المحرر موضوع: مؤتمر.. بحلة جديدة !! فكرة بحاجة الى بلورة..  (زيارة 6053 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كانت تراودنا لفترة ليست بالقصيرة،فكرة عقد مؤتمر عام للشعب الكلداني السرياني الاشوري، بكافة اطيافه، وتسمياته. كضرورة لتقارب الاراء، ووضع خارطة طريق لشعبنا في مسيرته، التي اصبحت مؤخرا مسيرة يشوبها التباعد، والتقاعس.

فكرة المؤتمر ليست مضادة او متقاطعة مع اي مؤتمر سبقه، ايمانا منا بأن كل المؤتمرات السابقة حاولت، وبحسب متطلبات كل مرحلة، وبحسب رؤية كل من قام بتنظيمها، حاولت رص صفوف هذا الشعب، وايجاد خارطة طريق للسير به نحو الافضل. وانا لا استثني اي مؤتمر منها، فمؤتمر بغداد 2003، جاء في حقبة معينة، بمتطلبات معينة، وحاول ايجاد مخرج للوضع المبعثر الذي عاشه العراق في فترة ما بعد سقوط نظام صدام، كذا جاءت مؤتمرات النهضة الكلدانية، التي حاولت ايجاد سبل للعمل الجماعي ضمن المكون الكلداني، وهكذا مؤتمر بروكسل الذي تزامن مع فكرة تشكيل محافظة لشعبنا. والعديد من المؤتمرات الاخرى، والتي لا يمكننا الانتقاص من اهميتها، كونها بنيت على ضرورة للعمل الجماعي، وللتقارب.

وقد ووجهت كل هذه المؤتمرات بإنتقادات (طبيعية)، ساهم في بلورتها المهتمين بالشأن القومي والسياسي والاجتماعي، من كتاب ومسؤولين ومتابعين. وقد كانت اغلب تلك الانتقادات مبنية على موضوع التسمية، او التاريخ، او التمويل، او حتى الاستقلالية في مقرراتها.

واليوم، وبحسب معطيات الوضع العام للشعب الكلداني/ السرياني/ الاشوري، فقد ارتأينا ان هناك حاجة لعقد مثل هذا المؤتمر، لوضع خارطة طريق محددة الملامح، مؤتمر بحلة جديدة، وبعد اخر، خصوصا في طريقة انعقاده،  مبني على ثوابت معينة محاولا من خلالها تجاوز كل تلك الانتقادات  التي واجهتها المؤتمرات السابقة.

ما يلي هو ملخص لفكرة قابلة للنقاش والاضافة والتصحيح: ارجو من المهتمين رفدها، ان ارتأوها مناسبة، بما قد يساعد على بلورتها وتحقيقها.

مؤتمرعام للشعب الكلداني / السرياني / الاشوري
اسم المؤتمر:    ܐܝܕܐ ܓܘ ܐܝܕܐ / يدٌ بيد /  hand in hand
اي تسمية اخرى مناسبة تعبر عن العمل الجماعي تكون مقبولة

خصوصية المؤتمر:   للشعب الكلداني / السرياني / الاشوري

الشارحة ، هي محاولة لتجاوز مسالة التسمية ، كون تواجد حرف الواو، او عدمه قد فسر بطرق مختلفة، قد تعبر عن دمج التسميات، او تبعية المكونات، وهذا ما هو مرفوض، كون كل تسمية من التسميات الثلاث لها مدلولاتها وخصائصها وملامحها. وكل مكون يتساوى مع المكونات الاخرى.


مكان انعقاد المؤتمر:

وهذا ما كان يثير العديد من التساؤلات، ويضيف بعض العراقيل. اذ ان انعقاد مؤتمر خارج الوطن، كان سيلقي بحسب نظرة البعض  ببعض المدلولات الغير مستساغة، منها بعده عن واقع الشعب في الوطن، ومتطلباته، ومشاكله.  فانعقاده في بلدان المهجر كان سيعطي انطباعا ايضا بحسب رأي البعض بأنه بعيد عن الشارع العراقي تحديدا. هذا من جهة، ومن جهة اخرى فأنه كان سيجمع مهتمين بالوضع العام لشعبنا، ولكن في بقعة جغرافية معينة، وبرؤية معينة.
اما مسالة انعقاده في الوطن، فرغم مدلولاته العميقة، الا انه كان سيجابه بصعوبة مشاركة الكثيرين، بسبب تكاليف ومشاق السفر. مما كان يمنع الكثيرمن المهتمين من المشاركة.

الحل؟

المؤتمر يعقد بنسخ متعددة في نفس القترة الزمنية لكن في بقاع مختلفة.

مثلا:
يعقد المؤتمر بكل نسخه، في ايام الجمعة 20 ديسمبر ، والسبت 21 ديسمبر، والاحد 22 ديسمبر
 مكان انعقاد المؤتمر يكون حسب التقسيم التالي:

اربيل:    مشاركة وفود من العراق، ايران، سوريا، لبنان، وتركيا
سدني:    مشاركة وفود من ملبورن، سدني، ونيوزيلاند
سان دييغو:   مشاركة وفود من كاليفورنيا واريزونا
ميشيكان:   مشاركة وفود من الجانب الشرقي من الولايات المتحدة الاميركية وكندا
ستوكهولم:   مشاركة وفود من اوربا

اخترت هذه المناطق بحسب بعدها الجغرافي اولا، وكثافة وتمركز ابناء شعبنا ثانيا.

تمويل المؤتمر:
لتجاوز مسالة تمويل المؤتمر، فأن انعقاده في بقع مختلفة سيقلل التكاليف، سيتحمل المشاركين مصاريف سفرهم التي لن تكون باهضة مقارنة بالسفر الى العراق  تحديدا، اما عن قاعات المؤتمر، فأني اعتقد بأن هناك العديد من القاعات التي ممكن ان تؤجر بمقابل رمزي، ان لم تكن اصلا مملوكة من قبل ابناء شعبنا. هذا لا يمنع من ان يكون هناك تبرع من اصحاب اعمال، شريطة ان لا تذكر اسماءهم في اي مكان، كي يكون تبرعهم فقط لاجل انجاح المؤتمر وليس لاغراض دعائية.

تنظيم المؤتمر:
تشكل لجنة من مؤسسات شعبنا في تلك البقعة الجغرافية، فهي لها الحق في المشاركة بالتنظيم كونها عملت لسنين بأسم الشعب. بالاضافة الى مستقلين. او يصار تنظيم المؤتمر الى مؤسسات لا تحمل اي اسم قومي معين، كمركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية، عن استراليا، ومنظمة اخرى في اوربا لا تحمل اسم قومي معين، وهكذا في اميركا، والعراق. وهناك العديد من الاسماء التي لها امكانية تنظيم مثل هكذا مؤتمر ممن تمتلك خبرة وسمعة مناسبة.

المشاركين:

كون المؤتمر سيكون بخمس نسخ، فهذا سيسهل مشاركة الكثيرين من المهتمين، والذين قد يصعب عليهم السفر لمسافات طويلة، لاسباب مختلفة. المشاركين سيمثلون تيارات مختلفة ومتنوعة، من مؤسسات اجتماعية، سياسية، ثقافية، واعلامية.

ايضا ستكون هناك شخصيات مستقلة، لها اهتمامها واهميتها في المجتمع. كما ان المؤتمر سيحاول قدر الامكان ايصال اكبر عدد من الدعوات للمهتمين، لسد الطريق امام كل الانتقادات حول احقية تمثيل الشعب في المؤتمر.

سيكون هناك تمثيل من احزاب سياسية خاصة بشعبنا، من الضروري تغطية كل المؤسسات السياسية للمشاركة بالمؤتمر، ايضا سيكون هناك تمثيل كنسي من كل الكنائس بعد اخذ موافقة البطاركة بهذا الخصوص. وسيكون على مستوى البطاركة والمطارنة. ايضا سيكون الباب مفتوحا امام كل الكهنة للمشاركة في المؤتمر، اضافة الى الاعلام الكنسي

المؤسسات الاعلامية ايضا سيكون لها الدور البارز في المشاركة والتغطية، قنوات تلفزيونية، اذاعية، ومواقع الكترونية.

المؤتمر سيمثل الشعب بأكبر تغطية ممكنة، لن يكون محصورا بالكنيسة او بالاحزاب، فباقي الشعب ايضا سيكون له دور في رسم خارطة الطريق، فهناك الكثير من المهتمين، والباحثين، والنشطاء، ممن لا ينتموا لاي مؤسسة.
 

اعمال المؤتمر:
لن تتطرق البحوث والاوراق المقدمة الى موضوع التسمية، او التاريخ القومي والكنسي، بمعنى اصح، يجب ان تتمحور كل الاوراق حول ايجاد اليات عمل قابلة للتطبيق (اشدد على كلمة  قابلة للتطبيق)، لوضع خارطة طريق ملائمة للوضع الحاضر لشعبنا، والمستقبلي ايضا.
وهذه ستضعها اللجان المنظمة للمؤتمر بنسخه الخمس ، متفقة فيما بينها، كي يكون محور المؤتمر واحدا، وتكون مقررات كل نسخة متقاربة، ويمكن الاتفاق عليها.

المؤتمر، ان نجح، من الممكن ان يتبع بمؤتمر اخر بعد سنتين  مثلا، للوقوف على مستجدات اخرى، وايضا للتطرق الى مسائل اخرى، ومحاولة تجاوزها مستقبلا.

هل هذه تفاصيل المؤتمر؟

بالطبع لا.
فهذا ملخص فقط لكيفية عقده، وكما اشرت في اعلى المقال، هذه كلها قابلة للنقاش والتغيير والتصحيح.


اذا ما الغرض من هذا الطرح:


1.   محاولة لتقديم فكرة ان انعقاد مؤتمر عام، وبمشاركة المهتمين والباحثين مع مؤسساتنا الكنسية والسياسية والاجتماعية، ليس بالمستحيل. فميزة المؤتمر بأنعقاده بخمس نسخ في بقع مختلفة من العالم، هو بحد ذاته فكرة قد تساعد على تذليل العقبات المتمثلة بصعوبة المشاركة من الكثيرين في بقعة جغرافية واحدة.

2.    محاولة للعمل الجماعي، بحلة جديدة، بعيدا عن المزايدات، والتشبث بالماضي القريب او البعيد، الماضي البعيد الذي حمل معه عوائق التسميات الكنسية والقومية، والماضي القريب الذي خلق مزايدات بخصوص العمل القومي.

3.   محاولة للوقوف على متطلبات الشعب المرحلية، كوننا متفقين بان هناك مسائل اهم من مسالة التسمية والماضي. فشعبنا بحاجة الى رؤية مستقبلية واضحة، ومحاولة لتقديم صورة افضل للعمل الجماعي المثمر.

4.   محاولة لان يشهد شعبنا في الوطن او المهجر على ان هناك تواصل بينهما، من خلال المشاركة بمجابهة الواقع بطرق واقعية سليمة.

5.   محاولة لأن يشهد شعبنا على ان هناك تواصلا بين مؤسساتنا السياسية والكنسية والاجتماعية في الوقوف على مصاعبه.

6.   محاولة لاقتناع المشاركين،  بضرورة العمل وفق اليات حديثة، قابلة للتطبيق، وبصورة جماعية، كل من موقعه، وبالتسمية التي يراها مناسبة، خدمة لاهداف معينة تتطرق لما يعانيه الشعب من صعاب.

7.   محاولة لخلق شبكة للعمل الجماعي، فلكل فئة او جماعة او مؤسسة او اشخاص، دورهم وعلاقاتهم في المجتمعات التي تعيش حولها، وقد تحاول، ان تم وضع اليات عمل متفق عليها، قد تحاول ان تمثل الشعب في فعاليات حكومية، وترفع مطالبات وتظلمات شعبنا الى من قد يعمل ولو قليلا على تغيير واقع هذ االشعب من خلال المساعدات المادية او المعنوية، او تدويل القضية، او تسليط الضوء عليها اعلاميا، اي كل ما يمكن عمله لوضع مصاعب شعبنا تحت المجهر.

كما اسلفت، فان انعقاد المؤتمر ليس مستحيلا، وهو ليس حلم منتصف الظهيرة، وضرورته برأيي ، وتحديدا في هذه الاوقات، هي كبيرة وقصوى، وكل ما يحتاج المشروع هو ايمان قوي من قبل مجموعة من الاشخاص بأهمية التقارب والعمل الجماعي، واحترام وتقدير كل التسميات والمكونات. دون المساس بأي منها.

فهل سيكون لنا مؤتمرا يدعو للتقارب..من جديد؟

سيزار هوزايا
ملبورن 2018
sizarhozaya@hotmail.com



غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي سيزار هوزايا،
تحية طيبة:
آراءك ناضجة وتظهر وحدوية الطابع، لكنها بعيدة عن الواقع المؤلم لشعبنا.
فالمؤتمرات القومية الشاملة الطابع على الشاكلة التي طرحتها، يجب أن يتمتع منتسبيها (الأحزاب والمنظمات ..الخ) بتأثيرشامل على الشعب. ولكن تأثير أحزابنا ومنظماتنا السياسية على الشعب له نسبة محدودة. لذلك لا تستطيع كل الأحزاب والمنظمات مجتمعة أن تتوصل إلى قرارات شاملة تكون مقبولة من عامة الشعب، وقابلة للتنفيذ.
برأيي، أن الثقل الشعبي المسيحي والقومي اليوم هو في كنائسنا. لذلك فالمؤتمر الذي أشرت إليه، ينبغي أن يجمع كنائسنا أولاً. وإذا ما تم الإتفاق على أي شئ ، ستكون كل قرارات المؤتمر نافذة وسارية المفعول. وستتقبله معظم أحزابنا ومنظماتنا السيااسية برضاها أو غيره.

يوسف شيخالي

غير متصل سليمان يوحنا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سيزار المحترم
نعم ، آن الآوان لتوحيد هذا الشعب الصغير في عدده والعميق في تاريخه، يقينا، نحن في مفترق طرق غير مسبوق على مرّ تاريخنا وشعبنا مستمر في ترك ارضه نتيجه الضغوط والاستهداف والترهيب، فما احوجنا لما طرحته من مقترحات منطقية قابلة للتنفيذ بالرغم من اليأس نتيجة تخبطنا في العقود الماضية ...برأي الشخصي، وبالرغم من كوننا شعب عدده صغير لكننا نملك مقومات قوة تستطيع التعويض عن عوامل القوة التي هي شائعة في الثقافات والمجتمعات الاستبدادية التي لا تعترف الا بالاقوياء ،، بالرغم من تشتتنا في العالم الذي يعتبره البعض عامل ضعف ونقمة لكنه بالحقيقة عامل قوة كامنة جبارة اذا تم استغلاله بوعي وترتيب والعمل الجاد...الكنيسة لها دورها الكبير في تحقيق ما اقترحته في مقالك، لو قامت الكنيسة بدورها المفروض " ليكونوا واحدا" حينها ستسحب البساط من تحت التجار والدكاكين التي تمارس التدليس السياسي والفاسدين الباحثين عن المنصب والجاه والمال، ما نحتاجه كشعب مشرقي هو مبادرة الكنائس " كنيسة المشرق" لتسنم هذا الدور حاليا وبذا سترى العجائب واستثمار القوة الكامنة الهائلة في المهجر...مثلا " تصور ماذا سيحدث لو طلبت الكنائس من رعيتها في المهجر لأعلان العصيان المدني لمدة يومين فقط امام البرلمانات الغربية وفضح ما يجري لشعبنا في العراق"!... وبذا ستتم الغربلة والتنقية ومعرفة الصالح من الطالح ضمن المؤسسات الاخرى " السياسية والمدنية"... واعتقد أن اي حزب ومؤسسة جادة وصادقة ستعمل مع الكنيسة لايصال هذا الشعب الى بر الامان، لأنه لا يخفي على الجميع الدور الهام والمؤثر الذي تلعبه المؤسسة الدينية في ثقافة الشعوب الشرقية.... اذا من حقنا ان نضع الكرة في ملعب السادة البطاركة والمطارنة... وهذا اضعف الايمان لأن ارادة سيدهم هي الوحدة والمحبة والشمولية والتضحية والتواضع وهذه الفضائل لهي كفيلة ليس التغلب على المستحيل وعلى الشرور فقط بل على الجحيم ذاتها وكفاهم التحجج والمماطلة والمسكنة التي طالت لقرون؟!...تحياتي
اخوك
سليمان يوحنا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوسف شيخالي المحترم:
تحية طيبة:

شكرا للمشاركة برايك..

لم، ولن، الغي دور كنائسنا، وتأثيرها على عامة الشعب، لذلك فقد اشرت الى ضرورة المشاركة في المؤتمر (ان عقد)، ان كان من قبل بعض الكهنة في التنظيم( جنبا الى جنب مع العلمانيين)،  او المشاركة بأوراق عمل، وطروحات، من قبل البطاركة والمطارنة والكهنة الاجلاء..

معطيات اليوم، تثبت ان اي خارطة طريق، من المفترض ان يشارك في رسم ملامحها مؤسساتنا السياسية، والكنسية، والاجتماعية، اضافة الى المستقلين من العلمانيين..

وليس مستحيلا ان تشارك جميع الفئات في التنظيم والمشاركة.. ما الضير في ذلك؟ على العكس، فأنها ستخلق توازنا في الاراء..

شكرا من جديد لاراءك القيمة..
وبأنتظار المزيد..

تحياتي تقبل..

س. هوزايا


غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سليمان..

تحية طيبة...

شكرا لك للمشاركة باراءك القيمة..

قلت في تعقيبك:
"واعتقد أن اي حزب ومؤسسة جادة وصادقة ستعمل مع الكنيسة لايصال هذا الشعب الى بر الامان، لأنه لا يخفي على الجميع الدور الهام والمؤثر الذي تلعبه المؤسسة الدينية في ثقافة الشعوب الشرقية.... اذا من حقنا ان نضع الكرة في ملعب السادة البطاركة والمطارنة."

اجمل ما جاء في التعقيب هو ماقلته عن جدية المؤسسات، بحق، ان كانت مؤسساتنا تعمل (وبجد) وبنهضة، بعد كل كبوة، و بإيمان مطلق بضرورة العمل من اجل هذا الشعب، لكانت قد فعلت المستحيل، وبادرت لمرة..واخرى..واخرى.. من اجل ايجاد اليات عمل مشترك، ومن اجل اقامة مؤتمرات تضع خطوطا لما نسميه خارطة طريق.. مؤتمر..وثان..وثالث..
الكرة ليست في ملعب الكنيسة، الكرة هي في ملعبنا جميعا.. اتمنى ان نحاول ان نؤمن، بان هناك ملعب واحد (ان صح التعبير) يحوي كل فئات شعبنا فيه..
فلتبادر مجموعة من المهتمين، او ذوي الكفاءة، او ذوي الاهتمام، بتقديم ورقة عمل، قابلة للتطبيق.. ورقة عمل تغطي كل العناصر المطلوبة لانجاح اي مبادرة.. وتقدمها لمؤسساتنا، وتتحاور..وتصل بعد مرة وثانية وثالثة، الى صيغ تفاهم، واليات عمل..

نحن بحاجة الى ان نغير ثقافتنا من ثقافة طرح المشكلة، الى اخرى تقدم حلولا... لكن بطريقة عملية.. بالضبط كما يقدم اي شخص او شركة طلبا لافتتاح عمل (business plan).. خطة عمل محددة النقاط..الفوائد، المضار، الصعاب، المعطيات، اساليب انجاح المبادرة..الخ..

خطة العمل التي نقدمها يجب ان تكون اكثر واقعية وتفصيلا..

شكرا لك من جديد للمشاركة باراءك القيمة..

تحياتي تقبل..

س. هوزايا


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز رابي سيزار هوزايا ألموقر،

ما طرحته هو في قمة ألحاجة وألمُلِحّة لأمتنا ألمجيدة، حاوية كافة مسمياتنا ألعزيزة، من ألضروري جداً إحتواء هذه ألعناصر ألمهمة في بوتقة ألعمل ألجماعي، أنني جداً آسف لتكرار ألعمل ألجماعي مرة مرتين وثلآث، وبنفس الوقت أثني على منتسبي أمتنا ألعاملين في أرض ألآباء وألأجداد بإخلآص، ألظروف قاسية وتأثيرات ألوقائع أليومية تسبب في تغيير ألمسار قد يكون يظهر منحرفاً من ألمرجو، ألوضع على كافة ألعراقيين وألعراقيات ولأسباب كثيرة كعدم ألإستقرار وويل ألحروب ألتي جرّت ألشعب ألعراقي نحو ألتدهور ألمتدنّي، حتى ألحكومة وألمؤسسات ألسياسية هي تحت تأثير كبير ومباشر للإتجاهات ألإقليمية، لا أريد أن أخرج خارج إطار ألموضوع، ولكن أسمحلي أن أوجز ما أريد ألإشارة إليه هو أن ألعراق ليس مستقلاً بألمعنى ألمتعارف به، تذكر بأن أحزاب أمتنا جزء من ألمؤسسات ألسياسية ألعراقية، أي إن أحزابنا هي متأثرة بألمناخ ألحالي ألمضطرب بشكل مباشر، ألتأثير يكون مفعوله أشدّ بفقدان ألقيادة ألحكيمة وألمستيقظة وهذا عامل هام إلى أشدّه، وخلآل هذه ألوضعية غير ألإستثنائية تري ألمسيرة تأخذ إتجاهات مختلفة تماماً وبألنتيجة تخلق مآسي لعوائلنا، وبألحقيقة إن ألعوائل ألعراقية برمتها تمر بأزمات مستمرة وشديدة وعلى إمتداد ألماضي ألبعيد وألقريب، كلما أصبح ألعراق صاحب قوة عسكرية مستقلة وفعّالة كلما ضعفت ألتأثيرات ألإقليمية، أعني قوة عسكرية دفاعية كبيرة وجيش وطني يحب ألعراق، عندما يشعر ألعراقي بأنه حفيد ألسومريين وألبابليين وألآشوريين والكلدانيين ويشعر بأنه أصيل وصاحب أرض، عندها ألأمور تتجه نحو ألطريق ألسليم.

لنرجع إلى موضوعك ألمهم، أرى بأن ألطريق للعمل ألجماعى يأتي من ألعنصر ألشبابي ألمثقف ألواعي ألمدرك وايضا من خلال بعضا من القياديين المتمرسين ألمدركين على الساحة الساخنة من ألرجال وألنساء معاً، برأيي ألمتواضع إن ألمواقع ألإلكترونية أو ألقنوات ألإذاعية أو ألتلفزة ليست مناسبة لتوصيل أراء أو إنتقادات سياسية بل في جلسات مغلقة للقيادة من ألجوانب ألمختلفة لأحزابنا، كما حصل ولذلك أئتي إلى طرحك ألحكيم ألسامي، وقد أختلف معك أخي ألعزيز في ألطلب من رجال ألكنائس من ألولوج وألدخول في ألمعترك ألسياسي، في ألحقيقة إن قيادات كنائسنا من على مر الزمن لها ضلع كبير في تفتيت وتقسيم أمتنا، بعلم أو دون، مع جل إحترامي لحاملي ألدرجة ألدينية، ممكن في حالة واحدة فقط عندما يكون يسوع ألمسيح له ألمجد حاضراً وبشكل لا يقبل ألجدل، ليس في ألدخول في ألمعترك ألسياسي بل لزرع ألمحبة وألحث للعمل ألجماعي بىن المنتسبين.

ألعزيز سيزار مقترحاتك ذهبية ورائعة، كما نوهت نعم من ألممكن ألوصول إلى نتيجة مشجعة من خلآل قيادة جريئة ذو ألفكر ألمتطور وألمتقدم وألممارس مجتمعة، إن هذه ألخصال لها قيمة كبيرة جداً في أخذ ألقرارت ألصائبة للقائد ألمنوه عنه أعلآه.

حسناً فعلت عزيزي برشي، ٱرجو ألإستمرار بهكذا مواضيع وطروحات عالية ألمقام، ودمت موفقاً.

أخوك قيصر

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سيزار : النية تسبق الفكرة ! اي اذا لم تكن هناك رغبات صادقة فكل مؤتمر هو فاشل ! هذا من حيث المبدأ . الفكرة جيدة ولكنها صعبة التحقيق واذا كانوا صادقين فيمكن او بإمكانهم ان يجتمعوا في مكان واحد وجميعهم سوية وذلك بأن يرشح كل فصيل من يمثله في المؤتمر . الآشوريين  يرسلون خمسة أشخاص ينوبون عنهم وكذلك الكلدان والسريان وترشيح بعض المستقلين فيكونون جميعا متواجدين مع البعض وفِي نفس المكان ! ولكن كلامي هذا أيضا غير قابل للتحقيق بالرغم من مرونته وسلالته لان النية الصافية غير متواجدة اذا نحن فاشلين وسنبقى كذلك . تحية طيب

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سيزار هوزايا المحترم
الفكرة ممتازة ولكن تطبيقها عمليا شبه مستحيل لأسباب عديدة أهمها عدم وجود رغبة صادقة لدى أصحاب الشأن كما ذكر السيد نيسان سمو اضافة الى عدم اهتمام غالبية أبناء شعبنا بالموضوع أصلا.
ما يكتبه احدهم هنا أو هناك أو حماسة هذا الناشط أو ذاك ماهي إلا زوبعة في فنجان .
مشكلتنا نحن شعب يتحدث كثيرا ويفعل قليلا جدا.و قادتنا ومثقفينا - إلا ماندر منهم - يضعون مصلحتهم الشخصية فوق كل شيء ، فعن اي لقاءات واقتراحات تتحدث ياسيد هوزايا ؟
تحياتي

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز قيصر..
تحية طيبة
شكرا لمداخلتك واراءك القيمة..

تقول:

"قد أختلف معك أخي ألعزيز في ألطلب من رجال ألكنائس من ألولوج وألدخول في ألمعترك ألسياسي، في ألحقيقة إن قيادات كنائسنا من على مر الزمن لها ضلع كبير في تفتيت وتقسيم أمتنا، بعلم أو دون، مع جل إحترامي لحاملي ألدرجة ألدينية، ممكن في حالة واحدة فقط عندما يكون يسوع ألمسيح له ألمجد حاضراً وبشكل لا يقبل ألجدل، ليس في ألدخول في ألمعترك ألسياسي بل لزرع ألمحبة وألحث للعمل ألجماعي بىن المنتسبين"

 انا لم ولن اطلب من رجال الدين الدخول في معترك السياسة، لكن موضوع خارطة طريق لشعب، ليست من اختصاص السياسيين.. كلا على العكس..فأنني ارى ان هناك العديد من الجوانب الاخرى التي يجب على الاختصاصيين فيها، ابداء رأيهم.  لا رجال الدين، ولا السياسيين وحدهم مسؤولين عن هذا الشعب، ولا عن رسم خارطة طريق له.
نحن بحاجة الى مفكرين، الى معلمين، الى اقتصاديين، الى اصحاب اعمال، الى مستثمرين، الى اخصائيين اجتماعيين والى الكثير من الاختصاصيين في مجالات اخرى، ليطرحوا اراءهم، ويجلسوا على طاولة واحدة، مع السياسي، ورجل الدين.. ليتحاوروا.. ويتحاوروا..ويتحاوروا.. علهم يستطيعون تقديم اليات عمل قابلة للتطبيق.

جزيل شكري لاراءك القيمة التي اغنيت بها المقال..

بانتظار المزيد..
 تحياتي تقبل..

س. هوزايا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز نيسان سمو..

تحية طيبة
لا اؤمن بان شعبنا خال من اصحاب الرغبات الصادقة والنوايا الطيبة، بل على العكس، هم كثر، وكثر جدا.. لكنهم ينزوون امام اصحاب النوايا الغير طيبة.. ولا يحركون ساكنا..
 
انظر عزيزي نيسان الى كتاباتنا، البعض منها يكتب برغبة صادقة، واخرى ربما بنيات عكسها.. كل ما على اصحاب النوايا الطيبة ان يفعلوه هو ان يتحاوروا، يلتقوا، ويصغوا.. وبعد ان تتجسد تلك النية الطيبة، المبنية على ثوابت اخلاقية اولا، لن يجرؤ سياسي او رجل دين على ان يقف امامها او يعارضها..

تمثيل شعب كامل بخمسة عشر شخص، شئ لا اتفق فيه، وهو يعتبر احد الصعوبات التي واجهتها المؤتمرات السابقة، حتى وان اتفقنا عليه فما هي الية اختيار الخمس عشرة شخص؟ وكيف ستحصل؟

لذا اقترحنا ان يكون للمؤتمر نسخ خمس في بقع جغرافية متفرقة، لكي تتسنى مشاركة اكبر عدد من المهتمين بوضع هذا الشعب، وكما قلت للاخ قيصر، نحن بحاجة الى اراء اختصاصيين في مجالات عديدة، سياسة، كنيسة، اقتصاد، اعمال، هجرة، استثمار، كتاب، مفكرين. هؤلاء كلهم بحاجة لأن يتحاوروا، ويطرحوا اراءهم، كل بحسب اختصاصه. في جلسات لمؤتمر.. واخر..واخر.. واخر..

شكرا لاراءك القيمة

تحياتي تقبل

س. هوزايا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جورج نكارا

تحية طيبة

لا اجد استحالة في تطبيق المقترح ان كانت هناك جدية ورغبة طيبة كما قلت، والايمان بوجود حاجة ملحة لتقريب وجهات النظر.
من هم اصحاب الشأن عزيزي جورج؟
نحن جميعنا اصحاب شأن، كل من يكتب باسم هذا الشعب ، ومن اجل هذا الشعب، كل سياسي صعد باصوات هذا الشعب، وكل رجل دين يخدم في كنيسة خاصة بهذا الشعب..

اجل، نحن شعب نتكلم كثيرا ونعمل قليلا، وهذه اؤمن بها جدا، من خلال خبرات كثيرة.. لكن الى متى سنبقى نتعلق بهذه القشة؟
نحن بحاجة الى ان نغير ثقافة اللوم الى ثقافة الحل..كلنا..

اجل افكارنا قد تكون زوبعة في فنجان، وقد تكون الهاما للبعض، وقد تكون دافعا لاخرين، هذه كلها تعتمد على الفكر الذي يستقبل هذه الفكرة، له ان يرميها، وله ان يفكر فيها، وله ان يعمل عليها.. تمنياتي ان نتحاور فيها لمرات، ونبلورها معا.. علها تحدث شيئا جيدا..

شكرا لاراءك القيمة

تحياتي تقبل
س. هوزايا

 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ سيزار : أنا لا اعني خمسة يعني خمسة ولكن عنيت بما يتفق عليه كل فرع او طائفة او جهة واعتقد هذا افضل واسلس اُسلوب . ومع هذا فلا مانع اذا كان مقترحك قابل للتحقيق ويتفق عليه الجميع ! خابرني اذا توصلت لشيء .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   ألأخ سيزار هوزايا
سلام المحبة
كثيرة هي الأفكار الرائدة والتي تعبر عن الطموحات المشروعة والنيات السليمة الخالصة , ولكن للأسف الشديد تتقاطع مع واقع مرير من العسير تجاوزه فتذوب الفكرة قبل تنفيذها أو تسقط من عليائها خلال التنفيذ أو بعده مباشرة أو بفترة وجيزة ... ومن دون شك أن فكرتك تدخل ضمن المفهوم الذي ذكرته , وتحقيقها ليس بالمستحيل , ولكن هل ستحقق الغرض الذي أوردته أنت في مقالك ؟ أشك بذلك , بل يقيناً لن تجني غير التنظير الحماسي المصحوب بالوعود البراقة التي تتلاشى حال  إنتهاء جلسات المؤتمر ونفاذ أطعمة المائدة .
من ناحيتي ككلداني , أكرر ما أنا مقتنع به تماماً " لا تعوّل كثيراً على الكلدان , حيث سيخذلونك من أول فرصة " . أما عن الإخوة الآشوريين والسريان فأترك الأمر لهما . كما انني لا أرى أي مبرر مقنع لمناقشة التسميات وما هي التسمية الأنسب ,  حيث أني  أعتز بالتسمية الكلدانية والآشورية والسريانية لأنها جميعاً لها مدلول تاريخي وتعبر عن ماهية حامليها , أما التسميات الهجينة مثل كلدوآشور , أو كلداني سرياني آشوري مع أو بدون الواوات , فهذه ممكن استخدامها حسب خيار التنظيم الحزبي أو الإجتماعي أو ما شاكل , وتعكس مشاعر المنتسبين إليها وقناعتهم . قد أوافق على الإنتماء إلى تنظيم ثقافي يحمل بعض أو كافة التسميات , ولكني حتماُ أرفض الإنتماء إلى أي تنظيم سياسي له تلك التسميات , وذلك لإختلاف المفهوم والهدف في المشروع الثقافي عن السياسي منه .
أخي سيزار: هنالك اختلاف كبير بين نظرة المهجريين وواقع الرابضين في الوطن الجريح .  دور الكنيسة مهم جداً في الموقعين للمحافظة على تماسك الرعية دون الولوج في متاهات التحزبات الضيقة أو دروب السياسة الملتوية , أو إيجاد تنظيمات لا تخدم إلا أصحابها وتسعى  لتمجيد من يدعمها .
أؤيد فكرة عقد مؤتمر شامل لكل مسيحيي العراق تطرح فيه أوراق عمل وبحوث تتماشى مع محاور المؤتمر , ومن هذا المنطلق ستتقارب وجهات النظر تدريجياً , وبذلك يتم  الإتفاق على عقده دورياً , وإذا أردت أن تنجح مثل هذه المساعي عليك التركيز على التكنوقراط من المسيحيين لتشكيل نواة التحضير لمثل هذا المؤتمر , بالَاضافة إلى مشاركة ممثلين من كافة الجهات سواء الدينية أو السياسية أو منظمات المجتمع المدني . ومن دون شك ستتبلور الفكرة أكثر وينضج المشروع بعد التعمق في دراسته والإستفادة من مشورة ذوي الشأن والخبرة في هذا المجال .
آسف على الإطالة
تحياتي وتقديري


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ سيزار هوزايا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
مقالكم رائع من حيث الجوهر والنوايا ولكنه حلم وردي طوباوي مع الأسف من حيث التطبيق على أرض الواقع لأمتنا ، بالتأكيد صديقنا العزيز نحن لسنا متشائمين بقدر ما نحن واقعيين وعلى دراية بواقع أمتنا المتناقض والكاتم لبركان من الأحقاد والكراهية المذهبية اللاهوتية الكنسية التي هي علة تمزقنا وتشضينا بهذا الشكل المؤلم والذي كلما سعينا الى طرح أفكار ومشاريع لتحقيق أبسط أشكال الوحدة بين مكونات أمتنا أو على الأقل توحيد خطابنا السياسي لمحاورة الآخرين من الشركاء في الوطن تتحول تلك الطروحات الى أسباب لفتح الجراحات المندملة من جديد وإلهابها لتنتهي الى المزيد من تعميق أسباب التمزق والتشضي والخلافات والمناكفات ، وخير مثال على ذلك ما حصل خلال هذه الفترة بعد سقوط النظام أي بعد مؤتمر فندق بابل في بغداد سنة 2003 م حيث داس المشاركون في الأجتماع بعد تخطي أقدامهم لعتبة باب الفندق وعادت حليمة الى عادتها القديمة وذهبت كل الجهود المخلصة التي بذلت أدراج الرياح وعاد كل شيء الى ما كان قبل الاجتماع يا عزيزي الأستاذ سيزار هوزايا .
كما هو معروف للقاصي والداني والمهتمين بأي شأنٍ من الشؤون السياسية والاجتماعية والدولية يتم حل أية مشكلة من المشاكل مهما تكون طبيعتها من خلال معرفة الأسباب التي أنتجتها أولاً ومن ثم استئصال تلك الأسباب من جذورها ثانياً وعندها تكون المخرجات حل المشكلة بشكل جذري وكما ينبغي أن يكون الحل .
صديقنا العزيز سيزار .... مشكلتنا نحن ليست مشكلة قومية ولا مشكلة تسمياتية كما نتصور أو كما يتصور البعض من المتطرفين والمتعصبين لتسميتهم الحالية لأن لو كانت المشكلة كذلك فإن معطيات التاريخ والجغرافية كفيلة بحلها في دقائق وليس بساعات ولكن مشكلتنا هي مذهبية في طينها وروحها ولكن لبسناها لباس قومي تسمياتي هروباً منا في مواجهة الحقيقة التاريخية لأسباب عقائدية لاهوتية ونشرنا لثقافة الحقد الكراهية بين أبناء أمتنا وانتهينا الى ما نحن فيه اليوم :-
1 - " كلدان كاثوليك " متعصبين للكثلكة .
2 - وسريان أورثوذوكس متعصبين لأورثوذوكسيتم .
3 - وآشوريين مشرقيين متهمين بالنسطورية الملفقة متعصبين لجذورهم المشرقية

هذه هي الصورة على حقيقتها على أرض واقعنا القومي ، الكل متعصب على ما هو عليه وغير مستعد للتنازل عن خصوصيته المذهبية اللاهوتية - القومية الحالية والكل يصر بأنه هو على حق مبين والآخرين على باطل مبين ومثل هذه المعادلة المعقدة لا يمكن جمع أطرافها المتناقضة في أي شكل من أشكال الوحدة القومية أو الكنسية .
الحل يأتي من خلال استئصال أسباب التمزق أي استئصال المذهبية اللاهوتية الكنسية المتعصبة والعودة الى الأصالة المشرقية لتحرير الكنيسة من أسباب  التمزق والتشضي فعندها يتحقق ما نطمح إليه أي الوحدة القومية وفق منطق التاريخ والجغرافية لنختار ما هو مناسب ولائق بنا حضارياً وتاريخياً وعالمياً معترفاً به أسم لنا وينتهي كل شيء كما ينبغي أن يكون ، وإلا فكل المحاولات الأخرى تبقى مجرد تكرار واجترار لذات الكلام بلا جدوى ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام
                                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أفكار جميلة لأحلام قومية خالصة لكن يبدو أنها ستبقى أحلاما في أيامنا هذه و لي نقاط لتنشيط هذه الأحلام…
اولا: هناك تقاطع في الفكر في عقد هكذا مؤتمر فإما أن يكون المؤتمر قومي وطني -خاص بشعبنا و وجوده في العراق و هنا يمكن تفادي اللقاء بالقوميين من سوريا و ايران و تركيا لأن المؤتمر هذا سيتقاطع مع الفكر العام و و هنا سيتقلص عدد المشاركين كمؤسسات
أو أن يكون مؤتمراً قومياً خالصاً يتضمن ايضاً وفود شعبنا من قوميين من ايران و سوريا و تركيا و هذا اللقاء هو الأعلى و الأسمى لأن معظم ابناء الشعب يسكن المغترب و خصوصيته القومية اكثر اتضاحاً و مشاكله القومية اكثر تشابهاً

إن كان المؤتمر يخص الكلدواشوريين السريان في العراق فتلك المسألة قد تكون أسهل من ناحية الهموم الوطنية القومية و من ناحية اللغة المشتركة في المؤتمر و في طرح المشاكل القومية في الوطن و إعطاء الحلول لبعضها في ظل الحكومات و الظروف في العراق لأنه بالطبع من لم يسكن العراق لا يستطيع ايجاد حلول لمشاكلنا مع العرب و الاكراد و لا يعرف طبيعة المجتمع 
مع اني ارى اننا بحاجة لمؤتمر قومي اكثر توسعاً لنبتعد به عن مشاكلنا الوطنية و عن صراعات احزابنا الداخلية السياسية
مع الانتباه ان بعض مؤسساتنا تؤثر عليها سياسة الدول المنتمية اليها و احزاب السلطة فيها ان كان في العراق او تركيا او سوريا او ايران و هنا سيواجه المنظمون مشكلة التعامل الشفاف نحو المصلحة العليا للأمة

ثانيا: مسألة دعوة رجال الدين مسألة شائكة، مع ان لهم دور في حياة الشعب إلّا انهم لا يحبون دخول معترك القومية و الطائفية، و اعداد قليلة منهم من يهتم بها. و إنْ كان الاتجاه نحو ضم رجال الدين فأراه ان لا يبدأ بالبطاركة و لا حتى المطارنة، مع احترامنا لهم جميعاً، الا انهم لا يستسيغون ان يكونوا حضورا دون ان يكون لهم اليد الطولى في اي مؤتمر او ان لا يثيروا انتباه الحضور اليهم
وجود ممثلين عنهم سيكون أسلم لهم و للمؤتمرين، حتى انه عند عدم الاتفاق على شيء سيكون بمقدورهم الانسحاب بسلاسة و عدم تعرضهم لمضايقات الشعب في المستقبل حول مشاركتهم

ثالثاً: مشكلة عقد المؤتمر في عدة دول سيبعثر الافكار، فالمواجهة هي الحل للخروج من الازمات الشخصية خاصة.
فاما ان يكون هناك هيئة عليا للمؤتمر تنسق مع الكل و تحضر كل المؤتمرات في كل مكان  و هنا نرى تقليص عدد اماكن الاجتماع
او ان يتم في دولة واحدة كل سنة و تعمل الهيئة العليا على السفر للدول المذكورة حاملة اهداف و مشاكل و حلول المؤتمر السابق الى التالي
 ربما تتشكل الهيئة المنظمة من اعضاء من مركز يونان هوزايا  طالما هو قائم و مختص بالدراسات المستقبلية و ربما يضاف اليها  عضوان من كل دولة من الاكاديميين او الناشطين القوميين و عضو من كل كنيسة من الكنائس الرئيسية  و ربما يضاف اليهم مسؤول الاعلام في تنظيماتنا السياسية
    هذه بعض الاقتراحات ربما نستفاد من بعضها مستقبلاً

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم:

تحية طيبة..
شكرا لاغناءك المقال باراءك القيمة.
اتفق معك، في ان هناك حالة من اليأس والتشاؤم، هي التي تحصر اغلب مشاريعنا وافكارنا، وهذا لم يأتي من عدم، بل على العكس، خبرات وتجارب الماضي القريب  هي التي افرزت مثل هذه المخاوف والتحفظات، وهي مشروعة كما قلنا.
اجل اخي العزيز، اتفق معك في الكثير مما جئت به، وتحديدا في الاعتماد على التكنوقراط، لهذا ارتأيت ان اراء اشخاص من امثالكم هي مهمة جدا لبلورة الفكرة.
اعتقد بأننا حين نلتزم بمبدأ المساواة بين كل الاطراف، المنظمة للمؤتمر فيما بينها، والمشاركة فيه فيما بينها ايضا، حينها سنكون قد ازحنا صخرة من الصخور التي يقبع تحتها العمل المثمر والمنتج.
وهناك العديد من المواضيع الاخرى التي على اللجان المنظمة للمؤتمر التطرق اليها لتجاوزها،  منها ان يكون - كما اسلفنا في صلب المقال-  ان تبتعد محاور المؤتمر عن مواضيع التسمية والتاريخ. بل ان تركز فقط على اليات عمل قابلة للتطبيق ، تخدم شعبنا في مسيرته.
لكن السؤال هنا اخي صباح هو عن الوعود البراقة التي تتلاشى بعد انتهاء اعمال المؤتمر  كما تفضلت.. ترى ما هي الاليات التي يمكن اتباعها لتجاوز مثل هذه المعضلة؟  ما هي اسباب عدم متابعة وتفعيل مقررات اي مؤتمر؟  هل المشكلة في تقاعس اللجان المنظمة، ام في ركونها جنبا بعد فترة قصيرة، حالما ينتابها اليأس من اصحاب القرار؟ ام تداخل المهام لدى كل شخص هي التي تؤدي لاهمال المؤتمر (اذ طالما يكون المنظمين هم انفسهم في لجنة المتابعة، وهم انفسهم مؤسسي الفعاليات الاخرى، وهم انفسهم اعضاء الجمعيات الثقافية، وايضا اعضاء المؤسسات الاخرى، واعضاء المجالس الكنسية،  الخ).
كيف لنا ان نتجاوز العقبات التي واجهتها المؤتمرات الاخرى، قبل، وبعد اقامتها؟

شكرا جزيلا لاراءك القيمة

تحياتي تقبل

س. هوزايا   
 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المحترم سيزار هوزايا
مشروع مهم إنما للأسف لا ثقة لي بالمطلق من انعقاد هذا المؤتمر
وإن تحقق المستحيل وعقد فسيصبح المؤتمر حلبة صراح يبدأ وينتهي بالصراخ والأنسحاب
شعبنا المسيحي فقد الحب، وفقد التأخي، وفقد الغيرة تجاه الآخر
موضوع التسمية سيبقى عالقاً، ولن تجد اتفاق او على الأقل قبول لأي تسمية
كلداني آشور سرياني - كلداني وآشوري وسرياني - كلداني/ آشوري / سرياني - كلدوآشوري سرياني - سورايا - آراميون
عدا أختزال الأسماء بأسم واحد وباسلوب رخيص
أما لغتنا فحدث ولا حرج:
كلداني - آشوري - سرياني شرقي - سرياني غربي - آرامي - أكدي
كنائسنا:
كلدانية - سريان كاثوليك - سريان ارثذوكس - كنيسة المشرق الآِشورية - كنيسة المشرق القديمة - حتى الدكاكين ما بعد لوثر لديهم حصة بتسمية الكنيسة الأنجيلية الآشورية
شخصياً رغم احترامي لك لما طرحته، إنما تبقى رغبتك وهي رغبتي ورغبة الكثيرين تمنيات مثل تمنيات اعياد الميلاد (أنشاءالله الف سنة).
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز خوشابا سولاقا

تحية طيبة

شكرا لاراءك التي اغنت المقال.. فهي مهمة بالنسبة لي..

لن اعترض بالتأكيد على ما جئت به عن واقع شعبنا، فهو للاسف صحيح..
 
لكنني لم اشأ ان نحصر فكرة المؤتمر بالتسمية القومية او المذهب الكنسي.. نحن شعبُ، فينا من ينتمي  الى كنيسة دون اخرى، ان كان عن وراثة، او عن قناعة، فينا من لا يؤمن بأي منها، وفينا من لا تهمه المذاهب لا من قريب ولا بعيد، يزور الكنيسة ساعات في السنة، يعتبر كل المذاهب ، سواسية، فينا من هو ملحد، ومن يتبع الاديان المستحدثة ان صح التعبير  new age.  لذا فالمذهب الكنسي لم يكن يوما مقياسا للانتماء..

نحن شعب، لنا مقوماتنا، ننحدر من اصول متقاربة جدا ان لم تكن واحدة، لغتنا واحدة، يسميها البعض سريانية ، واخرون اشورية، واخرون كلدانية.. لكنها واحدة..

حاضرنا واحد، مهجرين كنا او في الوطن، تقاليدنا واحدة، طقوسنا متقاربة، علاقتنا الاجتماعية والاواصر التي تجمعنا، امتن من اتي تجمعنا بشعوب اخرى..

عزيزي الاستاذ خوشابا، سؤالي هو:
هل ان رمينا الكرة في ملعب الكنيسة، من اجل تحقيق الوحدة فيما بينها،  سيثمر شيئا؟
بمعنى اخر، هل لنا اي بصيص امل من ان يتحقق هذا يوما؟ اي الوحدة الكنسية؟
ان لم يتحقق، فهل نبقى اسرى لهذه الوحدة الكنسية، التي قد لا تتحقق...ابدا؟؟
السنا بهذا نضع كل مصيرنا بيد اباء الكنيسة؟ و ان كنا كذلك فكيف سنرفض يوما ما قد يقررونه بشأننا..
ثم الا ينطبق هذا الان على ما يجري؟ ان كنا نؤمن بان (الوحدة المنشودة)، (ولو ان هذا العبير بحاجة لشرح اوفى وملامح اوضح) متوقفة على رجال الدين والكنيسة، ونحن كلنا رهن اتفاقهم، الا يعطيهم هذا الحق في دخول كل معتركات الحياة، بما ضمنها السياسة؟
برأيي ان اهم ما نحن بحاجة اليه الان، كشعب، هو ان نضع وبنقاط، ما نريد..

فحقيقة..مالذي نريده؟ ما هي مسيرتنا؟ هل لنا قضية؟ وترى كم هي اهمية ما نريده؟ وهل يتناسب مع ما يريده بقية الشعب، وما هي اليات تطبيقه؟ وكيف من الممكن ان يتحقق..

هل نعرف حقا ما نريده من كنائسنا؟ الوحدة؟ ما هو تعريف الوحدة الكنسية؟ ان تكون بمسة واحد؟ ام تكون بمذهب وعقيدة وايمان واحد؟  وماذا نريد من احزابنا؟ استقلالية في القرار؟ كيف لها ان تتوحد؟؟ وماذا نريد من وطننا؟ ومالذي نريد ان نسير عليه في المهجر؟ هل لنا مسيرة؟ وكيف ممكن تطويرها؟

هذه برأيي هي اهم ما نحن بحاجة للنقاش فيه، ولتطويره، ولعقد مؤتمرات من اجله، هذه ملامح خارطة الطريق.

خالص تقديري لاراءك القيمة  استاذ خوشابا

تحياتي تقبل
وبانتظار المزيد منك..

س. هوزايا


غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي ماجد:

اراء جيدة، طالما تصب في امكانية تحقيق هذا الحلم.. كل الاراء مهمة، وتعبر عن وجهات نظر جيدة.. نتمنى ان تبادر مجموعة الى تبني فكرة المؤتمر، وتحقيقه.. وانا مؤمن جدا، ان تحقيقه ليس بالمستحيل، وان اعتمد اليات عمل، ومجاور نقاش جادة، وبعيدة عن التقليل من شأن الاخرين، فان نتائجه ستبهر الكثيرين..

تحياتي تقبل
س. هوزايا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ سيزار هوزايا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً لكم على إجابتكم الكريمة والوافية على مداخلتنا السابقة .
في الحقيقة أنا متفق معكم في كل ما طرحتموه في مقالكم الرائع ونحن شخصياً دائماً كتبنا وما زلنا نكتب بذات الأتجاه ونحن بعيدين جداً عن المذهبية الكنسية ولكن نحن على قناعة بأن الثقافة المذهبية بقيادة رجالات الكنيسة هي المتحكمة بتوجهات وعقول نسبة كبيرة من أبناء أمتنا مع الأسف ولذلك رأينا أن تحقيق ما ورد في مقالكم هو حلم نرجسي طوباوي وهذا لا يعني بأننا لسنا متفقين معكم فيما ذهبتم إليه . نحن آخر من نعتمد على رجال الكنيسة لحل معضلة وحدتنا القومية أو حتى وحدة خطابنا السياسي في هذه المرحلة وما قلناه بهذا الشأن في مداخلتنا السابقة كان مجرد لغرض توضيح ووصف حالة أمتنا على أرض الواقع ليس إلا.... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل sargon hozaya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما بردتام
فكرة سديدة يتمناها كل مخلص لشعبه لربما نتائجها ستصب في مصلحة أبناء شعبنا المتواجدين على أرض الوطن. ولكنني أعتقد بأنه يبقى حلم وحلم قصير جدا لايتجاوز حلم منتصف الظهيرة فقط. وأنما إذا صح التعبير هو حلم "غفوة" الظهيرة .
لذلك لن أخوض في تفاصيل مقالك الرائع والذي يظهر مدى حرصك على مستقبل شعبنا وغرضي هنا ليس نبش الماضي وتهييج الأحقاد لكنني فقط سأشير الى السطر الأخير من مقالك والذي أعتبره مفتاح لحل كل مشاكلنا وصراعاتنا وهمومنا ..
"كل ما يحتاج  المشروع هو ايمان قوي من قبل مجموعة من الاشخاص بأهمية التقارب والعمل الجماعي، واحترام وتقدير كل التسميات والمكونات دون المساس بأي منها"
بأختصار شديد اذا توفرت فينا الشروط اعلاه عندئذ تنتفي الحاجة الى عقد مؤتمرات أو ندوات أو محاضرات أو..
تقبل تحياتي

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز خوشابا سولاقا

تحية طيبة
شكرا لمتابعتك..
اسف ان كانت صياغة الاسئلة قد اعطت معنى بأنني اقدمها انتقادا لما اتيت به من اراء، فهذا لم يكن هدفي، لأنني اعلم انك بعيد كل البعد عن النفس الطائفي والمذهبي.. يكفي ان اقول ان مقالاتك كلها تصب في ذاك الاتجاه.. وبارك الرب بكل جهودك ..
انا اقدم تساؤلاتي لغرض واحد، وهو الحوار للوصول الى بلورة الفكرة، فأنني اعلم ان لكم ولامثالكم خبرة اكثر مني، ما تؤهلكم لابداء اراء قد تكون ثمينة بخصوص فكرة عقد مثل هذا المؤتمر، وبالاصح الفكرة ليست لغرض عقد مؤتمر، بقدر ما هي محاولة للتحاور حول العديد من المسائل المهمة التي تربطنا ببعض، ومحاولة وجود اليات عمل، من خلال مؤتمر، ومؤتمرات..
لذا كانت اسئلتي لغرض التحاور، والاستفادة من اراءكم، وحلولكم لتجاوز مثل هذه العقبات.. عل من قد يتبنى يوما مثل هذه الفكرة، يكون قد استفاد من اراء اصحاب الخبرة من امثالكم..فهي اراء بناءة وثمينة..

تقبل خالص تحياتي

س. هوزايا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو..


تحية طيبة

شكرا لاراءك الثمينة التي تغني المقال..

عزيزي زيد.. السطر الثالث من تعقيبك اختزل مفاتيح الحلول برأيي.. ان كانت الحب والتاخي والغيرة تجاه الاخر ثوابتا في اي عمل، لنجحت مشاريعنا.. اؤمن ان هذه الثوابت قد تكون دوافعا للكثير من المشاريع، لكنها وللاسف سرعان ما تتحول الى هوامش، وتحل محلها افكار نابعة من تعصب كما ذهب اليها الاخ خوشابا، او تصبح تنظيرا لغرض التنظير كما قال الدكتور صباح، او تتحول لى مصالح شخصية كما قال الاخ جورج..
اغلبنا متحفظ من مثل هكذا محاولات، والسبب، هو الخبرات السابقة كما قلت، ولكن السؤال هو ما الحل؟
انا اعلم علم اليقين، انك، كمثلي، وكمثل اخرين، نمتلك رغبات في ان يلتم شمل هذا الشعب، دون المساس باحترام اي طرف، ودون الولوج في مسائل تبعدنا اكثر فأكثر..  ولكن الى متى تبقى رغباتنا تمنيات اعياد ميلاد، كما قلت عزيزي زيد؟
انا اؤمن بأنه لا بد ان تكون هناك مفاتيح، ليست سحرية، لكنها بحاجة لان نصقلها معا، لها ان تفتح بعض الاقفال التي وضعناها سابقا حول معصمنا... وهذا ليس ضرب خيال..برأيي.. بل هو بحاجة الى ما اسميته حضرتك تاخيا، وغيرك جدية، واخرا عملية في التطبيق..
اتمنى منك المزيد اخي زيد..

تحياتي تقبل..

س. هوزايا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي سركون هوزايا

تحية طيبة

شكرا لاراءك التي اغنت المقال

كل فكرة تبدأ بحلم.. والحلم بحاجة الى ايمان ليتحقق.. وانا اؤمن بأن في اوساط شعبنا الكثيرين ممن يمتلكون ايمانا قدر حبة خردل، واكثر، بضرورة رسم خارطة طريق لشعبنا ومحاولة تقويم ما يمكن تقوميه في مسيرته.

كل ما يحتاجه هؤلاء هو الثقة بأن ايمانهم هذا هو اكبر من اي عراقيل ممكن ان تطفو على السطح، رغم ان هذه الثقة متزعزعة بسبب خبرات الماضي، لكني اؤمن وبقوة، بأن الايمان المبني على ثوابت صحيحة وقوية، سيتمكن من التغلب على التباعد الذي احدثته مؤسساتنا السياسية والكنسية في الماضي..
هذا الايمان بضرورة التقارب نتلمسه كل يوم، في محادثاتنا ومجالسنا وقراءاتنا،  لاشخاص حملوا حب هذا الشعب في قلبهم، بحاجة فقط لان يندفع بقوة مستندا على ثقة تامة بأنه سيتغلب على كل معضلة ستواجهه..

ان تمكنت مجموعة من تبني هذه الافكار، وامتلأت من الثقة بهذا الايمان.. فأنها ستحقق نتائجا مبهرة..

بانتظار المزيد منك.. فاراءك تغني المقال..

تحياتي تقبل

س. هوزايا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سيزار هوزايا المحترم

تحية طيبة،

لقد تأخرت في التعقيب على مقالك المهم هذا. في الحقيقة قرأته حال ظهوره وهو يحمل في طياته مقترحات واقعية لجمع شملنا والحفاظ على وجودنا كشعب أصيل ونحن مشتتون وربما على شفا الزوال.

شخصيا سأحاول المساهمة وبجدية في أي مسعى في الاتجاهات التي تذكرها في مقالك الجميل هذا.

نحن بحاجة ماسة الى مقترحات مثل هذه تأخذ واقعنا كشعب أصيل ولكنه مشتت في عين الاعتبار.

هذا على الرغم من أن واقعنا الاجتماعي من المرارة بمكان أحيانا أخشى أننا ربما انتهينا، ليس لأن الظروف المحيطة بنا قاسية وهي كذلك ولكن نحن نعاني من ما نسمية في الإنكليزية inertia وهو قصور ذاتي وهجوع وعطالة حيث لم نعد نسمع لبعضنا ولم يعد أحد يكترث لما نكتبه.

عيد قيامة مجيد لك ولعائلتك الكريمة.

تحياتي

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الاستاذ سيزار هوزايا المحترم
تحية
فكرة جميلة والجميع متفق على انها صعبة التحقيق ورائي بالموضوع  هو بان نبدأ من الأخير اَي من الموجود على الساحة!
انه، لو استطاع  احد،اَي مفكر او ناشط من عمل احصاء عن عدد الفرق التي يتكون منها الشعب المسيحي في الداخل والخارج، وعمل دراسات عن كل مجموعة، وبمن هي  الجهة التي تنتسب اليها المجموعة،  ما هي مطالبها او الأهداف التي تريدها كل من تلك المجاميع… وووو
ومن نتيجة تلك الدراسة  تستطيع ان تكون فكرة جمع تلك المجاميع ،.
بصراحة،  ان الشعب المسيحي الى هذا الْيَوْمَ  هو لازال في مرحلة الانقسام على نفسه وفي كل الميادين ، ومن الصعوبة على احد ان يضع فكرة جمعه بفكرة وبهذه الفترة حتى ولو لبرنامج مثل عمل معرض مشترك يجمع اكثر من مجموعتين متفقة مع بعضها .
ليس هذا تشائم ، وإنما هو الحاجة لمعرفة المسببات في ذلك قبل الحلول…
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سيزار هوزايا المحترم
تحية وانت تعلم كم اسم هوزايا هو عزيز علينا ونحبه ونحترمه
اود أولاً ان اشكرك على المبادرة الأنيقة والتي لمن يقرأها يعلم انها أخذت منكم وقتاً وجهداً وفيها الكثير من التخطيط والعناية والاهم الدراية والمحبة التي في عقولكم وقلوبكم تجاه مكونات هذه الامة العريقة
أناشخصياً أؤيدالحوار واعني الحوار العميق والجدي من اجل خلق جو جديد وعمل جديد وبناء قاعدة متينة صريحة قوية وبلورة افكارنا معاً وزيادة حواراتنا العقلانية البعيدة عن الانانية  .
أؤيد وبكل قوة  ما كتبت وأتمنى ان أرى هكذا مؤتمر برعاية محترمة وقوية ومخلصة وواعية  لما يمر علينا
اخي سيزار
ان فينا من طاقات وعقول الكثير
والدليل وانا اتابع المتداخلين في هذه المقالة هم  من كل اطياف أمتنا العريقة رغم اختلاف بعضهم عن البعض الاخر
بالفكر او الاتجاه او التوجه  .
اقراء أسماء من  اشتركوا في الردود واقول ماشا الرب   ها نحن نرد ونكتب ونتخاطب بكل عقلانية ورصانة دون توجيه أصابع الخيانة والتخوين ومن انت ومن تكون   .

اذن  ما المانع ان نجلس في مؤتمرات ونتحاور ونتناقش من أجل بناء  واسعاف ذاتنا الجريحة المجروحة  .
تحياتي للإخوان المشتركين أعلاه فرداً فرداً وهم الاخ  يوسف الباباري /  الاخ سليمان يوحنا / الاخ  قيصر شهباز /  الاخ نسيان الهوزي / الاخ  جورج نكارا / الاستاذ صباح قيا / الاستاذ خوشابا سولاقا /  الاخ ماجد هوزايا / الاخ زيد ميشو / الاخ  سركون هوزايا / الاستاذ ليون برخو / الاخ ثائر حيدو   وثم أنت كاتب المقال ومنسق عملية  الجمع والتجميل والحوار والتفكير  ....  سيزار هوزايا
وفعلاً انتم أحبتي وإخوتي  مهما اختلفنا ولكن يجب ان لا يدوم الاختلاف !!!!!! 
يجب علينا إيجاد مخرج وطريق نبني عليه ونستمر بدعمه 
اويد افكاركم  وأحب حواراتكم عسى يوماً ان نلتقي في الموتمر الموعود. . 

وانا اجد في ردّك التالي على الاستاذ مهندس الوطن خوشابا سولاقا خميرة للموتمر الذي نتمنى رؤيته وحضوره   .   

اقتباس من ردّك
شكرا لاراءك التي اغنت المقال.. فهي مهمة بالنسبة لي..

لن اعترض بالتأكيد على ما جئت به عن واقع شعبنا، فهو للاسف صحيح..
 
لكنني لم اشأ ان نحصر فكرة المؤتمر بالتسمية القومية او المذهب الكنسي.. نحن شعبُ، فينا من ينتمي  الى كنيسة دون اخرى، ان كان عن وراثة، او عن قناعة، فينا من لا يؤمن بأي منها، وفينا من لا تهمه المذاهب لا من قريب ولا بعيد، يزور الكنيسة ساعات في السنة، يعتبر كل المذاهب ، سواسية، فينا من هو ملحد، ومن يتبع الاديان المستحدثة ان صح التعبير  new age.  لذا فالمذهب الكنسي لم يكن يوما مقياسا للانتماء..

نحن شعب، لنا مقوماتنا، ننحدر من اصول متقاربة جدا ان لم تكن واحدة، لغتنا واحدة، يسميها البعض سريانية ، واخرون اشورية، واخرون كلدانية.. لكنها واحدة..

حاضرنا واحد، مهجرين كنا او في الوطن، تقاليدنا واحدة، طقوسنا متقاربة، علاقتنا الاجتماعية والاواصر التي تجمعنا، امتن من اتي تجمعنا بشعوب اخرى..

عزيزي الاستاذ خوشابا، سؤالي هو:
هل ان رمينا الكرة في ملعب الكنيسة، من اجل تحقيق الوحدة فيما بينها،  سيثمر شيئا؟
بمعنى اخر، هل لنا اي بصيص امل من ان يتحقق هذا يوما؟ اي الوحدة الكنسية؟
ان لم يتحقق، فهل نبقى اسرى لهذه الوحدة الكنسية، التي قد لا تتحقق...ابدا؟؟
السنا بهذا نضع كل مصيرنا بيد اباء الكنيسة؟ و ان كنا كذلك فكيف سنرفض يوما ما قد يقررونه بشأننا..
ثم الا ينطبق هذا الان على ما يجري؟ ان كنا نؤمن بان (الوحدة المنشودة)، (ولو ان هذا العبير بحاجة لشرح اوفى وملامح اوضح) متوقفة على رجال الدين والكنيسة، ونحن كلنا رهن اتفاقهم، الا يعطيهم هذا الحق في دخول كل معتركات الحياة، بما ضمنها السياسة؟
برأيي ان اهم ما نحن بحاجة اليه الان، كشعب، هو ان نضع وبنقاط، ما نريد..

فحقيقة..مالذي نريده؟ ما هي مسيرتنا؟ هل لنا قضية؟ وترى كم هي اهمية ما نريده؟ وهل يتناسب مع ما يريده بقية الشعب، وما هي اليات تطبيقه؟ وكيف من الممكن ان يتحقق..

هل نعرف حقا ما نريده من كنائسنا؟ الوحدة؟ ما هو تعريف الوحدة الكنسية؟ ان تكون بمسة واحد؟ ام تكون بمذهب وعقيدة وايمان واحد؟  وماذا نريد من احزابنا؟ استقلالية في القرار؟ كيف لها ان تتوحد؟؟ وماذا نريد من وطننا؟ ومالذي نريد ان نسير عليه في المهجر؟ هل لنا مسيرة؟ وكيف ممكن تطويرها؟

هذه برأيي هي اهم ما نحن بحاجة للنقاش فيه، ولتطويره، ولعقد مؤتمرات من اجله، هذه ملامح خارطة الطريق.
انتهى الاقتباس

تحية
والبقية تأتي
جاني






غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور ليون..

تحية طيبة..

شكرا لاراءك التي اغنت المقال..

اصبت كبد الحقيقة بوصفك لوضعنا، لم يعد يكترث احد لما نكتبه، ولم نعد نسمع لبعضنا..
السمع، والاصغاء بـ "طُهر" (ان صح التعبير) هو مفتاح اخر لما نعانيه.. ليتنا نتعلم السمع حقيقة، وبطهر، وعذرية، دون ان تكون اجوبتنا تتراكض مع ما يقوله غيرنا،.. ليتنا نصغي، وليتنا نضع انفسنا مكان الاخر،  ليحتكم العقل حين يقرر..

هناك الكثير لتطويره والعمل عليه،  لغة المخاطبة، والمناقشة فيما بيننا بحاجة لان تروض.. بحاجة لأن تلجم..
نحن بحاجة للحوار، على ان يكون حوارا بلغةٍ اكثر "اناقة" ..

شكرا لاراءك وبانتظار المزيد..

تحياتي تقبل

س. هوزايا

 

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ثائر:

تحية طيبة..

شكرا لاراءك التي تغني المقال..

اشارة صحيحة جدا الى احد اهم الاليات المطلوبة، استطلاعات الرأي، او الاحصائيات والنسب، مهمة جدا، للوقوف على متطلبات، حاجات، نقاط الضعف والقوة، واهداف الشعب، على سبيل المثال. فكل الدراسات تعتمد على الاحصائيات والنسب واستطلاعات الرأي، لاهميتها.

هذه خطوة اخرى توضع في اعمال لجان المؤتمر ان عقد يوما. 
المهم ان يكون هناك من يتحاور بخصوص هذا المؤتمر، ولفترة غير قصيرة، لتختمر الفكرة، ان يكون هناك اناسا، مؤمنين ومقتنعين بضرورة فكرة عقد المؤتمر، وان يعملوا على تطويرها، من خلال التحاور، والتساؤل، والتباحث، وتحديد ملامح اكثر لها، ليشكلوا نواة لمثل هذا المشروع. ويحققوه على ارض الواقع، لمرات بدل المرة.

شكرا لاغناءك المقال..

اتمنى المزيد

تحياتي تقبل
س. هوزايا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جان يلدا..
تحية طيبة تقبل..

شكرا لاغناءك المقال باراءك القيمة..

بالضبط عزيزي جان، شعبنا يملك من الطاقات الكثير، لكن للاسف، جهودنا تضيع سدى..
اني اعول في فكرتي هذه على المستقلين المهتمين بالوضع العام لشعبنا، لا ازال اتمنى من صميم قلبي، ان ارى اهتماما اكبر بالحوار اولا،  والجلوس معا، وايحاد اليات عمل جديدة وقابلة للتطبيق..
لا ازال اتمنى ان نبتعد عن الطرح القديم للحلول، هناك اليات جديدة برأيي، فينا عقول وطاقات تستطيع ان تضع ملامحا لخارطة طريق..لا ازال اتمنى ان نخصص بعضا من جهدنا في اقامة هذا المؤتمر.. مؤتمرا يجذب المهتمين اولا، ثم الكنيسة والاحزاب فيما بعد.. ومن يقاطع المؤتمر..يحاول القائمين عليه بنسخته الثانية والثالثة والعاشرة، ان يجذبوه الى طاولة الحوار.. لا ازال اتمنى ان نشهد من يبادر الى اخذ زمام الامور، والتنظيم، والنقاش حوله، اشخاص ذوي خبرة، ومعهم شبابا في العشرينيات او الثلاثينات.. لتختمر الافكار، وتخلق الاليات التي تناسب القرن الواحد والعشرين..

هذا ليس مستحيلا برأيي.. هو فقط بحاجة الى ايمان..

شكرا لاراءك الايجابية..

تحياتي تقبل

س. هوزايا