المحرر موضوع: هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم مبكرا .  (زيارة 610 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم مبكرا .
لقد اعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية في نهاية ديسمبر 2017 عن النصر العسكري للقوات العراقية المسلحة يدا بيد جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الارهاب وقوات البيش مركة والعشائر المسلحة وبقاء العراق موحدا سالما بعد ان تفتتت  جهود كل من سعى لتمزيقه الى  اقاليم طائفية واثنية من عراب التمزيق بايدن واتباعه المحليين . ا لقد كانت الضربة قاصمة للدواعش وقواهم التي فرت من المعارك مخلفة مئات الجثث والاشلاء وراءها متنكرة بملابس النازحين محاولة التمويه بالاختلاط مع المواطنين العراقيين , واستطاع البعض منهم الافلات من قبضة العدالة والانتشار بين الاهالي المحليين وبدأوا بعمليات الانتقام من قوات الشرطة والجيش باقامة سيطرات وهمية في كركوك ومحافظة ديالى وسامراء وصلاح الدين لأظهار قوتهم من جديد , تقوم قوات الجيش العراقي البطلة بتمشيط الصحراء الغربية للبحث عن الجحور التي يختبيئ فيها الدواعش القذرين , المفروض في الوقت الحاضر زيادة عمليات التفتيش والحذر الشديد لتفويت الفرص امام جرذان الدواعش المجرمة , والمعروف بان الدواعش فقدت حتى قسم من الحواضن التي انخدعت بهم واكتشفت بعدهم عن الاسلام والانسانية وما شعاراتهم الا قشور زائفة استطاعوا بها كسب بعض الجهلة وطلاب السلطة من المنافقين , لقد اصبح الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب ذات تجربة قتالية ومعنويات عالية مستعدة للدخول في معارك مهما كانت ضارية يخرجون منها وهم منتصرين على الاعداء . لقد كان من المفروض معاقبة كل من تسبب في خسارة ربع مساحة العراق امام الدواعش هاربا من الهورنات التي استعملت في عام 2014  القسم من قادة الجيش وبرتب عالية رموا بدلاتهم العسكرية القسم منها برتبة فريق واليوم يحاولون استلام مقود القيادة للعملية السياسية ويدعون لمحاربة الفساد والفاسدين مرشحين انفسهم للانتخابات البرلمانية بدون خجل , الا ان على الشعب العراقي ان لا يخطأ مرة ثانية ويعيد انتخابهم مقابل بطانية وصوبة وموبايل وقطع اراضي وهمية .
طارق عيسى طه