المحرر موضوع: اتحاد الكتاب والادباء الكلدان ينعى الشهداء الابرار الذين سقطوا ببغداد اخيرا  (زيارة 1134 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمزيد من الاسى والاسف والحزن الشديد ينعى اتحاد الكتاب والادباء الكلدان الشهداء         
الطبيب اختصاص الاشعة مالك شفيق مسكوني  وزوجته  الطبيبه النسائية شذى دانو ووالدتها السيدة خيرية داؤد  الذين استشهدوا طعنا بالسلاح الابيض   في منزلهم بحي المشتل ببغداد القريب من المنزل المحمي  للناطق الرسمي لوزارة الداخلية العراقية اللواء معن سعد . وقبلهم بايام قليلة استشهد الشاب  سامر صلاح الدين يونس الذي قتل على يد مسلحين مجهولين في  منطقة النعيرية ببغداد وبقى ينزف حتى الموت بدون تقديم اسعافات له ومنعت عائلته من التقرب اليه . ترى لمصلحة من ترتكب هذه الجرائم الوحشية بحق ابناء المكون المسيحي ولم هذا الوقت بالذات قبيل الانتخابات وماهي الغاية منها , هل هي عملية تهدف الى تهجير المسيحيين من بغداد والاستيلاء على ممتلكاتهم بابخس الاثمان واخلاء العراق من مكون اصيل صاحب ارض العراق الشرعي ,ام ان الفكر الداعشي المتأصل في النفوس في مختلف المذاهب  يرفض اي تواجد لاي مكون ينتمي الى ديانة مختلفه عن الديانة الرئيسية في العراق , وماهو دور الحكومة في توفير الحماية لابناء شعبها من مختلف المكونات ام ترك الحبل على الغارب  والحكومة لاحول لها ولا قوة , واين هو الشعب الذي من المفترض ان يتضامن اقلها مع اخوتهم في الوطن والانسانية ومنع استشراء الافكار المنحرفة والعصابات الاجرامية التي اصبحت تسرح وتمرح دون وازع ولا رقيب .                                                     
اننا باسم اتحاد الكتاب والادباء الكلدان نطالب الحكومة العراقية بالكشف عن الجناة لكل الجرائم التي ارتكبت بحق المكونات الاخرى وانزال اقصى العقوبات بحقهم ولاتأخذهم بتحقيق الحق لومة لائم كما عليها بسط سلطة الامن والقانون في كافة انحاء الوطن وليبقى السلاح بيد الدولة والدولة فقط .                                                                                   
الراحة الابدية اعطهم يارب ونورك الدائم فليشرق عليهم والخزي والعار للمجرمين القتلة اعداء الانسانية .                                                                               


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحمة والخلود للقامات العلمية الخادمة للشعب العراقي، الذين دفعوا حياتهم من اجل خدمة وطنهم وشعبهم، ليقتلوا بدم بارد وتنكيل بجثثهم الطاهرة، وهنا نسأل هل يستحق العلماء تكريم القتلة بفناء أجسادهم؟
الجميع يدينون ويستنكرون هذه الجرائم البشعة الخارجة عن قوانين الأرض والسماء!! أنها اعمال فريدة وخاصة بعلم القتل والجريمة، هذا العلم الفتاك الخارج عن العلوم الأنسانية وقيم الأديان جميعها.
هذا العمل بأعتقادنا مدروس وليس أعتباطاً ولا ضمن مفهوم علاقات شخصية أو ثارات عشائرية متخلفة، بل ما نعتقده هو مسلسل لتفريغ المسيحيين من بلدهم الأصيل..كما تم تنفيذ مآربهم السابقة لتفريغ اليهود من بلدهم العراق.
هذا المسلسل بأعتقادنا المتواضع سوف لم ينتهي بالضحايا، بل سيبقى مستمراً ومتواصلاً بلا علاج ، وخاصة السلطة العراقية عاجزة عن حماية شعبها لأكثر من عقود من الزمن الغابر وخاصة لعقد ونيف الأخير. نحمل الحكومة ما جرى وما يجري في المستقبل المطلوب حماية شعبهم من القتل وهي مسؤوليتهم والشعب في حمايتهم وهو واجبها الأساسي.
تحية لأتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بألتفاتتهم هذه وهو حق من حقوق الأنسان العراق يتوجب الوقوف الى جانب الأنسان العراقي بأية طريقة كانت.. تلك هي قدراته وأمكانياته في طرح مواقفه من أجل شعبه..

غير متصل متي الهرمز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جريمة بشعة خطفت ثلاث ارواح طاهرة والابشع من الجريمة نفسها هو بقاء القاتل حرا طليقا يقتنص ضحاياه المسيحيين وسط بغداد بدون رقيب او حسيب..
رحم الله هذه العائلة الطيبة وكل شهداء الوطن..