ماهي أوجه التشابه بين نظرة السفاحين لشعبنا وبين نظرة النائب جوزيف صليوا من حيث التطاول على شعبنا وساسته وقبوله لتطاولات الغرباء من الساسة والنواب عليه ،،
الحقيقة أني لم أكن انوي الحديث والكتابة عن النائب جوزيف صليوا بعد أخر حوار معه وعلى موقعه الخاص في الفيسبوك ، وقد كتب لي كلامات لا تليق بسياسي ولا نائب برلماني وخاصة على أساس انه يمثل شعبنا ، وجوزيف له مواقف عدة لا تشرف ان يكون ممثل لشعبنا والا لماذا تناصلت وتبرأت منه الكنيسة الكلدانية في بيان لها تقول فيه ان النائب لا يمثلهم ولا يمثل شعبنا وعلى أساس هو تابع لها كما يذكر ،،
وكنا قد ذكرنا تجفيصاته في السابق وماذكر لي من شتائم ومنها ،
انت أدور ب،،،،،،،،، رگي
انشرها وبدون احراج لكي يطّلع القراء على مستويات هولاء ، وكما ان الموقع وادارته لم تحذف الصور الذي نشرها احد الملثمين المعروف بنشره لصور مركبة لبعض من ساسة شعبنا والذين لطالما هولاء الساسة من يحصلون على اغلب اصوات شعبنا الذين يشاركون الانتخابات ، يعني صور قد ركبها احدهم وهي تصور نائب الذي حصل على آلاف من اصوات شعبه وعلى شكل كاريكاتير سخيفة ،، وفي الامس نشر هذا المخفي الجبان ، كون ان من يتخفى ويتطاول على شعبه فهو أكيد جبان ، نشر صورة للوزير السابق سركون لازار على شكل شيخ شيعي ،
على ادارة الموقع ان تتحمل التحويلات التي نلاحظها من نشر صورة مقززة ونشر الشتائم ، وعندما يسمح لهذا الملثم البغيض بنشر الصور السخيفة فانه يتطور الى نشر اكثر صور مقززة ولا نعرف العلاقة بين هذا الاسخريوطي الملثم وإدارة الموقع ، واين احترام الشخصي ، ولهذا نتسائل عند ادارة الموقع ، لو كان هذا الملثم ينشر صور نواب وشخصيات شيعية وسنية وكردية وعلى شكل كارتونات كما نشرها على نواب وشخصيات شعبه ،الا كُنتُم قد حذفتموها ؟ مع العلم ان هذا الملثم وهو مخفي لا يتجرأ ان يتطاول على الغريب ، السبب لانه يخاف من الذي يعرفه شخصياً ولكي لا ياتي يوم ويتخاصمون ولكي لا يشتكي عليه من يعرفه عند الغريب الذي سوف لا يرحمه ،،
أما السبب الذي جعلني ان اكتب ومستعجلاً عن جوزيف صليوا هو مُشاهدتي لما تناولته موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن فلم مصور قصير لمقابلة وضع نفسه جوزيف صليوا في موقف حرج ومضحك مرة أخرى ويسمح باالتطاول عليه من الغريب ، معروف ما اعني بالغرباء ،، ولكنه يسمح لنفسه التطاول على شعبه ونوابها ،
لقد نشر جوزيف صليوا على موقعه في الفيسبوك وفي حقل ستوريا صور كارتونية للنائب يونادم كنا ، والغريب اننا شاهدنا ان جوزيف صليوا يتحدث مع النائب يونادم كنا داخل البرلمان ،
من هنا نأتي الى صلب موضوع المقالة ،،
كل قتل وغدر حصل لشعبنا ومنذ سقوط الامبراطورية الاشورية ولحد الان كان شعبنا المغدور فيه مسالم لا يحمل السلاح ، الا في فترة المقاومة من أجل البقاء لأهالي هكاري من تياري وجيلو وباز وتخوما وقوجانوس وغيرها ،
وما زال ذبحنا يتم بالغدر ولان شعبنا لا يحمل السلاح ولهذا يكون لقمة سهلة للذبح من الجزارين وان تعددت الأسباب ، ، ومن مجزرة سميل الى كنيسة النجاة والى ذبح عائلة مسالمة من شعبنا في الامس القريب ،
لنتحدث عن أخر الجرائم وهي قتل شاب من ابناء شعبنا وبعدها بعشرة ايام تم قتل عائلة ليست فقط مسالمة انما هي تنقذ الأرواح ولانهم كانوا أطباء ، فمن يقتل أطباء يعالجون شعبهم ؟ صحيح ان الجريمة جنائية وكما هي واضحة وقد تمت سرقة المبالغ الموجودة في البيت وحسب ما قيل من جيران المغدورين ان المنطقة كانت تعرف ان المغدورين قد باعوا منزلهم لانهم سيهاجرون مرة اخرى ، ولكن عندما تكون عملية سرقة لتستر على الجرائم المنظمة لشعبنا وعلى الاقليات فهنا يكون التسائل ،
أستهداف شعبنا ليس وليدة اليوم ولو انها تزايدت بعد سقوط الطاغية ، ولكن عندي سوْال ، لو كان هناك منزلين في بغداد فيهما مبالغ مالية احد المنزل للمسيحين والاخر للمسلمين ، فمن سيختار القاتل السارق الجزار ؟
أكيد سيختار منزل المسيحين ولان نظرتهم إلينا على اننا مسالمين لا نقاوم لا نقتل لا نحمل أسلحة ليس لدينا عشيرة تدافع عنا ليس عندنا أخذ الثأر ،
هذة الأسباب هي هي عندما يختار الاٍرهاب ان يأزم الوضع في البلد فيختار الاقليات الدينية ومنها لتطبيق جزء من الشريعة وجزء ماذكر في كتاب القران ومنها ماحصل في ذبح شعبنا بسياسة العثمانين وبأيادي بعض من عشائر الكرد ، ونفس الأسباب الذي ذبح شعبنا في سميل الذين كانوا الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ ، وفي مذبحة صورية ايضاً ،نفس الأسباب لذبح شعبنا في كنيسة النجاة من قبل القاعدة وتحطيم أثاراتنا وتخريب كنائسنا من داعيش ، وهي عين الأسباب التي دفعت بالذباحين الذين اقدموا على الجريمة النكراء بحق عائلة مسالمة في بغداد ،
الأسباب تعددت والنتيجة واحدة مؤسفة ، فقتل للاقليات اسهل من قتل ذو الأغلبية ، ولهذا تم قتل مواطن من المكون الصائبي صاحب محل مجوهرات وبعد ان تمت سرقة محله ، وبعد يوم من قتل الشخص الصائبي عثر على جثتين لشابين مغدورين في منطقة الغزالية مرمى في الشارع ، وبما انه من المعروف لا وجود لشعبنا في تلك المنطقة وَمِمَّا يدل ان الجثتين تعود لمسلمين ، وهنا نجد ان قتل الاقليات وان كانوا هم الأصل في البلد تتم في عقر دارهم ودون تردد في حين يتم قتل الاخرين في الشارع والجميع مسلحين ، يعني بعكسنا ،
اما ما هو اوجهه التشابه بين نظرة الجزارين لشعبنا وبين نظرة جوزيف صليوا لشعبنا ولساسته ونوابه ،
وكما ذكرنا عن قيام النائب جوزيف بنشر صور سخيفة وكارتونية على نواب شعبه في موقعه في الفيسبوك وتعديه وتطاوله على ابناء شعبنا ومن على موقعه ايضاً وعلى الكنيسة الكلدانية وقادتها وحتى على البطريرك ، تأتي لتشابه نظرة جوزيف صليوا على شعبنا كما هي نظرة الجزارين كوننا شعب مسالم ولانه لا يتجرا ان ينشر صورة او تعليق على نواب الشيعة والسنة والكرد وان يضعهم في صور سخيفة ولانه يعرف نتيجتها ،
ففي لقاءه في برنامج مع الدكتور عبد الامير العبودي كاتب وإعلامي ، وما اكثر الدكاترة السياسين في البلد ،
حيث وجه عبد الامير واعتقد انه قريب من الحشد الشعبي في حديثه على جوزيف صليوا وقال
ان من غصبن عليك ان تتحمل منية الشهداء ،،
وقال عبد الامير ،، هذة العوائل الشريفة اليوم تضمد جراحها بداخلها وحضرتك لم تحمل منيتها ، لا من غصبن عليك وعلى الجميع تحمل منيتها ،،
وقد غضب النائب جوزيف صليوا ووقف وأعلن انه ينسحب من المقابلة وكان يفتش على السماعة ليقتلعها وتدخل مقدم اللقاء طالباً جوزيف بعدم الانسحاب ، ولكن ولكن جوزيف أصرا على ان لم يقدم الضيف الاعتذار فهو سينسحب ، وقد كرر طلبه الاعتذار من الضيف مرتين او اكثر ، ولكن الضيف اصر على كلامه ،،
وكالعادة فقط جلس جوزيف صليوا وأكمل اللقاء ودون اعتذار الضيف الاخر المحاور عبد الامير عبودي ،
ولهذا نتسائل لو كان الضيف احد نواب شعبنا او اي سياسي من شعبنا واغضب جوزيف صليوا فهل كان ليتراجع عن قراره الانسحاب من المقابلة ؟
وعند بحثنا في اليوتوب عن تلك المقابلة لكي نعرف في اية قناة كانت ، شاهدنا لقاء سابق للنائب جوزيف صليوا وهو يحصل على توبيخ وتطاول من نائبة محجبة ، حيث قالت له اسكت اسكت ،
ولكن جوزيف صليوا قبل هذا التطاول ومبرراً انه لا يرد على هذا التطاول لان النائبة اكبر منه سناً وهي أخت عزيزة،
تسكتون للغرباء ولسانكم يطول على ابناء جلدتكم ،
ملاحضة، شخصياً لم أهتم لما ذكره جوزيف صليوا لكي يرد عليه الضيف الاخر ، ولاني ركزت على موضوع أخر ،
ملاحضة ، عدم علاج للمشكلة نشر صور سخيفة للمخفي في هذا الموقع سيزيد تداخلات بصور وشتائم مقززة ،
ملاحظة ، اقدم اعتذاري ان كان هناك اخطاء أملائية ولاني كتبت المقالة على عجال ،،
رابط للفلم الاول ، الانسحاب وثم البقاء ،،،
https://youtu.be/sWc_iPHXDL0،،،،،،،،،،،،،
رابط للفلم الثاني ،،اخلاق وادب النائب جوزيف صليوه في رده على النائبة عواطف نعمة ،،
https://youtu.be/-S0rMF6yHa8