الاستاذ الفاضل كوهر يوحنان المحترم :
كل ما تفضلت به هو عين الصوات , ولا يختلف عليه عاقلان , مع الاسف اصبحت مضلومية المكون العراقي المسيحي تجير للحصول على المناصب وتختزل في هذا الاطار الضيق من قبل من يدعي تمثيلنا .
يرجى ان تأذن لي للرد على مداخلة الاخ عدنان ادم .. مع التقدير
خوني عدنان شلاما :
سأبدأ من حيث انتهيت انت : تقول (ملاحظة ، الذين لم يحصلوا على مناصب ومراكز في الدولة وكانوا في زوعا فليجربوا حظهم بنيل المنصب وهم خارج زوعا ) انتهى الاقتباس : الحقيقة هذا كلام غير صحيح بتاتا" , وهو محاولة للي عنق الحقيقة , دائما" تحاول ان تصور الخلاف الذي حصل , هو على المكاسب والمغانم , وهذه محاولة في اعتقادي لتشتيت المتلقي , وحرف الانظار عن السبب الرئيسي , المتمثل في استئثار شخص والمحيط المقرب منه بالقرار السياسي لشعبنا وبالتالي تجيير سطوتهم هذه لتحقيق المغانم لهم ولاقاربهم وان كان ذلك على حساب مصالح عموم المسيحيين , هذه حقيقة لم تعد خافية على احد , بمعنى ان كلامك عن المناصب والتشبث بها يمكن ان يكون صحيح ان ذكرته وفق ما موجود على ارض الواقع .
اما فيما يخص التوضح الذي نشره الاخ الدكتور المقدسي فهو كان بمثابة رد لما قاله السيد يعقوب كوركيس , وبالتالي حجبه لم يكن من باب عدم قبول الراي والراي الاخر , هو رد وتوضيح للناس وليس طرح فكرة للمناقشة وابداء الراي , وفي الحقيقة كان هذا مطلبنا نحن مؤزري حزب ابناء النهرين في ان تقوم قيادة الحزب بالرد على اتهامات السيد يونادم كنه في ندواته الاخيرة في المهجر , واعتقد ان ماورد في مقال الدكتور سرود كان كافيا" ومدعما" بالادلة المادية التي تثبت ما قال .