المحرر موضوع: شارك شعبنا وزوعا في كندا – تورونتو بأحتفال خا بنيسان – ولكن أين الاخرون ؟  (زيارة 1998 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شارك شعبنا  وزوعا  في كندا – تورونتو  بأحتفال خا بنيسان – ولكن أين الاخرون ؟
آشور قرياقوس ديشو

شاركت جماهير شعبنا في كندا – تورونتو يوم الاحد الماضي .. وذلك في الاول من نيسان 2018 في مسيرة حاشدة أحتفاءاً برأس السنة البابلية الاشورية 6768 ( أكيتو ) والذي صادف مع عيد القيامة المجيد .
وقد نظمت الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) – فرع كندا  هذه المسيرة من خلال الدعوة الى تجمع كبير لابناء شعبنا شارك به جموع كثيرة من الكبار والنساء والشباب والاطفال في الحضور الى (ساحة  ألبيون مول ) على تقاطع شارع البيون مع شارع فينج  وهم يرفعون الاعلام القومية الاشورية وعلم زوعا  ولافتات تعبر عن الفرحة وعمق حضارة شعبنا  ...وبعد احتفال كبير في موقع التجمع  تخللته الاغاني القومية والدبكات الشعبية أنطلقت المسيرة الراجلة  باتجاه قاعة أديسا وقد قدرت الاحصاءات عدد الحضور بين 800 الى الف ( 1000 ) مشارك ... بدات المسيرة بتقدم عرائس أكيتو اللواتي ارتدّينَّ ملابس الفرح بهذا المناسبة  ومن ثم بيادق الكشافة من الشباب  وثم المسؤولين في محلية زوعا بمعية الاب أيشو يوخنا راعي كنيسة مريم العذراء في تورونتو للكنيسة الشرقية مع مجموعة من المسؤولين من الاحزاب العراقية الوطنية وبعض الضيوف. 
لقد كان يوماً مميزاً أثبتت فصائل اللجنة التنظيمية في زوعا نجاحها في ادارة هذه المسيرة وقدرتها المتميزة أيضاً في العمل الجماهيري لأن المسيرة تطلبت التحضيرات الكبيرة وادارة المسيرة  في الشارع العام لمسافة ليست بالقصيرة . والاهتمام  في سلامة المشاركين وحفظ النظام ظمن ضوابط القانون والسير في الشارع لنثبت مرة آخرى باننا شعب يحترم القانون ونستحق الحياة.
وحال وصول الجميع الى قاعة أديسا التهبت اجواء الاحتفال بالنشيد القومي  ( يا اخوني قاتوخ بيدخ ) وليتبعها الاناشيد القومية الاخرى  التي ظل  خلالها  الجميع واقفاً لوقت طويل  يرفعون الاعلام مهللين بهذا الفرح وولادة وتجدد هذه الامة في هذا الفرح السنوي . ووفق كل المقاييس التنظيمية تعتبر هذه المسيرة الاحتفالية ناجحة وقد جلبت الفرح وروح التجدد للمشاركين لتعكس صورة الامل والامنيات التي حملها ابناء هذه الامة وتطلعاتها الى مستقبل مشرق واخوي بين مختلف فصائله واحزابه السياسية ....
ولكن ؟؟؟؟ أين البقية ؟؟؟ وأين الاخرون ؟؟؟؟
أن الاعياد القومية ليست ملكاً لأحد...فهي  ليست ملكاً لزوعا وليست ملكاً لاترانيه و ولا لابناء النهرين  وليست ملكاً لمطكستا أيضاً ... ان هذه الاعياد تعتبر  نقطة الالتقاء ونقطة الانصهار لجميع هذه الاحزاب و لأبناء شعبنا بكل فئاته واحزابه ومؤسساته القومية في أحضان هذه الامة ومسيرتها القومية ... لذا نستطيع أن نقول ان احتفال اكيتو هذا العام وفي أعوام سابقة ترك فراغاً واسعاً لعزوف أوعدم مشاركة بقية الاحزاب والمؤسسات القومية وأصبح أمراً واضحاً ويدعوا الى الغرابة والاستياء .
أن الاحزاب القومية تعتبر الاليات المهمة الرئيسية التي تحمل الوعي السياسي والقيم القومية التي تساعد أو تجعل الشعب أن يعيش طموحه القومي  وأفراحه ومشاعره  وهي أي الاحزاب تؤدي دوراً حيوياً مهماً في حياة أبناء شعبنا من خلال العمل الجماهيري في الافراح والاحتفالات القومية والمواقف السياسية في التصدي للاعداء .. وهذه الاحزاب السياسية يمكن ان تكون حرة و لها مواقف منفردة وتختلف في الرؤية السياسية والقرار في المشاريع السياسية او الفكرية ولكنها لا يجب ان تختلف في المواقف حول اهمية الاعياد والمناسبات القومية مثل يوم الشهيد أو احتفال خا بنيسان  ويجب عليها ان تلتزم بها  دائماً !!!! وهي حتى أذا لم تشارك على المستوى العمل الجماهيري والتنظيمي .. الا انها يجب ان يكون لها تمثيل رسمي في هذه المناسبات القومية وخاصة ان كل الاحزاب والمؤسسات القومية تمتلك محليات وفروع في تورونتو – كندا وفي الوطن و بلدان المهجر الاخرى ...
أن اداء ألاحزاب والمؤسسات القومية وتعزيز مسؤلياتها القومية من خلال الاحتفالات القومية تعزز مسؤليتها الجماهيرية وتعتبر مقياساً قومياً مهماً لها أمام الشعب لان الاحزاب والمؤسسات السياسية وحتى الدينية  تعتبر منابر قومية تنبعث منها هذه الفعاليات الجماهيرية وتعزز الثقة المتبادلة مع أبناء شعبنا وبين الاحزاب الاخرى ... لأن الحزب أساساً تصميم  يعبّر أويمثل مظلة واسعة تحفظ جميع ابناء شعبنا تحت سقف واحد

ألا ان السؤال الذي نود أن نطرحه  هنا هو...هل كانت أدارة زوعا قد وجهت من خلال محلية تورونتوا – كندا  الدعوة الى مسؤولي وادارات الاحزاب القومية الاشورية الاخرى في كندا وحتى الكنائس للمشاركة في مثل هذه المناسبات والاحتفالات القومية . ؟ عندها يمكننا ان نقول أن الاحزاب والمؤسسات الاخرى قد أخفقت فعلاً !!!! ولتلافي هذا الاشكال  ندعوا أحزابنا القومية في كندا أو في دول المهجر لتشكيل لجنة التنسيق للفعاليات القومية قيما بينها . للجلوس معاً للعمل والتنسيق لمثل هذه الفعاليات القومية في كندا مقدماً وكما قلنا لتكون هذه الاحتفالات مظلة جميلة تجمع الجميع تحت سقف واحد .
وأرجوا ان يفهم الجميع بأن ما نقوله هنا لا يدخل في مساحة النقد والتجريح لاحزابنا الاخرى بل ليضعوا في عين الاعتبار أهمية مشاركة هذه الاحزاب في الفعاليات القومية لتكن قريبة من ابناء شعبنا . فالاحزاب السياسية والقومية لا يجب أن يكون لها موقف مختلف عن بعضها بشأن هاتين الاحتفالين القوميين يوم الشهيد الاشوري وخا بنيسان ولا يجب ان يقف اي حزب موقف التحفظ منهما .. بل يجب ان يتذكر الجميع أن المواطن يقف مع من يمثل قيّم شعبه والمُثل العليا له . وأن تجمع طاقات الاحزاب السياسية جميعها في أتجاه موحد وايقاع وأرادة واحدة دليل على حسن النية وتدفع الى الى تحقيق انجازات أفضل لشعبنا .
أننا بالرغم من أعتزازنا بادارة زوعا لهذه الاحتفالية القومية الناجحة الا اننا نجد بأنه لازال هناك الكثير لتطوير هذا العمل الجماهير وجعله فعاليه شعبيه متطورة ليساهم الجميع في توسيع الوعي القومي وقيادة هذه الامة نحو الوحدة والوئام ولا يجعلها تنحصر في الغناء والخطابات  ونرغب في أضافة بعض المقترحالت والاراء عسى ولعل تجد الالتفاتة من اللجان المنظمة لنعكس من خلالها  حضارة وتطور هذه الامة .. كأن تقوم بدعوة فرق وفنانين شعبنا للقيام بمسرحيات تمجد مسيرة شعبنا وحتى لو لو كانت مسرحيات كوميدية هادفة تدخل البسمة والفرح في نفوس الحضور ... ويمكن دعوة الفنانين من الرسامين والنحاتين لعرض أنجازاتهم وطاقاتهم الفنية وبيعها لابناء شعبنا اذا رغبوا بذلك . وعرض الكتب التي يصدرها أبناء شعبنا لعرض أنجازاتهم أبداعاتهم الادبية .. تشجيع الشباب على عرض امكانياتهم الفردية من خلال مسابقات عائلية تشجع الجميع على المشاركة وأخيراً القيام بالسيطرة على الضوضاء والضجيج الصادر من الجمهور والحضور من الاطفال عندما يقوم الملقي من أصحاب الكلمات أو الشاعر بالقاء كلمته ومشاركته  بالرغم من المساهمة الفاعلة التي يقوم بها دائما الاستاذ أبراهيم برخو يأشغال الاطفال في أعمال الرسم والتلوين من خلال توزيعه الاوراق والوان الرسم لهم . 
وختاما أرجوا أن لا تفسر المقالة وعنوانها بأنها شكل من أشكال الاساءة الى الاحزاب القومية الاخرى .. فهدفنا ليس الاستفزاز والتهجم وبل هدفنا من هذه المقالة هو مجرد الاشارة . واعتقد ان الاحزاب الاخرى عليها التحقق من صحة هذه الدعوة والتفكير به . كما ارجوا أيضاً ان لا يستغل أحداً هذه المقالة ليهاجم الطرف الاخرمن الاحزاب والمؤسسات القومية الاخرى والتي نعتز بها جميعاً..
والله ومصلحة هذه الامة من وراء القصد
نيسان - 2018



غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 305
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الاخ آشور قرياقوس المحترم
تحية طيبة،
ليس في مقالتك اي شائبة، وكل ما اود اضافته هو ان الانتقاد، البعيد عن الشخصنة والمماكحات والمناكفات، هو حالة صحية، وهذا معروف للجميع. وانتقاد الحركة الديمقراطية، واي حركة او حزب قومي يخص شعبنا، يدخل في اطار صحي، وهذا ما اؤمن به شخصياً.
 والعمل القومي دائماً يكون مركزاً على ايجاد الثغرات في العمل السياسي، بكلام اخر، جميع المؤمنين بحقوقنا القومية الناشطين منهم، وغير الناشطين يدخلون بطريق او اخر ضمن العمل القومي، هؤلاء من حقهم، ان ينتقدوا اي ممارسات سياسية لجميع احزابنا السياسية، ولهم الحق ايضا انتقاد الناشطين القوميين ايضاً. وكمسيرة قومية كمسيرة اكيتو، من حق اي ناشط قومي وبكل درجات النشاط، ان يتسائل سبب عدم مشاركة الجميع فيها، ولماذا يعتقد البعض ان مسيرة اكيتو هي مختصة فقط لزوعا ؟!
نعم كان لزوعا الفضل الكبير في احياء هذه الاحتفالية، لكن تم احيائه لغرض بناء الوعي القومي الذي افتقده الكثيرين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، وليس ليكون رمزا للحركة. ومن يعتقد ان اكيتو هو خاص بزوعا فهو بالتاكيد مخطئ في تصوراته، اقول هذا وانا احد اعضاء زوعا في اسكندنافيا/النروج.
عزيزي استاذ آشور: المشكلة التي اشرت اليها في عزوف بعض الاحزاب او حتى المكونات في الاحتفال بأكيتو او  يوم الشهيد هي موجودة ليس فقط في كندا، بل في جميع بلاد المهجر، بسبب ضيق مفهوم العمل القومي لهؤلاء، وربطه بالعمل السياسي... في اعتقادي النشاط القومي شيء والعمل السياسي شيء اخر بالرغم من تقاربهما عندما يتعلق الامر بمصير شعب او امة كأمتنا.
تقبل تحياتي واحترامي 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي كَابريل كَابريل المحترم : تحية اخوية
شكراً لمروركم على مقالتنا ..وأتفاقكم مع فكرة المقالة .. نعم رابي وكما تفضلتم فأن أختلاف الرؤية السياسية بين مؤسسات شعبنا الحزبية والقومية لا يجب أن تجلب عداء قومي والقطيعة والعزوف عن مشاركة هذه المؤسسات في الاحتفالات والمهرجانات القومية ..
قد يكون زوعا يمتلك الامكانات الجماهيرية والمادية للتحضير لمثل هذه الاحتفالات ولكن ليس كل الذين  يحضرون ويشاركون فيهذه الاحتفالات هم المنتمين في زوعا أو المؤازرين له فقط .. وهناك أيضاً الكثير من يحضر ليشارك من جانب قومي . ونحن قلنا ايضاً ان خا بنيسان ويوم الشهيد ليسا ملكاً لاي من الاحزاب بل هما نقطة الالتقاء للمشاعر القومية ونقطة أنصهار جميع الاختلافات .. والاحزاب الاخرى ومؤازريها يجب ان يحضروا هاذين الاحتفالين ومهما حصل وحتى من جانب رسمي فقط . أقتباس  من المقالة :
( أن الاعياد القومية ليست ملكاً لأحد...فهي  ليست ملكاً لزوعا وليست ملكاً لاترانيه ولا لابناء النهرين  وليست ملكاً لمطكستا أيضاً ... ان هذه الاعياد تعتبر  نقطة الالتقاء ونقطة الانصهار لجميع هذه الاحزاب و لأبناء شعبنا بكل فئاته واحزابه ومؤسساته القومية في أحضان هذه الامة ومسيرتها القومية ... لذا نستطيع أن نقول ان احتفال اكيتو هذا العام وفي أعوام سابقة ترك فراغاً واسعاً لعزوف أوعدم مشاركة بقية الاحزاب والمؤسسات القومية وأصبح أمراً واضحاً ويدعوا الى الغرابة والاستياء .
أن الاحزاب القومية تعتبر الاليات المهمة الرئيسية التي تحمل الوعي السياسي والقيم القومية التي تساعد أو تجعل الشعب أن يعيش طموحه القومي  وأفراحه ومشاعره  وهي أي الاحزاب تؤدي دوراً حيوياً مهماً في حياة أبناء شعبنا من خلال العمل الجماهيري في الافراح والاحتفالات القومية والمواقف السياسية في التصدي للاعداء .. وهذه الاحزاب السياسية يمكن ان تكون حرة و لها مواقف منفردة وتختلف في الرؤية السياسية والقرار في المشاريع السياسية او الفكرية ولكنها لا يجب ان تختلف في المواقف حول اهمية الاعياد والمناسبات القومية مثل يوم الشهيد أو احتفال خا بنيسان  ويجب عليها ان تلتزم بها  دائماً !!!! وهي حتى أذا لم تشارك على المستوى العمل الجماهيري والتنظيمي .. الا انها يجب ان يكون لها تمثيل رسمي في هذه المناسبات القومية وخاصة ان كل الاحزاب والمؤسسات القومية تمتلك محليات وفروع في تورونتو – كندا وفي الوطن و بلدان المهجر الاخرى )  ...
أخي العزيز كَابريل كَابريل نشكركم مرة أخرى وتقبلوا خالص تقديرنا واحترامنا ..
أخوكم : آشور قرياقوس