المحرر موضوع: بيان حركة آشوريون  (زيارة 914 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حركة آشوريون

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان حركة آشوريون
« في: 04:49 05/04/2018 »


بيان حركة آشوريون

في ذكرى السنة الاولى من تأسيسها التي صادفت يوم الاحد الماضي في الاول من نيسان 6768 عملت "آشوريون" على رفد الساحة القومية والسياسية الاشورية والعراقية بالكثير من التوصيات والتوجيهات والافكار التي تدعم التوجه القومي الوطني الاقرب الى المنطق في أستيعاب دروس التاريخ المرير التي مرت بها القضية الاشورية في العراق , وعلى ندرتها قياساً لما متوفر في الساحة الاشورية والعراقية من دعوات , فأن المتوفر منها تفتقر الى النظرة الصحيحة للمستوى السياسي الذي يجب ان يتم تقييم حقوق الشعب الاشوري ولهذا أخذت " آشوريون " على عاتقها ايصال صوت القضية الاشورية من خلال الاتصال المباشر وباختصار الزمن في اسلوب العمل في التعامل من خلال الرسائل العديدة المباشرة التي وجهت الى مكتب رئيس وزراء العراق ورئاسة برلمان العراق وبعض سفارات الدول العظمى في بغداد ذات العلاقة بملف العراق في الساحة الدولية . عدا رسائل الاعتراض على سياسة حكومة اقليم الاحتلال الكردي ضد شعبنا الاشوري المرسلة مباشرة الى مكتب رئيس الاقليم .

القضية الاشورية موضوع متشعب بتاريخه الكبير بصفحاته الملأى ببصمات الجهات التي لعبت ادوارها القذرة في تشريد واضطهاد وقتل وابادة الشعب الاشوري وشرعنة سرقة ارضه وتهميش المتبقي منه واحالته الى الغير الذي يمارس دوره التخريبي في الغاء الشعب الاشوري فهكذا قضية  لا تخلو من الاشكالات التي تواجه أي تحرك آشوري من لا يعتمد نظرة معمقة وشاملة ومستقلة لحل القضية الاشورية في العراق .

اذن التحرك السياسي الاشوري المطلوب الذي تعتمده " آشوريون " ليتمكن من المساهمة في الحل هو ممارسة الفعل القومي الوطني في ترسيخ الافكار التي تدعو الى وحدة سيادة ارض العراق والمساواة بين قوميات شعبه وفق شروط منطقية التي تعتمدها "آشوريون" ثوابت لها وهي تمثل مباديء "آشوريون" في عملها القومي السياسي الوطني فلا حل لمشاكل العراق والشعب الاشوري خارج المعادلة السياسية دون اعلان اقامة اقليم آشور في العراق . الشعب الاشوري له وزنه في الحضارة البشرية قبل تأسيس العراق الحديث بتسميته الحديثة (العراق) والشعب الاشوري بوجوده التاريخي المستمر على ارضه لالاف السنين حاملاً اوراق اقدم قضية سياسية في تاريخ العالم هو ليس بأقل من اي شعب آخر في العراق لينال حقوقاً مثلما حصل عليه الاحتلال الكردي على حساب الشعب الاشوري . أن كل من يتحدث بالديمقراطية والعدالة والمساواة والتعايش عليه ان لا يمر مرور الكرام على ما حل بالشعب الاشوري في العراق ويتغاضى النظر عن حتمية وضع الحل اللازم الادنى في الحقوق الواجبة للشعب الاشوري الا وهو اقامة اقليم آشور في العراق.

ان الممارسات التي تقوم بها الاحزاب والحركات التي تدعي العمل للشعب الاشوري في العراق ضمن علاقاتها الحزبية الرسمية هذا امر يخصها ولا يمكن التدخل في شؤونها الداخلية والتنظيمية ولكن ان يكون لهذه المؤسسات السياسية رأي ودور يساند اي عمل من شأنه أن يتفاعل سلبياً ضد القضية الاشورية وضد اقامة اقليم آشور فهذا الامر غير مسموح به ولن نقبل به وسنستمر في فضحه ان تجاوز حدوده موغلاً في فعله المضاد لتطلعات الشعب الاشوري في العراق وقضيته المصيرية .

الدفاع عن الشعب الاشوري هو الدفاع عن القضية الاشورية والقضية الاشورية هي اقامة اقليم آشور في العراق فمن لا يؤمن بالقضية لا يؤمن بحقوق  شعبنا ولا يمكنه الدفاع عن الشعب الاشوري ولهذا يبدو واضحاً لنا ان كل المواقف التي اتخذتها الاحزاب والحركات والمنظمات التي تتكنى بهوية (المسيحي) كناية بالاسم الاشوري فانها تعلن وبلا ادنى شك انها في واد والشعب الاشوري في واد والقضية الاشورية في واد اخر . ولهذا لا نتوقع اي تغيير في وضع الشعب الاشوري في العراق على المدى القريب الا اذا تغيرت بوصلة الاحداث والاولويات بما يدفع بالقضية الاشورية الى صدارة الاحداث . أذن العمل السياسي الاشوري لمتطلبات المرحلة القادمة بعد الانتخابات (أن حصلت) فانه من حتميات النتائج المرجوة في فوضى الاحداث المتسارعة في العراق أن تكون القضية الاشورية في صدارة الاحداث .

آشوريون
الامانة العامة

هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي

حركة آشوريون
هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي