المحرر موضوع: الشورهو هيجان المشاعر تجاه أهل البيت  (زيارة 865 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشورهو هيجان المشاعر تجاه أهل البيت

بقلم /صادق حسن
إن كل من يتهجم على الشعائر الحسينة هذا ينم على حقده الدفين بل ويستكثر البكاء والجزع على مصائب أهل البيت (عليهم السلام ) فبدل التهجم على شعائر أهل البيت و إحياء ذكراهم عليه أن يبحث ويفكر قبل التهجم . فمصائب آل بيت النبي (صلوات الله عليهم ) هي من تحرك مشاعر محبيهم ومواليهم لأجل إحياء ذكراهم .لكن بشرط أن لا يكون هنالك حرمة شرعية كأختلاط الجنسين وغيرها من أمورغير أخلاقية تؤثر على المذهب الشيعي . وهذا ما موجود في مجالس الشور والبندرية التي أقامها أتباع الأستاذ المربي الصرخي الحسني (دام ظله) . حيث نرى الشباب تميل إلى هذا الطور الذي يكون فيه اللطم السريع والذي يعبر عن حرقة القلب والجزع على المصيبة . فيوجد الكثير من الروايات التي ذكرت الجزع وإظهار الحزن الشديد وألم المصيبة عند المحب والموالي ذو القلب النقي بالاخلاص . وسنذكر إحدى الروايات التي جاءت في استحباب الجزع والحزن على الإمام الحسين (عليه السلام ) منها ما ورد في خبر معاوية بن وهب ،عن عبدالله (عليه السلام ) أنه قال :كل الجزع والبكاء مكروه ، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام ) (الطوسي: 162 ح 20 المجلس السادس ) ..ويوجد الكثير غير هذا المورد ...
إذا مجالس الشور هي جزع عن المصيبة فما دامت هذه المجالس تعقد لأجل إحياء استشهاد أهل البيت( عليهم السلام ) فهي حتماً أفضل لكل عاقل ومنصف من التسكع في المقاهي والملاهي ومجالس السوء التي تعقد لأجل الإنحراف الفكري والأخلاقي وما أكثرها اليوم في مجتمعنا الإسلامي حيث تجد الشباب اليوم تعصف بهم هذه الأفكار وترمي بهم خارج دائرة الإسلام حتى أصبح أكثر الشباب يميلون إلى الإلحاد لأنه يتقارب مع مغرياتهم الدنيوية وغرائزهم العاطفية .فعلينا أن نكسب هؤلاء الشباب ونسعي لإرجاعهم إلى الدين الإسلامي الذي استشهد من أجله أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام ).
==========
https://youtu.be/wPBoONxUSzU


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الا يكفي إثارة المشاعر تجاه الآخرين ؟
ان لها مناحي خطيرة ، حيث تعمّق الهوّة
بين الشيعة والسّنة ، وكلهم مُسلمون ! .