المحرر موضوع: ألصالون الثقافي الكلداني: ومضات من لقاء مطران كندا بالصالون الثقافي الكلداني – وندزر  (زيارة 1732 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الصالون الثقافي الكلداني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ومضات من لقاء مطران كندا بالصالون الثقافي الكلداني – وندزر

ألصالون الثقافي الكلداني

إلتقت مجموعة متنوعة من نواة ورواد  الصالون الثقافي الكلداني – وندزر -  بسيادة المطران باوي سورو مطران كندا في الساعة 11 من صباح السبت 10 آذار 2018 بحضور الأب الجليل سرمد باليوس راعي كنيسة العائلة المقدسة الكلدانية ,  وذلك ضمن منهج زيارة سيادته لمدينة وندزر التي بدأت يوم الجمعة 9 آذار .
ضمت مجموعة الصالون حسب أسبقية الحضور كل  من  صباح قيّا , جو سمعان , حنا وزوجته نادية , يوسف السباك , وميض , جورج متي , عادل القس , نائل نعوم , سرمد الكاتب , مها الريس , وكمال زورا .
أطلّ سيادة المطران بابتسامة مشرقة صادقة ترافقة بسمات الأب الجليل , وبعد أن صافح الحاضرين مرحباً بهم فرداً فرداً وأخذ الكلٌ  موقعه في قاعة الإجتماعات , إستعرض الدكتور صباح قيّا تاريخ تأسيس الصالون قي أيلول عام 2014 كمشروع ثقافي يتناول كافة القضايا الثقافية عدا السياسية البحتة  وايضاً الدينية الصرفة , والذي يتضمن تقديم نشاط ثقافي في الساعة السابعة من مساء الخميس الثاني من كل شهر . واوضح بان اختيار التسمية الكلدانية وردت كون من أسس الصالون هم مجموعة من أبناء الرعية الكلدانية المواظبين على حضور معظم فعاليات الكنيسة الكلدانية , ورغم هذه التسمية قإن الصالون  يخدم الفكر الثقافي بغض النظر عن الإنتماء , وما يؤكد ذلك لسيادتكم  ان الموجودين الآن منهم الكلداني والسرياني والآشوري والكاثوليكي والأرثذوكسي , وما بجمعنا هو الفكر الثقافي المعطر بالمحبة واحترام الرأي والرأي المقابل والوئام ..... وقد أبدى سيادة المطران ارتياحه معلقاً بأن هذا هو المطلوب .. فأضاف الأخ صباح أن الصالون يمثل الوحدة المسيحية المصغرة وبدون تعصب ....
ثم بين أن الصالون لا يستلم الدعم المادي من أية جهة بل يموّل نفسه من دعم أعضاء نواته . وأوضح عن  نشاطاته الاخرى التي تشمل تنظيم أمسية تراثية عائلية مرتين أو ثلاث مرات خلال العام  على أنغام الموسيقى والاغاني التراثية  وبدون الصخب الغنائي المتداول هذه الأيام , وهنا ابدى سيادة المطران حماسه لمثل هذه الامسيات ذات العلاقة بالتراث القديم مبدياً تشجيعه لها ....
وتطرق الأخ صباح أيضاً عن قيام الصالون بتنظيم سوق خيري مرة أو مرتين خلال العام الواحد , وسبق له أن حقق واحداً بدعم الأب سرمد راعي الكنيسة ,  وقد اختار الصالون تسميته  " سوق شبعاد الأول "  نسبة إلى " شبعاد " ملكة سومر , لإعتزازه بكافة الحضارات الرافدينية القديمة سواء السومرية أو البابلية أو الآشورية ....
وبعد الإنتهاء من هذا الإيجاز , إستأذن من سيادته أن يلقي أمامه  الأبيات الشعرية المهداة إليه,  والتي نظمها خصيصاً لهذه المناسبة , مناسبة زيارة سيادته لوندزر ولقائه بالصالون الثقافي الكلداني , ولم يغفل الأخ صباح عن الإشارة إلى نفسه بأنه ليس بالشاعر ,  بل له محاولات شعرية بين آونةٍ وأخرى .

نحنُ من رعاياكَ
د. صباح قيّا
مهداة إلى المطران باوي سورو مطران كندا بمناسبة زيارته الميمونة لمدينة وندزر- كندا

سعيدةٌ هذي الجموعُ تحضى لِقاكَ            يا مطرانَ كندا نحنُ من رعاياكَ

حللتَ وندزرَ أهلاً تلك حقيقةٌ                  بالمحبةِ لا بالرياء أتيناكَ

بحرفِ السينِ انتَ ومثلُهُ سرمدُ            وبالباءِ شِرْكًةٌ ما أحلاهُ أحلاكَ

سمعتُ الكثيرَ عنْ سورو وهاأنذا            أرى البشارةَ شعاعاً في محيّاكَ

كلاكُما في الفؤادِ منا معزّةٌ                    ومن عُشْقِ الفادي غمرناهُ غمرناكَ

هوَ في الكنيسةِ شبابُهُ شعلةٌ                  حُلّةُ التجديدِ تزهو هنا وهناكَ

في كلِّ زاويةٍ صِرْحٌ يتكلّمُ                     فمنْ لا يعني بالحقْلِ يحصدُ الأشواكَ

ومنْ في لسانهِ مرارةُ حاسدٍ                  كالذي في الصحافةِ يكتبُ استهلاكَ

وأنتَ يا سيدي للصبرِ مدرسةٌ               فلنْ يلحقَ أيّوبَ بالصبرِ سواكَ

ثمارُ الروح القدسِ أنت مَنْ مالكها         ففيك التواضعُ كالقدّيسِ خلناكَ

ومنْ وعظِكَ الإيمانُ يعتلي شامخاً          بما أوصانا بهِ المسيحُ وأوصاكَ

فسِرْ في خُطاكَ والعذراءُ حارسةُ           من أصبح بالغدرِ إكليلُهُ أشواكَ

فمنْ حملَ الصليبَ عذابَ يومِهِ              لهُ معَ مجْدِ العُلا بالغَدِ شراكَ

وقد ضحك الجميع عندما فسّر الأخ صباح البيت الثالث بأن حرفي  السين والباء مشتركان بين سرمد باليوس وباوي سورو . وسال سيادة المطران : كيف انتبهت إلى هذه النقطة ودبّرت هذا البيت ؟؟ .... شكر سيادته الأخ صباح وطلب نسخة من القصيدة ... ثم خاطب الحضور بالتركيز على المحبة وأكد بان الجميع متساوون أمام الله وأنه لا توجد أفضلية لفردعلى آخر , وطلب الإستمرار بالطريق الثقافي بنفس المنوال , وبعدها استفسر من الحضور إن كانت هنالك أية إضافة أو مطلب معين . أعرب عندها الأستاذ يوسف السباك عن رغبته في التقاط صورة تذكارية جماعية مع سيادته , وحصل ذلك , ثم غادر سيادته مودعاً بتقدير وامتنان الجميع .