الأخ الكاتب عبد الاحد قلو المحترم
شلاما دمريا
ألتفاتة مشكورة من قبلكم بألقاء الضوء على ما دار في اللقاء الحواري بين القيادات الدينية في العراق و دور غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو الكلي الطوبى في أرساء و دعم حقوق الأقليات الدينية و العرقية على أساس العدل و المساوات والشراكة في الوطن الواحد . كما أن أعتلاء خشبة الصليب في محفل كهذا يعتبر خطوة أيجابية غير مسبوقة ما كان لها أن تحدث لو لم يكن تأثير أبينا البطريرك كبيراً على الحاضرين , أما عن التوصيات التي صدرت فهي بمثابة الوصفة الطبية التي ستنقذ العراق و العراقيين بكل مسمياتهم من ما أصابهم من جراء التطرف الديني الذي أن أستمر لا سامح الله لن يبقى شيء أسمه العراق .
سلمت يداك و شكراً لك