الحوارات العقيمة والمرحلة المصيرية الراهنة ودعوة النائب السيد عماد يوخنا !
يحاول البعض ان يلتف على الحقائق أو ربما تغطيتها من خلال جر موضوع الحديث حول السياسة والاوضاع التي يعيشها شعبنا الاشوري في الوطن الى جوانب آخرى بعيدة لا تخدم قضيته ومصيره من قريب أو بعيد . فيحاول أن يجر هذه القضية لتكون فردية وشخصية وحزبية خاصة بعيداً عن المصلحة القومية وكأن أحزابنا وسياسيينا منزلّين من السماء وهم على صواب دائماً ولا يجب أن يطالهم النقد واللوم أوأبداء أي رأي مخالف لهم .. واحد هذه المواقف هي دعوة السيد النائب عماد يوخنا عندما نشر في صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به ( الفيس بوك ) بأنه مستعد للدخول في حوار حضاري ! مع كل
( المعترضين والمتربصين والكارهين والناقدين لزوعا ملثمين منهم أم مكشوفين ). ويعتقد السيد النائب بأن هناك تدخلاً من قبل بعض الاشخاص في أدق تفاصيل حزبيه لزوعا
( اليوم نلاحظ هناك من يعطي لنفسه الحق والحرية للتدخل بادق التفاصيل للعمل الحزبي واليومي والميداني لزوعا) ولا ندري اذا كان السيد النائب الاستاذ عماد يوخنا يريد أن يبعث رسالة الى كل من اعطى صوته لزوعا في الانتخابات السابقة أوالقادمة ان ينتخب زوعا ويسكت ( أي ينلصم ) بدون أبداء أية مساءلة أو رأي . ويستطيع القارئ العزيز الاطلاع على دعوة الاستاذ النائب عماد يوخنا التي نشرها في صفحتة على الفيس بوك في اسفل المقالة ..
أن ما يحز في النفس أن نجد رجل سياسي بمستوى قائد وراعي وممثل لشعبنا الاشوري في الوطن أن يضع نفسه في هذه المواقف ليستنزف وقته الثمين ( وانا شخصياً احد المتابعين لنشاطاته وجهوده ومتابعاته لشؤون شعبنا في صفحة الفيس بوك ) ونحن جميعاً نعلم مدى أهمية الوقت وجهود ممثلي شعبنا في البرلمان من اجل قضايانا المصيرية وخاصة أن شعبنا يمر بمرحلة عصيبة ومؤلمة ومحزنة ونجد أن دعوة مثل هذه يمكن أن يهمل هذه المصلحة ومصير هذه الامة في هذه المرحلة العصيبة ليذهب ويهتم بالرأي المخالف له ولبقية السياسيين من حزبه. وكأنه يريد أن يقول من خلال هذه الدعوة أن التهديد الوحيد الذي يواجه مصير شعبنا وامتنا الاشورية في الوطن هو أختلاف رؤية البعض من أبناءه مع رؤية السياسيين في حزبه ..
أن ما يُحزن أيضاً ان نجد من يجاهر بهذه الدعوة في هذا المنبرالمحترم ( عنكاوة دوت كوم )أي كما فعل الاخ السيد عدنان أدم من خلال مقالة آخرى عن هذا الخبر ليدفع أبناء شعبنا الى أضاعة سعيهم القومي وقتهم في هذا الحوار بعيداً عن هموم شعبنا المهمة والمصيرية حيث لا نجد منها أية فائدة ومنفعة لمصلحته العليا بل تخدم مصلحة فردية وشخصية ولأثبات ألأنا وربما حزبية يراد من خلالها زيادة حدة الخلاف والاختلاف والتشتت بين ابناء شعبنا. ادناه رابط مقالة السيد عدنان أدم :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,866837.0.htmlوحتى لا ندعوا للبعض من المزايدين أن يحوّر الغاية أو الهدف من هذه المقالة ويجعلنا نظهر باننا اعداء لزوعا أو غيره من الاحزاب.نود أن نذكر بأننا طرحنا في اكثر من مقالة موقفنا وتقديرنا وتأييدنا للحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعاً ) واهمية وجودها كحركة قومية أشورية مع بقية أحزاب ومؤسسات شعبنا . ونقف على مسافة واحدة من جميع هذه الاحزاب.كما أننا لا نحمل اية مواقف فردية اتجاه النائب عماد يوخنا لاننا لا نعرفه شخصياً . الا اننا لا نتواني في نقد وطرح الاراء بشأن أخطاء ومواقف بعض السياسيين السلبية التي تجلب الخلل والاحباط في نفوس ابناء شعبنا كما هو الحال مع هذه الدعوة .
ونحن بدلاً من هذا الحوار المذكور نقترح للسيد النائب عماد يوخنا المحترم أن يدعوا الى ندوة حضارية آخرى يشارك بها العديد من أبناء شعبنا المستقلين والتابعين لاحزاب مختلفة ورجال الدين من الخبراء والمحللين وأصحاب الخبرات من اختصاصات مختلفة تحمل معرفة وخبرة بالقانون والدستور وحقوق الانسان للشعوب والاقليات الاصيلة لمناقشة ملفات شعبنا الساخنة والحاظرة في الوطن في حوار حضاري مشترك ولتبادل الاراء والافكار للوصول الى مواقف ورؤية موحدة وقائمة من المطالب تتحد الاراء حولها ويقبلها الجميع بروح رياضية بعد دراستها ومراجعتها بأهتمام ونصل الى مواقف تخدم شعبنا ومصيره في ارض الاجداد بدلاً من فرض رؤية فردية أو شخصية وتقوقع حزبي واحد فقط بعيداً عن مصالح شعبنا وامتنا في أرض الاجداد ..
وأذا حصل مثل هذا الحوار والنقاش فنحن نرى أن الملفات الساخنة والمهمة والتي تخص مصير شعبنا وتستحق المناقشة والحوار هي كما يلي ويمكن أن يضيف القارئ الكريم نقاط آخرى يراها مهمة وتخدم هذا الهدف :
1 - مناقشة هجرة أبناء شعبنا وهروبه من الوطن بعد أن فقدوا الامن والسلامة بسبب أحداث العنف وأيجاد الحلول القانونية والحماية اللازمة لايقاف هذه الهجرة .
2 - مناقشة أستهداف أبناء شعبنا من قبل العصابات والمليشيات الطائفية بغية دفعهم الى ترك الديار والوطن .
3 - مناقشة التجاوزات على الاملاك والاراضي التابعة لابناء شعبنا والاستيلاء على عقاراتهم باستخدام القوة والتهديد وحيل قانونية .
4 - مناقشة مسألة سهل نينوى ومحاولة القوى الاخرى لتعريبها أو تكريدها وأيجاد الطرق والوسائل لحماية شعبنا وتشجيعهم على البقاء والصمود فيها.
5 - مناقشة القرارات والاجراءات التي تحاول الاحزاب الدينية والمذهبية فرضها على أبناء شعبنا من خلال قوانين جائرة رأينا بعضها خلال السنوات الاخيرة من حكم الاحزاب الدينية في الوطن .
6 - واخيراً مناقشة الوضع العام في الوطن بصدق وبصراحة وكيف العمل مع حكومة فاسدة وطائفية الى حد النخاع ولا تمت للوطنية بشيء . وأن لا نبني أحلاماً وامالاً واسعة على الانتخابات القادمة بل الدخول في مناقشة صريحة لأيجاد خطط طوارئ لانقاذ شعبنا فيما اذا عادت الفوضى والحرب بين هذه الذئاب حتى لا يصبح شعبنا وقوداً مرة آخرى .
ومن ثم طرح هذه المواقف والمواقف والاستنتاجات والرؤى المختلفة في أجتماعات مجلس النواب في دورته القادمة لاستخلاص والمطالبه بقوانين وقرارات تحمي شعبنا ووجوده في الوطن . وأخيراً يجب ان نفهم جميعاً بأن مصير شعبنا وقضيته القومية أهم من المصالح والمواقف الفردية والحزبية والطائفية التي يحاول البعض أن ينادي بها . وان شعبنا وبكل فئاته يقف على محك غير آمن ومصيره آيل للسقوط والنهاية .بعد أن فشلت السياسة وفشلت تجربة الدولة الدولة الوطنية في العراق وخير الاوطان هي التي تحمي شعوبها.وهناك قول رائع من الادب السياسي.قد يعود للفيلسوف أرسطوطاليس يقول فيه : الوطن هو حيث يكون المرء بخير
MP Imad Youkhanna
February 28 at 3:17pm ·
مبادرة المواجهة للشجعان ،،،،
في الايام السابقة بدات حملة شرسه كالمعتاد قبل كل محطة انتخابية على الحركة الديمقراطية الاشورية واستهدفت بالتحديد قياداتها وروموزها بمختلف الحجج ومن مختلف الجهات منها مقنعه ومنها معلنه منها لها علاقة بالسياسة ومنها كلا ومنها تحمل نوايا صادقة ونقد بناء ومنها ما كانت هابطة ويدنىء لها الجبين وهي فقط للتسقيط السياسي والشخصي وابتعدت بالمجمل عن روح الرياضية والاخلاق الاجتماعية وحرية التعبير عن الراي والنقد الهادف بطرح الحلول مع احترام خصوصية الاحزاب وشؤونها الداخلية الا انه اليوم نلاحظ هناك من يعطي لنفسه الحق والحرية للتدخل بادق التفاصيل للعمل الحزبي واليوم والميداني لزوعا ومع هذا لم نرد على اي منهم سلبين منهم ام ايجابيين ولكن انا اخوكم بالقومية والوطن اليوم اطرح عليكم مبادرة وهي دعوة لكل المعترضيين والمتربضين والكارهين والناقدين لزوعا ملثمين منهم ام مكشوفين الى ندورة حوراية بالوسيلة التي يختاروها وان تنقل مباشر لابناء شعبنا وتطرح كل المواضيع السياسية الوطنية والقومية وحتى ما يخص زوعا بشجاعة ومواجهة وانا مستعد لذلك وهذا راي الشخصي وادعوا لجهات مستقله تبني هذا الحوار لكي نبتعد عن التحجج بعدم الحيادية لنعكس الوجه الحاضري لثقافتنا كشعب اصيل امام العالم اجمع وبعدها ليتم محاسبتنا من قبل الشعب حسب قناعته بالحوار
وعليهم تحمل الاجابات ايضا بروح رياضية ،،،،
اخوكم / النائب عماد يوخنا
مع تحياتي
أخوكم آشور قرياقوس ديشو