المحرر موضوع: الجمعية العراقية لحقوق الانسان تدعو الحكومة الى حماية ابناء المكونات في العراق  (زيارة 1129 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حـميد مراد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 764
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجمعية العراقية لحقوق الانسان تدعو الحكومة
الى حماية ابناء المكونات في العراق

مرة اخرى عاودت قوى الشر والجريمة الى وسائلها الارهابية المعروفة من خلال استهداف ابناء المكونات العراقية الاصيلة والتي جاءت نتيجة ضعف الاجراءات الامنية المتبعة .. حيث اقدمت العصابات المسلحة المنظمة التي تمتلك السيارات الحديثة والاسلحة على القيام بعدد من جرائم الخطف والقتل في مدة اقل من شهر في تحدٍ صارخ للدولة ، ولزرع الرعب مرة اخرى في صفوفهم لإنهاء وجودهم في البلاد.

ومنذ عام 2003 ولغاية الان اضطر " 81% من ابناء الشعب المسيحي الى مغادرة العراق " ومن المكون الصابئي المندائي 95% " ومن المكون الايزيدي 18% " .. في مؤشر خطير لإفراغ العراق من هوياته الاصيلة المتواجدة في العراق منذ الازل.

ورصدت الجمعية العراقية الجرائم التالية التي نفذت ضد المواطنين الابرياء :

- في 8/آذار/2018 ، مجموعة مسلحة تقتحم منزل عائلة مسيحية في منطقة المشتل بالعاصمة بغداد وتقتل:
1- الدكتور هشام شفيق مسكوني .. من مواليد بغداد 1957.
2- وزوجته الدكتورة النسائية شذى مالك دانو.
3- خيرية داود " والدة الدكتورة شذى ".

- وفي 5/آذار/2018 ، اختطاف المواطن الصابئي المندائي " محمود شاكر دربايه الخدادي " من امام محله " صائغ " في منطقة  بغداد الجديدة بالعاصمة بغداد .. وبتاريخ 8/آذار/2018 تم العثور على جثته قرب مركز شرطة الشعب.   

- وفي 25/شباط/2018 ، مسلحون مجهلون يفتحون النار على الشاب " سامر صلاح الدين ججو " من مواليد " 1990 " في منطقة النعيرية ببغداد واستشهد في الحال.

- وفي 13/شباط/2018 ، مجموعة مسلحة قامت بعملية سطو على محل صياغة تابع لمواطن من المكون الصابئي  " واسمه عارف ابراهيم " في مدينة الناصرية وضربه بالسكاكين وحالته الصحية غير جيدة.         

وفي الوقت الذي تستنكر فيه الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية هذه الجرائم البشعة تدعو الحكومة الى التصدي بحزم وارادة حقيقية لإيقاف هذه الجرائم التي ترتكب بحق الابرياء من ابناء المكونات " الاقليات " العراقية من خلال ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم امام الرأي العام العراقي لإعادة الطمأنينة والثقة وحفظ الكرامة للأعداد المتبقية في الوطن.

وتطالب كذلك كافة القوى السياسية والمؤسسات الدينية والمدنية والاعلامية الى تحمل المسؤولية التاريخية لفضح وإدانة كافة ممارسات القمع والعنف والارهاب الموجه ضد ابناء الاقليات وعموم الشعب العراقي والضغط على اصحاب القرار في المؤسسات التشريعية والتنفيذية لوضع الخطط الفورية اللازمة للحد من هذه الجرائم التي تطال حياة وممتلكات المواطنين الابرياء.

المجد لشهداء العراق .. الخزي والعار للمجرمين والقتلة اعداء الحرية والسلام.

الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في الولايات المتحدة الامريكية
11/آذار/2018
www.ihrsusa.net