الشماس الموقر كوركيس مردو المحترم
هل عظة إبراهيم إبراهيم مطران الكلدان، هي صحوة ضمير إنسان تجاه آبائه السريان؟
فقد نشر أحد الكلدان فيديو للمطران إبراهيم بعنوان: صحوة ضمير متأخرة من أسقف كلداني بعد تقاعده
https://www.youtube.com/watch?v=oyNbbUKMV3Y&app=desktopثم قمت جنابك بنشرها
ما يهمني في الموعظة قول المطران
تركنا الحقـيقة والكنيسة بأكـملِها، كنيسة الكلدان والسريان والأمريكان وحتى كنيسة ايطاليا، كُـلُّنا قد تركنا الحقـيقة، وليس هناك أيُّ أحَدٍ يتأَمَّل بتعليم يسوع، فقد تناسَيناه. أَتدرونَ لماذا أتَذَكَّرُه كثيراً، لأنَّني منذ أن رُسِمتُ مطراناً قـبل 36 سنةً، جرت رسامتي في الأحد الثالث من الصوم الكبير، فـبقيَ بذاكِرَتي، وعلى الدوام يُوَبِّخُني ضميري بأنَّني مُقصِّرٌ بتقديم الخِدمة. يجب أن نَخدُم خِدمةً حقيقـية. لا يجوز أن تُعْجِز الناسَ أو تُجبِرَهم، ولا أنْ تُحزنَهم بل عليكَ أن تُفرحَهم، وهذا هو الشيء المُهم في الكنيسة.
1: ليس من حق المطران إقحام اسم السريان في موعظته وتقيمهم أنهم قد تركوا الحقيقة مثله، ويجب أن يتكلم عن كنيسته فقط ويقيمها وعدم مشاركة آخرين معه
فنحن السريان لم ننسى أو نترك يسوع المسيح والحقيقة ونفتخر إننا نتمسك بكنيستنا ومسيحنا وايماننا وكتابنا المقدس، ولا نقبل إن يشركنا معه.
ونحن السريان نومن بكتابنا المقدس حرفياً وهو مطابق لكتاب مقدس كنيسة روما الكاثوليكية اللاتينية التي يقول إن اسم لغتنا السريانية وليس لدينا كتاب مقدس جديد كالذي يدعيه بعض رعية كنيسة الكلدان ولا نعلم عنه شيئا ولربما لديك نسخة منه يقول لغتنا كلدانية (نرجو عدم التاؤيل بقال فلان وحكى علان وتاريخ الشعوب والاشاقاقات ..إلخ، نريد نص كتاب مقدس
لا يوجد في الكتاب المقدس اي لغة اسمها كلدانية/ يوجد أرامية أو سريانية فقط نحن نومن بقول سيدنا يسوع المسيح الحق أقول لكم أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس.
2: منذ متى أصبح السريان يردون في خطب المطران إبراهيم وهو الذي يُعادي السريان ونشر مقالة في عينكاوا
ورد عليه السريان بكل أدب وأخلاق مسيحية سريانية، ولم يستطيع أن يرد ببنت شفه ولا بوثيقة واحدة، ولن يستطيع غيره أيضا إن يرد بوثائق.
ومنذ متى أصبح السريان موجودين في فكر المطران إبراهيم وغيره، فالسريان لا وجود لهم، أو هم عرب أو اشوريون..إلخ
والمطران إبراهيم وسرهد جمو هما ضمن أصحاب المطالبة في السينودس الكلداني الأخير بذكر اسم الكلدان لوحده فقط دون ربطه مع الاشوريون والسريان لان في ذلك تشوه للاسم الكلداني
وفعلاً وكما قال السينودس إن ربط اسم السريان بالكلدان هو تشويه
فلماذا تذكر اليوم المطران إبراهيم السريان ونسي أنه في مؤتمر سنة 2004م عندما قال نحن كلدو وأثور كما قال أدي شير وفي موعظته ذكر السريان ونسي ولم يذكر أشقائه الآشوريين؟!
هل ذكره للسريان هي صحوة ضمير؟!
هل تذكر المطران أنه أخذ الدكتوراه في ميامر مار نرساي السرياني وليس الكلداني أو الآشوري؟!
وهل تذكر أن مار نرساي قال في الجزء الثاني من ميامره ص 78 و82 إن رسل المسيح كانوا سرياناً؟!
هل تذكر المطران أن مار نرساي يذكر السريان في ميمره في بناء برج بابل إلى جانب أمم أخرى كاليونان والرومان والهنود والهونيين والميديين والمصريين دون ذكر للكلدان والاشوريين ؟؟
وأخيرا هل تذكر المطران أنه قال نحن السريان الشرقيين (كتاب آباؤنا السريان للبطريرك لويس ساكو ص137)؟!
أم أنها فعلا صحوة ضمير متأخرة كما ذكر الاخ الكلداني؟
يبدو أن الكلدان لا يستطيعون أن يعرفوا عن انفسهم إلا بذكر السريان والاستشهاد بهم وبعلمائهم
ففي مقالة غبطة البطريرك ساكو الأخيرة في مجلة نجم المشرق عدد 22 / 2017م، ص313- 321يستشهد بالسريان فقط دون كل كنائس العالم
ملاحظة أخيرة لك شخصياً يا شماسنا الموقر
نستغل وجودك المهم لأنك بدأت تنشر في المنبر الحر ونستطيع إن نسالك
اقتباس من مقالتك هل هناك أمل في المُستقبل لمسيحيي العراق والشرق الأوسط؟: يقول المؤرخ "كراتز" في كتابه (تاريخ اليهود ص 165) بأن بلاد الكلدان هذه كانت تعجُّ ببقايا اليهود وبخاصةٍ في منطقتَي كلدو وآثور، وهم الذين شكَّلوا النواة الأولى..ألخ في تقبلُّهم لبشرى الخلاص المسيحية بفضل إخوتهم المبشرين..إلخ
هذا الكلام غير موجود في ص 165 في كل أجزاء الكتاب كراتز
مع ملاحظة انه وضعنا في حسباننا انك أخطأت في رقم الصفحة فتم تدقيق كل الكتاب بأجزائه الستة وليس تلك الصفحة فقط ولم نجد ذاك الكلام
ربما نحن على خطأ وأنت على صواب؟ ننتظر المصدر والجزء والصفحة لكي نستفيد ويكون لكلامك مصداقية
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى السرياني