المحرر موضوع: نظرات على نظرات الدكتور كاظم حبيب في كتابه الموسوعي:مسيحيو العراق.. أصالة .. إنتماء ..مواطنة  (زيارة 1496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نظرات على نظرات الدكتور كاظم حبيب في كتابه الموسوعي:
--------------------------------------------------------------

مسيحيو العراق.. أصالة .. إنتماء ..مواطنة
أبرم شبيرا
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أطعلت على نظرات الدكتور الفاضل كاظم حبيب على كاتبه الموسوعي (مسيحو العراق.. أصافة .. إنتماء.. مواطنة المنشورة على موقع عنكاوه: http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=869220.0
فتولدت لديً نظرات على نظراته وليس على أصل الكتاب ذلك لأنني لم أطلع على الكتاب نفسه رغم إنني طلبت من بعض الأصدقاء إرسال لي نسخة منه للإحتفاظ به كمرجع مهم عن المسيحيين في العراق خاصة عندما يصدر من رجل غير مسيحي ولا إكليري بل رجل علمي أكاديمي عراقي ناشط وبشكل واسع ومكثف في مجال حقوق الإنسان ومهتما بشؤون المسيحيين وبمصيرهم في العراق وقريب منهم وتربطه علاقات وثيقة مع الكثير منهم، بل تولدت نظراتي على التفاصيل التي أوردها الدكتور النبيل كاظم حبيب وعلى تلخيصه لهذا الكتاب الكبير في حجمه ومحتوياته بكل أجزاءه الثلاثة وفصوله السبعة عشر وملاحقها كما تضمن الكتاب ثلاثون ملحقا مع مجموعة من الصور وفهرس بالأسماء كل هذا أحتوى بين دفتي الكتاب الحاوي على 1072 صحفة مما يدل على ضخامة الكتاب والذي يمكن أعتباره وبحق موسوعة في تاريخ المسيحيين في العراق. وتجنباً للإطالة في تفاصيل الكتاب ومحتوياته، يمكن الإطلاع عليها في موقع عنكاوه المذكورة في أعلاه.
على العموم، ونحن لا زلنا بإنتظار أن يصلنا أصل الكتاب، نود هنا أن نورد بعض النظرات أو الملاحظات على كتاب الدكتور النبيل كاظم حبيب:
1.   الكتاب نشر من قبل دار نينوى في دمشق لسنة 2018 وليس هناك أي عنوان لهذا الدار أو طريقة الإتصال بها لإقناءه وشراء نسخة من الكتاب. من هنا نطلب من أستاذنا الفاضل د. كاظم حبيب أن يزودنا بأسلوب أو طريقة شراء الكتاب.
2.   للحق يقال بأن الكثير مما تناوله الدكتور كاظم حبيب في كتابه مذكور في العديد من الكتب والبحوث والدراسات التي تناولت تاريخ المسيحيين ولكن يظهر بأن كتاب الدكتور هو شامل تقريباً وملم لجميع مراحل تاريخ المسيحيين وجمع في كتاب واحد ليسهل على القارئ المهتم الإلمام الشامل بهذا التاريخ. 
3.   هناك كتب كثيرة بالعربية أو بلغات أخرى عن تاريخ المسيحيين في العراق وأكثرها عن مرحلة معينة أو عدة مراحل ومعظمها تناولت من وجهة نظر معينة سواء أكانت طائفية أو مسيحية أو شخصية. ولكن كتاب الدكتور كاظم الذي أعتبرناه بحق وحقيقة كموسوعة في تاريخ المسيحيين في العراق لأنه ضامن تقريباً لكل هذا التاريخ  وفي كتاب واحد. حيث ليس من السهل تضمين كل هذا الحجم الهائل من التاريخ الذي يمتد لأكثر من ألفين سنة في كتاب واحد.
4.   من المؤكد بأن أستاذنا الفاضل د. كاظم  نحى منحى أكاديميا غير منحازا في كتابه هذا وقد يكون هذا المنحى غير مقبولا في بعض مراحل هذا التاريخ  من قبل بعض الطوائف أو الكنائس العراقية ولكن الحقيقة الموضوعية التي تناولها الدكتور كاظم في كتابه هذا يجب أن تقبل وتثمن سواء أتفقنا معها أم لا.
5.   لا شك فيه إطلاقا بأن للكتاب أهمية كبرى وعظيمة خاصة في هذه المرحلة الحرجة والمأساوية للمسيحيين في العراق، الشعب الأصيل لبلاد ما بين النهرين الذي يتعرض للتهجير والإبادة، لكن الشيء الذي أثار إستغرابي هو قراءة الموضوع الذي كتبه الدكتور كاظم عن الكتاب والمنشور في موقع عنكاوه أعلاه من قبل قراء لم يتجاوز عددهم أكثر 562 مشارك ولم يعلق عليه غير الزميلين العزيزين ناصر (منصور) عجمايا وألياس متي منصور مثمنين ومقدرين وشاكرين الدكتور كاظم على جهوده الكبيرة في إنجاز هذا الكتاب الكبير، والأغرب أن "نظرات" الدكتور كاظم أختفت بسرعة من الصفحة الرئيسية لموقع عنكاوه. في حين نرى بأنه عندما يكون الموضوع المنشور في موقع عنكاوه يتناول الأحزاب والإنتخابات والشخصيات السياسية ومسائل طائفية وتحزبية التي لا طعم علمي لها ولا رائحة موضوعية ولا فائدة منها إطلاقاً لكون معظمها مهاترات وتجريحات وتحزبات فتنهال عليها المئات أن لم نقل الألاف من المداخلات والتعليقات التي لا يتحملها العقل السليم. كل هذا يدل عن المأساة الفكرية والعلمية التي يعانيها مجتمعنا المسيحي في العراق البعيد عن المواضيع العلمية والأكاديمية.
6.   هنا أود أن أوكد ضرورة تعميم نشر هذا الكتاب ليس بين المسيحيين فحسب بل بين كل العراقيين لأنه تاريخ مهم وناصع من تاريخ بلاد مابين النهرين وضرورة إقتناءه وتشجيع مثل هذه الكتابات الموضوعية في تاريخ المسيحيين في العراق وأولهم رجال الدين المسيحيين، فالواجب يستوجب ويفرض على كل كنيسة في كل مدينة عراقية أو في بلدان المهجر أن يعتلي مثل هذا الكتاب رفوفهم، إن كان لهم رفوف للكتب.
7.   وأخير لم يبقى إلا أن أقول رغم إنني كما قلت في أعلاه لم أقرأ الكتاب بل قرأت ما كتبه الدكتور كاظم عنه... أن أقول شكراً وألف شكر لأستاذنا الفاضل على هذا الإنجاز الكبير ونتمنى لك دوام الصحة والموفقية في خدمة الإنسان المعذب، الرسالة التي حملتها على أكتافك في هذا الزمن الظالم.
 


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي ابرم ،
على رغم أهمية من يكتب موضوع يخص شعبنا ومن كاتب من خارج بيتنا القومي والديني ، ولكن هذا لا يكفي بان نصدق كل من تحدث بالطيبة عنا ، ولمن يسمع ساسة الوطن حديثهم عن شعبنا فيستصور اننا بخير في الوطن ، هناك لقاء لاحد باحثين وهو من خارج شعبنا ويقول بان اول من اجتثا من العراق هو إنسان اشوري ،
ولكن اللقاء كان مع انور الحمداني في قناة الفلوجة ، وأنور الحمداني معروف ببعثيته و نشرت له افلام تثبت ذلك ، لا نعرف ماذا وصف الكاتب السيد حبيب شعبنا قبل مايقارب مئة عام ، اي عند تأسيس العراق وبعده
تحياتي