المحرر موضوع: يسوع واهب الحياة أقام لعازر المنتن  (زيارة 1417 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
يسوع واهب الحياة أقام لعازر المنتن
بقلم/ وردا أسحاق عيسى
http://www.m5zn.com/newuploads/2018/03/17/jpg//m5zn_6df75662300c6ce.jpg
( أنا هو القيامة والحياة ، من آمن بي وإن مات فسيحيا ) " يو 26:11 "
خصصت الكنيسة المقدسة يوم الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير تذكاراً لأقامة يسوع صديقه لعازر من بين الأموات . وفي الأحد التالي تحتفل بيوم النصرة يوم دخول الرب الى أورشليم وبعدها تدخل الكنيسة في أسبوع الآلام المقدس .
كان لعازر من قرية بيت عنيا القريبة من أورشليم ، أخواته مريم ومرثا اللواتي تحدثنا مع المسيح أكثر من مرة ، أما لعازر فلم يدوّن لنا الأنجيل أي حديث له مع الرب أو الرب معه لأنه كان ينتمي إلى مدرسة الصمت والأصغاء إلى صوت الرب كما كان البتول مار يوسف .
أنفرد الرسول يوحنا في سر قصة أقامة لعازر من بين الأموات ، أما الأناجيل الأزائية الثلاثة فلم تذكر شىء عن هذه المعجزة .
كان الرب يسوع يحب عائلة لعازر التي كانت تستقبل يسوع وتلاميذه في بيتها وتقدم له ولتلاميذه الخدمة وتستمع إلى كلمات رسالته السماوية . ومن ذلك البيت كان يسوع ينطلق إلى أورشليم .
عندما أقتربت ساعة يسوع لكي يسلم نفسه طوعاً للموت ، أراد أن يثبت لليهود والعالم بأنه هو المسيح المنتظر ، وهو الإله واهب الحياة ، وله سلطان حتى على الموت . فأحيا الموتى وأحيا نفسه فغلب الموت بموته .
قبل موت يسوع مَرِض صديقه لعازر ، وبدأ المرض يهدد حياته وفي وسط تلك الآلام أرسلت مريم ومرثا رسالة إلى يسوع لكي يحضر لينقذ حبيبه لعازر فجاء في تلك الرسالة ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ) عندما نتأمل بهذه الكلمات نلتمس عدم وجود طلب ألحاح يأمر المسيح بالحضور رغم شدة المرض ، والسبب يعود إلى فهم الأختين لرسالة المسيح ظناً منهن من أن تكون خدمته في نشر الأنجيل أكثر أهمية من طلبهن ، وبالرغم من العلاقة التي بين الجانبين . فمريم هي التي دهنت الرب بالعطر ومسحت قدماه بشعرها ( يو 2:11) وهي التي جلست عند قدميه في دارها لكي تستمع إلى أقواله عندما كانت تخدمه مرثا . لكن رغم تلك العلاقة كان الطلب لا يتعدى حدود أخبار المسيح بالمرض فقط ، علماً  بأن المسيح يعلم بكل شىء وحتى وإن لم تصل له الرسالة لأنه الإله العالم بكل الخفايا ، لهذا عندما مات لعازر قال لتلاميذه ( لعازر حبيبنا رقد ) .  لم يرد على الرسالة ، ولم يشأ الذهاب لأنقاذه من المرض ، بل سمح للموت لكي ينال منه . وبعد موته أخبر الرب تلاميذه بأن لعازر قد نام ، لم يقل مات . وكذلك قال للذين كانوا يبكون وينوحون على بنت يائيرس رئيس المجمع المائتة ( لا تبكوا ، لم تمت ، إنما هي نائمة ) " لو 52:8"  . لماذا كان يسوع يدعوا الموت نوماً ؟ الجواب ، لأنه كان يقلل من حجم الموت فيسميه نوماً أو رقاداً ، ولكونه قادراً أن يعيد الحياة لمن يشاء وكما أعاده للشاب الوحيد لوالدته الأرملة . كما كان يقصد في قوله أنه نائم وذلك لكي يخفف من ثقل الحزن على أهل الميّت . .
أكمل يسوع الحديث مع تلاميذه قائلاً ( لكني سأذهب لأوقضه ) . إذن المسيح لن يذهب إلى لعازر عندما كان مريضاً ، بل أنتظر موته لكي يصل إلى قبره بعد أربعة أيام . وبعد ذلك قال لتلاميذه " لعازر مات " وكيف علم بأنه مات ؟ لأنه في لاهوته كان يعيش كالحاضر الغائب ، لأنه إله موجود في كل مكان ، لهذا كان يعلم بموت لعازر دون أن يخبره أحد .
عدم وجود يسوع في بيت عنيا لشفاء لعازر كان خيراً للتلاميذ لكي يقوّي إيمانهم بعد أن يروا المعجزة . كان بأمكانه أن يشفيه بكلمة منه عندما قرأ الرسالة دون أن يذهب ، لكنه أراد أن يموت لكي يكرمه ويعمل له الأفضل وهو أعطاءه بركة الأقامة من بين الأموات ولكي يكون خبر أقامته تأثيراً وسبباً لأيمان الكثيرين . وبهذا يثبت المسيح قوته وقدرته في أيامه الأخيرة وسلطانه ولاهوته للجميع بأنه هو الإله الخالق . أما سبب بقائه أربعة أيام فلكي يتحدى معتقد اليهود الذين كانوا يؤمنون بأن روح الميت تحوم حول الجسد ثلاثة أيام ويمكن أن تعود اليه لهذا قصّد بأن يقيمه في اليوم الرابع لكي يقطع كل الحجج ، أضافة إلى أن الجثة تبدأ بالتفسخ وكما قالت مرثا ليسوع ( يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام ) أي من الناحية الطبية نقول بأن كل خلية في جسد لعازر قد ماتت وأنقطعت كل الآمال ولا مجال للعلم أن يعطي تفسيراً أو تبريرا لعودة الحياة إلى تلك الجثة إلا إذا خلق من جديد . فنقول هل أقام الرب يسوع لعازر ، أم خلقه من جديد وأعاده كما كان ؟ الجواب ، خلقه لكي يقوم بكامل عافيته وبرهن لكهنة اليهود وللعالم وللتاريخ بأنه الرب الإله واهب الحياة . وكذلك سيفعل مع كل الموتى في يوم القيامة العظيم .  قال القديس أوغسطينوس ، يسوع يشير بقيامة الأشخاص الثلاثة الذين أقامهم إلى قيامة نفوسنا لكي يهبنا القيامة والخلاص .
أبنة يايرس ، لم يناديها بأسمها لكي تقوم " مت 9" ولا أبن ارملة نايين " لو 7" بينما لأقامة لعازر صرخ بصوت عظيم ، لماذا هل ليسمع لعازر في القبر ، أم ليسمع كل الواقفن ويجذب أليه أنظارهم وأفكارهم ؟ أما لماذا ناداه بأسمه " لعازر " فيقول القديس أغسطينوس : لو لم يقل يسوع " لعازر " لكان كل الأموات الذين في القبور قد قاموا ز وهكذا في يوم القيامة عندما ينادون الموتى بالقيامة فذلك الصوت سيسمعه كل الموتى ويقومون .
كان لأقامة لعازر تأثيراً كبيراً في المجتمع اليهودي ، فكثيرون من اليهود الحاضرين في وقت أقامته آمنوا بالمسيح ، أما البقية الباقية فلن يؤمنوا لقساوة قلوبهم فذهبوا بالخبر إلى قادة اليهود الذين قرروا الأجتماع في مجمعهم لكي يخططوا لقتل المسيح بسبب أعماله الخارقة ، وآياته الكثيرة وخاصةً بسبب أستقطاب الناس أليه ، وهذا ما أخافهم ، فقالوا ( ماذا نصنع ، بأن الأنسان يعمل آيات كثيرة ؟ ) وهذه المعجزة تفوق كل المعجزات ولا يمكن مقارنتها بغيرها من المعجزات لأن لعازر المنتن قد عاد إلى الحياة والناس يتحركون نحو المسيح لكي يبايعوه ، وهذا ماحصل في يوم يوم دخوله إلى أورشليم راكباً على جحش أبن أتان ، وبدأ قادة اليهود يخافون على مناصبهم وسلطانهم وهيبتهم ، لهذا حولوا الموضوع إلى سياسة فقالوا عنه ، يريد أن يصبح ملكاً . هكذا ولأجل التخلص منه كانت هذه حجتهم لبيلاطس بأن يريد أن يصبح ملكاً ونحن لا ملك لنا إلا قيصر رغم كرههم لقيصر وللأستعمار الروماني . وكل هذا الأعتراف والتنازل أمام بيلاطس كان لأجل التخلص من وجود المسيح بينهم . كذلك أقنعوا الشعب الذي بايعه بمقاومته بقولهم لهم ( أن تركناه هكذا ، يؤمن الجميع به ، فيأتي الرومان ، ويأخذون موضعنا وأمتنا ) لهذه الأسباب قرروا الخلاص من يسوع ، وكذلك قتل لعازر أيضاً لأن جوده في الوسط اليهودي خطير لهذا يقول الكتاب ( فقرروا رؤوساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً ، لأن كثيرين من اليهود كانوا يهجرونهم بسببه ويؤمنون بيسوع ) " يو 12: 10-11 " .
ختماً نقول : المسيح هو واهب الحياة لأنه هو ( الطريق والحق والحياة ) لهذا قال لمرثا ( أنا هو القيامة والحياة ، من آمن بي وإن مات فسيحيا ) " يو 27:11 " كما كرر كلامه ، فقال ( ألم أقل لك أن آمنت ترين مجد الله ؟ ) " يو 41:11 " فنادى يسوع لعازر بصوت عالٍ قائلاً ( لعازر أخرج ) سمع الميت صوت الله ، وهكذا سيسمعون كل الموتى صوته في يوم القيامة لكي يقوموا كلعازر من قبورهم .
خرج لعازر والأكفان تشّد جسده والمنديل رأسه ، فأمر يسوع لمن حوله ( حلّوه ودعوه يذهب ! ) وهكذا تم أطلاق لعازر من قيود الكفن وقيود الموت ومن سجن القبر لكي يحيا مع المسيح وفي المسيح الذي أقامه ، ونحن أيضاً سيقيمنا في يوم الدينونة الأخير لكي نجتمع معه على السحاب فنبقى معه إلى الأزل في السماء ، قال الرسول بولس ( أما نحن ، فإن وطننا في السموات التي منها ننتظر عودة مخلصنا يسوع المسيح ، الذي سيحول جسدنا الوضيع إلى صورة مطابقة لجسده المجيد ، وفقاً لعمل قدرته على إخضاع كل شىء لنفسه ) " في 3: 20 -21 " .

ولربنا يسوع المسيح المجد دائماً
 


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وردا إسحاق المحترم

ليس لي ما أقوله سوى: مقالتك هذه مقالة ذات معاني عميقة، روحية، إيمانية وشاهدة للرب يسوع، المُحِب والقادر على كل شيء.لانه من ناحية هو إنسان كامل مثلنا، ولهذا بكى على لعازر لانه كان يحبّه، ومن ناحية اخرى هو اله كامل، بدليل ان له القدرة على إقامة الموتى، كما أقام لعازر وغيره كما يروي لنا الإنجيل المقدس.

لك كل الثناء لهذا الشرح الروحي الوافي، وهذا ان دلّ على شيء، انمّا يدل على عمق تفكيرك  الروحي  وسعة معلوماتك واطّلاعك على الكرازة الانجيلية، من خلال مطالعاتك الروحية ومتابعة كل ما يخصّ ذلك. والأهم، انها هبة من الرب لمختاريه، وهذه نعمة. تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
[color=red]الأخ الشماس سامي خنجرو المحترم
أولا أسأل عن صحتك وأرجو أن تكون بخير وفرح
[/color]كما تفضلت في تعليقك بأن يسوع كان يعيش كأنسان مثلنا علماً بأنه إله متجسد يعيش لاهوته بين البشر لهذا كان يعمل الأعمال الخارقة للطبيعة تتجاوز الحس الأنساني وأدراكه لكي يعترفون قادة اليهود بتلك الخوارق التي كانت تجرى على يده ، في هذا الموضوع وفي أحداث الأسبوع الأخير ألتمسنا قدراته وأبرز لاهوته أمام الجميع ليعلموا بأنه هو المسيح المنتظر لأن ساعته قد أقتربت .
هكذا يا أخي العزيز يجب أن ندخل في عمق اي موضوع لنصل ألى ما هو أفضل ، لي مقالات أخرى عن مواضيع أخرى لهذه الأيام المباركة سأنشر بعضا منها لاحقاً
. شكرا لتعليقك ولكلماتك ولأيمانك والرب يبارك حياتك مع التحية

أخوكم
وردا أسحاق[
/color]

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي وردا،
هذه المقالة تصلح لأن تكون موعظة الكاهن بعد تلاوة الانجيل الخاص بموت لعازر  وإعادته إلى الحياة من قبل الرب. احسنت في موعظتك هذه التي لا تحتاج إلى إذن الرؤساء، فايمانك جلي ومعلوماتك غزيرة وعلينا أن نتعلم منها. الكتاب المقدس انت مستوعبه ونحن بحاجة إلى دروسك والقيامة التي هي جوهر المسيحية هي على الأبواب لتفتح أبواب السماء وتغلق أبواب الجهنم لكل من يؤمن بالمسيح المخلص.
لك التحية والتقدير.
          حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ العزيز حنا شمعون المحترم
أشكرك أولاً على كلماتك المشجعة النابعة من أيمانك ومن قناعتك بما كتبته عن هذه المناسبة ، وكل مناسبة تحتاج إلى تأمل عميق للوصول ألى ما هو أفضل ، لا يجوز أن نكرر المكتوب على صفحات الكتاب المقدس كل عام ، ففي الكتاب دروس مهمة جدا وعميقة تحتاج إلى جهد للوصول أليها والأستفادة منها وما أكثرها . وكهنتنا الأجلاء يجب أن يأتوا  بجديد في وعظاتهم ليجذبوا الأفكار ألى قلب الموضوع والأستفادة من ثماره في الحياة الروحية وهكذا سيرتفع المؤمن من أرضيته إلى مستوى أفضل ليصبح أكثر علواً ونضوجاً ، وإلى اللقاء في مقال آخر يتناول موضوع آخر من مواضيع موت وقيامة الرب له المجد
أخوكم
 وردا أسحاق

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب الكبير المتمكن والشماس القدير المتبحر السيد وردا اسحاق تحيه و احترام لك ولكل القراء الكرام .

ندخل بالموضوع الذي كله ايمان وفائده للمؤمنين والمتداخلين الذين الكثير منهم لايكلف نفسه ويقرأ ما جاء في الكتاب المقدس من اقوال المسيح بفمه الطاهر .

تقول سيد وردا وبكل ايمان وتقوى عندما أقتربت ساعة يسوع لكي يسلم نفسه طوعاً للموت ، أراد أن يثبت لليهود والعالم بأنه هو المسيح المنتظر ،وهو الإله واهب الحياة ، وله سلطان حتى على الموت فأحيا الموتى وأحيا نفسه فغلب الموت بموته . ). في النصف الاول اذن نفهم من كلامك ان مخلصنا وفادينا يسوع المسيح هو (الإله واهب الحياة ) هذا يدعوني للتساؤل لماذا قال بفمه الطاهر (فلمَّا سمِعَ يَسوعُ قالَ ما هذا المرَضُ لِلموتِ، بل لِمَجدِ اللهِ. فَبِهِ سيتَمَجَّدُ ا‏بنُ اللهِ. (يوحنا 11\4)) وايضا قال (فأزاحوا الحجَرَ، ورفَعَ يَسوعُ عينَيهِ وقالَ أشكُرُكَ يا أبـي، لأنَّكَ ا‏ستَجَبتَ لي. وأنا أعرِفُ أنَّكَ تَستَجيبُ لي في كُلِّ حين. ولكنِّي أقولُ هذا مِنْ أجلِ هَؤُلاءِ النـاسِ حَولي، حتى يُؤمِنوا أنَّكَ أنتَ أرسَلتَني. (يوحنا 11\ 41 و 42)) .هل من الممكن لطفا ان تشرح للقراء معنى كلام السيد المسيح في هذين النصين ؟؟ .
في النصف الثاني تقول (وأحيا نفسه) !! وانا كنت قد قرأت رساله بطرس الرسول الذي طوبه السيد المسيح سابقا ,حيث قال فيها (وهوَ الذي جعَلَكُم تُؤمِنونَ باللهِ الذي أقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ ووهَبَهُ المَجدَ، فأصبَحَ اللهُ غايَةَ إيمانِكُم ورَجائِكُم. (بطرس الاولى 1\21)) وايضا قال (فالمَسيحُ نَفسُهُ ماتَ مرَّةً واحدَةً مِنْ أجلِ الخَطايا. ماتَ وهوَ البارُّ مِنْ أجلِ الأشرارِ ليُقَرِّبَكُم إلى اللهِ. ماتَ في الجَسَدِ، ولكِنَّ اللهَ أحياهُ في الرُّوحِ،(بطرس الاولى 3\18)) .ايضا يقول بولس الرسول (لأنَّهُ وَقَّتَ يومًا يدينُ فيهِ العالَمَ كُلَّهُ بالعَدلِ على يَدِ رَجُل ا‏ختارَهُ، وبَرهَنَ لجميعِ النـاسِ عَنِ ا‏ختيارِهِ بأنْ أقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ (اعمال 17\31)), وايضا يقول (مِنِّي أنا بولُسَ، رَسولّ لا مِنَ النـاسِ ولا بِدَعوةٍ مِنْ إنسان، بَلْ بِدَعوَةٍ مِنْ يَسوعَ المَسيحِ واللهِ الآبِ الذي أقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ(غلاطيه 1\1)). الان سيد وردا المؤمنون الذين يمرون على مقالاتك المفيده جدا يصدقوا من ؟؟ ما قلته انت ام ما قاله بطرس (الصخره) وبولس ؟؟ لطفا وضح الامر للقراء الكرام ما تقصده بقولك (وأحيا نفسه) لانه من الصعب عليك ان توضح ما قاله بطرس الرسول وبولس الرسول ,فانت مسؤول عن كلامك انت. وملاحظه اخيره عن قولك (فغلب الموت بموته) الاصح ان تقول (فغلب الموت بقيامته).

ايضا تقول سيد وردا (علماً  بأن المسيح يعلم بكل شىء وحتى وإن لم تصل له الرسالة لأنه الإله العالم بكل الخفايا ) وهذا كلام استوقفني بصراحه لانني قرأت سابقا ان السيد المسيح قال (أمّا ذلِكَ اليومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحدٌ، لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الا‏بنُ، إلاّ الآبُ وحدَهُ. متى 24\36)) وايضا تكرر نفس القول (وأمَّا ذلِكَ اليومُ أو تِلكَ السّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحَدٌ، لا الملائِكَةُ في السَّماءِ ولا الابنُ، إلاَّ الآبَ. (مرقس 13\32)) !! السيد المسيح هنا يعلن وبكل وضوح انه لايعلم ذالك اليوم او تللك الساعه وانت تقول ان السيد المسيح يعلم بكل شئ !!! .انا عن نفسي اعرف الجواب الصحيح ,لكن هؤلاء المؤمنون الاخرين واصحاب الردود ,من يصدقوا الان كلامك ام كلام السيد المسيح نفسه الذي انت تتكلم عنه ؟؟. هل من رد وتوضيح من قبلكم وانت الشماس القدير المتمكن الفاهم لكل ما جاء في الكتاب المقدس بدليل الردود التي حصلت عليها في موضوعك اعلاه .

ملاحظه : انا عن نفسي لا احتاج لردك ,لكن بالتأكيد الاخرون يحتاجون اليه لتفسر وجهة نظرك لهم .

تحياتي و احترامي .

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الى الأخ العظيم والكاتب الرهيب والناقد الذي لا يصفي يوماً نيته والمعروف دولياً الأستاذ الكبير واللاهوتي البارع بأمتياز الملفان ظافر شنو
بالكيل الذي تكيل يكال لك
لماذا لا تصفي نيتك يا أخي حتى في هذه الأيام المباركة ؟ ولماذا يبقى قلبك مليئاً بالحقد والكراهية ليس ضد قيادة الكنيسة فقط بل لكل من لا يصفق لآرائك الشاذة .
أولاً أنا لست كاتب كبير ولم أكن يوماً شماساً ، ولا عندي شهادة التبحر باللاهوت أو الفلسفة ولا أنا بمستوى التي تتخيله مخيلتك المريضة ، وهل أمثالك يهمهم فائدة المؤمنين أم أنت تلعب دور عدو الخير لتزرع الشكوك فقط ؟ شهرتك في هذا المجال عبرت المحيطات . أنت تعلم جيدا ماذا أقصد في مقالي لكن غرضك ليس المناقشة بل التحدي فقط بسبب حقدك الذي عرفته من مناقشاتنا السابقة ، لهذا لا أصرف مع أمثالك وقتي ولا أرد على من لا يحترم حتى الموقع وقرائه ولا أصحاب الردود بحسب قولك الذين تعتبرهم أقل فهماً منك.
ختمت كلامك بأنك لا تحتاج الى ردي ، أعلم بذلك جيداً لأن هدفك واضح جداً وهو زرع الزوان في الزرع الجيد فقط ، ظل في ظلامك إلى أن يأتيك يوم الحساب الرهيب .