المحرر موضوع: بيـان الحزمة الوطنية العراقية  (زيارة 1355 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
رقـم البيـان ـ ( 64 )
التاريخ  ـ 01 / آذار / 2018
مهازل القدر في عالم السياسة في نهايات العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين
ملالي إيران المارقين يفتخرون بهمجية ووحشية جرائمهم ضد شعبهم وشعوب دول
المنطقة

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1.   تفتخر ولاية علي خامنئي بهمجية ووحشية جرائمها ضد شعبها وخارج حدودها لكنها لا تعترف بأكبر هزائمها في حربها الخمينية مع العراق. ومع إقتراب موعد الإنتخابات أخذت أصوات صعاليكها الذين كانوا يتمنون تقبيل حافة حذاء صدام حسين بالأمس تتصاعد وتتواصل تهديداتهم حتى يتم إنسحاب أمريكا من العراق، متجاهلين دخلولهم العراق كان بفضل إحتلالها للعراق. ونقول لمجانين ولاية الفقيه الفاسقة. إن تهديداتكم لأقوى قوة في العالم "أمريكا" وحرق إسرائيل الدولة النووية منذ أكثر من نصف قرن ستكون سبباً بحرق الشعب الإيراني المحكوم بهمجية ووحشية دكتاتورية ولايتكم الهدامة لكل القيم السماوية. وقد شاهدنا مع العالم كيف دفعت التهديدات الهوجاء نتنياهو لشن هجوماً حاداً على مواقع إيران العسكرية في سوريا، وأكد في مؤتمر ميونخ الأمني بأن "إسرائيل لن تسمح للنظام إلإيراني بلف حبل مشنقة الإرهاب على رقابنا وسنتصرف من دون تردد للدفاع عن أنفسنا، وسنعمل، إذا إقتضت الضرورة، ليس ضد وكلاء إيران الذين يهاجموننا ولكن ضد إيران نفسها". وبعدما بعث نتنياهو برسالة شديدة اللهجة لملالي ايران بواسطة بريطانيا وفرنسا والمانيا ومع الإحتكاك المباشر بين قدرات إسرائيل العسكرية والسياسية وقدرات ايران الجبانة والمعزولة دولياً جاء تصريح المدعو عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني في مقابلة أجرتها معه بي بي سي، في لندن "إن وجود إيران في سوريا لا يهدف إلى خلق جبهة جديدة ضد إسرائيل، ولكن لمحاربة الإرهاب".
2.   إن وقوف الحزمة الوطنية العراقية مع تركيا الجارة العزيزة لا يمنعها من توجيه النقد البناء لبعض تصرفات المسؤولين التي لا تليق بمكانة تركيا أتاتورك العلمانية من وجهة نظر الحزمة الوطنية العراقية التي تأمل من تركيا أن لا تأخذ مأخذ تهديدات ايران لأمريكا وإسرائيل التي ستحرق بها شعبها بكل تأكيد قبل أي شعب من شعوب دول المنطقة. كما قام الرئيس رجب طيب أردوغان بتحذيراته التي إقربت من تهديده لأمريكا التي جاءت متسرعة وغير دقيقة لاسيما عندما قال "سيكون من الأفضل بالنسبة لامريكا عدم الوقوف في صف الإرهابيين ودعمهم اليوم" قبل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لتركيا. لإجراء حوار بناء كحليفين بشأن التحديات التي تهدد مصالح بلدين صديقين، وفتحت الزيارة فصلاً جديداً في العلاقات الأمريكية التركية. والحزمة الوطنية العراقية على يقين من أن إصطفاف أردوغان التكتيكي مع هتلر النازية بوتين اليوم، لا يمكن أن تجعل الأمور تستمر والموت يلاحق الشعب السوري في كل لحظة.
3.   إن الشعب العراقي ينتظر الساعة التي يقف فيها مع أمريكا والتحالف الدولي لتطهير العراق من هيمنة ايران وحرسها الثوري ومليشياتها، وكذلك من سوريا واليمن ولبنان والحوثيين وهي مستمرة ببذل المزيد من الجهود بحكم التزامها باتفاقيتها الاستراتيجية مع العراق ليمارس الشعب العراقي حقه في الإنتخابات المقبلة بحرية من أجل وصول القادرين على تطهير العراق من كافة صعاليك خامنئي بوسائل وطنية مشروعة. علماً بأن إمبراطور جرذان ولاية الفقيه علي خامنئي سيبذل كل ما يمتلك من وسائل وأساليب وأدوات شيطانية ليوصل هادي العامري أو أي جرذي من جرذانه الى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات المقبلة كي يلغي أو يرفض تجديد الإتفاقية الإستراتيجية المبرمة  بين العراق وامريكا.
4.   والحزمة الوطنية العراقية ترى بكل وضوح مخطط هتلر النازية بوتين لإقامة دولة علوية على الساحل السوري لحماية قواعدها العسكرية لاسيما قاعدتها البحرية في طرطوس، ويتخبط من أجل هيمنة روسيا على النفط في سوريا وايران، ووضع نهاية لأي مشروع يعارض هيمنته النازية في المنطقة، ولذلك صَنَّف كل المنظمات التي تطالب بتحرير شعبها في سوريا واليمن من قيود شوفينية ايران ونازية روسيا بأنها منظمات إرهابية، وتحت هذا التصنيف يقوم بتدمير سوريا وتخريب كل المحاولات التي تؤدي الى نجاح الحل السلمي في سوريا. ولا يكتفي مع ايران بقتل الشعب السوري والعراقي وفي اليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية، لأن هولاء الخاسئين ليس باستطاعتهم إيقاف زحف شعوب دول المنطقة العربية للقضاء على الذين دفعوا عصابات القاعدة والظواهري وداعش بالإنتشار لهدم وتخريب دول المنطقة العربية ومحاربة المصالح الامريكية المشروعة في منطقة الشرق الأوسط.
5.   ان مخاطر قطر وابعاد مواقفها السياسية بدعم بعض الأطراف المحسوبة على منظمات إرهابية على سلامة دول المنطقة لا يمكن أن تقارن مع المخاطر التي تشكلها الصفقات التجارية التي يتم التوافق على إبراهما من قبل الدول العربية مع هتلر النازية بوتين مهما كانت مبرراتها،. وستبقى دولة قطر العربية الشقيقة عضواً فعالاً في تخقيق الأمن والإستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة. ولابد من أن نبين بأن طرد الدبلوماسي القطري محمد العماري من غزة قبل أيام بسبب زيارته الأخيرة لإسرائيل من قبل بعض المنظمات الفلسطينية في غزة قد حصل في الوقت الذي هناك الآلاف من أبناء غزة يقومون ببناء المستوطنات في اسرائيل، وإن قطر قدمت كل ما تستطيع لتفادي إندلاع الحرب بين اسرائيل وقطاع غزة، للحفاظ على سلامة الشعبيين الفلسطيني والإسرائيلي.
6.   فلابد لنا ان نشير بأن أي صفقة تجارية تحت غطاء التعاون الاقتصادي بين روسيا بوتين وبين المملكة العربية السعودية كما تحقق فعلاً في الأشهر الأخيرة، فهي صفقة تساعد أساليب ووسائل هتلر النازية الشيطانية الناعمة على هدم المعارضة السعودية لهيمنه ايران الشوفينية في سوريا والعراق وسورية ولبنانية واليمن ودول العربية اخرى، وإن سياسة هذا النازي الجديد بوتين سياسة خبيثة ومخادعة ينبغي كشفها. وهذا الذي يدفع الحزمة الوطنية العراقية لتدعو المملكة العربية السعودية الشقيقة بإصالتها العربية والإنسانية، أن تحسب حساباتها الخاصة لضمان بسلامة أمنها، وتلتفت جيداً للخداع الذي يمارسه هتلر النازية معها بخصوص الوضع في سوريا ودول المنطقة العربية، وأن تلتفت للضربة الروسية الموجهة لها بنفس القوة الموجه ضد الأحرار في سوريا. لوقوفها خلف صفوف مقاومة الشعب السوري لنظام بشار الإستبدادي، وضد إحتلال إيران الشوفينية المدعوم من قبل هتلر النازية بوتين لقتل الشعب السوري بآليات دموية وتدمير حياته. وضد التوسع الايراني وهيمنتها على سوريا واليمن في سوريا، وأن ترسم سياستها المستقبلية مع المملكة الاردنية الهاشمية التي تشاركها الرؤية الصادقة في حرصها على تحقيق النصر للشعب السوري وحماية شعوب دول المنطقة من مخاطر أيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة. كما شهد العالم كيف وظَّفت المملكة العربية السعودية كامل قدراتها مع قدرات دول التحالف التي تقودها لتحرير اليمن من عصابات الحوثيين الارهابية. وسيشهد العالم الأكثر من تحالف مجلس التعاون الخليج العربي مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تحمل بقدرات جلالة الملك عبد الله الثاني مفاتيح الامن والسلام في المنطقة الشرق الأوسط للقضاء على العصابات الخبيثة المعادية لكافة الرسالات السماوية الخالدة والمواثيق الانسانية للأمم المتحدة من داعش والمرتبطين بآليات تصدير الثورة الخمينية الى دول المنطقة العربية. وليطوف تحالفهم بهدى الخير والإنصاف لنصرة اليمن وسوريا والعراق وليقضي على ظلام التخلف في عالمنا العربي، ويرفع القيد عنه، ولا يخضع إلا لخالقه وان لا يسير على أرضه غاصب يملأ قلوب شعوبه جراحاً وألماً وأنيناً، ناهباً موارده، لتعود رايات أمتنا العربية خفاقة فوق رؤوس شعوبها.

الحزمة الوطنية العراقية
***********