المحرر موضوع: واشنطن تبني قاعدتين في منبج  (زيارة 1028 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تبني قاعدتين في منبج
القوات الأميركية تتخذ تدابير عسكرية وتعزز تمركزها في نقاط التماس في منبج تحسبا لأي هجوم تركي محتمل.

الاستعداد للقادم
العرب/ عنكاوا كوم
أنقرة - قالت مصادر تركية إن القوات الأميركية المتمركزة في مدينة منبج، شمال سوريا، بدأت في بناء قاعدتين عسكريتين جديدتين تحسبا لأي هجوم تركي محتمل، بعد أن هدّد الرئيس رجب طيب أردوغان باجتياح المدينة.

وتعزز قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن من وجودها في منبج. ووصلت هذه التعزيزات إلى مناطق التماس بين قوات التحالف، وقوات عملية “درع الفرات” المدعومة من تركيا.

ووفقا لوكالة الأناضول التركية، شرعت الولايات المتحدة في توسيع نقطتي مراقبة، تقعان في محيط قرية الدادات التابعة لمنبج، بغرض تحويلهما إلى قاعدتين عسكريتين.

وأكدت مصادر للوكالة التركية أن النقطة الأولى تقع إلى الجنوب الشرقي من قرية الدادات، فيما تقع النقطة الثانية جنوبي القرية المذكورة.

ولفتت المعلومات إلى أن القوات الأميركية بدأت نقل العديد من مواد البناء والآليات الثقيلة إلى الموقع المذكور، بهدف البدء في بناء القاعدة.

وتبعد النقطة الأولى نحو 8 كلم عن نهر الساجور، الذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات درع الفرات والتنظيم الإرهابي، فيما تقع النقطة الثانية قرب مزرعة النعيمية، التي تبعد نحو 4 كلم عن مناطق سيطرة درع الفرات.

وبذلك تكون قاعدة النعيمية، في حال تم بناؤها، أقرب قاعدة أميركية لمنطقة درع الفرات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، بدأت قوات أميركية باتخاذ تدابير وتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في منبج، لمواجهة أي عملية تركية محتملة.

ووفقا للمعلومات الواردة من مصادر محلية موثوقة، أرسلت القوات الأميركية تعزيزات عسكرية إلى منبج، الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليا ثلاث نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في قرى توخار وحلونجي والدادات.

وبدأت القوات الأميركية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بتسيير دوريات في المنطقة الفاصلة بين منطقة درع الفرات ومناطق سيطرة الأكراد السوريين على نهر الساجور، وعلى امتداد الحدود السورية التركية.

ورغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن تفكر في سحب قواتها من سوريا قريبا، إلا أن التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة تعكس اختلافا في الآراء داخل الإدارة الأميركية، خصوصا حول المدة التي من المتوقع أن تبقى خلالها القوات الأميركية في منطقة شرق الفرات.

وتشكل مدينة منبج خصوصا عقدة استراتيجية في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، وتسعى تركيا، عبر بسط سيطرتها على المدينة، إلى توسيع نفوذها في منطقة غرب الفرات، قبيل قمة لم يتحدد بعد موعدها قد تجمع ترامب بنظيره الروسي فلايمير بوتين.