مسيحيون وأكراد وأيزيديون يهربون من عفرين...هل تتكرر مأساة سنجار؟
سوريون يغادرون عفرين هرباً من القتال بين القوات التركية وقوات حماية الشعب الكردية. (أف ب)
عنكاوا دوت كوم: موناليزا فريحة: "النهار" أعادت مشاهد المدنيين #الاكراد و#الايزيديين و #المسيحيين الهاربين من #عفرين اليوم أمام تقدم القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها، الى الذاكرة مأساة العراقيين، وخصوصاً الموصليين، الذين هربوا من "داعش" بعد غزوه السريع لنحو ربع مساحة العراق عام 2014. في حينه، هرب الالاف الى جبال سنجار، حاملين معهم ما خف من أمتعة، وتشتتت عائلات كثيرة، قتل بعض أفرادها برصاص مقاتلي التنظيم فيما وقع آخرون في الاسر. ولعل الفظائع الكبرى التي ارتكبها "داعش" في حينه كانت في حق فتيات نساء أيزيديات أخذهن سبايا واستعبدهن جنسياً. وبعد مرور أربع سنوات على تلك المأساة، لا يزال مصير عدد كبير من أسرى "داعش" مجهولاً، ويخشى البعض تكرار المأساة حالياً مع الاقليات الهاربة من عفرين.