المحرر موضوع: تحالف يجمع العبادي والصدر وعلاوي.. وهذه خارطة التحالفات "الغير متوقعة" قبيل الانتخابات  (زيارة 1518 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحالف يجمع العبادي والصدر وعلاوي.. وهذه خارطة التحالفات "الغير متوقعة" قبيل الانتخابات

بغداد / سكاي برس
قالت صحيفة "الحياة" اللندنية، إن قوى عراقية سياسية تجري اتصالات غير معلنة يعتقد بأنها قد تغير خريطة التحالفات الانتخابية خلال الأسابيع القادمة.

وتكشف الصحيفة تسريبات مفادها أن العبادي خاض خلال اليومين الماضيين حوارات لقياس أبعاد التحالف مع كتلة أياد علاوي والتي تضم أيضا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، كما أفادت بأن العبادي مازال مستمرا في حواراته مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لضمه إلى تحالفه.

وتضيف "الحياة" أن العبادي يدرك قوته الانتخابية، ليس باعتباره يتمتع بميزة وجوده على رأس السلطة التنفيذية خلال الانتخابات، وإنما لكونه مرشحاً بارزاً على المستوى الداخلي لولاية حكومية ثانية، ولأنه يحظى بدعم إقليمي ودولي في هذا الإطار، خصوصاً بعد نجاحه في قيادة الحرب على "داعش".

وتؤكد تسريبات حصلت عليها "الحياة"، أن العبادي خاض خلال اليومين الماضيين حواراً لقياس أبعاد التحالف مع كتلة أياد علاوي الانتخابية والتي تضم أيضاً رئيس البرلمان سليم الجبوري، كما أن حوارات ما زالت مستمرة لضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يدعم تحالف "سائرون"، إلى هذا التحالف المقترح.

وفي المقابل، أجرى عمار الحكيم حوارات مع الصدر من جهة ومع هادي العامري زعيم كتلة "الفتح" التي تتكون من فصائل "الحشد الشعبي"، تصبّ في إمكان تشكيل تحالفات جديدة، وهي رغبة زعيم كتلة "دولة القانون" نوري المالكي الذي يواصل حوارات لتحسين موقعه الانتخابي.

وتفيد التسريبات بأن كتلة "القرار" التي تضم رجُلي الأعمال خميس الخنجر ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، تشهد خلافات داخلية، قد تقود إلى إعادة تشكلها قبل إغلاق باب تسجيل أسماء المرشحين.

ويبدو أن الخلافات حول تسلسل أسماء المرشحين وعددهم وطريقة ترشيحهم في كل محافظة من أسباب التباينات التي عصفت أخيراً باستقرار التحالفات السياسية، إذ كان معظم القوى أبرم تحالفاته من دون الخوض في تفاصيل الأسماء المرشحة وتسلسلاتها، وطريقة خوض التحالف لمعركة الاقتراع.

واشترط العبادي سابقاً على كل القوى التي انضمت إلى تحالفه "النصر" أن تتخلى عن الترويج لأسماء أحزابها، وأن ترشح تحت ظل اسم "النصر"، وهو الشرط الذي انفرط بسببه عقد تحالفه مع الحكيم والذي لم يدم سوى أسبوع.