المحرر موضوع: بيان استنكار لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق ضد جرائم القتل في العراق  (زيارة 564 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي

بيان استنكار لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق ضد جرائم القتل في العراق


عاد مسلسل الاختطاف والقتل العمد مرة اخرى ليطول ارواح الابرياء من المتبقين من ابناء طائفة الصابئة المندائيين على يد القتلة والمجرمين اعداء الانسانية.

ان القتل المنظم والهادف لتصفية ابناء طائفة الصابئة المندائيين في العراق من قبل القتلة والعصابات الاجرامية، قد حصد ازكى الدماء البريئة، وتسبب بهجرة الغالبية من ابناء هذه الطائفة العراقية الاصيلة، وهروبها خارج الوطن حفاظاً على حياة ابنائها. فلقد اختطفت عصابات الاجرام في بغداد قبل ثلاثة ايام السيد محمود شاكر درباية الخدادي وهو في طريق عودته الى بيته ظهراً لتناول غداءه مع عائلته، ومن ثم عودته الى محل رزقه هناك.
ولقد قامت باعتراضه سيارة يقودها مجهولون لتأخذه من امام باب محله في بغداد الجديدة عنوة الى مكان مجهول، وحيث ان المغدور كان قد اتصل تلفونياً بعائلته وابلغ ابنه (سام) انه قادم لتناول الغداء معهم، وبسبب تأخره في الوصول الى بيته ككل يوم، هرع افراد العائلة بالاتصالات والسؤال عن ابيهم في المستشفيات ومراكز الشرطة في كل مكان، ولكنهم لم يعثروا عليه.

وكانت العصابة الاجرامية المنفذة قد قامت بنفس الوقت بسرقة كل محتويات المحل من مصوغات ذهبية بالكامل، وبعد هذا الحدث بثلاثة ايام ( يوم امس الخميس)، اتصل مركز شرطة مدينة الشعب بعائلة الفقيد وابلغوهن بوجود جثة مرماة قرب مركز الشرطة المذكور، طالبين منهم الحضور للتعرف عليها ان كانت تخص المبلغ عنه من قبلهم.

وقد تعرفت عائلة الفقيد على جثة المغدور التي كانت اثار التعذيب والطعن بالسكاكين واضحة على كل جزء من جسده.والجدير بالذكر ان الضحية كان بمفرده ولا احد معه، فان زوجته قد توفيت منذ ثلاث سنوات، وليس كما صرحت وزارة الداخلية على ان زوجته كانت ترافقه وقد قتلت معه.!

هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق إذ تقف بالضد وترفض وتستنكر بشدة استمرار حالات الاختطاف والقتل بحق الناس الابرياء، وتطرق ابواب الامن والعدالة ان يصحوا لحماية المواطنين الذين يسعون لطلب رزقهم الحلال من اجل عوائلهم ومن اجل حياتهم الكريمة، وان لاتسمح للمجرمين ان يكونوا سبباً لتفريغ العراق من ابنائه وبناته الاصليين الذين هم الجذور والعراقة الحقيقية في هذا البلد.
كما وتطالب الهيئة الحكومة العراقية وباصرار، ملاحقة الفاعلين المجرمين وانزال اشد العقوبات بهم،وعدم ترك عصابات القتل والدم تصول وتجول وتقتص من حياة الناس الامنين المسالمين.
هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الجمعة 9/آذار/2018