0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
رابي يوسف ابو يوسف شلاما ايامكم سعيدة مقدما من اهم المصاءب التي تعاني منها كناءسنا في الغربة وحسب معيشتي هو هذا الازدحام الكثيف للموءمنيي. ايام الاعياد فقط وبقيه ايام الاحاد ،،،يحتار المتردد على الكنيسة عن غياب الكثيرين ،،،ما السبب هل الكنيسة لها دور في الامر ؟ام ان المشكلة تتعلق بالموءمنيين انفسهم ؟حسب اعتقادي ،،ان برود الايمان لدى الكثيرين هو السبب ، وبحجج كثيرة مشغول وما كو وقت ،،،،والكنيسة بعيدة ،،كما ان اكثر المترددين هم من تجاوزا الخمسين من العمر ،،،،،،وما هو الحل ،؟ اعتقد من الصعوبة ايجاد حل لهذة المشكلة حيث ان الجو الاجتماعي او طبيعة الحياة في الغربة هي من تفرض هذة الامور على المومنيين ومع كل ذلك لنحمد الرب على تواجدهم ايام الاعياد لان الخوف هو ان يتوزعوا بين كناءس غربية ،،،ويقل الحضور وتتعرض الكناءس للافلاس وتباع كما نجده في هذة البلدان حيث على سبيل المثال ان احدى كناءسنا حاليا قد اشترت كنيسة كانت معروضة للبيع لان اعضاوءها لم يعودوا يقصدونها ولذلك قد يكون حضورهم ليوم ا واحد افضل من عدم حضورهم على الاطلاق تقبل تحياتي
تتضايق من التجدد وتعطي مثالا غسل الارجل!! كم انت غريب يا بني!؟هل فاتك بان غسل الارجل رتبة سلمت من الرب لرسله بينما الطقوس والصلوات وضعها الآباء من وحي الكتاب المقدس، ومن خلق الآباء الأوائل لم يكسر القالب، بل خلق غيرهم ويفترض أن يحددوا وتتجدد معهم كنيستنا كي لا تموت بموت المتخلف الذي يرفض تجددها!؟فأي مقارنة ساذجة تلك؟صدقني لو كان رأيك يهمني لتواصل معك
اقتباس:كقول غبطته (إذن لابد من الانفتاح، وإلاّ سنبقى شبه مائتين.. لا بد من التجدد وإلاّ سنَتلف، والتجدد لايمكن ان يكون تكراراً، بل ابداعاً نحو الأفضل والأجمل.. فالله لا يريد أن نجعل الحياة قالباً جامداً، ولا من الناس أرقاماً متحركة، وفق مقاييس ثابتة، ولا ان يقتصر إيماننا على الطقوس والممارسات الجوفاء: “السبت والهيكل من أجل الانسان”.)السيد ظافر شانو المحترملو تتمعن جيدا في كل ماذكره غبطة البطرك ساكو مابين القوسين اعلاه وبدون تقطيع، فهو صائب فيما قاله وانني اراه مطلوبا في يومنا هذا وقبل فوات الاوان.. وفعلا فقد اصبحت بعض صلواتنا لاتنسجم مع واقعنا الحالي وبالاخص التي اُعدت منذ دخول اجدادنا الى المسيحية والى يومنا هذا. وقد تكون ملائمة حينها وبعدها وبقرون اخرى لاحقة، ولكن الظرف والزمان اختلف كثيرا في يومنا هذا ناهيك عن التكنلوجيا والتقنيات المستخدمة التي تشعرنا باننا لانواكب هذا العصر ونحن في القرن الواحد والعشرين ان لم يكن هنالك مواكبة للواقع الحالي..فالمسيحية هي تعاليم وحياة ولا يوجد فيها شيء مُنزّل لايمكن تغييره مثل اولائك المتشبثين بشريعة ثابتة يراد فرضها على الاخرين والمستمدة ارثها قبل اكثر من اربعة عشر قرنا خلت. وكمثال لما اقوله ياسيدي الكريم، في يوم الجمعة العظيمة فقد قضيت في الكنيسة قرابة الساعتين والنصف للاستماع الى صلوات لم استوعب اكثر من نصفها وسط حضور لمختلف الاعمار رافقها بكاء اطفال حيرت والديهم بين البقاء او الرحيل خارجا..وهنالك فرق في وداعة وصفاء نية الطفل التي ارادها المسيح للكبار ايضا وبين ضجيجه وعويله عند احضاره لسماع صلوات في ساعة متأخرة من الليل لاتستسيغها اذناه. وحول كل ماتقدم اعلاه فاننا نحتاج الى الانفتاح والتجدد وخلع كل مايجعلنا شبه مائتين باقتلاع صلوات قد عفى عنها الزمن وترشيق اخريات وبالاخص التي فيها تكرار ان اردنا حضور المؤمنين وبالاخص الشباب منهم ايام الاحاد وليس فقط المناسبات، والا..فلا تُحمد عُقباها..ربي اقبل مبتغانا وعلى نياتنا نرزقون.. تحيتي للجميع
السيد ظافر شنو المحترم كلامك غريب ونقدك الدائم لغبطة البطريرك لا يعبر إلا عن حقدك وكراهيتك لشخصه فقط وهذه الحقيقة أصبحت واضحة للجميع . أقول الطقوس التي تضعها الكنيسة تصدر من كل قيادة الكنيسة أي بموافقة كل الأساقفة وأنت تعتبرها جوفاء . برأيي الشخصي ، لا يجوز أن تبقى الطقوس كما هي ألى الأبد لأنها تتحول الى صنم محدود يجب أن يعبد في كل زمان ومكان ، لكن وكما تفضل الأخ عبدالأحد قلو ( لا بد من الأنفتاح وإلا سنبقى شبه مائتين ... ) نعم يجب أن تتغير الطقوس لكي تلائم الفترة الزمنية على أن لا تناقض تعليم الكتاب المقدس والتقليد الكنسي . هكذا يتجدد الأيمان ويقوى ويستمر ، فغسل الأرجل موضوعه موجود في الأنجيل وأنت تنقده ، لا ضير إذا أختارت الكنيسة أطفالا أو رجالا أم نساء ، الغاية واحدة وهي أعداد مبشرين أو مبشرات باقدام طاهرة لكي ينطلقوا للتبشير وكما فعل الرب يسوع مع التلاميذ ، فلماذا تريد أن تفرض رأيك على سلطة الكنيسة كلها وتنقد كل ما تجدده وكأن القديم هو الدستور الوحيد الذي لا يقبل النقاش أو التغيير بما هو أفضل ، كل شىء يتغير حتى الملابس تتغير موديلاتها والبيوت تتغير تصاميمها ، والعلم يغير مناهجه ونظرياته فلماذا تريد أنت أن يبقى كل شىء في الكنيسة كما كان في السابق ، حتى اللاهوت يتغير ويتطور ليصبح أكثر عمقاً ، وتعليم الكنيسة اليوم يختلف كثيرا عما كنا نتعلمه في أيام طفولتنا ، لا وبل كهنة اليوم لا يقاس علمهم وأماكانياتهم بكهنتنا قبل خمسون سنة ، أطلب منك يا أخ ظافر أن تبدل أسلوبك في الكتابة من النقد المستمر لهذا وذاك إلى كتابة مقالات دينية أو أجتماعية أو كما تشاء تخدم فيها الأخوة القراء وثمار كتابتك وبدون شك ستكون أكثر فائدة مما تفعل وسيفرح بك الجميع وأنا أولهم ، لا وبل الأخوة القراء هم بحاجة الى قراءة آراء جديدة وأفكار مفيدة والرب سيباركك ويحيطك بمحبته وحنانه وهذا ما أتمناه لك .الكاتب وردا أسحاق[/color]
تحيه و احترام :احب ان اشكر المشرفين لحذفهم احد الردود الغير لائقه على موضوعي اعلاه . ظافر شَنو
ردي الذي حذف ولم يحمل في طيه ما يسيءوهذا خطأ يسجل على الإداري الذي حذف الرد لافتقاره إلى العدل ووجود خلل في احترامه لكتاب الموقع
سيد ظافر المسألة لا تحددها بأبداء رأيك فقط بما يقوله البطريرك وكيف أنت تفهمه ، بل ردودك تحمل دائماً صبغة الهجوم والحقد والكراهية وأصبح أختصاصك الوحيد تدقيق لكل ما يصدر من البطريرك لكي ترد عليه بعنف وتبرز للناس بأن البطريرك على خطا ورأيك هو الصائب ، لهذا سبق وأن قلت في أحد تعليقاتي ولكي تنتهي هذه المشكلة بأن يرسل البطريرك وكل مطارنة السينودس ما يقررونه اليك لكي تتطلع عليه وتصححه حسب أفكارك ومزاجك وبعد ذلك ينشر في المواقع . وهل تكتفي بالبطريرك فقط أم مقالات الأخوة الكتبة لا تخلص من مداخلاتك المعادية لكي تطعن بما كتبوه . قل لي من عينك في هذه الوظيفة لكي تكون قاضيا وعدواً للجميع ، ولماذا لا تكتب أنت وكما طلبت منك ما لديك بدون أن تمس أحداً في آرائك لكي نستفاد مما لديك . لم نقرأ أي تعليق من أي كاتب يعلق على قيادة الكنائس الأخرى وهذا دليل على حسن أحترامهم لقادتهم الدينيين . إذا كان لديك رأي بناء عن الكنيسة وقوانينها فأطرحه في مقال خاص دون أن تذكر هذا وذاك والجميع سيفهمون مقاصدك بكل محبة ، أو أرفع ما لديك إلى قيادة الكنيسة لكي تنظر أليه ، أما بقائك متمرداً هكذا فلا أعتقد بأنك ستنفع أو تخدم لأنك لا تزيد في البنيان بل تزرع الشك فقط من أجل الهدم . حاول أن تفكر بمقترحات الأخوة والرب سيباركك
سيد ميشو طول بالك . هديه بسيطه لك تغير جو :https://www.youtube.com/watch?v=mgGcw3VMSJEظافر شَنو
سيد ظافرقلت لك بان الخلل في الإداري الذي حذف رديولأنه أعطاك القوة بذلك وانت المهزوز.. فهذا دليل على انه لا يقل سوء
الكاتب الكبير والناقد الفهيم اسطوره المنتديات الالكترونيه على الشبكه العنكبوتيه المعروف على الصعيد العالمي قبل المحلي زيد ميشو المحترم جدا جدا جدا .انت مقتنع بكلامك هذا من صدك لو تتشاقه ؟؟ماعليك ..خليك ( ريلاكس ) واستمتع بالحياه :https://www.youtube.com/watch?v=8OM0kpCDsjE ظافر شَنو
السيد ظافر شنو . طالعت ردك وألتمست منه بأنك مقتنع جداً بأن رأيك هو الصائب والكل على خطأ وتتحدى الجميع والكل ينهزمنون منك . فلي قلت ما يليماهو رأيك بمن يقول : (ولا ان يقتصر إيماننا على الطقوس والممارسات الجوفاء) ؟؟ وانتبه انه شمل كل الطقوس والممارسات ووصفها بالجوفاء ولم يقل البعض او الجزء او القسم . هل تمتلك الشجاعه لتُجيب ؟ ام ستقول لي انني اهاجمك واهاجم غبطه البطريرك والشعب المسيحي والعالم اجمع والكون ,هذه الاسطوانه المشروخه للتهرب من السؤال المطروح ؟؟لكن هل تمتلك انت عشر شجاعتي لتقول لمن يقول عن طقوسنا وممارساتنا الكنسيه انها جوفاء !!! ؟؟.جوابي لك هو هل تعتبر مهاجمتك لقيادة الكنيسة شجاعة أم جهل وغباء ، وهل أنت متأكد من أنك على حق والكل خاطئين ؟ هل حبك للغتك والطقوس القديمة هي أكثر من حبك للمسيح ؟ تذكر قول الرب الذي قال لنا مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي) " مت 10: 37)أفهم قول الرب جيداً بأن الأب والأم والأبن والأبنة هي أغلى الأشياء فلا يجوز أن نحبها أكثر من المسيح أما اللغة والطقوس وغيرها فتأتي بعد هذه ، لكنك للأسف تحب اللغة والطقوس التي معظمها جوفاء ، أكرر معظمها جوفاء وأنت تعتبرها خط أحمر لا يجوز تجاوزها . اللغة هي وسيلة للتعبير فلا يجوز أن نفرضها على الأيمان والطقس الآرامي الذي لا نفهم منه شىء ومصرين على بقائه رغم كونه أجوف ولا نفهمه لا نحن ولا أولادنا فهذا غباء منا أن نبقيه لحد اليوم ، بل البطريرك ساكو هو بطل بأمتياز لكي يزيل كل ما يفرض على الأيمان وفهم الأيمان . لقلة ثقافتك وأطلاعك على الحقلئق تضن أن هذه هي لغتك والكتابة التي تسميها بالكلدانية هي كتابتك ، لا يا سيد ظافر لا اللغة هي لغتك ولا الكتابة التي أنت تعبدها أكثر من ربك هي لك لغتتنا الحقيقية هي الأكدية بشطريها الجنوبية البابلية والشمالية الآشورية وكتابتنا هي المسمارية المنقرضة أما التي نسميها كلدانية أو آشورية فهي آرامية دخيلة فلا تتباهة بجمال ضفائر جارتك . تتباكى أنت وغيرك لأن قيادة الكنيسة حذفت بعض النصوص التي لا معنى لها في الطقس ك ( من دلا شقيلالي معموديثا نيزال ) كانت ترددها كل كنائسنا من بغداد الى الموصل وتلكيف والقوش ودهوك ومانكيش وقرى صبنا وصولاُ الى تركيا علمأ بأننا نعلم جيدا بأنه ليس بيننا أي غريب غير معمد أليس هذا جهل لكي نأخذ من وقت القداس مساحات لكلام لا معنى له ، بطل هو البطريرك مار ساكو الذي أوال مثل هذه الشوائب من طقسنا . تتباهى أنت وغيرك بطقسنا ونحن لا نفهم منه شيئاً . حضرت كل أيام ما قبل العيد والعيد وكانوا الشمامسة حفظهم الله يرددون الصلوات فيما بينهم بالآرامية ونحن لا نفهم أبداً ما يقولونه بلغة غير مفهومة وأمثالك لا يهمك الأيمان ، قل لي أين أيماننا ومستوانا ومعلوماتنا عن ديننا بسبب هذه الطقوس الجوفاء والممارسات الببغائية التي لا نفهم منها شىء ؟ قال الرسول بولس ( لو كنت اتكلم بلغات الناس والملائكة وليس عندي محبة ، لما كنت إلا نحاساً يطن وصنجاً يرن ! ) " 1قو 1:13 ". فعلاً لغة طقوسنا ما هي إلا نحاس يطن وصنجا يرن ونحن كالأطرش بالزفة . علماً بأن هذه اللغة ساقطة على الأرض وتحتضر وستزول قريباً لا محال . أولادنا الذين تعبنا في تعليمهم لغة السورث المحكية لا يحبون حضور القداس بهذه اللغة ولا بالعربية بل يفضلون الأنكليزية فلماذا العناد ؟ نطلب من قيادة كنيستنا تطهير كل ما يقف أمام التعليم وفهم الأيمان فهماً صحيحاً والعمل من أجل زيادة حرارة الأيمان فينا لأننا باردين جدا قياسا بغيرنا من المؤمنين . كما أريد أن أقول لك أنت ليس من حقك بأن تتدخل في ما يقرره السينودس وآبائنا الأساقفة لأن الرب يسوع لهم أعطى التفويض في حل وربط أمور الكنيسة وما يحلوه في الأرض يحل في السماء فليس من حقك بأن تفرض رأيك أو تشهر قادة الكنيسة على المواقع أمام الغرباء . إذا كان لديك رأياً فعليك أن تتصل براعي خورنتك أوبأسقفك وليس من حقك أن تفرض رأيك على المواقع بتلك الطريقة الرخيصة التي تعودت عليها في مهاجمة رجال الدين أو الأخوة الكتبة الذين لا يسيرون مع أوهامك . راجع نفسك يا سيد ظافر ولا تبقى عدواً للجميع بل أترك هذا الطريق الذي يخدم الشيطان وأتحفنا بكتابات نافعة يستفيد القارىء منها ويطلب لك الصحة والخير من الله ، والسماء ستفرح بمتمرد عنيد يعود إلى الطريق .
المسيحي الغيور... الذي يستعمل الكتاب المقدس كسلاح والآيات كعتاد لضرب الأصل والفصل ظافر شانومنك اكو هواية ... بس الأسلوب يختلفوانت والهواية اللي مثلك تنسون بان أبواب الجحيم لن تقوى عليها ...يفعلوا ما بوسعكم ولن تنالوا
السيد ظافر أعلم جيداً بأن النقاش معك لا يعطي أي نتيجة لأنك إما لا تفهم ما تقرأ أو تريد التحدي بعنادك وهنا ألتمست بأنك لا تفهم ما تقرأ أو على الأقل لا تركز في القراءة أو قد يكون نوع من سياسة غريبة تستخدمها وغايتك فيها أبقاء الكاتب في دوامة مستمرة معك لكي تسرق وقته بهذه الجدالات التي لا تنفع معك . البطريرك لا يقول للطقوس الجديدة هي جوفاء ولا أنا أقول بل تحدثت عن الطقوس القديمة ، هل أصبح جوابي واضح عندك ؟ أما عن الله هل هو نفسه في اليهودية والمسيحية والأسلام فأقول نعم الله هو واحد حتى في الهندوسية وعبدة الأوثان أو عابدي النجوم لأن كل تلك المعبودات إلههم واحد وهو الله خالقهم لكن هناك فرق في فهم الله الحقيقي بين الأديان ، فهناك من يؤمن بأن الله هو محبة ويحب كل الناس ولا يريد أن يهلك أحد كما في المسيخية. وهناك من يقول الخلاص هو لليهود فقط والله هو الههم وليس للاخرين الخلاص . والمسلمون يحتكرونه لهم ويظنون بأنه يطلب منهم قتل كل من لا يؤمن بإلههم ورسولهم ، لكن الله واحد أما عدم فهم الشعوب لله كما نفهمه نحن فهذه هي مشكلتهم وكل الناس يحبهم الله ويريد خلاصهم ، فمثلا أهل نينوى كان الههم الشمس ، لكن ألههم الحقيقي الذي أحبهم ودافع عنهم وأجبر نبيه يونان لكي يذهب وينذرهم لكي لا يهلكوا فكان الله الواحد الذي هو أله كل الشعوب .أما عن الحساب يوم الدينونة فنحن المسيحيين نخلص بأيماننا بالمسيح وعمله الخلاصي على الصليب . أما اليهود فيحاسبون في يوم الدينونة حسب الشريعة . أما الباقين فسيحاسبهم الله حسب ضمائرهم كما قال الرسول بولس بأن ضميرهم سيحسب شريعة لهم فقال في رسالته الى رومية ( إِذَنِ الأُمَمُ الَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ، عِنْدَمَا يُمَارِسُونَ بِالطَّبِيعَةِ مَا فِي الشَّرِيعَةِ، يَكُونُونَ شَرِيعَةً لأَنْفُسِهِمْ، مَعَ أَنَّ الشَّرِيعَةَ لَيْسَتْ لَهُمْ. ، فَهُمْ يُظْهِرُونَ جَوْهَرَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، وَيَشْهَدُ لِذلِكَ ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِي دَاخِلِهِمْ، إِذْ تَتَّهِمُهُمْ تَارَةً، وَتَارَةً تُبْرِئُهُمْ. (وَتَكُونُ الدَّيْنُونَةُ) يَوْمَ يَدِينُ اللهُ خَفَايَا النَّاسِ، وَفْقاً لإِنْجِيلِي، عَلَى يَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) الله هو إله كل الأديان وإن لم يؤمنوا به . هل فهمت الآن با ظافر بأن إله المسيحية واليهودية والبوذية والأسلام واحد أم ستقول أيضاً أقرأ الأنجيل والقرآن وغيرها وقرر . علماً بأن هذا السؤال أنت أدخلته في الحوار في تعليقك الأخير وتقول لي أنت تقفز إلى مواضيع أخرى أو تدور 180 درجة وتفرض آرائك علينا. قال الرب يسوع في موعظته الشهيرة على الجبل: «ادخلوا من الباب الضيق ! فإن الباب المؤدي الى الهلاك واسع وطريقه رحب ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه». (متى ٧:١٣، ١٤) ويذكر الكتاب المقدس بوضوح انه يوجد «ايمان واحد ، ومعمودية واحدة ، وإله وآب واحد للجميع ، وهو فوق الجميع وبالجميع وفي الجميع ». (افسس ٤:٥) الآن هل فهمت يا سيد ظافر بأن الله هو واحد للجميع أن تنقد غبطة البطريرك وتتحداه أيضاً ؟ وأضيف :طبعا كثيرون ممن يسلكون الطريق ‹الرحب› لديهم دين. لكنهم لا يملكون ‹الايمان الواحد ولا هم معمدون ›. وبما ان العبادة الحقيقية لهذا الأله واحدة وصحيحة في المسيحية ، فعلى الذين يرغبون في ايجاد تعليم الله الحقيقي ان يبحثوا عنه ليجدوه في المسيحية . ديننا نحن الذين ندخل من الباب الضيق باب الصليب والالام والأضطهاد وهو الباب الأفضل , أما الداخلون من الباب الواسع فخلاصهم ليس سهلاً . لكن الله هو إله الجميع يا مظفر ، وقيادة الكنيسة لن تخطأ كما تظن لكي نقول عنها خاطئة ، بل عليك أن تراجع أفكارك لتعمل لصالح الكنيسة كبولس الرسول لا كشاول الطرسوسي . أرجو أن يفيدك هذا الرد .
السيد يوسف أبو يوسف المحترمنعم، انت دائماً تنتقد قداسة البطريرك ساكو وتستشهد بآيات من الكتاب المقدس لإثبات صحة انتقادك. كل من هو مطلع على الكتاب المقدس، يستطيع ان يدحض فكر وانتقاد الآخر، وانت واحد من هذا الاخر.لكن يجب ان تميّز بين: ما هو من وضع الكنيسة (الشرع الكنسي) وما هو من وضع الله(الشرع الالهي). كل الطقوس الكنسية هي من وضع آباء الكنيسة، وهي قابلة للتغيير حسب الزمان والمكان. لماذا؟ لانها قد تصبح بدون فائدة في زمن معين، بعد ان كانت ذات فائدة في زمن آخر. هذا هو ما يقصده قداسة البطريرك بالعبارة التي تركتك شجاعاً لانتقاد البطريرك. واستشهدُ بالإنجيل المقدس لكي اثبت صحة كلام قداسته. ألمْ يقل لبطرس الرسول( ومن خلاله، للرسل وخلفائهم ) : كل ما تربطه وتحله في الارض، يكون مربوطا ومحلولا في السماوات؟وعلى هذا المنوال، غسل ارجل التلاميذ. المسيح اختار ١٢ تلميذا وغسل أرجلهم، اليوم الاسقف او الكاهن ينوب عن المسيح الرب، لكننا اليوم جميعا رجال ونساء تلاميذ المسيح، فما المشكلة عند اختيار نساء لرتبة غسل الارجل. ألمْ يقل مار بولس: جميعكم واحد في المسيح ( العبد والحر والرجل والمرأة والمسيحي من أصل يهودي والمسيحي من أصل وثني وووو). والأبعد من ذلك، الهدف والدرس الذي يريد المسيح ان يعلمنا من غسل الارجل هو التواضع. ولهذا اختار البابا فرنسيس مسلمين ومسجونين لهذا العمل، عمل التواضع. لا ينبغي ان تتشبّث بكلام الإنجيل حرفيا (الحرف يقتل)، بل ان نفهمه عن كيفية تطبيقه اليوم. هذا ما يدعو اليه قداسة مار ساكو عن الطقوس والممارسات الجوفاء (بدون معنى)، وشرحها الاخ وردا إسحاق في ردوده بكل صواب وبراعة.عيد قيامة مَجِيدٌ للجميع، آملين ان نتجدّد روحيا، ونلقي عن أذهاننا وممارساتنا الجوفاء كل ما يُحزن القريب، لانه صورة الخالق.سامي ديشو - استراليا
السيد يوسف ابو يوسف المحترمانت شخص تتهرّب من الأسئلة الموجهّة لك. لم تجاوب على سؤالي في الفقرة الاولى من ردّي الاخير. كلامي واضح. وردك واضح. لكنك لا تعترف بتحويرك وتزويرك. لكن كتابتك تشهد عليك بانك لا تقول الحقيقة بالرغم من تهرّبك، فأنت إنسان عديم الثقة مع الأسف، الا في حالة كونك لا تفهم العربية جيدا.اما جوابي لسؤالك، فالظاهر انك لم تقرأ ردّي الاخير بتمعّن. اقرأ الفقرة التي تبدأ: كما وان رتبة وطقس غسل الميت ..... فسترى الجواب واضحاً.هذا ردّي الاخير لانك شخص عنيد ضد الحقيقة ، وتكتب بقصد ، وانا متأكد بان ضميرك يؤنبك على ما تفعل ضد الكنيسة الكلدانية والكاثوليكية وقداسة البطريرك ساكو. سامي ديشو- استراليا