المحرر موضوع: لجان كنسية لتوحيد مواعيد الاحتفالات تعددت الطوائف والطقس واحد..«مطران الكلدان» يكشف تفاصيل أحد الشعانين بـ«الكاثوليكية»  (زيارة 1764 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لجان كنسية لتوحيد مواعيد الاحتفالات
تعددت الطوائف والطقس واحد..«مطران الكلدان» يكشف تفاصيل أحد الشعانين بـ«الكاثوليكية»


جانب من احتفال الكنيسة الكاثوليكية بأحد الشعانين
عنكاوا دوت كوم/«مصر العربية»عبد الوهاب شعبان

لم يختلف طقس الاحتفال بـ«أحد الشعانين» في الكنائس الكاثوليكية عن نظيرتها "الأرثوذكسية"، رغم تبعية الأولى لـ"التقويم الغربي"، لكن الاختلاف في توقيتات "الكنائس الغربية" يعكس أثرًا تاريخيًا تسعى لجان لاهوتية لتجاوزه في الفترة المقبلة.

صباح اليوم الأحد احتفل الكلدان الكاثوليك بـ«أحد السعف» تزامنًا مع احتفال الكنائس الشرقية بالمناسبة ذاتها، حسب رواية "المطران فيليب نجم" مطران الكلدان الكاثوليك بالقاهرة.

بنفس الطقس المتبع متضمنًا حمل سعف النخيل، وأغصان الزيتون، توافد أبناء الطائفة الكاثوليكية على الكنيسة، بينما رتل الشمامسة النصوص الإنجيلية ذاتها التي تروي وقائع دخول السيد المسيح مدينة «أورشليم».

والاختلاف في المواعيد وفقًا لتصريحات مطران الكلدان، لا يعني خلافًا عقائديًا في ثوابت الإيمان المسيحي، إنما يشير إلى خلاف تاريخي ثابت بالنصوص، تسعى لجان كنسية مشتركة في الفترة الراهنة لإزالة آثاره، وتوحيد موعد احتفالات عيد القيامة.

مطران الكلدان أضاف لـ«مصر العربية» أن الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط تحتفل معًا وفقًا للتقويم الشرقي، في حين أن اختلافًا ثابتًا في موعد الاحتفال بـ"عيد الميلاد المجيد".

واستطرد: نتأهل مع أشقائنا «الأرثوذكس» لدخول أسبوع الآلام، استعدادًا للاحتفال بـ«الجمعة العظيمة» و«سبت النور»، كثابتين يسبقان احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد.

رمزية سعف النخيل، وأغصان الزيتون لا تختلف من كنيسة لأخرى، حسب تصريحات مطران الكلدان، واصفًا رمزيته بأنها دليل على النقاء والمحبة.

واحتفلت الكنيسة الأرثوذكسية صباح اليوم الأحد بـ«أحد الشعانين»، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية-بطريرك الكرازة المرقسية قداسًا بكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بـ«الساحل الشمالي»، وسط حضور مئات الأقباط، وعشرات الآباء الكهنة.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية