يونادم كنا يغادر حالة التشأوم
في ندوه جماهيريه اقيمت في ملبورن الاستراليه في ٢٥ آذار الحالي للنائب يونادم كنا< قائمة الرافدين> وقبل دخوله للقاعه ..
سألته ثلاثة اسئله اجاب عنها بأيجاز منها الغرض من زيارته لاستراليا التي جاءت متزامنه مع قرب الانتخابات في ١٢ آيار المقبل
وماذا قدم للمسيحيين طيلة وجوده في مجلس الحكم والبرلمان العراقي،
اجاب اني ازور شعبي بين فتره واخرى وادعم تواجدهم في العراق وفي المهجر ... اجبته اني اغطي اغلب الفعاليات والانشطه المختلفه لم التقي بك اذن وصولك لملبورن تحشيد لقائمتكم وبث الوعي الانتخابي بالشكل الذي تراه .
ولضيق الوقت ودخوله القاعه لم يجبني على السؤال الثالث... ولقناعتي انه سيطرح اغلب الامور التي جاء من اجلها وهو دليل اعترافي خجول للتحشيد وبث منهاجه الانتخابي والتحرك الميداني بين صفوف شعبه..
ورغم انه طيلة الندوه الجماهيريه يتكلم بالسريانيه وخليط من العربيه لكنني فهمت من طروحاته ونقاشه مع الحضور الحرص والدفاع والمطالبه على جميع مكونات شعبنا وتوحيدهم واحترام الأخر والتعدديه والمصالحه الوطنيه والعداله الاجتماعيه وتوفير فرص العمل وكرامة الانسان العراقي بلا تفريق بالمساواة وتغليب القضيه القوميه على الحزبيه والحرص على العلاقات بين الاحزاب والتجمعات الاخرى.
وأكد السيد يونادم كنا ان ننتخب من له المصداقيه والتضحيه والتفاني من اجل بلد مستقر ولاتوجد ديمقراطيه ولاعداله بدون الاستقرار الامني وبهذا يكون التعايش بين كل الطوائف والاقليات وتوفير فرص العمل بأعتبار العراق من أغنى ١٠ دول في العالم...رغم خيبة الأمل التي يعيشها المواطن العراقي وسنبذل قصارى جهدنا في خدمتهم في توفير العيش الكريم .
مازلنا نناشد الحكومه لوضع حد لعمليات الاستيلاء على عقارات واملاك المسيحيين بسبب الانفلات الامني والمافيات والعصابات
وكبح التغيير الديموغرافي المقصود في المناطق التي يشكل فيها المسيحيون نسبه كبيره من عدد السكان وحل مشاكل مشاكلهم والدفاع عنهم ومتابعة الجرائم التي ترتكب بحقهم منها تركهم لمنازلهم والاستحواذ عليها وبيعها بعد دخول داعش وكثير من الجرائم بحقهم لانهم مسالمون فمنهم من يعيشون في اقليم كردستان ومنهم من هاجر خارج العراق او مع المهجرين.
واكد المحافظه على هوية وقصبات مناطق تواجد ابناء شعبنا في سهل نينوى ودهوك من اجل حقوقنا القوميه والوطنيه التي اقرها الدستور