دموع الكلمات
_______________
بولص ألآشوري
______________
عندما نتصفح المواقع
الاكترونية
او الفيسبوكات الملونة
ونقرأ، بصمتِ
ما يكتبه الكّتاب والشعراء
والباحثون الكبار،
نتعجب كثيرا!
لهذه الافكار والاراء
والمقترحات
التي تطرح للقاريء الكريم
لتفتح امامه ابواب الحرية،
ولكن ،
هل هناك استجابات مستعجلة
من بعض سياسينا، الكبار
او رؤوساء كنائسنا، الاجلاء
او من احزابنا القوميّة
كأتحاد ألآشوري العالمي
لمناقشة وتطويرها نحو الافضل
لخدمة قضيتنا ؟
انها شموع تحترق ،
ولكن لا يضيء المكان!
ونبقى نثرثر كما زلنا،
منذ مئات من الاعوام،
ونستذكر دماء الشهداء ،
بدون ان نحصّد بالمناجل أحلامنا
او بمطارق العمال نصنع مستقبلنا
ونبقى على مسيرة الاعوام
نثرثر، بلا اعمال؟
لأن الذي يتمنى بازاحة ،
الجبال عن طريقه ،
لا بٌدّ ان يكون له عمال اقوياء،
ومؤمنين بالاهداف القومية،
لكي تشرق الشمس،
وتحتضن كل ابناء المشردين،
ال (المثلث الاشوري،)
الامين.
لكي نصنع مستقبلا جديدا
للاجيال!
وما زالت دموع الكلمات
تحترق لاضاءة الطريق
نحو الاهداف، السامية
لانقاذ امتنا من الانقراض؟
_______________________
١٥/٣/٢٠١٨تورونتو