المحرر موضوع: الآشوریون في النبوءات المسيحانية  (زيارة 6034 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي

الآشوریون في النبوءات المسيحانية

هذا العنوان كان لمقالة نشرها أنثوني بوزارد (Anthony Buzzard) في سنة 1986، ونقحت في سنة 2001. ويمكن قرائتها على الرابط http://focusonthekingdom.org/articles/assyrian.htm

يقتبس أنثوني آيات من العهد القديم التي تتعلق بالأشوريين وأرضهم أشور، ويعلق عليها ويناقشها معتمداً على آراء العلماء أمثال أي. بي. ديفدسون (A.B. Davidson) وبارتون- پاين (Barton-Payne).
فإن بارتون من بين هؤلاء العلماء المحافظين الذين يعترفون بأن آشور ستكون على الساحة عندما يعود يسوع. وهكذا يستطرد أنثوني بإثبات أن أشور ستكون قائمة عند مجئ المسيح ثانية للدينونة.

وفي نفس السياق وإثباتاً بأن أشور ستعود للوجود كدولة نقرأها في شعر لمار أبرم الآشوري (السُرياني): «عن النهاية والختام والدينونة والعقاب، وعن بني آجوج وماجوج والمسيح الدجال».
نقرأ الآتي:

ܡܐܡܪܐ ܕܡܪܝ ܐܦܪܡ ܐܬܘܪܵܝܵܐ «ܥܠ ܚܪܬܐ ܘܫܘܠܵܡܵܐ ܘܕܝܢܐ ܘܬܒܥܬܐ ܘܥܠ
ܒܝܬ ܐܓ̰ܘܓ̰ ܘܡܓ̰ܘܓ̰ ܘܥܠ ܡܫܝܚܐ ܕܓܵܠܵܐ»
41 ܡܬܓܪܝܢ ܥܡ̈ܡܐ ܒܥܡ̈ܡܐ ܘܐܝܟܼ ܢܝܠــܘܣ ܕܡܨܪܝܢ      
ܘܢܦܠܝܢ ܚܝ̈ܠܐ ܒܚܕܕܐ  ܕܓ̇ܪܦ ܣ̇ܠܩ ܡܢ ܐܪܥܐ
45 ܢܬܛܝܒܘܢ ܐܬܪ̈ܘܬܐ ܥܠ ܘܢܬܓܪܘܢ ܥܡ̈ܡܐ ܒܥܡ̈ܡܐ   
ܐܬܪܐ ܕܒܝܬ ܪ̈ܘܡܝܐ ܘܡܠܟܘܬܐ ܥܠ ܡܠܟܘܬܐ
49 ܘܡܢܐܬܪܐ ܠܐܬܪܐ ܢܐܙܠܘܢ ܘܢܬܫܠܛܘܢ ܐܬܘܪ̈ܝܐ ܥܠ
ܪ̈ܘܡܝܐ ܐܝܟ ܕܒܥܪܘܩܝܐ ܐܬܪܐ ܕܒܝܬ ܪ̈ܘܡܝܐ
53 ܢܬܫܥܒܕܘܢ ܦܐܪ̈ܐ ܕܚܨܗܘܢ ܘܢܗܘܘܢ ܙܪܥܝܢ ܐܦ ܚܨܕܝܢ
ܘܢܨܥܪܘܢ ܐܦ ܢܫܝ̈ܗܘܢ ܘܢܣܝܡܘܢ ܦܐܪ̈ܐ ܒܐܪܥܐ
57 ܘܢܩܢܘܢ ܥܘܬܪܐ ܣܓܝܐܐ  ܘܐܝܟ ܢܝܠܘܣ ܢܗܪܐ ܕܡܨܪܝܢ
ܘܣܝ̈ܡܬܐ ܒܐܪܥܐ ܢܣܝܡܘܢ  ܕܗ̇ܦܟ ܢܚ̇ܬ ܡܐ ܕܣܠܩ
61 ܢܗܦܘܟ ܢܚܘܬ ܡܢ ܐܪܥܐ  ܘܢܬܛܝܒܘܢ ܐܦ ܪ̈ܘܡܝܐ
ܐܬܘܪܝܐ ܠܟܘ ܐܬܪܗ ܠܘܬ ܐܬܪܐ ܕܐܒܗ̈ܝܗܘܢ

41 وستطال شعوب على شعوب وتقع [حروب] بين قواتها
و[كنهر] النيل في مصر يجري صعوداً في الأرض

45 ستتأهب دول على [ضرب] دولة الرومان
وشعوب تتناحر مع شعوب وممالك مع ممالك

49 ومن بلاد الى أخرى يرحلون الرومان كلاجئين
ويسيطرون الآثوريون [الآشوريون] على بلاد الرومان

53 ويستعبدون فلذات أكبادهم ويذلون نسائهم كذلك
سيزرعون كما سيحصدون ويقيمون ثماراً في الأرض

57 وسيحصلون على ثروة كبيرة ويضعون الكنوز على الأرض
وكنهر النيل في مصر بالعكس ينزل كلما صعد

61 سيعود الآثوري [الآشوري] نازلاً من الأرض الى بلاده
وسيعود الرومان أيضاً الى بلاد أجدادهم

لم يكن مار أبرم الذي لقب (نبي السُريان) يمدح الاشوريين وإنما كان يتنبأ عن المستقبل، فلم تتحقق هذه النبوءة في أيامه، ولا بعد ذلك والى اليوم الحاضر.

لكننا هنا نستنبط مغزيين من نبوءة مار أبرم، أولاً: كان يجب ان يكون الحضور الاشوري كبيراً ومؤثراً في زمنه. فكيف يمكن أن يتكلم عن شعب منقرض أو انصهر في شعوب أخرى كما يزعم بعض المؤرخين. والمعنى الثاني في شعر مار أبرم، الذي يتفق مع معظم أنبياء اليهود بأن أشور ستكون في الوجود ثانية، وبالأخص نبوءة إشعيا: فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ، فَيَجِيءُ الأَشُّورِيُّونَ إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ، وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الأَشُّورِيِّينَ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلُثًا لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ، بَرَكَةً فِي الأَرْضِ، بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: «مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ، وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».(إشعيا 19: 23-25)

يوسف شيخالي



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يوسف شيخالي
وهذا هو  ايمان كل اشوري ولا بد ان يتحقق