عنكاوا كوم \ القوش\ ريفان الحكيم
اصدر الاستاذ المساعد في جامعة دهوك اودا القس يونان كتابا علميا جديدا تحت عنوان "الانسان والكهرباء" حيث يتضمن الكتاب عشرة فصول ويقع في 453 صفحة قياس A4 كتب بلغة بسيطة وسهلة الفهم ليتمكن معظم الناس من استيعاب محتوى الكتاب.
وقام موقع "NOOR PUBLISHING" العالمي بنشر الكتاب على الانترنت لما يحويه الكتاب من معلومات قيمة عن الكهرباء وتاثيراتها وفوائدها في حياتنا اليومية.
وحول فكرة الكتاب حدثنا المؤلف قائلا " للكهرباء اهمية بالغة في حياة الافراد ونهضة المجتمعات لانها تمثل قطاعاً من اهم قطاعات الخدمات باعتبارها مصدراً من اهم مصادر الانتاج والتنمية . كما وتعد الكهرباء عنصرا أساسيا مهما في حياتنا, لا سيما في هذا العصر الذي أصبحت فيه الطاقة الكهربائية عصب الحياة في كل المجالات, وتتميز هذه الطاقة دون غيرها بسهولة التحكم بها ونقلها بكفاءة عالية , كما يمكن تحويلها من صورة الى أخرى بسهولة".
واضاف "تعتبر الكهرباء من مصادر الطاقة والقوى المحركة ومن أهم وسائل الراحة التي تجعل حياتنا أكثر سهولة ويسر، ولكن على الرغم من الفوائد الكثيرة للكهرباء في حياة الفرد والمجتمع إلا أنها تشكل خطورة على سلامة الأرواح والممتلكات, وقد تكون سبباً في وقوع الحرائق والإنفجارات أو وفاة الكثير من اللذين يتهاونون أو يهملون احتياطات السلامة والتعليمات الواجب إتباعها أثناء تنفيذ الشبكات والتوصيلات الكهربائية أو عند الاستخدام في جميع مرافق الحياة".
واوضح القس يونان ان هذا الجهد المتواضع يقدمه لاغناء المكتبات بواحد من المصادر النادرة لتيسير المعرفة مكتوبا بلغة سهلة يفهمها القارئ. وبهذا لا يجعل القارئ مشتت الفكر بين امرين, اولهما محاولة فهم المادة ة والثاني محاولة البحث عن مفردات للكلمات الاجنبية. انه مما لا شك فيه ان قراءة المرء بلغة يجيدها تتيح له امكانية الاستيعاب بالطرق الاسهل, وبهذا تزداد نسبة التحصيل العلمي في وحدة الزمن.
وختم بالقول " ان هذا الجهد ما هو الا محاولة متواضعة لتوفير كتاب بهكذا عنوان وكلي امل باني قد وفقت لاعطاء هذا الموضوع حقه وحسبي انني حاولت تقديم جهد ما, املي ان يحقق الفائدة المرجوة".
المؤلف في سطور:
من مواليد 1952 محافظة نينوى - قضاء تلكيف/ ناحية القوش.
تخرج من ثانوية القوش للبنين عام 1971.
نال شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1976 من الجامعة التكنولوجية/بغداد.
نال شهادة الدبلوم العالي عام 1977 في الهندسة الكهربائية.
نال شهادة الماجستير من الجامعة التكنولوجية عام 1979 في الهندسة الكهربائية.
تعين في جامعة الموصل - كلية الهندسة - قسم الهندسة الكهربائية 1979 بمرتبة مدرس مساعد.
أرتقى ألى مرتبة مدرس عام 1988.
أرتقى ألى مرتبة أستاذ مساعد عام 1991.
أنتقل ألى جامعة دهوك عام 2006.
الأختصاص العام و الدقيق: الهندسة الكهربائية - القدرة و المكائن الكهربائية - هندسة الضغط العالي.
لديهِ أكثر من 12 بحثاً منشوراً.
شارك في ترجمة:
- كتاب هندسة الضغط العالي عام 1982.
- كتاب تحليل نظم القدرة عام 1984.
شارك في تأليف كتاب تقنيات الهندسة الكهربائية عام 1991:
قام بتأليف كتاب الصواعق عام 2004:
نسب الى جامعة دهوك في 2006 لمدة سنتين ومن ثم تم تثبيته على ملاك الجامعة..
