المحرر موضوع: القتل المنظم يطال المسيحيين والصابئة في بغداد والحكومة مشغولة بالهاجس الانتخابي  (زيارة 2523 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم-خاص

تعالت العديد من صرخات المناشدة بما تشهده العاصمة العراقية (بغداد) على وقع انتشار عصابات لتصفية ابناء المكونات الاصيلة خصوصا ممن تبقى من المكون المسيحي وابناء طائفة الصابئة المندائين فيما اعتبروا  صمت الحكومة فيما يجري نوعا  من تبادل المسؤولية مع تلك المنظمات فيما تقترفه من جرائم .

ففي الوقت الذي تناولت مواقع التواصل تفاصيل موسعة عن جريمة قتل عائلة طبيب مسيحي مكونة منه وهو الطبيب مالك شفيق مسكوني  وزجته شذى دنو ووالدتها في منزلهم بحي المشتل بالاضافة لصور تبين مراسيم تشييع الجثماين الثلاثة فضلا عن تفاصيل نوهت بها نخب من المسيحيين بالمدينة  تاكيدا عن مسؤولية الجانب الامني كون منزل المغدورين يقع بالقرب من نقطة تفتيش تتولى حماية الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في حين تواردت انباء اخرى عن تفاصيل جريمة اخرى كان فيها الضحية من ابناء طائفة الصابئة المندائيين في العراق التي طالتهم يد العصابات المتخصصة بالتصفية لارهاب من تبقى من ابناء ذلك المكون من قبل القتلة والعصابات الاجرامية، قد حصد ازكى الدماء البريئة، وتسبب بهجرة الغالبية من ابناء هذه الطائفة العراقية الاصيلة، وهروبها خارج الوطن حفاظاً على حياة ابنائها. فلقد اختطفت عصابات الاجرام في بغداد قبل ثلاثة ايام السيد محمود شاكر درباية الخدادي وهو في طريق عودته الى بيته ظهراً لتناول غداءه مع عائلته، ومن ثم عودته الى محل رزقه هناك.

ولقد قامت باعتراضه سيارة يقودها مجهولون لتأخذه من امام باب محله في بغداد الجديدة عنوة الى مكان مجهول، وحيث ان المغدور كان قد اتصل تلفونياً بعائلته وابلغ ابنه (سام) انه قادم لتناول الغداء معهم، وبسبب تأخره في الوصول الى بيته ككل يوم، هرع افراد العائلة بالاتصالات والسؤال عن ابيهم في المستشفيات ومراكز الشرطة في كل مكان، ولكنهم لم يعثروا عليه.

وكانت العصابة الاجرامية المنفذة قد قامت بنفس الوقت بسرقة كل محتويات المحل من مصوغات ذهبية بالكامل، وبعد هذا الحدث بثلاثة ايام ( يوم امس الخميس)، اتصل مركز شرطة مدينة الشعب بعائلة الفقيد وابلغوهن بوجود جثة مرماة قرب مركز الشرطة المذكور، طالبين منهم الحضور للتعرف عليها ان كانت تخص المبلغ عنه من قبلهم.
 
وقد تعرفت عائلة الفقيد على جثة المغدور التي كانت اثار التعذيب والطعن بالسكاكين واضحة على كل جزء من جسده.والجدير بالذكر ان الضحية كان بمفرده ولا احد معه، فان زوجته قد توفيت منذ ثلاث سنوات، وليس كما صرحت وزارة الداخلية على ان زوجته كانت ترافقه وقد قتلت معه.!
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية