درس في "تكريم المعلمين" على طريقة انظمتنا المريضة!
انا لا الوم الذين استرجوا ان يرفعوا اياديهم على المعلمين قط، لا ابدا...! بل اندد وبشدة واحتقر من رباهم ودربهم وارشدهم ووفر لهم كل مستلزمات الارتزاق، واتاح لهم هذه الفرصة الفريدة في الانقضاض على الفريسة المذبوحة سلفا!
انه الجبن بأبشع اشكاله...!
ومن منا لا يتذكر الأيام المشئومة التي كانت فيه هذه الكلاب المسعورة طليقة اليدين، وهي صاحبة الامر والنهي في الاعتداء على الناس البسطاء واهانتهم واذلالهم وضربهم امام الملأ؟؟؟
انها نفس تلك التربية السقيمة التي ترعرعوا عليها... !
الم اقل، انه زمن انتصار الامية على الثقافة؟ اوليس ما جرى خلال الأيام الأخيرة هناك مثالا صارخا لما اشرت اليه؟
وسؤالي الأخير هو لمن يهمه الأمر، ابهذه الوجوه القذرة نسعى لبناء دولة مستقلة يسود فيها القانون والأمن والنظام...؟؟؟