مفهوم المسيحيّة في نظر بعض كتاب شعبنا

[Shamasha Odisho Shamasha Youkhana]

المسيحيون يؤمنون أن الكتاب المقدس موحي به من الله، وأنه كلمة الله التي بلا عيب ، وأن تعاليم الكتاب المقدس هي السلطة العليا لحياة المسيحي (تيموثاوس الثانية 16:3، وبطرس الثانية 20:1- 21). وايضا يؤمن المسيحيون بأن الله واحد ويظهر لنا شخصه من خلال الثالوث الأقدس : الآب، والأبن (يسوع المسيح)، والروح القدس .

ويؤمن المسيحيون بأن الأنسان قد خلق ليتمتع بعلاقة مع الله، ولكن الخطيئة تفصل كل البشر عن الله (رومية 12:5، ورومية 23:3). وتعلم المسيحية أن يسوع المسيح عاش علي الأرض بكامل ألوهيته ولكن في صورة انسان (فيليبي 6:2 -11)، ومات علي الصليب، وأن المسيح دفن، ولكنه قام من بين الأموات، والأن يعيش علي يمين الآب، كشفيع للبشر الي الأبد (عبرانيين25:7). وتعلن المسيحية أن موت المسيح علي الصليب كان كافيا لدفع ثمن الخطيئة والدين الواجب علي البشر بصورة كاملة وأن بموته تم مصالحة الله مع الانسان واعادة علاقته معه (عبرانيين 11:9 -14، وعبرانيين 10:10، ورومية 23:6، ورومية 8:5).

لكي نخلص، يحب علينا أن نضع ثقتنا وايماننا في الله وعمله علي الصليب من أجلنا. ان آمن أحد بأن المسيح مات علي الصليب بدلا عنه وأنه بذلك دفع ثمن ذنوبه، وأنه قام من الأموات، فهذا الشخص قد نال الخلاص. لا يمكن أن يفعل أي شخص أي شيء للحصول علي الخلاص. لا يمكن أن يكون أي أحد "صالح" بمجرد أعماله، لأننا كلنا خطاة (أشعياء 4:64-7، وأشعياء 6:53). ثانيا، لا يوجد أي شيء أخر يحتاج اليه الأنسان. فالله أكمل عمله. و من كلمات الرب يسوع علي الصليب قال: "قد أكمل" (يوحنا 30:19).

وبما أنه لا يمكن للانسان أن يحصل علي الخلاص بأعماله ولكن بمجرد وضع ثقته وايمانه في الله، فبنفس الطريقة لا يستطيع الأنسان أن يفقد خلاصه بأعماله. يوحنا 27:10-29 يقول: "خرافي تصغي لصوتي، وأنها أعرفها وهي تتبعني، وأعطيها حياة أبدية، فلا تهلك الي الأبد، ولا ينتزعها أحد من يدي. ان الآب الذي أعطاني اياها هو أعظم من الجميع، ولا يقدر أحد أن ينتزع من يد الآب شيئا ".

ربما يفكر البعض، "هذا رائع، بما أنني حصلت علي الخلاص، فيمكنني أن أفعل ما أريده، ولن أفقد خلاصي!" ولكن الخلاص هو ليس الحرية أن تفعل ما تريد. الخلاص هو التحرر من الطبيعة الخاطئة، والتفرغ للتمتع بعلاقة حقيقية مع الله. وطالما يعيش المؤمنون علي الأرض فمن المؤكد أنهم سيواجهون صراعا مع الجسد والخطيئة. الخطيئة تحول بين الانسان وبين التمتع بالعلاقة التي يرغبها الله معه. ولكن المسيحي المؤمن يمكنه الانتصار علي الخطيئة بدراسة وتطبيق وصايا الله  في حياته، وبالخضوع للروح القدس فمن خلال ذلك يسمح الانسان لله بقيادة حياته في كل الظروف . وعليه ياأخوتي وسادتي ألكرام من كتاب شعبنا فالخلاص ليس بمعنى ان تفعل ما تريد وانما التحرر من الخطيئة والتمتع بمحبة الله والاطاعة لوصاياه بصراحة انا كل يوم ادخل الى هذا المنتدى واراقب ما يدور وما يكتب البعض من كتابنا الاكارم وكأننا اعداء للبعض الآشوري يكتب موضوعاً يحاول ان يقصي ويستفز اخيه الكلداني ياتينا بأيات من الكتاب المقدس مستنداً عليها من اقاويل قيلت من قديم وفي زمن النبي اشعياء مثل ويضرب الرب مصر ضارباً فشافيا، فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم . وفي ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء ... وهو الذي ينشر مثل هذا الكلام   هو نفسه  بعيد كل البعد عن مفهوم الحقيقي للمسيحية والغاية من كتابته هو الكيد من اخيه الكلداني والحالة نفسها عن اخينا الكاتب الكلداني فالآشوري يصور نفسه على انه من احفاد الأمبراطورية الآشوريّة والكلداني يصور نفسه على نفس الحالة كل هذه المهاترات والسجالات والتعصب للقومية لا تنفع شعبنا بقدر وزن قطعة قطن
 صغيرة شعبنا في العراق اصبح في خبر كان والبعض يومياً من كتاب شعبنا  يتصارعون ويتجادلون ويسيئون للبعض كنائسنا الأغلب منها اقفلت لعدم وجود الرعية والمد الطائفي وصل الى بلدات شعبنا وحزب الدعوة الاسلامية يفتح مقراً له في بلدة قرقرش المسيحيّة https://www.youtube.com/watch?v=jI0P3Sexhh8
والشيء الاغرب هو افتتاح مدرسة بأسم الخميني في برطله
 https://www.youtube.com/watch?v=VRfejVHvqXM
وبعد كل الذي يجري من مأساة ظالمة وقاهرة لشعبنا وأنتم يا من تدعون المسيحية وانتم بعيدون عنها بعد السماء عن الارض مستمرون في نهجكم الغير صحيح وتناسيتهم انكم اخوة للبعض بمعمودية واحدة مقدسة فعندما تعمذتم لبستكم المسيح واصبحتم اولاد الله كما يدعونا فاذاً كلداني اشوري سرياني جميعنا واحد وسنقف يوماً امام الديان العادل لينال كل واحد جزاء ما اقترفه بحق اخوته الرب يسوع اوصانا وقال وصية جديدة اعطيكم اياه وهي ان تحبوا بعظكم بعض مثلما انا احببتكم فهل سمعتم وحفظتم الوصية ..؟؟ يقول الكتاب المقدس {
"إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً" (كورنثوس الثانية 5: 17)؛ "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ" (تيموثاؤس الثانية 1: 7)؛ "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (فيلبي 4: 13)؛ قال السيد المسيح: "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ ..."(يوحنا 15: 5)؛ "الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ" (فيلبي 1: 21)؛ "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ" (رومية 8: } فاتركوا يأ سادتي وياأحبتي ألكرام من كتاب شعبنا الحقد والغل والكره من قلوبكم وكونوا اخوة تجمعكم المحبة والسلام والوئام فأن لم نتوحد في الكلمة سننتهي ..
 كولوسي ٣: ١٥

وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ.

المزامير ٨٥: ٨

إِنِّي أَسْمَعُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ اللهُ الرَّبُّ، لأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالسَّلاَمِ لِشَعْبِهِ وَلأَتْقِيَائِهِ، فَلاَ يَرْجِعُنَّ إِلَى الْحَمَاقَةِ.

فيليبي ٤: ٧

وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

أشعياء ٣٢: ١٧

وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ سُكُونًا وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ.

لوقا ٧: ٥٠

فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ:«إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».

المزامير ٣٧: ٣٧

لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ.

2 تسالونيكي ٣: ١٦

وَرَبُّ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُعْطِيكُمُ السَّلاَمَ دَائِمًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ. الرَّبُّ مَعَ جَمِيعِكُمْ.

يوحنا ١٤: ٢٧

«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.
أملي وغايتي من كتابة هذا ألموضوع ان الجميع يكفوا ويدركوا جيداً ان لم نكن واحداً سوف ننتهي سويتاً
وألرب يبارك ويحفظ ألجميع

[جان يلدا خوشابا]

الشماس الحبيب عوديشو يوخنا المحترم
شلاما وايقارا
كثيراً ما امر على المنبر الحر واقراء  وأخذ وقتي في تحليل ما يكتبه بعض الإخوة هنا في هذا المنيّر الأنيق واندهش  لكلمات البعض البعيدة عن ما نؤمن  وبما نعتقد وكيف نفكر  .
 بعضهم يجرب سياسة التخوين والتحريف والتفريق
اما أنت وبعض الإخوة فأجد في ردودك وكتاباتك سياسة الجمع والمحبة والعقيدة الأصيلة والإيمان الحنيف 
احييك على روحك الفاعلة وتصميمك العالي على جمع قلوب المتافرقين
  وازالة الثلوج من  المتخاصمين .
 تحية مسيحية
والبقية تاتي
جاني