مجهولون يحوّلون العاصمة بغداد إلى مقصلة للأقليّات
عنكاوا دوت كوم/وكالة الاوفياء نيوز كان الطبيب المسيحي مسكوني، 61 عاماً، يحزم حقائبه للعودة إلى أمريكا من دون رجعة، قبل أن يجده جيرانه نهاية الاسبوع الماضي مذبوحاً مع أسرته في حديقة منزله شرقي بغداد.
ولم يمض على الطبيب فترة طويله منذ قرر الرجوع الى بغداد، بعد سنوات من الغربة قضاها في الولايات المتحدة، بسبب العنف ضد الاقليات الذي ارتفع عقب أحداث 2003.
وفتح مقتل الطبيب وعائلته، والعثور على جثة بائع مجوهرات من طائفة الصابئة بعد يومين من اختطافه، الحديث مرة أخرى عن أجندات لإخراج الاقليات من العاصمة.