المحرر موضوع: العبادي يضفي صفة شرعية على ميليشيات موالية لإيران  (زيارة 2001 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي يضفي صفة شرعية على ميليشيات موالية لإيران
مرسوم جديد يقضي بأن يحصل مقاتلو الحشد الشعبي الذين تدعمهم وتدربهم إيران على الكثير من حقوق أفراد الجيش.

الحشد الشعبي سيكون تحت سلطة رئيس الوزراء
بغداد - أضفى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي صفة شرعية على ميليشيات مسلحة موالية لإيران في العراق عبر دمجها في قوات الأمن والجيش في محاولة على ما يبدو لكسب تأييد هذه الفصائل التي تثير جدلا واسعا قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأصدر العبادي مرسوما، يوم الخميس، يضفي الصفة الرسمية على ضم ميليشيات الحشد الشعبي إلى قوات الأمن في البلاد. ويقضي المرسوم بأن يحصل مقاتلو الحشد الشعبي، الذين تدعمهم وتدربهم إيران في الأغلب، على الكثير من حقوق أفراد الجيش.

وسيحصل المقاتلون على رواتب تتساوى مع ما يتقاضاه أقرانهم من أفراد الجيش، كما ستطبق عليهم قوانين الخدمة العسكرية وسيقبل منسوبو الحشد الشعبي في الكليات والمعاهد العسكرية.

وكان المرسوم متوقعا منذ بعض الوقت ويأتي قبل شهرين من انتخابات عامة مرتقبة. وتحظى قوات الحشد الشعبي بالتأييد في أوساط الأغلبية الشيعية في العراق ومن المتوقع أن تؤثر في الأصوات.

وكان عشرات الآلاف من العراقيين قد استجابوا في 2014 لدعوة إلى حمل السلاح وشكلوا قوات الحشد الشعبي وذلك بعد أن سيطر تنظيم داعش على ثلث أراضي العراق.

وقدم مقاتلو الحشد الدعم للجيش العراقي في طرد التنظيم المتشدد من المناطق التي سيطر عليها عام 2014 عندما تركت وحدات من الجيش والشرطة العراقية مواقعها. كما شاركت قيادات عسكرية إيرانية في الإشراف على عمليات الحشد في مختلف المناطق. وتكن هذه الميليشيات بالولاء لإيران.

وأعلن العراق النصر على المتشددين في ديسمبر، لكن ميليشيات الحشد الشعبي التي يقدر أنها تضم ما يربو على 60 ألف مقاتل ما زالت منتشرة في العديد من المناطق ذات الأغلبية السنية التي شهدت قتالا عنيفا خلال الصراع الذي استمر ثلاث سنوات لطرد تنظيم داعش.

وأقر البرلمان العراقي قانونا عام 2016 لإدماج ميليشيات الحشد الشعبي في أجهزة الدولة على أن تكون القوات تحت سلطة رئيس الوزراء مباشرة. ويقضي نظام الحكم في العراق بأن يكون رئيس الوزراء شيعيا.

ولإيران دور واضح في تنسيق قيادة قوات الحشد الشعبي التي تلتقي كثيرا بقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتستشيره.

وفي أكتوبر قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الوقت قد حان لعودة الفصائل المدعومة من إيران إلى ديارها في ظل هدوء وتيرة قتال تنظيم داعش.

وتضم ميليشيات الحشد الشعبي عدة فصائل مسلحة، كما تضم قادة سياسيين بارزين من بينهم هادي العامري، وهو وزير عراقي سابق وعضو برلمان حالي ويشغل منصب الأمين العام لمنظمة "بدر"، و"أبو مهدي المهندس" ويشغل منصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي؛ بالإضافة إلى فالح فياض الذي يشغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

من الصّعوبة ان تُمحى الشّرعية لمليشيا تابعة
لإيران ، لأنّها مفروضة على العراق ، ولايقدر العبادي
ان يتحرّش بها ! .