المحرر موضوع: نحنُ من رعاياكَ  (زيارة 1852 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحنُ من رعاياكَ
« في: 10:35 11/03/2018 »

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نحنُ من رعاياكَ
« رد #1 في: 06:38 14/03/2018 »
الدكتور العزيز صباح قيا
حقيقة نحن في وندزور، ولاول مرة في تاريخ ابرشيتنا، يعتبرنا الكثيرون محظوظون.
لي صديق في رعية أخرى من ابرشيتنا وبعيدة عن وندزور كثيراً، قال لي: نيالكم، ويقصد وجود كاهن شاب في رعيتنا يعمل بجد وقوة من اجل الكنيسة.
بالتأكيد لا اريد ان اذكر كلماته ما بعد (نيالكم) لما تحتويه من ذم وندب لحظهم العاثر، لكني اجبته للحال وقلت له: هل تحسدنا بعد أن ذقنا الويل ستة عشر سنة كادت ان تقضي على كنيستنا، لولا عناية الله في اسعافها في الوقت الضائع!؟
خيرة الناس هجّت وهربت من الكنيسة بسبب قس عمل على سحق كل الأنشطة المهمة فيها، واليوم بعد ان رفع الحيف عنها وزال القتام اراك متضايق!؟
تعال وانظر بنفسك كيف مهمة الأب سرمد شبه مستحيلة لأعادة اللحمة في كنيسته، والعمل على تعمير المهتريء سواء بالحجر او بالبشر؟
تعال بنفسك وانظر المهمة الصعبة الملقات على كاهله وهو يصلح او على الأقل يرقع الشقوق التي فتحها سلفه؟...ويا ليته يأتي كي يرى بعينه ويسمع بأذنه!
واصدقاء آخرين من ابرشيات أخرى حسدونا على وجود المطران الجليل مار باوي سورو على رأس أبرشيتنا، وكنت اقول لهم: الا نستحق ان نذوق العسل بعد ان شبعنا من العلقم والحصرم !؟
الدكتور العزيز صباح قيا
اليوم اصبح لنا كاهن غيور على كنيسته بعد ان اوشكنا ان نصدق بأن الغيرة قد أزيلت من الأكليروس بعد معاناة 16 سنة
اليوم اصبح لنا اسقفاً، أبا محباً وطيبا، بعد ان كان لنا من قبله زعيماً دكتاتوراً لا يملك اي حكمة في إدارة الأبرشية، وقد سجلت سنون خدمته القليلة الكثير من الأخفاقات والفشل ، وبدل ان يعمل على حل الخلافات والمشاكل، عقدها أكثر وعمقها.
نشكر الله على نعمه، متمنياً لأسقفنا الجليل مار باوي سورو والأب الفاضل سرمد باليوس ان يمنحهم الروح القدس نعمة خاصة لأصلاح ما افسده اسلافهم.
ختاما عزيزي د. صباح
الأبيات التس ذكرتها اختزلت تاريخ بحلوه ومره، واشارت إلى حاضر مضيء، وحتما سنجني ثماراً طيبة في المستقبل.
اهنئك على عودة الصالون الثقافي الكلداني لمزاولة انشطته في الكنيسة الكلدانية، وهذا حقيقة يبين وبوضوح، كم ان الأسقف باوي والأب باليوس غيوران كنيستهم ويعملون بجد وبضمير مسيحي على احتضان ابنائهم، ولا حاجة للمقارنة مع من عمل على تفرقة وتشتيت أبناء رعيتهم وابرشيتهم، وشتّان بي الثرى والثريا
تحياتي

[/b]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نحنُ من رعاياكَ
« رد #2 في: 06:14 22/03/2018 »
ألعزيز زيد ميشو
سلام المحبة
شكراً على تهنئتك بعودة الصالون حيث يجب أن يكون , بالرغم مما قاله  الفيلسوف الهندي طاغور : من هو المعتوه الذي يقول أن كل شيء موجود حيث يجب أن يكون ؟ . نعم ما قاله صحيح وشمل الصالون لفترة  مؤقتة  , ولم يحدث ما حدث قبلاً ٌإلا بسبب شلة المعتوهين التي كانت تسود على مسرح الأحداث وتحركها كما تشاء , حتى مجيء طلائع العقلاء فانحسرت تلك الشلة ,  والأمل أن تشفى من علّتها وتعود إلى جادة الصواب كي تخدم المجتمع بتجرد وبدون طغيان غريزة الأنا .
ما جاء في الأبيات الشعرية هو جزء يسير من الحقيقة التي لمستها أنا ولمسها الكثيرون من أصحاب الضمير الواعي . كل الأمنيات أن تستمر الوجوه الجديدة في عطائها وعملها من أجل الرعية المتمثلة في كنيسة المسيح , ويبقى الغفران ركناً اساسياً من أركان المسيحية الأربعة ’ وعسى أن يتعلم المعنيون الدرس .
تحياتي وأعتذر عن التأخير لأنك كما تعلم , كلانا في صراع مع الوقت .