المحرر موضوع: ضغوط اميركية لاعادة انتشار البيشمركة في المناطق المتنازع عليها  (زيارة 791 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ضغوط اميركية لاعادة انتشار البيشمركة في المناطق المتنازع عليها

عنكاوا دوت كوم/الغربية
كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق اميركي مع الحكومة الاتحادية على اعادة انتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها في صلاح الدين كركوك وديالى ونينوى.
و ذكر المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت ان وفدا أمريكيا رفيع المستوى سيزور كل من بغداد واربيل للاتفاق على صيغة للإدارة المشتركة في المناطق المتنازع عليها وإعادة نشر قوات البيشمركة الى جانب القوات الاتحادية فيها.
وقال الحويت ان القيادة الامريكية قامت بتبليغ بغداد حول اعادة انتشار قوات البيشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها و تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين بأشرف القوات الامريكية.

وانطلقت عمليات فرض الامن في 16 تشرين الأول من العام الماضي في محافظة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من الأراضي المتنازع عليها، بما في ذلك بعض المناطق المسيحية في سهل نينوى التي كانت تحت حماية قوات البيشمركة، على خلفية الاستفتاء الكردي مع حظر الرحلات الدولية ، الان ان العبادي اعلن الاسبوع الماضي عن إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية بعد استجابة السلطات المحلية في كردستان لإعادة السلطة الاتحادية إلى المطارين المذكورين.

يقول النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني “ماجد شنكالي” أن وساطة أميركية وضغوطا دولية أخرى ، دفعت رئيس الوزراء “حيدر العبادي” لاتخاذ قرار برفع الحظر عن مطاري إقليم كردستان في أربيل والسليمانية.

وقدمت عدد من الدول الاقليمية والاوربية وساطات لحل الخلافات بين بغداد واربيل ، الان اغلبها لم تنجح في ذلك بعد اصرار بغداد على اهمية فرض سلطة الدولة في جميع مناطق العراق.

ويذكر شنكالي بإن “القرار الذي اتخذه العبادي لم يكن مفاجئا لنا؛ لأنه كان نتيجة جهود تجمع بين الضغوط والوساطة قامت بها الولايات المتحدة الأميركية وجهات دولية أخرى، بهدف تطبيع الأوضاع بين بغداد وأربيل، بعد سلسلة الأزمات التي عاشها الطرفان خلال الشهور الماضية، ومنها فرض الحظر على مطاري الإقليم والمنافذ الحدودية، وكذلك أزمة رواتب موظفي كردستان”.
ويتهم الحشد الشعبي مرارا واشنطن بانها تتدخل في الشان الداخلي وتسعى الى اعادة احتلال العراق من جديد بعد انسحابها في عام 2011، محذرا في الوقت نفسه من عودة الاهارب مجددا بدعم اميركي.

ويقول القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري ان ‘الوجود الامريكي في العراق منذ 2003 هو الذي انبت جذور داعش وساعد علي استقطاب كل الارهابيين في العالم للحضور في العراق’ .

ويضيف النوري ان ‘التواجد الاميركي في الوقت الحالي يمهد الطريق امام الارهابيين للدخول الي العراق مرة اخري وتحويله الي ساحة للارهاب وشن الهجمات مرة اخري بذريعة التواجد الامريكي’

الان ان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، كشف عن تلقيه رسالة خطية من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يطلب فيها بقاء قوات الحلف في العراق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن ستولتنبرغ قوله أن “قوات الحلف لن تبقى أكثر مما ينبغي، وستكون مهامها تدريب القوات العراقية في مجال إزالة الألغام، والطب العسكري، وصيانة المعدات، فضلًا عن إقامة مدارس وأكاديميات عسكرية، والعمل على إصلاح المؤسسات بما فيها مؤسسة مكافحة الفساد”.

وكان تقرير نشره موقع ‘ديفينس نيوز’ الأميركي المتخصص بالشؤون العسكرية أن الإدارة الأميركية تستخدم ورقة تهديد ‘داعش’ كمبرر لاستمرار تواجد قواتها في العراق وسوريا علي الرغم من انتهاء وجود داعش .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية