المحرر موضوع: نحن بحاجة الى ثورة تصحيحية يقودها أبناء شعبنا بأنفسهم في الأنتخابات المقبلة  (زيارة 2441 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلنا نعلم بأن الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بعد سقوط النظام السابق ماهي إلاّ وجوه مختلفة لعملة واحدة أسمها الفساد والعمالة .
وبعد خمسة عشرعام من المعاناة والحروب والشدائد التي مرّ بها الشعب العراقي عموما وشعبنا الكلداني والسرياني والآشوري وباقي الأقليات العرقية خصوصاً ، أخذت أقنعة السياسيين والمسؤولين والمرجعيات الدينية تتساقط تباعاً .

فما يكشفه أنداد اليوم ( شركاء الجريمة والغنيمة أمس ) بعد أن تقاطعت وتضاربت مصالحهم ، من سرقات وتصفيات وإتفاقيات دنيئة وشراء الذمم والعمالة للأجنبي ، أثقلت كاهل المواطن العراقي البسيط وسحقت حقوق الأقليات الأثنية والدينية ، وأرغمت معظم أفرادها على ترك أراضيها وتراثها بحثا عن ملاذ آمن بعد أن أصبحت أهدافا سهلة لعصابات الأجرام المرتبطة بأزلام النظام أو المجرمين الذين أفرزتهم الحالة المأساوية التعيسة للشعب العراقي بشكل عام نتيجة لسرقات النظام الفاسد التي تُعَد ربما الأسوء في تاريخ البشرية والتي تَعَدّتْ مئات المليارات من الدولارات ذهبت معظمها الى الأنظمة الأقليمية والدولية التي جاءت برموز الفساد الكبار، الذين أجهزوا على الباقي وأعطوا جزء ً من الفضلات لعملائهم الأصغر من ممثلي الفئات الصغيرة في عملية بيع وشراء للمناصب وبأسم الديمقراطية المزيفة .

نعلم جيدا بأننا كشعب مسيحي مكون من الكلدان والسريان والآشوريين أصغر من أن نؤثر على قرارات الحيتان الكبيرة والجهات التي تقف وراءها ، كما اننا لم نعد نثق في الوعود الدولية الكاذبة التي أثبتت الأيام بأنها مجرد مواقف آنية غير ملزمة وكلام للأستهلاك الأعلامي وتبرير لمواقفها من الأبادة المبرمجة التي نتعرض لها دون أن تتخذ اية أجراءات عملية لوقفها أو حتى الحد منها !

نحن مقبلون قريباً على إنتخابات برلمانية ، ورغم الآلاف من علامات الأستفهام التي نضعها وراء مصداقيّتها ، إلاّ أن حصتنا ثابتة ، فهذا بحد ذاته ليس مهما ، ولكن المهم هو أن لاتذهب حصتنا لمن لايستحقها ، لمن شارك النظام الفاسد في زيادة معاناة شعبنا من خلال دفع الثمن الباهض للكرسي الذي يجلس عليه من أرزاق ومستحقات المسحوقين منهم لأرضاء أولياء نعمته .
كما انه لايجب أن تذهب الحصة لمن بقي يلهث كل هذه السنين الطويلة وراء الكرسي دون ان يتمكن حتى من الأقتراب منه كون الكرسي كان الغاية ولم يكن الوسيلة لخدمة أبناء شعبنا .

شعبنا عموماً والصامدون منه على ارض الوطن خصوصا لهم الحق ،كل الحق في إختيار وجوه نظيفة وطنية مخلصة ومؤمنه بحقوقنا القومية والدينية المشتركة من ذوي الكفاءات والأختصاصات القادرين على ايصال أصواتنا الى جميع الجهات والمطالبة بحقوقنا المشروعة وتفضيل المصلحة العامة على الخاصة .

لدينا الكثير من مثل هذه الشخصيات التي ماتزال تعيش على أرض الوطن، وهي جديرة بأن تنال الفرصة لتثبت وجودها ، وهذا لن يتم إلاّ بثورة تصحيحية يقودها ابناء شعبنا بأنفسهم لأختيار الأنسب بعيداً عن حزازية ( كلداني - سرياني - آشوري ) التي أوجدتها وغذّتها جهات محددة ولأغراض لم تعد خافية على أحد ، مع إعتزازنا بهذه المسميات الجميلة .

جاك يوسف الهوزي

corotal61@hotmail.com

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك الهوزي المحترم :

الانتخابات القادمة في العراق لن تكون باي حال من الاحوال حلا" ناجعا" يخرج البلاد من مأساتها المستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة , بل هو استمرار لذات الفشل ولاربع سنوات عجاف قادمة , حتى وان انتخب لكراسي البرلمان ملائكة من السماء , لسبب بسيط جدا" , للاسف الشديد العراق اريد له هذا الوضع , والضامن لاستمرار الحالة الراهنة , هي الآلية التي يدار بها الحكم في الوقت الحاضر , والتي تعتمد في نشأتها وتكوينها على التقسيم الطائفي اساسا" للادارة , واسناد المناصب لاشخاص تتملكهم الرغبة بالثأر , ليس من باب احترام المكونات ووجوب تمثيلها , لا بل لاستمرار عدم التوافق والانسجام , الامر الذي يمعن في تمزيق واضعاف البلد واهدار خيراته  .

فشل ممثلينا المسيحيين في البرلمان شيء متوقع , فهم جزء من منظومة الخراب التي سبق ذكرها , وبدلائهم المفترضون لن يكونوا بافضل حال" منهم , ولذات الاسباب انفة الذكر

تقبل تحياتي ودمت سالما" 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوخنا البرواري المحترم

اتفق معك في كل ما ذهبت إليه، نعم نحن اصغر من أن نؤثر على قرارات حيتان الفساد وذكرت هذا في سياق المقال أيضا. ولكن باستطاعتنا أن نؤثر على وضعنا بارسالنا إشارة واضحة من خلال الانتخابات إلى ممثلينا الذين فشلوا بامتياز في تمثيلنا كما ينبغي، وكذلك بعض هواة السياسة الذين فرضوا انفسهم من خلال أحزاب كارتونية لا يتجاوز عدد منتسبيها أصابع اليد الواحدة نتيجة الظروف غير الطبيعية بعد سقوط النظام السابق .

اخي العزيز : الذي اريد قوله أن ممثلينا الذين في السلطة أو خارجها أخذوا فرصتهم الكافية وأكثر.
نحن بحاجة إلى دماء جديدة كفوءة لوضع الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ، وهذه الخطوة تتمثل في تجاوز عقدة الانتماء الكلداني، السرياني، الاشوري إلى دعم الأفضل والانسب ومنحه الفرصة لإثبات جدارته من خلال ما يقدمه لأبناء شعبنا .
برأيي يجب أن يكون هذا مقياس المفاضلة والاختيار ولا يهم بعد ذلك أن كان الائتلاف الكلداني أو حزب اشوري أو سرياني.
شكرا لمرورك ومداخلتك القيمة التي سلطت الضوء على جوانب مهمة من الموضوع.
تحياتي.. مع التقدير .



غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك الهوزي المحترم :

اتفق معك تماما" , ممثلينا الحاليين فشلوا فشلا" ذريعا" , ولم يقدموا ولا 5% مما وعدوا جمهورهم به , وبالتالي ان تنحوا جانبا" هذا قد يحفظ بعض ماء وجههم , لكن هذا لا يمكن التعويل عليه , لا فرق بينهم وبين باقي النواب كل يبكي على ليلاه , هم في واد والشعب في واد اخر .. مع التقدير

غير متصل talal56

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ جاك الهوزي
نحن بحاجة إلى وعي إنساني ووطني أولا لنتمكن من فهم أنفسنا وانتماءنا القومي .
اتفق معك بأن شعبنا يجب أن يعي بأن الوقت قد حان للتغيير ، تغيير العقلية الضيقة والتعصب الذي اضاعنا جميعا ولم يخدم سوى مصالح قلة قليلة من المحسوبين على ابناء شعبنا ، تسلطت علينا جميعا وما تزال تعمل مع خونة الوطن الذين تلوثت أيديهم بدماء أبناء شعبنا وعبثت بمقدراته ومصالحه .
تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
نحن مقبلون قريباً على إنتخابات برلمانية، ورغم الآلاف من علامات الأستفهام التي نضعها وراء مصداقيّتها، إلاّ أن حصتنا ثابتة، فهذا بحد ذاته ليس مهما، ولكن المهم هو أن لاتذهب حصتنا لمن لايستحقها، لمن شارك النظام الفاسد في زيادة معاناة شعبنا من خلال دفع الثمن الباهض للكرسي الذي يجلس عليه من أرزاق ومستحقات المسحوقين منهم لأرضاء أولياء نعمته. كما انه لايجب أن تذهب الحصة لمن بقي يلهث كل هذه السنين الطويلة وراء الكرسي دون ان يتمكن حتى من الأقتراب منه كون الكرسي كان الغاية ولم يكن الوسيلة لخدمة أبناء شعبنا.

أخي العزيز جاك المحترم .... من المقتبس أعلاه يمكنني القول، لا وبل أنني على قناعة مطلقة بان الأنتخابات القادمة ستكون كسابقاتها، فلن تكون نزيهة أبدا وسيشوبها التزوير لصالح الفاسدين وقد تتبدل بعض الوجوه والأدوار أو أسماء القوائم والتحالفات وذلك لذر الرماد في العيون ليس ألا ؟؟

وبخصوص وضعنا كشعب مضطهد، وأقلية مهمشة، ودور ممثلي شعبنا "المخزي" والذين ليسوا أفضل من الذين ذكرناهم في أعلاه ؟؟ فينطبق عليهم ما جاء في مداخلة الأخ العزيز طلال وأقتبسه كليا لأضعه في أدناه:

اقتباس

أرسلت بواسطة: talal56
الاخ جاك الهوزي
نحن بحاجة إلى وعي إنساني ووطني أولا لنتمكن من فهم أنفسنا وانتماءنا القومي.
اتفق معك بأن شعبنا يجب أن يعي بأن الوقت قد حان للتغيير، تغيير العقلية الضيقة والتعصب الذي اضاعنا جميعا ولم يخدم سوى مصالح قلة قليلة من المحسوبين على ابناء شعبنا، تسلطت علينا جميعا وما تزال تعمل مع خونة الوطن الذين تلوثت أيديهم بدماء أبناء شعبنا وعبثت بمقدراته ومصالحه.
تحياتي

وعن حق أبناء شعبنا وخاصة المتواجدون منهم في أرض في أختيار شخصيات نزيهة ووجوه نظيفة ومؤمنة بحقوقنا القومية والدينية معا، فهذا ما نتمناه أن يحصل فعلا، وذلك من أجل خدمة الباقين من الصامدين في أرض الوطن.

لكن مع الأسف هذه الأمنية أيضا هي صعبة التحقيق بسبب سيطرة حيتان الفساد على المشهد السياسي؟ ربما قد نرى وجها جديدا، ولكن الوجوه القديمة التي مضى على تواجدها في الساحة ولمدة تجاوزت الخمسة عشرة سنة ستقاتل من أجل البقاء حتى وأن تطلب ذلك التحالف مع الشيطان، وكما حدث وتحالف احدهم مع مجموعة تعد من أعداء أبناء شعبنا المسيحي، وأنضوى تحت أبطهم النتن حتى يضمن الفوز وعلى حساب كرامة ودماء والام أبناء شعبنا ؟؟؟

في الختام: تقبلوا أنتم والأخوة المتداخلين (يوخنا البرواري وطلال) شكري وتحياتي وأحترامي.

أخوكم/ كوركيس أوراها منصور الهوزي   

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية،
لنا أمل ان تساهم الانتخابات القادمة في تغيير الصورة و تغيير الوجوه خاصة و انها لم تفكر بأبعد من جيبها و لم تقدم لابناء شعبنا ما يستحق الذكر. اتفق معك تماماً بان الناخب يجب ان يضع أمامه الكفوء و المخلص و النزيه عندما يملأ ورقة اقتراعه خاصة اذا علمنا ان من وصل الكرسي في الدورات السابقة لن يتخلى عنه بسهولة و سيستخدم كل الطرق التي في جعبته للحفاظ عليه.
امران اود التأكيد عليها هنا، صحيح للكوتا المسيحية خمسة مقاعد فقط وان نسبتهم لمجموع اعضاء البرلمان غير ملحوظة ، لكنها ستكون فاعلة و مؤثرة  اذا ما كانت موحدة  أولاً  و عرفت موازين القوى و التحالفات الممكنة و كيفية استخدامها لمصلحة شعبنا و مصلحة الوطن ثانياً . اذا اعتمد النواب مصلحة وطننا بلاد الرافدين نصب اعينهم فسنرى مشتركات عديدة يمكنهم البناء عليها و من خلالها تحقيق ما لا نتوقعه من مصالح  و غايات لابناء شعبنا من الكلدان و السريان و الاشوريون. 
الامر الاخر الذي اجده ضروريا و ان كنت اتفق مع طرحك في اختيار الانسب و الاقدر من بين مرشحي قوائم الكوتا ، انا أراه واجب التحقيق ضمن قائمة ائتلاف الكلدان سواء من داخل الوطن او خارجه لانها و بكل بساطة توفر الخيار الانسب.
مع مودتي
د. بولص شير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ طلال المحترم
شعبنا يعي تماما بأن القلة من المحسوبين على ابناء شعبنا والذين يتحكموا بمقدراته منذ سقوط النظام السابق لم يحققوا حتى الحد الادنى من طموحاته، ولكن كما قال الاخ كوركيس انهم لا يستطيعون تغييرهم لانهم أصبحوا جزء من نظام فاسد يتحكم ويحدد كل شيء حتى نتائج الانتخابات.
شكرا لمروركم مع التقدير .
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز كوركيس المحترم
تحية طيبة وارجو ان تكونوا بخير دوما.
اتفق معك تماما ، غالبية أبناء شعبنا يعرفون الحقيقة المرة حول وضعنا ولا أحد يحرك ساكنا لأننا اصغر من أن نتمكن من فعل ذلك.
مانكتبه هنا ماهو إلا أضعف الإيمان كما يقال...
شكرا لمروركم مع التقدير .
اخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور بولص شير المحترم
تحية طيبة
ذكرت نقطتين مهمتين في تعقيبك القيم على الموضوع والتي تعتبر اضافة كبيرة له وهي :
1- مقاعد الكوتا المخصصة لنا رغم قلة عددها تبقى مهمة لنيل أقصى ما يمكن الحصول عليه، لو :
2- تعاون ممثلو شعبنا مع بعضهم واحسنوا استعمالها.
اعتبر هذا الأمر مهما جدا ولكنه يحتاج إلى حملة توعية وجهود كبيرة كي لاينخدع الناس بالوعود الكاذبة  والماكنة الإعلامية للأحزاب المتسلطة والتي تعتبر جزءا من النظام الفاسد الذي دمر الوطن وخان العهد.
شكرا لمروركم..مع التقدير.