المحرر موضوع: مؤتمر العلامة جبرائيل قرداحي للدراسات السريانية في بي  (زيارة 3708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
عنكاوا كوم – بيروت – لؤي عزبو

افتتح في قاعة مسرح  الجامعة اللبنانية الدولية في الصالومي -  بيروت يوم الاثنين    12اذار 2018  مؤتمر العلامة جبرائيل قرداحي  للدراسات السريانية بحضور كبير لشخصيات مدنية حكومية وثقافية ودينية وامنية واعلامية وطلبة وطالبات  الجامعة  . وباحثين من  العراق , لبنان , سوريا , استراليا , مصر , ايطاليا , المانيا , تونس , ارمينيا  .
وقد حضر نيابة  عن وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس خوري ممثلا بالاستاذ عيسى ميدان , نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بسيادة المطران ميشيل عون السامي الاحترام , رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية الاباتي مارون الشدياق,ممثل قائد الجيش العقيد رائد ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان  ممثلا بالعقيد فارس القرداحي ورئيس الجامعة اللبنانية الدولية الاستاذ عبد الرحيم مراد ممثلا بنائبه الدكتورعلي  طرباي و جورج قرداحي ممثلا عن عائلة المكرم الاباتي العلامة الاباتي جبرائيل قرداحي .

 وبعد وقوف الحاضرين عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة ثم توال الكلمات التي بدأت بكلمة مدير الجامعة اللبنانية د . كابي الخوري , كلمة رئيس اتحاد الادباء السريان أ . روند بولص , كلمة رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية قدس الاباتي مارون الشدياق , كلمة عائلة المكرم جبرائيل قرداحي الإعلامي جورج قرداحي , كلمة رئيس الجامعة اللبنانية أ . عبدالرحيم مراد .
وقال د . كابي الخوري في كلمته " يسرنا ان نستضيف في جامعتنا نخبة طيبة من الاساتذة والمثقفين لنعقد معا مؤتمر العلامة جبرائيل قرداحي للدراسات السريانية فهذه اللغة تستحق ان تعقد من اجلها عشرات المؤتمرات فبفضلها  انتقلت الثقافة من مراكز الحضارة القديمة وانتشرت العلوم الاغريقية والفارسية والارمنية في المنطقة واطلع الغرب على التراث العربي حيث كانت بمثابة جسر يربط الشرق بالغرب  ويكفيها فخرا ومجدا كونها وريثة الارامية لغة السيد المسيح التي قدمت للبشرية اعظم انجازفي حقل الحضارة الكونية الا وهو فن الكتابة ."

واضاف د . كابي الخوري "ان جامعتنا الجامعة اللبنانية الدولية تشعر بالفرح الكبير والارتياح الواسع من استضافة هذا المؤتمر ,العرس الثقافي وانطلاقا من ثوابتها الوطنية والاكاديمية وانفتاحها على الثقافات والحضارات ,ففروع الجامعة التسعة المنتشرة في ارض الوطن وفروعها في ديار الاغتراب والتعاون المتين مع الجامعات الاوروبية والامريكية كل هذا مكنها من ان تاخذ مساحة مهمة بين الجامعات المحلية والعربية واكسبها الحضور الفكري والحضاري  والتفاعل مع الحضارات والثقافات وما مؤتمرنا الا خير دليل على اهداف جامعتنا ومرتكزاتها الرئيسة ."

واكد " لقد اجمع المؤرخون على ان حضارة مثلثنا العراق سوريا لبنان هي من اقدم الحضارات الانسانية هذا ما تشهد له وما تقره ااثارهم الشاخصة وما خلفوه للانسانية من نتاج فكري عظيم حفظته لنا عشرات الالوف من الشواهد الحضارية والمخطوطات فمنذ القرن الرابع للميلاد تربعت السريانية على عرشها الذهبي وظل الادب السرياني يسير قدما حيث استمر الادباء  السريان في ارتشاف العلم والتاليف والتدريس  والتصنيف في زمن الدولتين الاموية والعباسية ."

واضاف "وواصلت المدارس والاديرة السريانية مسيرتها وانتشرت في انحاء البلاد وكان المسلمون انفسهم يتلقون العلم في هذه المدارس ,والى يومنا هذا لاتزال اديرتنا تنصع بنشاطاتها الادبية والثقافية حيث خرجت رجالات عظام في العلم والفلسفة والاداب والفنون ,وقد لمع من بينهم العلامة الاباتي جبرائيل القرداحي المتحدر من عائلة عريقة وصاحب المؤلفات الوفيرة في اللغة والادب والترجمة ولا سيما قاموسه الشهير "اللبات " فهو يستحق منا هذا التكريم اليوم ليتخلد اسمه ويتباهى مؤتمرنا هذا به "
 
ورحب رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان الكاتب روند بولص بالحاضرين في المؤتمر الذي اعتبره "ثمرة للتعاون بين اتحاد الادباءوالكتاب السريان في العراق والجامعة اللبنانية الدولية " اليوم مشهود ومميز ومن واجبنا ان نقدم الشكر لكل المشاركين واللذين ساندوه ماليا ومعنويا .واعطى نبذة عن الاتحاد الذي تأسس في بغداد عام 1972 ومازال مستمرا بنشاطاته الثقافية المتنوعة خدمة للثقافة والتراث واللغة السريانية حيث عقد سبع مؤتمرات للدراسات السريانية داخل العراق وخارجه ونظم  خمس مهرجانات للشعر تحت اسم الشاعر الكبير "برديصان " واصدر مجلة " سبروثا " وهي مجلة فصلية ثقافية ادبية بثلاث لغات ومجلة الكاتب السرياني التي يصدرها المكتب السرياني في بغداد بالتعاون مع الاتحاد .ووجه الشكر الى الجامعة اللبنانية الدولية .

وفي كلمته قال رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية الاباتي مارون الشدياق " يشرني ان اشارك بافتتاح هذا المؤتمر المميز الذي يلقي الضوء على  راهب ماروني كاد النسيان يغيب صورته عنا رغم ماترك من ارث ثقافي نادر يخص لغتنا السريانية وادابها ويعيدنا الى جذور حضارتنا وهويتنا  الام , فبأسم الرهبانية المارونية المريمية الحلبية اللبنانية سابقا  اتقدم بالشكر لمنظمي لانهم تلطفوا فدعوني للمشاركة بهذا الحدث الثقافي  الرفيع ."

واضاف  " انه الراهب الحلبي اللبناني سليل عائلة اعطت وتعطي رجالات ثقافة وعلم ومعرفة .انه علامة وبحاثة الفذ الذي تحدى ذاته ليظهر من جديد اللغة السريانية لغة وتراثا وثقافة وحضارة وايمانا "

وبدوره القى الاعلامي جورج قرداحي كلمة قال فيها " اسمحوا لي ان اوجه كلمة شكر وتقدير الى هذه الجامعة المحترمة والى الاحبة في  اتحاد الادباء والكتاب السريان في العراق على تنظيم هذا المؤتمر الذي ربما هو الاول من نوعه حول العلامة الكبير ورجل الدين والفكر والثقافة  الاباتي جبرائل قرداحي , كما اتوجه بالتحية  الى الاستاذ كابي الخوري مدير الجامعة اللبنانية الدولية فرع جبل لبنان لدعوته للتحدث والقاء كلمة العائلة بهذه المناسبة واني بأسم العائلة اثني على هذه المبادرة واتمنى لجامعتكم ورئيسها ومؤسسها معالي الاستاذ عبد الرحيم مراد المزيد من النجاح والتالق والازدهار .

واضاف "انا واهلي الحاضرون والغائبون فخورون بهذا العملاق الذي ينتمي الينا وننتمني اليه والذي خرج من من قريتنا الجميلة الوديعة فيطرون . كان اجدادنا دائما في معركة وجود مع الصخر مع الحجر , كسروه فتتوه بسواعدهم باراداتهم , كي يزرعوا بعض حنطة وبعض كرمة وخير يكفيهم  موؤنة الشتاء , من هذه الارض العنيدة خرج جبرائيل قرداحي  الفتى ملبيا دعوة التعبد والتقرب من الله ."

وتم تكريم عدد الادباء والباحثين  من قبل مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية ومنحهم درع الامتياز وهم : العلامة الاب البير ابونا والاستاذ العلامة بنيامين حداد والاستاذ الدكتور يوسف قوزي والاستاذ يوارش هيدو .

كلمة اتحاد الادباء السريان باللغة السريانية
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجلسة الاولى من جلسات مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية
عنكاوا كوم – بيروت – لؤي عزبو
بعد انتهاء مراسيم الافتتاح عقدت الجلسة الاولى صباح يوم الاثنين 12/3/2018 الساعة الحادية عشرة والنصف على قاعة الجامعة  اللبنانية الدولية – بيروت في الصالومي شارك فيها اربعة باحثين واعطي  لكل محاضر 15 دقيقة لقراءة  مختصر عن بحثه وادار الجلسة الأعلامي محمد علي رضى عمرو حيث شارك فيها :
اولا : سيادة المطران جورج صليبا – مطران جبل لبنان
وعنوان البحث :الملفان عبد المسيح قرباشي عميد اللغة السريانية
ثانيا :الأستاذ د. طالب القريشي / عميد كلية اللغات سابقا - العراق
عنوان البحث :الآرامية لغة بني اسرائيل
ثالثا : الأستاذ. باسيل عكولا / الجامعة الامريكية - لبنان
عنوان البحث : جبرائيل القرداحي والسريانية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين - ألأنتفاضة
رابعا :واخيرا الأستاذ د. شابو تلاي / أستاذ في جامعة برلين الحرة
عنوان البحث : مشروع تعلم الارامية عبر الانترنت
- الطرق الإرشادية والتحديات اللغوية للتعليم عبر الانترنت  "

وقدم سيادة المطران صليبا نبذة عن الملفان عبد المسيح قرباشي عميد اللغة السريانية الذي ولد في قرة باش في ولاية ديار بكر  في تركيا عام 1903 وتعلم عدة لغات منها السريانية والعربية والتركية والم بالروسية ثم العبرية وانضم الى مدرسة دير الزعفران وبرع باللغة السريانية على يد معلمه الراهب ثم المطران (يوحنا دولباني )

ومن ابرز محطات حياة القرة باشي , لما بلغ العاشرة من عمره أرسله خاله القس بولس ابن القس عبد الأحد خوري كبرئيل إلى المدرسة الاكليريكية في دير الزعفران الذي كان كرسي بطريركية السريان حينذاك . وهناك تلقى الدروس السريانية والعربية والتركية الابتدائية. ولما أغلقت المدرسة بسبب نشوب الحرب الكونية الأولى، تابع دروس اللغة السريانية وآداب الديانة المسيحية على يد الأستاذ القدير الأب يوحنا دولباني (مطران ماردين السابق المثلث الرحمة).
وفي عام 1922 سافر إلى ديار بكر لان قريته "قره باش" مسقط رأسه خلت من أهليها بسبب الاضطهادات التي حلت بالبلاد. وبعد سنة ولأسباب قاهرة سافر إلى حلب ومنها إلى بيروت حيث كان يلازم الأب اسحق أرملة السرياني الضليع باللغة السريانية للانتفاع بعلمه . واشتغل مدرسا للغة السريانية في الميتم السرياني في بيروت مدة سنتين ثم انتقل إلى المدرسة السريانية بالقدس بطلب من دائرة المهاجرة الفلسطينية حيث قضى مدة خمس عشرة سنة . وفي عام 1951 انتقل إلى مدارس القامشلي بسورية بطلب من إدارتها فظل مداوما فيها وعاكفاً على خدمة اللغة السريانية .
في العام الدراسي 1968- 1969 اختارته ادارة اكليركية مار افرام اللاهوتية ليكون معلم اللغة السريانية حتى العام 1979-1980.
وبتاريخ 24 حزيران 1983 غادر الحياة فبكت عليه الكنيسة ومحبو الادب السرياني .
كتاباتــه :خدم الأستاذ عبد المسيح اللغة السريانية طيلة حياته بالتدريس والكتابة ,وقد أنتج يراعه كتباً عديدة نخص بالذكر منها  :
اولا :سلسلة دروس القراءة من تسعة اجزاء مع جزئين بعنوان (المفتاح ) والمعلم في قوانين قواعد اللغة
ثانيا : تاريخ الامة السريانية وادابها –  شعرائها واهم مؤلفاتهم
ثالثا :ديوان شعر فيه مئات القصائد وتتضمن القصائد العصماء .
رابعا :مقالات كثيرة باللغة السريانية نشرها في عدة مجلات تصدر في الارجنتين والقدس وحلب ودمشق .
خامسا : ديوان شعر الخمريات بالسريانية .
سادسا : ترجمة الى السريانية بعض كتب ومؤلفات الاديب الكبير جبران خليل جبران فترجم إلى السريانية كتابي "النبي" و "يسوع ابن الإنسان" ، ومقالة "الوجود" لميخائيل نعيمة ، وكتيب "البستاني" لرابندرانات طاغور وترجم بعض ابيات من رباعيات عمر الخيام في 351 بيتا وترجم كتاب (كتبوا على الارض ) وسواها .
سابعا : كتب تراتيل واناشيد وطنية وقصائد واناشيد وطنية ومدرسية تنشدها المؤسسات والجمعيات والمدارس الى اليوم .
وفي ختام تقديمه للبحث قرأ المطران صليبا بعض المقاطع الشعرية لقصائد القرة باشي .

ثم قدم الدكتور طالب القريشي وهو عميد كلية اللغات سابقا  " بحثه وموضوعه محاولة لاثبات ان الارامية هي لغة بني اسرائيل وليس العبرية ."
واهم ماجاء فيه : اليهود اليوم من اكثر الناس بحثا في مختلف المجالات خصوصا في تاريخهم وترحالهم وحصلوا على العديد من الجوائز ومنها نوبل ,لكن هناك مشكلة بقيت عالقة هي الذكر الصريح للارامية كلغة ام لبني اسرائيل لم يذكرها احد الا في بعض الفترات ذكرها بعض المفسرين ولكنهم واجهوا انتقادات لاذعة ,ولذلك يأتي هذا البحث واعتمادا على التوراة والادب اليهودي فقط  ودون الاخذ بمجالات علم الاثار واكتشافتهم .
ويضيف الدكتور طالب في بحثه  "اول ما يتطرق الى ذهننا ان سويدنا ابراهيم دعا الى توحيد الخالق ونبذ الاصنام والاوثان ونتيجة للملاحقة هرب هو وعائلته الى حاران , وفي حاران نزل عليه الوحي من الله وتورد التوراة نص معناه (اذهب انطلق اخرج من وطن الى الارض التي ساريك اياها ).وتكررت الوعود
والحقيقة الكثير من المفسرين اليهود يشككوك بنزول هذه الايات باللغة العبرية فمنطقة اوركاسدين التي ولد فيها ابراهيم هذه كانت منطقة ارامية وكانت اللغة الارامية منذ الالف الاول قبل الميلاد هي لغة شائعة في منطقة المشرق ووصلت الى وفلسطين وحتى شمال افريقيا , ولذلك هؤلاء اللذين يشككون باللغة العبرية يقولون لايمكن ان يكون ابراهيم والذي عرف بعد ذلك ب(ابراهام ) لايمكن انه قد تلقى الوحي الالهي باللغة العبرية فقد كان عند هجرته الى حاران بعمر 75 سنة , ونحن نعرف من علماء اللغة ومنهم ابن خلدون وغيره من العلماء الغربيين لايمكن لشخص بهذا العمر ان يكتسب لغة جديدة . ولذلك يعتقدون ان الوحي قد نزل باللغة الارامية .
ويضيف " اكتساب اللغة حدث بعد جيلين ,عندما اوصى ابراهيم حفيده يعقوب بالذهاب الى خاله لابان في حران ليتزوج من هناك عندما قال له اذهب الى اهلك وعشيرتك وهذا اعتراف ضمني واضح بان ابراهيم ونسله واحفاده كانوا من اصل ارامي وسمى خاله لابان ب(كيب سهذوثا ) اي (حجر الشهادة ) وسماه يعقوب ( كلعاد ) .
ويؤكد الدكتور طالب في بحثه "بقيت اللغة الارامية مستعملة حتى السبي البابلي ففي بابل كتبوا التلمودين , التلمود البابلي معظمه مكتوب بالارامية وهذه على ما مايبدو  كانت لغة الشعب التي حافظ عليها في الحديث اليومي , وجزء كبير من التلمود الاورشليمي كتب بالارامية  ."

بعدها قدم  الأستاذ. باسيل عكولا / الجامعة الامريكية – لبنان بحثا بعنوان : جبرائيل القرداحي والسريانية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين – ألأنتفاضة
حيث تكلم عن اللغة السريانية "اصبحت مساهمة السريانية كلغة مسيحية تعادل في نشاطها الفكري ونشاطها الادبي والديني سائر الكتل المماثلة مثل واليونانية واللاتينية والعبرية التي ترجمت كلها كتابها المقدس الواحد كل  الى لغته, فكان للدث وقعا عالميا لان الكتاب المقدس فتح السريانية للعالم اللاتيني والعالم الارثوذكسي والروسي ."
ثم وصف فترة القرداحي قائلا " حركة القرداحي في حينها متواضعة لايعرف القرداحي الى اين تقوده لكنه متيقن في ذاته , ان اردت ان تبني بيتا , يجب ان تكون مهندسا ولو مهندسا بسيطا , لان بعض المعطيات في البناء والعمارة هي هي منذ القديم , وان تطورت موادها والخ  ,فاذن عليه ان يبني لطلاب جدد لم يعرفوا اللغة المكتوبة لاشعرا ولا ادبا , فاعطوه بديلا اخر هو لغة لا اعتراض عليها ويمكن قبولها حتى من العربي والعثماني ويتقبلها مع الوقت وان يعطيها مجالها ليقام لها اليوم مؤتمرات . "

رابعا :واخيرا الأستاذ د. شابو تالاي / أستاذ في جامعة برلين الحرة ويقوم بتعليم اللغات السامية والعربية وحاليا هو رئيس الاتحاد الدولي لنشر المواد التعليمية عبر الانترنت .
وعرض بحثه باللغة الانكليزية حيث تكلم عن مشروع كبير وهو اونلاين يتم بمساعدة اوروبية وموجودة في خمس مؤسسات هي جامعة برلين وجامعة بيركن النرويج وجامعة كامبرج وجامعة لايبزك المانيا وديرمارابرم للسريان الارثودوكس في هولندا .حيث تم تصميم طريقة جديدة لتعليم اللغة الاصلية لطور عابدين وهو اللغة الغربية والموقع مفتوح مجانا لكل من يريد ان يتعلم ووضعنا طريقة جديدة لتعليم اللغة ونكتب كل شيء باللغة السريانية واللاتينية ومتاحة لكل شخص مهما كان سواءا اوربيا او المانيا او عربيا اي كل من يريد يتعلم فهو بسبع لغات .
والهدف من هذا المشروع ان يتعلم ابنائنا من العراق وسوريا ولبنان ان يتعلموا لغتهم .
بعدها اختتمت الجلسة بأسلئة الحاضرين اجاب عليها الباحثين كل حسب موضوعه .

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
وقائع الجلسات الرابعة والخامسة والسادسة من جلسات مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية في بيروت
عنكاوا كوم- بيروت – لؤي عزبو
الثلاثاء 13/3/2018
الجلسة الرابعة :إدارة الجلسة : الكاتب المسرحي يوسف رقة
الباجثين المشاركين :
الأستاذ. علي محمد هادي /أكاديمية الفنون الجميلة-العراق
عنوان البحث :(دور السريان في المسرح العراقي – سليم بطي نموذجا)
الأستاذة شرارة زرا / مديرية التعليم السرياني – العراق
عنوان البحث :حالة الاضافة في اللغة السريانية
الأستاذ نوري بطرس / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث:  في المشهد الثقافي السرياني المعاصر

 الجلسة الخامسة بإدارة الأديبة والاعلامية ميشلين حبيب
الأب دانيال زغيب / أستاذ في الأكليريكية المارونية - لبنان
عنوان البحث :الأنتقال من السُّريانيّة إلى العربيَّة لدى الموارنة - نموذج كتاب المزامير
الأستاذ نزار حنا الديراني / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث : الشعر المحكي اللبناني والسوري بين أوزان الخليل وأوزان الشعر السرياني
الأستاذة  أديبة عبدو عطية / أستراليا
عنوان البحث : الشعر النسوي السرياني
الأستاذالأب الياس شخطورة / أستاذ في الجامعة ( الأنطونية والحكمة ) - لبنان
عنوان البحث :اللغة الرمزية في أناشيد الصوم لدى مار افرام

الجلسة السادسة بإدارة الجلسة : القاصة مشلين بطرس
الأستاذ الأب عبدو بدوي / جامعة الكسليك لبنان
عنوان البحث :الفنون السريانية ( رسم ، نحت ، هندسة )
الأستاذ الأب سهيل قاشا  / أمين عام جامعة الحضارة الأسلامية المفتوحة - لبنان
عنوان البحث :دور البطريرك الأديب أفرام رحماني في أعلان ملفنة مار افرام السرياني
الأستاذ روند بولص / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث :نصير بويا - شاعر سرياني من الزمن الصعب
موجز عن بعض البحوث
الأستاذة شرارة زرا / مديرية التعليم السرياني – العراق -حالة الاضافة في اللغة السريانية
يتناول هذا البحث " حالة الاضافة في اللغة السريانية " ومقارنتها ببعض اللغات السامية الشقيقة ( العربية , العبرية والمندائية ). تعد حالة الاضافة من الحالات النحوية واللغوية الشائعة في اللغة السريانية كما هو الحال في جميع اللغات السامية الاخرى ولها اهمية كبيرة على صعيد البناء اللغوي وتركيب الجملة .
هذا وقد اختلف الللغويون والنحويون في امر الاضافة وتعددت ارائهم في النظر اليها من حيث تعريفها وتفسيرها فقد كانت وماتزال مثار جدل ونقاش طويل بين الدارسين والباحثين القدامى منهم والمحدثين خاصة في اللغة العربية .
تناول هذا البحث مفهوم الاضافة بنوعيها ( اللفظية والمعنوية ) بصورة عامة وخصوصيتهما في كل لغة من اللغات المذكورة اعلاه ومن ثم مقارنة تطبيقاتها مع بعضها البعض  بامثلة وشرح موضحة  كل حالة من حالات الاضافة .
وختم  البحث بعدة استنتاجات مهمة وقيمة  تغني الدارس وتساعده في ابحاثه , اهمها " ان حالة الاضافة لايمكن اعتبارها ظاهرة نحوية على وجه الاطلاق , ولكن على الارجح يمكن اعتبارها حالة صوتية وايقاعية اعتماداً على ظروف النغمة والنبرة " .
الأستاذ روند بولص / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
"نصير بويا" شاعر سرياني* من الزمن الصعب (1960- 1992)               
يكتسب شاعرنا اهميته ، من كونه عاش حياة تراجيدية قاسية، وكانت رحلته القصيرة على هذه الارض مليئة بالمفارقات والاحداث المؤلمة، اكسبته خبرة حياتية مكثفة اغنت تجربته الشعرية الفتية و تجربته الانسانية، برأيي  يعد بحق شاعر المرحلة، حيث عكس في كتاباته وقصائده ، كل هذا الهم الانساني الكثيف الخاص، منطلقا من محليته وبلدته عنكاوا، منبعثا من جذوره التاريخية العريقة البابلية الاشورية، مخترقا ومتحديا هذا الهشيم الثقافي واللامبالاة تجاهها.  يكاد ان يكون الشاعر الاوحد الذي جَسّد هذا المناخ المر والمأساوي في قصائده وباللغة السريانية (2)، حيث قاد بكل هدوء وبكل صدق وبكل تواضع حملة توعية في المجتمع وخاصة في وسط الشباب منطلقا من شريحة  الشباب الجامعي من اصدقائه في المنطقة، من خلال حثهم على تعلم اللغة السريانية والنهل من كنوزنا الثقافية والتاريخية والادبية والتراثية، وبث روح الانتماء والشعور القومي بينهم، وجسد كل ذلك في قصائده مؤكداً أهمية التمسك والحفاظ على  ثقافتنا العريقة وخاصة لغتنا الجميلة  الثرية بمفرداتها و معانيها،  وان حمايتها واجب مقدس كونها رمز هويتنا و وجودنا. فعلا وبعد جهد جهيد بدأت تتشكل مجاميع من الشباب وتتعلم اللغة السريانية (3)، في اروقة الكنيسة و البيوت، معتمدين على القلة الذين يتقنون اصول ونحو هذه اللغة العريقة من خريجي المعاهد الكهنوتية، منهم: ( كامل كُندا، طلعت سولاقا ، عبدلاحد بطرس )، احيانا عدد من الشمامسة الموقرين و الاباء الكهنة الاجلاء كانوا يساهمون بتعليم اللغة ، اضافة الى شاعرنا الجميل الذي تعلم اللغة السريانية بشكل ذاتي، معتمدا على حضوره الكنيسة وخاصة صلاة ( الرمش وقراءة الحوذرا ) (4).  فاجأنا ولأول مرة  يوما بقصيدة كتبها باللغة السريانية، في امسية فنية واجتماعية عامة، حيث استغرب الحضور الذين معظمهم كانوا يعتقدون بان لغتنا اصبحت لغة محنطة مركونة على رفوف التاريخ ، وللاسف تقبلها البعض باستهجان  وقسم آخر باندهاش،  كما قلت جسد كل هذا الواقع المرير لبلدته واهله في قصائده، مضيفاً اليها عفوية الطفولة و احساسه العالي وصمته  المهيب وحبه الكبير لاهله واصدقائه (5)، جاءت قصائده مفعمة بالحب وبالاحساس وبالصدق.     

الأستاذ نزار حنا الديراني / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
الشعر المحكي اللبناني والسوري بين أوزان الخليل وأوزان الشعر السرياني ورد في مقدمته "ان تعبير الشعر قديم معروف متوارث منذ عهود السومريين والبابليين والاشوريين الكلدانيين والفينيقيين والاراميين ومن بعدهم في ارض وادي الرافدين وبلاد الشام ,وان اقدم نصوص شعرية وجدت منقوشة على الواح ورقم وجدران وتماثيل يرجع تاريخها الى الالف الثالث قبل الميلاد (على اقل تقدير ) في بلاد مابين النهرين وكان اهمها على الاطلاق ملحمة كلكامش ,وهي عبارة عن اناشيد وتراتيل يحاول الشاعر من خلالها تجسيد صراع الانسان وطموحه ن اجل الخلود اي الحرب على الموت والفناء وغيرها من المواضيع المصيرية الهامة التي شغلت فكره واهتمامه .وغيرها من القصائد الاخرى كقصيدة نزول عشتار الى العالم السفلي والتراتيل الموجهة اليها والى انليل والشمس وصلوات وابتهالات كان يؤديها الانسان في لمعابد وغيرها من القصائد المستخدمة في افراحه واحزانه واعماله .هذا يعني ان الانسان كتب الشعر وغناه قبل ان تولد اوزان الخليل واوزان الشعر السرياني وما شابه ذلك في البلدان الاخرى .وان كانت اوزان الخليل او اوزان برديصان قد اكتسحت الساحة في الفترة التي تلتها .ولكن هذا لايعني زوال الاغاني الشعبية التي كانت امهاتنا وابائنا يمارسونها امام مهود اطفالهن او اثناء ممارسة اعمالهم وافراحهم واحزانهم .هذا يعني انهم لايزالون يمارسون الشعر على طريقة اجدادهم القدامى وهذا ما لفت انتباهي حين دراستي للاوزان الشعرية السريانية والعربية ومقارنتها بالشعر السومري ..ما اريد ان اقوله ان الانسان كان يستخدم ذوقه اللحني حين كان يكتب قصائده بمعنى اخر كان يعتمد على الحركة والتي هي اصل الصوت وهذا مايؤكده خليل بن احمد الفراهيدي "

ثم بعد كل جلسة جرت مناقشات حول مواضيع البحوث اجاب عليها الباحثين كل حسب موضوعه .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية