المحرر موضوع: دول المقاطعة تستبعد مصالحة مع قطر في ظل النظام الحالي  (زيارة 1104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31445
    • مشاهدة الملف الشخصي
دول المقاطعة تستبعد مصالحة مع قطر في ظل النظام الحالي
وزير خارجية البحرين يعلن أنه لا مجال للتقارب مع القيادة القطرية الحالية على ضوء مواقفها الصادمة.
ميدل ايست أونلاين

ممارسات الدوحة تفاقم عزلتها
دبي/واشنطن - قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "إنه لا مجال للتقارب مع النظام القطري الحالي في ظل مواقفه الصادمة"، مستبعدا فرص المصالحة في ظل النظام القائم.

وأضاف خلال جلسة بمنتدى الإعلام العربي في دبي الثلاثاء أن "المعطيات الموجودة من جهة النظام القطري الآن لا تبشر بأي خير مستقبلا وطالما لا يوجد احترام للالتزامات المبرمة والتعهدات السابقة، فإنه لا يجب التعويل على هذا النظام كثيرا".

وأكد على قوة التحالف القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي، نافيا وجود منظومة بديلة يتم الترتيب لها.

كما أشار إلى أهمية الدور المصري وتوحد مواقفه معهم، في حين لا تمثل الأزمة مع النظام القطري أي تأثير حقيقي على هذا التعاون.

وكانت السعودية والامارات والبحرين ومصر قد أعلنت في الخامس من يونيو/حزيران 2017 مقاطعة قطر لتورطه في دعم وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران.

وذكر أن النظام الإيراني الحالي يشكل تحديا كبيرا للمنطقة بكل ما يتبعه من سياسات التدخل في شؤون دولة المنطقة والشعب الإيراني يعاني من هذا النظام.

وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية مع الشعب الإيراني مستمرة على الرغم محاولات النظام الإيراني، إفساد هذا الواقع مع اكتشاف السلطات البحرينية أن أحد البنوك الإيرانية في البحرين هو أكبر مصدر لتحويل الأموال للإرهابيين في المنطقة، لافتا أن النظام الإيراني "فاشي يريد الهيمنة ما يستدعي الحذر في التعامل معه".

وشد على أن الإيرانيين الموجودين على أراضي البحرين يلقون كل الترحيب والود طالما كانوا أشخاصا لا يضمرون السوء للملكة وأنه لا يتم التعامل معهم بأي نوعه من العنصرية، خاصة أن كل الأجناس يتواجدون في دول الخليج ولا توجد أي سلبيات في التعاطي معهم.

ووصف وزير خارجية البحرين العلاقات الأميركية الخليجية بأنها قديمة وتصل إلى مستوى التحالف القائم على أساس استقرار المنطقة.

وقال إن هذه العلاقة لا ترتبط بأشخاص بعينهم بقدر ما ترتبط بالأسس التي قامت عليها في حين وصف العلاقات الأميركية الخليجية في الوقت الراهن بـأنها في أحسن حالاتها وتبشر بالخير.

ولفت إلى أن دول المنطقة قادرة على مواجهة الاعلام الكاذب، خاصة أن حبال الكذب قصيرة ولذلك فإنها لن تستمر رغم ترويج بعض القنوات لفكرة الحرية وأن رده عليهم هو أن دول الخليج العربية تمارس حرية التعبير منذ القدم وتتيح المجال أمام الرأي والرأي الآخر. وتابع أن هذا شيء يعود إلى البدايات وتلقته الأجيال الحالية عن الآباء وليس بالأمر الجديد، مشيرا إلى أن القانون هو سيد الموقف وأن من يخرج على أحكامه أيا كان يكون عرضة للمسائلة القانونية.

وتأتي تصريحات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بينما قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء التهديد الذي تشكله إيران كما أكد على ضرورة تسوية النزاع بين دول الخليج.

وكان من ضمن أسباب المقاطعة العربية للدوحة التقارب بين قطر وإيران وكلاهما متهمتان بدعم وتمويل الإرهاب.

وقال البيت الأبيض في بيان "بحث الزعيمان سلوك إيران الذي يزداد تهورا في المنطقة والتهديد الذي تشكله للاستقرار الإقليمي".

وأضاف أن ترامب أكد للشيخ تميم أنه "من الضروري إنهاء النزاع الخليجي".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس تحدث الاثنين مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن النزاع الخليجي وبشأن قضايا إقليمية أخرى منها الأوضاع في سوريا واليمن.

وقال خمسة مسؤولين أميركيين إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر/أيلول قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها هذا الربيع وسط أزمة قطر المتفاقمة مع عدد من الدول الخليجية والعربية.

وأفاد اثنان من المسؤولين بأن قرار تأجيل قمة مايو/أيار مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما، وحقيقة أن الرئيس ترامب بلا وزير للخارجية لحين تأكيد مجلس الشيوخ تعيين مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) الحالي مايك بومبيو في المنصب.

لكن مصادر قالت إن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

من الصعوبة ان تتم المصالحة مع نظام قطر ،
في ظل بقائه في السلطة ، لعدم تحقيق مصالب
دول الخليج ـ المقاطعة له ـ لتورطه في تعضيد
الجماعات الإرهابية ، حسب ادعائها ! .
  :P