المحرر موضوع: عشائر نينوى العربية تقول: قوات أمريكية ستنتشر في سهل نينوى لحماية الانتخابات ومكتب العبادي يعتبرهم خبراء ومدربون امريكان  (زيارة 2372 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم / وكالات

كشف المتحدث باسم “عشائر نينوى العربية” مزاحم الحويت، اليوم الأحد، عن وصول قوة أميركية مكلفة بحماية الانتخابات المقبلة الى نينوى واربيل الانبار، مبينا ان تلك القوات ستنتشر في سهل نينوى والمناطق المتنازع عليها في الوقت الذي اوضح مكتب العبادي بأنه ليست هناك قوات امريكية، بل هم مستشارون وخبراء ومدربون عسكريون امريكان.

وقال الحويت في تصريح صحفي، إن “طلائع القوات الأميركية المكلفة بحماية الانتخابات النيابية بدأت بالوصول إلى قواعد عسكرية في اربيل وعين الأسد بالانبار ونينوى”.

وأضاف أن “تلك القوات ستنتشر في مناطق من نينوى وديالى وصلاح الدين والأنبار والمناطق المتنازع عليها للاشراف على الانتخابات بدلا عن القوات الأمنية والحشد الشعبي”.

ومن جهته قال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي، في تصريح إن “حماية مراكز الاقتراع مهمة القوات الامنية العراقية من الشرطة والجيش، وهذه القوات هي التي ستتولى ادارة الملف الامني للانتخابات”، مبيناً أن “هذه المهمة لن تشارك فيها اي قوة اجنبية، القوات العراقية قادرة على تحقيق وتوفير الامن”.

وأضاف الحديثي، أن “الموجودين في العراق هم مستشارون وخبراء ومدربون عسكريون امريكان ومن دول اخرى بالتحالف الدولي، وهؤلاء يتواجدون في معسكرات وقواعد عراقية محددة، يقومون بمهام تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية، وليس لهم اي وجود او انتشار على الأرض”، مؤكداً أن “تواجدهم محصور في قواعد عراقية محددة، وليس لهم اي دور قتالي او اي مهمة عسكرية”.
 
وفي سياق متصل سخر الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني, من الأنباء التي تتحدث عن نشر قوات أمريكية في منطقة سهل نينوى خلال الانتخابات المقبلة, مؤكدا ان منطقة سهل نينوى تحت الحكم العراقي الاتحادي ولا يمكن استبدال احتلال الحزب الديمقراطي الكردستاني بالأمريكي. وقال الكلداني إن “التقارير الإعلامية والمطالبات من بعض الجهات بضرورة وجود قوات أمريكية خلال إجراء الانتخابات المقبلة في سهل نينوى مثيرة للسخرية”، مبينا ان “القوات الأمنية والحشد هي من تسيطر على المنطقة بشكل تام بعد طرد القوات الكردية منها
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية