بمزيد من الاسى والاسف والحزن الشديد ينعى اتحاد الكتاب والادباء الكلدان الشهداء
الطبيب اختصاص الاشعة مالك شفيق مسكوني وزوجته الطبيبه النسائية شذى دانو ووالدتها السيدة خيرية داؤد الذين استشهدوا طعنا بالسلاح الابيض في منزلهم بحي المشتل ببغداد القريب من المنزل المحمي للناطق الرسمي لوزارة الداخلية العراقية اللواء معن سعد . وقبلهم بايام قليلة استشهد الشاب سامر صلاح الدين يونس الذي قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة النعيرية ببغداد وبقى ينزف حتى الموت بدون تقديم اسعافات له ومنعت عائلته من التقرب اليه . ترى لمصلحة من ترتكب هذه الجرائم الوحشية بحق ابناء المكون المسيحي ولم هذا الوقت بالذات قبيل الانتخابات وماهي الغاية منها , هل هي عملية تهدف الى تهجير المسيحيين من بغداد والاستيلاء على ممتلكاتهم بابخس الاثمان واخلاء العراق من مكون اصيل صاحب ارض العراق الشرعي ,ام ان الفكر الداعشي المتأصل في النفوس في مختلف المذاهب يرفض اي تواجد لاي مكون ينتمي الى ديانة مختلفه عن الديانة الرئيسية في العراق , وماهو دور الحكومة في توفير الحماية لابناء شعبها من مختلف المكونات ام ترك الحبل على الغارب والحكومة لاحول لها ولا قوة , واين هو الشعب الذي من المفترض ان يتضامن اقلها مع اخوتهم في الوطن والانسانية ومنع استشراء الافكار المنحرفة والعصابات الاجرامية التي اصبحت تسرح وتمرح دون وازع ولا رقيب .
اننا باسم اتحاد الكتاب والادباء الكلدان نطالب الحكومة العراقية بالكشف عن الجناة لكل الجرائم التي ارتكبت بحق المكونات الاخرى وانزال اقصى العقوبات بحقهم ولاتأخذهم بتحقيق الحق لومة لائم كما عليها بسط سلطة الامن والقانون في كافة انحاء الوطن وليبقى السلاح بيد الدولة والدولة فقط .
الراحة الابدية اعطهم يارب ونورك الدائم فليشرق عليهم والخزي والعار للمجرمين القتلة اعداء الانسانية .