المحرر موضوع: طارق عزيز قالها وتحققت ونعيش اهوالها الأن إ  (زيارة 1445 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Khalid Sagmani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                       طارق عزيز قالها وتحققت ونعيش اهوالها الأن إ
خالد اسحق سكماني,Khalid Sagmani
Holland,,,kvans_199@hotmail.com

سياسة الولايات المتحدة الرامية لإشعال نار النزاع العرقي والطائفي في إيران، يمكن أن تزعزع الاستقرار الداخلي في هذا البلد، وقد تعجل برحيل النظام الإيراني القائم، لكن الأخطر من ذلك هو أنها تهدد بتصاعد النزعات العرقية والإثنية والدينية في منطقة الشرق الأوسط، وخلق قوس من الاضطرابات يمتد من العراق إلى باكستان وأفغانستان، وإدخال المنطقة في دوامة من الصراعات المسلحة تمتد لسنوات وربما لعقود طويلة قادمة.

قال طارق عزيز في اجتماع له مع مسئول لبناني رفيع في فترة الثمانينات خلال تبادل للآراء حول مشاريع التقسيم في المنطقة، أن مشاريع التقسيم تبدأ من العراق، ثم يشرح وجهة نظره فقال,,,,
أولا: "إذا كنا نتفق على أن الغاية من التقسيم هي إقامة دويلات تقوم على الطائفية، التي تبرر وجود إسرائيل، فإن التقسيم يجب أن يؤدي إلى قيام دويلات صغيرة ضعيفة تزيد من مساحة إسرائيل".

ثانيا: إن التقسيم إذا قام مثلا في لبنان، فإنه يمكن أن يؤدي إلى توسيع سوريا والتي ستجد نفسها مضطرة وقادرة على إلحاق معظم الأقسام غير المسيحية من لبنان بها، في وقت سيجد فيه المسلمون أنفسهم في أجواء التوجه إلى التوحد مع سوريا. وهكذا فإن التقسيم لا يمكن أن يبدأ من لبنان، لأن تقسيم لبنان يؤدي إلى توسيع سوريا.

ثالثا: ممّا سبق نستطيع الاستدلال، بأن التقسيم لا يبدأ من سوريا أيضا، لأنّ تقسيم سوريا من شأنه أن يؤدي إلى توسيع العراق".

وينتهي طارق عزيز من عرض وجهة نظره، فيقول: "وهكذا فإن المخاوف من التقسيم تصبح في محلها إذا وجدنا أنفسنا في وقت ما في مواجهة مشروع للتفتيت يبدأ في العراق، لأنّ تقسيم العراق لن يؤدي إلى توسيع أي بلد عربي آخر، وسيكون الفتيل الذي يشعل رياح التقسيم في المنطقة عموما ويمد لهيبها إلى سوريا ومنها إلى لبنان".

ويبدو أن كلام طارق عزيز كان في محله، فتقسيم العراق بدأ منذ التخطيط لاحتلاله، وعراق ما بعد الاحتلال لن يكون عراق ما قبل الاحتلال أبدا، ولن يعود عراق الرافدين الذي خبرناه في تاريخنا الإسلامي والعربي.
أن هنالك ثمة اتصالات أمريكية وغربية مع جماعات المقاومة السنية في إيران، وأن الاتصالات يمكن أن تسبب العديد من الاضطرابات العرقية والدينية في الأقاليم الواقعة جنوب شرق إيران، وكشف أن صناع السياسة في واشنطون باتوا يولون اهتماماً أكبر في الآونة الأخيرة بسياسة إيران الداخلية وتأثير العوامل العرقية والدينية على استقرار النظام الإيراني على المدى الطويل، بالإضافة إلى تأثير هذه العوامل على اختيارات السياسة الخارجية الإيرانية على المدى القصير. واستشهد برادلي بمشروع بحث سري تجريه وزارة الدفاع الأمريكية عن المشكلات والمطالب العرقية في المجتمع الإيراني.

العراق المفتت,,إيران ومطلب الدولة الشيعية في العراق المفتت,,والحكيم  الئ فدرالية الجنوب والئ اين وانساحبهم من العملية السياسية؟
فماذا تفهم من الحكيم وايران ؟
وطالب "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق"، وهو أحد الأحزاب الشيعية الرئيسية المشاركة في الحكومة العراقية عبر زعيمه عبد العزيز الحكيم في11 آب 5 بإقامة إقليم فيدرالي خاص بالشيعة يضم كل مناطقهم بجنوب العراق علاوة على وسط البلاد"المحافظات التسع هي كل من البصرة وميسان وذي قار وواسط بالإضافة إلى محافظات الفرات الأوسط متمثلة ببابل والنجف وكربلاء والمثنى والقادسية". وأضاف الحكيم: "نحن نؤكد على ضرورة إقامة إقليم واحد في جنوب ووسط العراق لوجود مصالح مشتركة بين ساكني هذه المناطق"، وقال "هادي العامري" رئيس منظمة بدر الجناح العسكري لحزب الحكيم، إنه "ينبغي أن تكون للشيعة حكومة فيدرالية في جنوب العراق"، وأضاف يجب أن نُصر على تشكيل إقليم واحد في الجنوب وإلا سنندم على ذلك، وتساءل قائلا: "ما الذي حصلنا عليه من الحكومة المركزية غير القتل؟". وتابع العامري: "يجب أن نحصل على الفيدرالية في الجنوب لكي نضمن حقوقنا التي حاول الأعداء منعنا من الحصول عليها".
م، فإن مصطلح الشيعة في هذا المقال يضم أيضا إيران، على اعتبار أن من يسعى إلى تفتيت العراق ليسوا أغلب شيعة العراق فقط، بل إيران أيضا باعتبارها المحرّك الأساسي لمثل هذه المشاريع التفتيتية، والتي تتوافق مع الخطط الأمريكية لهذه المرحلة ومع أهداف الأكراد في تشكيل دولة لهم أيضا.

ايران نفسها هي التي غضت النظر في الدخول الاطلسي في افغانستان, وهي هربت الجماعات التكفيرية ,,القاعدة وحلفائها وحمتهم من الامريكان.
وغضت الطرف تارة اخرئ في العراق, وايدت التدخل الامريكي المحتل من الغاء الدولة العراقية ,,فاقول الف رحمة علئ الاحتلال ولكن الغاء دولة إ

ويذكر أن إدارة بوش طلبت من الكونجرس مؤخراً تخصيص 75 مليون دولار من أجل الترويج للتغيير الديمقراطي في إيران ودعم الجماعات الانفصالية المناهضة للحكومة، لكن العائق الرئيسي الذي يواجه السياسة الأمريكية أنه باستثناء الأكراد، لا توجد أقليات عرقية في إيران تريد الانفصال من الدولة الإيرانية، رغم ما يعانيه معظم الأقليات من مشكلات اقتصادية وسياسية، كما أنه ليس صحيحاً أن كل الأكراد مناوئون للهوية القومية الإيرانية، فهناك طيف واسع من الأفكار والآراء والإيديولوجيات السياسية بين أكراد إيران كما أن الأكراد معترف بهم كمؤسسين للهوية الوطنية الإيرانية ولهم أدوار مهمة وكبيرة في التاريخ الإيراني.

روبرت غيتس وزير الدفاع الجديد ليس غريبا عن الساحة الايرانية ولا عن التعاون مع الاسرائيليين. اذ ان اسمه ارتبط بفضيحة ايران ـ غيت او ايران ـ كونترا التي وقعت اثناء حرب الخليج الاولي (الحرب العراقية ـ الايرانية). ففي سنة 1986 قام روبرت غيتس بدور فعال في اقناع ادارة الرئيس رونالد ريغان ببيع اسلحة امريكية الي ايران في مقابل اطلاق سراح الرهائن الامريكيين في طهران والرهائن الامريكيين الذين اختطفهم حزب الله في بيروت.. وكان عضو اللوبي الصهيوني مايكل ليدين الذي كان مستشارا لوزير الدفاع الامريكي آنذاك اقنع الرئيس ريغان بأن تقوم اسرائيل بتزويد ايران بالاسلحة التي تحتاجها علي أن يذهب جزء من تلك الاموال الي جيوب الاسرائيليين والجزء الآخر الي منظمة الكونترا في نيكاراغوا لاسقاط حكومة سانديستا المعادية لاميركا. بالاضافة الي تنفيذ صفقات مخدرات من امريكا اللاتينية. ولكن سرعان ما انكشف امر تلك الصفقات التي أدت الي سقوط الرئيس ريغان. ومما زاد في حدة تلك الفضيحة أن اسرائيل صدرت ثلاث شحنات من الاسلحة الي ايران الا ان تلك الاخيرة لم تطلق سراح الرهائن سوي الكاهن بنيامين وير. وتردد آنذاك ان الاسرائيليين اتفقوا مع الايرانيين لتمديد امد تزويدهم بالسلاح لجني المزيد من الاموال من قبل اسرائيل ومن اجل تمكين ايران من الحاق الهزيمة بالعراق. وقد كانت هذه اكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وان ما قاله السيد وليد جنبلاط الزعيم الدرزي اللبناني من ان  الحرب هي صراع سوري ـ ايراني من ناحية واسرائيل من الناحية الاخري هو صحيح تماماً، ويتناغم مع مواقف المثلث العربي الجديد (السعودي ـ المصري ـ الاردني) التي تحظي بامتداح اسرائيلي غير مسبوق، ولكن الصحيح ايضا ان انكفاء هذا المثلث، داخليا، وابتعاده عن القضايا العربية المركزية، وتبنيه مشاريع الهيمنة الامريكية هو الذي خلق الفراغ الراهن في المنطقة العربية، مما ساعد علي شغره ايرانياً، وبالقوة التي نشاهدها حاليا في لبنان والعراق وفلسطين.

لنتذكر كيف تمكن النظام الطائفي في سوريا من جمع السلاح من كل المقاومين في لبنان تحت ذريعة جمع السلاح، وكان الهدف الأساس من وراء عملية الجمع الجماعة الإسلامية اللبنانية السنية، والتي سلمت سلاحها ظنا منها أن الجميع مشمول في الأمر، وبالمناسبة فإن سلاحها كان أضعاف ما كان يملكه الحزب حينها، ولإكمال المسرحية سلم الحزب ما معه من سلاح، وما هي إلا أيام حتى أعاد النظام الطائفي السوري سلاح حزب الله، وتكشفت المؤامرة على الجماعة الإسلامية اللبنانية، التي رمت إلى تجريدها من سلاحها، أو بالأصح تجريد كل مقاوم سني من سلاحه.

فباتت الادارة الاميركية تتخبط في اتخاذ القرارات المناسبة تارة وتتهم دول الجوار بمساعدة الارهابيين تارة اخرى لكن الحقيقة ان بوصلة الادارة الامريكية معطوبة كليا ولا يمكنها ان ترسم الطريق الصحيح لقادة البيت الابيض.
وفي ضوء الاخطاء القاتلة التي ارتكبتها القيادة السياسية والعسكرية الاميركية في العراق تمكن الارهابيون العرب من التسلل الى كل مناطق العراق حيث كان قرار الحاكم المدني الاميركي بول بريمر بتجميد عملية اجتثاث البعث قد اتاح فرصة للبعثيين بالتقاط انفاسهم واعداد خطة مروعة لتشكيل حلف مع ارهابيي العرب لزعزعة الاستقرار في العراق.
وركزت الادارة الاميركية اهتمامها على ضبط الحدود العراقية المتاخمة لايران في حين ان الارهابيين العرب يتغلغلون في العراق عبر حدود السعودية والاردن وسوريا البعث واوت الكثير منهم الان ومع اموالهم . وهذه من اهم الاخطاء التي ارتكبتها اميركا.

ومن مصادر موثوقة في الخارجية الأميركية، أن لقاء غير معلن جمع أول من أمس في مبنى وزارة الخارجية، بين مسؤولين أميركيين يمثلون البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، مع معارضين سوريين مقيمين في الخارج، لبحث وسائل إضعاف النظام السوري.
ومن المعارضة السورية تسربت أسماء المعارضين زهدي الجاسر ومحمد خوام وموفق بني المرجة وحسام الديري وسلمى الديري والكاتب بسام درويش، إضافة إلى رئيس حزب الإصلاح السوري، فريد الغادري.
وهل سيكون إشراك إيران وسوريا نوع من المكافأة لأحمدي نجاد والأسد؟، سيقوي هذا الأمر من الرئيسين وحلفاؤهم في العراق، ولذلك فإن إشراك طهران ودمشق يبدو أمراً خادعاً، فلست واثقاً إذا ما كانت هاتان الدولتان تؤيدان الديمقراطية في العراق.
وعلاوة على ذلك فإن الحكومة السورية مهددة بوجود القوات الامريكية بالقرب من حدودها، لكن الأمريكان لا يزالون يضعون شروطاً مسبقة قبل بدء التفاوض، ودمشق ترغب في الحصول على مقابل لتلك الشروط.
وان إدخال سوريا وإيران يعني اعتراف منهم أنهم دول تصدر الإرهاب وهو بحد ذاته غباء من الطرفين بالتقدم وثانيا نعم لهما دور في الوضع في العراق ولا يحق لهما فرض طرق الحل كلاهما قاتل السم في بغداد لا يحتاج أكثر من قائد محنك ومخضرم سياسيا وليس طبالا للبيت الأبيض أشركت امريكا هاتين الدولتين لأسباب انها اعترفت بفشلها باحتواء الأزمة وثانيا غدا ستدرجهم عنوة في الدول الإرهابية باعتراف خطي.

فإيران بسبب طموحاتها النووية وسوريا بسبب دورها في لبنان، وهكذا فإن اضطراب الأوضاع في العراق , وما يجري في فلسطين, دلألات توسيع مسرح الصراع بفتح وإشعال جبهات الحروب الجديدة.
وحالياً، تخطط الإدارة الأمريكية لإشعال الحروب الجديدة الآتية:
إيران: تعمل الإدارة الأمريكية وإسرائيل حالياً على انتهاج ثلاثة مسارات في عملية استهداف إيران.
* استكمال المعلومات الاستخبارية الخاصة بعملية ضرب إيران.
* فرض العقوبات الدولية الشاملة ضد إيران, .
* استخدام القوى السياسية الداخلية من أجل تقويض الحكم في إيران.

سوريا: تعمل الإدارة الأمريكية وحلفائها، من أجل استهداف سوريا على النحو الآتي:
* استخدام الأزمة اللبنانية كعنصر إدانة وضغط ضد سوريا.
* عزل سوريا عن البيئة الإقليمية العربية، وذلك عن طريق بناء تحالف (المعتدلين) والذي يهدف إلى تجميع الدول العربية الرئيسة من جهة وتغييب سوريا من الجهة الأخرى عن التفاعلات السياسية في المنطقة.
* نقل عدوى الحرب الأهلية اللبنانية المتوقعة إلى سوريا.
* نقل عدوى الحرب الأهلية العراقية الناشطة حالياً إلى سوريا.
* نقل عدوى الصراع الفلسطيني- الفلسطيني إلى سوريا.
* قيام إسرائيل باستهداف سوريا، وعلى الأغلب في الصيف القادم، وهو أمر يمهد له الإسرائيليون حالياً بالكثير من التصريحات الرسمية .

هل يكون إشراك إيران وسوريا نوع من المكافأة لأحمدي نجاد والأسد؟

أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بأن روحك خاشعة ودمعتك هادرة على وجنتيك وتقولها بيد مرفوعة (يارب اغثنا وارحمنا)