المحرر موضوع: مسارات ترعى اجتماعا تاسيسا لمركز مواجهة خطابات الكراهية في بيروت  (زيارة 1002 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسارات ترعى اجتماعا تاسيسا لمركز مواجهة خطابات الكراهية  في بيروت
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
برعاية  موسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية اقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، الاجتماع التأسيسي لمركز مواجهة خطاب الكراهية في العراق، وبدعم من موسسة كونراد اديناور التي تعتبر من اكبر المؤسسات السياسية في ألمانيا والمقربة من الحزب الحاكم التي ترأسه المستشارةانجيلا ميركل. شارك في الاجتماع المذكور مجموعة من القيادات الدينية والاكاديمية ونشطاء مدنيون وإعلاميون، من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات والاختصاصات، وبعد مناقشات على مدار يومين أعلنوا عن إطلاق مركز مواجهة خطاب الكراهية في العراق، وأصدروا بياناً تاسيسياً لهذا المركز يتولى العديد من المهام ومن ابرزها التالية: رصد رسائل الكراهيةالتي تنطلق عبر المنابر المختلفة من مصادرها السياسية والدينية والإعلامية.، مع تحليل تلك الرسائل وبيان تأثيرها السلبي ومخرجاتها على الاستقرار السياسي والاجتماعي والنفسي للمجتمع العراقي.واصدار لائحە دورية بأبرز الأفكار والجهات التي تعرض على الكراهية والتحرك لاحتوائها من مصادرها ومنصاتها من خلال عقد لقاءات مشتركة معها وتنبیههم الى خطورتها. مع فتح باب الحوار مع الجهات المسؤولة في السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل إيجاد طرق قانونية وتصميم سياسات رسمية وكتابة تشريعات تحد من انتشار خطابات الكراهية وتحظرها وتعاقب مرتكبيها.وقال رئيس مجلس ادارة مؤسسة مسارات الدكتور سعد سلوم  في اتصال هاتفي مع موقعنا  انه يشعر بالفخر لكونه  من بين السبعة عشر شخصية المؤسسة للمركز والموقع على بيانه التأسيسي. وهم كلا من ( السيد صالح الحكيم-الاب ميسر الخلوصي-الاب فائز بشير جرجيس- د. محمد جوادالطريحي-د. عبدالامير محسن الأسدي- عبدالعزيز يونس الجربا- السيد ماجد من حوزة النجف- الشيخ عبدالله-السيدة نادية-د. احمد كتاوت- د. حسن ناظم- د. خليل جندي- السيد علي خلف- السيد حسين - السيد اسامة- - د. آمنة). هذا وحضر الاجتماع خبراء وناشطين في مجال الحوار بين الأديان والمذاهب من لبنان منهم: الشيخ عباس الجوهري، ابونا فادي ضو- البروفيسور مخلص الجدة/رئيس جامعة الحضارة العالمية المفتوحة.وقد وقعت الشخصيات المدرجة اسمائها على البيان التاسيسي  والذي تلقى موقعنا نسخة منه وفيما يلي نصه :
مركز مواجهة خطابات الكراهية في العراق
بيروت 16/3/2018
 
يهدد انتشار خطابات الكراهية التنوع الديني والإثني والثقافي في المجتمع العراقي، ويعرض التماسك الاجتماعي للخطر، وفي كثير من الحالات  يسبب تمييزا إجتماعيا ويحرض على العنف وفي الحالات الأسوأ يؤدي إلى ارتكاب إبادات.
في دراسة أجرتها مؤسسة مسارات يتعرض المواطن العراقي الى عشرات من رسائل الكراهية صادرة من زعامات سياسية ودينية وإعلامية، مستخدمة منابر ومنصات ووسائل إعلام مختلفة، وقد أصبح من الواضح إنها تدفع الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، وتحفز العنف ضد الآخر.
  نحن قيادات دينية وأكاديمية ونشطاء مدنيون وإعلاميون، من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات  والاختصاصات، نجتمع في العاصمة اللبنانية لنعلن اطلاق  مركز مواجهة خطابات الكراهية في العراق.
وشعوراً منا بالمسؤولية التي يفرضها علينا واجبنا الإنساني والأخلاقي والوطني نعلن عن تأسيس هذا المركز الذي يتولى المهام الآتية:
أولاً: رصد رسائل الكراهية التي تنطلق عبر المنابر المختلفة من مختلف مصادرها السياسية والدينية والإعلامية.
ثانياً: تحليل تلك الرسائل وبيان تأثيرها السلبي ومخرجاتها على الاستقرار السياسي والاجتماعي والنفسي للمجتمع العراقي.
ثالثاً: إصدار تقرير فصلي ونصف سنوي وسنوي يرصد خطابات الكراهية ويحللها في وسائل الإعلام والمنابر السياسية والدينية، ويقترح توصيات وسياسات تتفق مع مواجهة تأثير مستويات الكراهية التي يجرى تحليلها ورصدها. ويتضمن التقرير لائحة دورية لأبرز الأفكار والجهات التي تحضّ على الكراهية.
خامساً: التحرك لاحتواء خطابات الكراهية من مصادرها ومنصاتها من خلال عقد لقاءات مشتركة مع منصات ومنابر ومروجي خطابات الكراهية، وتنبيهم على  خطورتها في حال كانت هناك ضرورة لذلك.
سادساً: حثّ النخب الدينية والسياسية ووسائل الإعلام على الالتزام بالقيم الدينية الإنسانية والمجتمعية الإيجابية، و تشجيعهم على توجيه أتباعهم للامتناع عن ترويج رسائل الكراهية.
سابعاً: تأكيد وجوب احترام وسائل الإعلام والصحفيين لحرية الدين والمعتقد، والتوقف عن بث رسائل الكراهية، ونقل وترويج الخطابات التي تحض على الكراهية عبر وسائلهم الى المجتمع، ودعم وبناء قدرات وسائل الاعلام والعاملين فيها في ما يتعلق بقضايا التنوع والتعددية واحترام الآخر.
ثامناً: فتح باب للحوار مع الجهات المسؤولة في السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل إيجاد طرق قانونية، وتصميم سياسات رسمية، وكتابة تشريعات تحدّ من انتشار خطابات الكراهية، وتحظرها وتعاقب مرتكبيها.
 


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية