المحرر موضوع: الجلسة الثالثة من مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية - بيروت  (زيارة 1697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجلسة الثالثة من مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية - بيروت

عنكاوا كوم – لؤي عزبو – بيروت
الجلسة الثالثة كانت بادارة الشاعرة الاعلامية ليلى الداهوك مساء يوم الاثنين 12/3/2018 وبمشاركة الباحثين :
اولا : الأب جان هاشم / جامعة سيدة اللويزة – لبنان وبحث بعنوان :ما هي رسالة الأباتي العلامة جبرائيل القرداحي الى مجتمع اليوم
ثانيا : الأستاذة. ناديا حسكور خوري / جامعة حلب – قسم الآثاروبحث بعنوان :التعليم الأساسي والعالي في الثقافة السريانية (تجربة نضج مبكّر )
ثالثا : الأستاذ يوسف زرا / إتحاد الأدباء والكتاب السريان – العراق وبحث بعنوان : دورالترجمة في حياة المجتمعات
رابعا :الست حنان اويشا هرمز / رئيس تحرير مجلة نجم بيث نهرين – عراق وبحث بعنوان ( المثقف الاثوري) .مجلة الثقافة القومية.
الأستاذة. ناديا حسكور خوري وبحث بعنوان :التعليم الأساسي والعالي في الثقافة السريانية (تجربة نضج مبكّر ).
وتقول أ.د. نادية في بحثها " ممّا لا شك فيه أنه كان للسريان حضور طاغٍ في مضمار الثقافة والحضارة ، وكان للغة السريانية وآدابها وللعلوم التي كُتِبتْ بها أو نُقلت منها أو إليها تأثير كبير في حضارات العالم ،وهذا أمر لا يُنكره إلا جاهل أو جاحد أو معاند ، فقد كانت اللغة السريانية على مدى عدة قرون لغة عالمية في بلدان الشرق ،ولم يقتصر استعمالها على السريان وحدهم، بل شمل جيرانهم من الفرس والبيزنطيين والعرب . يهدف البحث أيضاً إلى التأكيد على الدور الريادي للسريان في معرفة قدر التعليم ودوره في بناء الشخصية الإنسانية ،ويوضح اهتمامهم بدور العلم والمدارس ولا يقلّل من قيمة هذه المعرفة أبداً أنها ابتدأت في انطلاقتها الأولى بداية دينية لأنها توسعت بعد ذلك لتغدو دراسة علمية تشمل كل ميادين العلم والمعرفة .
وتضيف " إن دراسة التاريخ السرياني والحضارة السريانية هي ضرورة تنبني عليها استعادة ذاكرتنا الثقافية لأقوام سكنوا هذه الأرض وشاركوا في صنع تاريخها . والامتناع عن نشر العطاءات التي قدمها سكان هذه المنطقة قبل الحضارة العربية إن هو إلا إساءة لكامل التاريخ الحضاري الذي نعتز بتنوعه وغناه واختلاف مشاربه .
لهذا كله اخترت أن أقدم هذا البحث الذي يستقي معلوماته من تلك المصادر لرصد حال دور التعليم التي أوصلت السريان إلى ما حققوه من إنجازات على الأصعدة العلمية كافة . ( النحو والصرف).
الأستاذ يوسف زرا وبحث بعنوان : دورالترجمة في حياة المجتمعات .
فذكر في مقدمة بحثه "اللغة أحدى مقومات الحياة والوسيلة الوحيدة التي تميزت البشرية بها للتفاهم فيما بينها عن باقي الكائنات الحية, رغم إن جميع الأحياء تعبر بشكل ما فيما بينها عبر أصوات بمختلف النبرات. إلا أن الإنسان تمكن من التدرج بهذه الوسيلة بدءاً بلغة الإشارة باستعمال الأطراف الأربعة وخاصةً اليدين عبوراً إلى لغة المقاطع وصولاً إلى تكوين وتركيب الجملة البسيطة, ثم ظهور الكتابة الرمزية حتى وصل إلى اختراع الحروف الأبجدية.
وخير نموذجا لأبجدية حية. هي :- السريانية بفرعيها (الشرقي والغربي) والمشتقة من الابجدية الآرامية بحدود 950 ق م ."
واضاف  زرا "وتعتبر اللغة السريانية بفرعيها اعلاه, اللغة الاساسية لجميع الطقوس والمراسيم الدينية للكنيستين. الشرقية النسطورية والغربية الكاثوليكية. في كل من العراق وسوريا وغيرهما. وكذلك تعتبر لغة الادب السرياني (كلدان اشوريين سريان) والبحوث التاريخية وغيرها.وعلاوة على ذلك تعتبر. اللغة الارامية, المصدر التاريخي لابجدية اللغات السامية ومنها. العبرية. العربية. القبطية. والمندائية."

حنان اويشا وبحث بعنوان :( المثقف الاثوري) .مجلة الثقافة القومية ذكرت في بحثها "حاولنا هنا القاء الضوء على احدى تلك التجارب الصحفية التي وجدنا فيها مادة قيمة للوقوف عندها والتمعن في تجربتها التي استحقت كل الاهتمام والبحث، وهي تجربة مجلة (المثقف الاثوري) الصادرة عن النادي الثقافي الآثوري في بغداد عام 1973-1984"
واضافت "وقد جاء اختيارنا للمجلة مبنيا على اعتبارين وهما اولا.. انها مجلة الثقافة القومية الحقة حيث  اهتمت بكل الركائز الاساسية لوجود شعبنا القومي كاللغة والادب، التاريخ، التراث، الفن والفلكلور.. والاعتبار الآخر هو ان ولادتها وتواصلها حتى منتصف الثمانينات تلازمت بمرحلة مهمة اخرى في تاريخ شعبنا المعاصر، وهي الفترة التي صدر فيها قرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية في العراق في 16/نيسان /1972 ."
واكدت (اويشا ) "ان حرصنا على ان تتخلل قراءتنا هذه اكبر قدر من المعلومات، قادنا الى الاهتمام بلم جميع اعدادها الصادرة وعددها (32) عددا.. اي من العدد الاول الصادر في حزيران عام 1973ولغايـة العدد (32) الصادر عام 1984 .وقد تم تناول المجلة خلال قراءتنا هذه عبر محاورعديدة وهي : المثقف الاثوري .. بدايات ودلائل ، هيئة التحرير ، اخراجها الفني ، قراءة في العدد الاول ، نهج المجلة وخطها الفكري ، القسم السرياني في المجلة ، ابرز كتاب المجلة ، تقارير وريبورتاجات ، اهتمام المجلة بالمرأة والطفل والرياضة والرياضيون وغيرها من الاهتمامات."

ثم جرت مناقشات حول مواضيع البحوث اجاب عليها الباحثين كل حسب موضوعه .


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية