيوان , ولكن مقالك جاء بمسامير لا يمكن حسابها بالإنجات , وتثقب  الوتر الواعي والميت . سؤالي الان : ما هو رأيك بحزب الحمير ؟ وهل حمار مقالك كان عضو شعبة سابقاً وصار مسؤول فرع عند انتقاله إلى شلّة  الثعالب  ؟
تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #2 في: 13:52 03/03/2018 »
الاستاذ صباح قيا : بعد ان بدأت المواقع من جديد في رفض اغلب ما اكتبه من النشر في الصفحات الرئيسية قررت التوجه لعالم آخر وهو عالم الحيوان لتجنب ذلك التجني على ما اقوله ..بالرغن من انهم منابر حرة ولا يتحملون تبعات كلمة الكاتب .. حتى موقع القوش الذي بيننا كل مودة واحترام ولي منهم الكثير من الشكر على ما ارفدهم به بدأوا في الآونة الاخيرة قطع النشر .. هذه رابع مقالة لم ينشروها ولا رد الى الآن منهم .....
لهذا قررت ان انتقل الى عالم آخر قد لا تكون فيه الاسماء ممنوعة من النشر بالرغم من إنني اعلم حتى لو كتبتُ عن الديدان ستكون ديداني اقوى من حميرهم  !!!او عليّ السفر الى اطراف خارجية ونشر غسيلنا هناك ولكن هذا لا يروق لي بالرغم من انه يروق لهم ...
يقول الاخوة المصيرون : مَم خرج من داره قلّ مقداره ! لهذا لا ارغب السكن مع الغرباء . كيف لي أن اعيش مع عائلة شيعية اول سنية او صدرية وقد يكونوا اكرم منا ومع هذا فلنا عاداتنا وتقاليدنا وصلواتنا وصومنا فكيف سنقضي حاجتنا في عوائل غريبة !
ما اجمل ان تكون في ضيافة آشوري او هو في ضيافة كلداني فكنا لا نشعر بأي تفرقة او إحراج أما الآن فأضحى الكلداني في ضيافة الشيعي والآشوري في ضيافة السني والسرياني في احضان الوهابي فكيف يقولون بأن مَن خرج من داره قل مقداره !
قبل الإستفتاء الكوردي قلتُ في كلمة بأن الإستفتاء سيحصل وسينجح إن تجنب الاكراد مشكلتين وهي إن استفحل التشدد الاسلامي في مرجعياتهم الدينية وبالتالي استشرى المرض بين الجماهير او إذا حصل تفكك وإنشقاق بين الحزبين الكبيرين وهذا الذي حصل ففي اول بداية الإنشقاق تدخلت الحكومة المركزية واستغلت ذلك الإنشقاق وأعادت كركوك والاراضي التي كان الكورد قد احتلوها وسقط البرزاني ودخلت الكوردستان تحت الحصار وستكون لتلك الضربة آثار كبيرة وطويلة على الشعب الكوردي ومع هذا فلا يتعلم الآخرون من تلك التجارب المريرة وخطورة الإنفصال عن الاصل والرمي بأحضان فصيل آخر يختلف عنهم كلياً ( حتى في الآذان ) فكيف سيتعامل الثعلب مع الحمار وكيف سيتم التزاوج او التوليفة بين الحيوانين المختلفين ! هذا ما سنسأله للفيلسوف الهندي بيدبا !
بصراحة لم أكن قد سمعت بهذا الاسم ولا هذا الكتاب وقد بحثتُ عنه في العم ووجدت بعض التفاصيل والقصة ولكنني لم استطع اقتناء الكتاب واعتقد غير متوفر الآن ! إذا ما زرتُ امريكا في يوم سوف اسرقه من مكتبتكم .
في كل الاحوال انا اشكرك على ذكر ذلك الكتاب والكاتب واسلوبه وكم انا متلهف لمعرفة كيف كان يكتب قبل آلاف السنين بألسنة الحيوانات ..
أما عن الشخص الذي اثرته في مداخلتكم فلا علاقة لي به وأنا اكتب اليوم عن عالم الحمار وليس الحيوان .. تحية طيبة


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #3 في: 20:02 03/03/2018 »
الاخ العزيز نيسان : من الجميل وجود الموضوع على الصفحة الاولى وذلك لاهمية وكثرة وغلاء الحمير لكن المشكلة ان جميعها في نفس اللون عدا الوحشي منها فهل سيتم استخدام الالوان في المستقبل لفرزها او الوشم وربما الاقراط في الاذن ربما افضل ؟ من المؤسف ان الناس تخاف من الحقيقة الان , وليس هناك في العالم اجمل واسهل من قول الحقيقة لان الانسان سيقول نفس الشيء في كل حين بينما الذي يخاف من الحقيقة يكون مكشوف امام الناس لانه عندما يعيد نفس القصة على نفس الناس سيكون الكذب واضح جدا , لذلك ارجوك ان تستمر لان الملايين التي لاتسمع تبصر تتكلم فيهم المتعطش لكسر القيود والعبور الى الحرية والاستقلال وهو لا يستطيع عمل ذلك دون المساعدة من الخيرين من امثالك . تقبل محبتي وصلاتي ان يطرح الله البركة في الذي تكتب من اجل ان يبصر الاعمى الطريق الصحيح الى الحرية .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #4 في: 23:35 03/03/2018 »
اخي ألبرت : أعدك بأنني ساقول الحق كما استطعت ذلك وسوف لا اترك الحمار ان زرع اقراط الإذن او كان دون القرط ! وان أبقى أقول ماهو لمستقبل المسيحي بصورة عامة دون العودة الى القومية او التاريخ ! يجب الوقوف بوجه الذين يفضلون الاثنية والعرقية عن المسيحية ! السيد المسيح اهم من كل القوميات ! اننا سنحارب من اجل ذلك الى اخر رمق ! تحية طيبة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #5 في: 07:54 04/03/2018 »
أخي نيسان
كتاب كليلة ودمنة احترق في بغداد مع ما احترق من كتب مكتبتي . ولكن عندي نسخة الكترونية مخزونة في أحد الاقراص المبعثرة هنا  وهنالك . سوف أرسلها لك حال عثوري عليها .
 أود أن أعطيك معلومة مهمة من الكتاب ... نردد دائما : من رابع المستحيلات عند استحالة تحقيق أمر ما , وهذه معتمدة على ما قاله الفيلسوف بيدبا في كتابه : هناك ثلاث مستحيلات : ألغول والعنقاء والخِلّ الوفي .... والمستحيل الرابع ممكن أن يكون أي شيء حسب قناعة الفرد أو المجموعة .
تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #6 في: 12:22 04/03/2018 »
أشكرك استاذ صباح وبصراحة لم استوعب المستحيلات التي ذكرها فلكل كلمة من الثلاثة عشرات المعاني المختلفة ولا اعلم اين يكمن المستحيل فيها ولماذا ؟ المهم قد يكون لديك معلومات وتفاصيل اكثر او يكون الكاتب قد ذكر ذلك في وقت لم تكن المعاني قد توسعت كما في وقتنا هذا ( اي على كد عقلة في ذلك الوقت ) المهم سأحاول ان اقتني ذلك الكتاب اذا كان عن طريق الانترنت او الاتصال بصديق هههههه
تحية طيبة

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #7 في: 18:09 04/03/2018 »
الاخ العزيز نيسان سمو
وضعت اصبعك بنص الجرح القومي.
 ولايصعب تشخيص ثعلب قصتكم مادامت اذانه طويلة.
اللا لمن لايعيش في غابتنا القومية.
مع تحياتي لنباهتك.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لقاء بين مثقفين كبيرين !
« رد #8 في: 18:38 04/03/2018 »
أشكرك اخي سامي على المرور وتأيد ما اتينا به ! نحن نقولها لهم مقدما وعليهم الاختيار وتحمل المسؤولية ! ولكن على الجميع ان يعي بأن الذي لا يشبع  في داره سوف لا يشبع في دار الغرباء . تحية طيبة