اليسار في الغرب والتبعية الصهيوماسونية
بقلم:صادق الهاشميارى من الصعب جدا ان اعبر عن مشاعري في مقالة ذات اسطر معدودة عن حدث لابل احداث كثيرة وعديدة وخطيرة جدآ في كل معانيها والاخطر انها مستمرة ولهذه اللحظة... هي رؤيتي لجميع حركات اليسار بالغرب الأوربي والأمريكي على السواء اعطت طابع مؤلم في سكونها المطبق لأفكارهم وسياساتهم الثقافية والاجتماعية وحتى النفسية منها...لقد أصبحت هذه الحركات مجرد تسميات وقوى وهواجس غير دافعة وغير فعالة وليست لها تأثير في صنع الحدث او على الأقل معالجته…………..
كيف يمكن التعبير؟عن منظمات انسانية نخرتها مواضيع واطروحات استعمارية وإمبريالية داخل دول الاستعمار العالمي كبريطانيا وفرنسا والمانيا والجيك والنمسا وفنلندا وهولاندا والسويد والنرويج والدنمارك وحتى امريكا نفسها التي هي في ذاتها تحوي العديد من الحركات اليسارية التي لم توحد نفسها على الأقل في مواجهة تيارات الصهيوماسونية المقيتة التي تحمل معها كل عواصف العنصرية والعداء للانسانية لابل ويستخدمونها كأدوات قاتلة لاستمرار سلطاتهم وهيمنتهم على الداخل والخارج من دولهم( الغربية)...في شن هجومهم على مصالح الشعوب العامة والخاصة وإلحاق الضرر في شعوب الدول القريبة والبعيدة الأوربية منها وغير الاوربية
انا يساري لا اشاطر اليسار الغربي في سكون احزابهم ومنظماتهم في الاتحاد والتصدي لكل ماهو خارج النطاق الانساني...ان احزاب اليسار الغربي أصبحت هشة وهيكلية لا تمتلك الحركة اليسارية في عملية التغطية للساحات الوطنية الغربية المختلفة وفقدان البناء السياسي وتعزيز التضامن حيث لايوجد تواصل لحركات اليسار في تلك البلدان كما ينبغي او كما يجب ولايوجد ولايعتمد هيكلة تنظيمية لليسار في تلك البلدان ومن المثير للقلق فان اكثر الناس اللذين اعتمدوا الفكر اليساري في الغرب لم ولن نرى منهم اي تمرد ضد ماتعتمده الحركات الصهيوماسونية العالمية وأفكارها لتتحول الى فعل سياسي يدعم فقراء العالم ومناضلي العالم في دول التخلف الثالث على اساس المبادئ العامة لحقوق الانسان………..
(يا يساري العالم الغربي بكافة أحزابكم ومنظماتكم المطلوب منكم الوقفة الجادة والمسؤولة ضد كل ماهو منافي للإنسان والإنسانية في ارجاء المعمورة).............