المحرر موضوع: نبوءة العميدة هيلين توماس  (زيارة 1913 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هيلين توماس الامريكية (اللبنانية الأصل)، عميدة مراسلي البيت الأبيض وصحفية لستين سنة وغطت اخبار الرؤساء الأمريكيين من جون كندي الى أوباما. وكانت مع الرئيس نيكسون في أول رحلة تاريخية للصين عام 1971. والتي رفضت ان ترافق الرئيس جورج بوش (الابن)، وأعلنت رفضها لعبارة شهيرة: (انه يحارب في العراق من أجل الله والصليب، وقالت: بل انها حرب الشيطان وليست حرب الله). صرحت هيلين عن الاحتلال الإسرائيلي عام 2010: (هؤلاء الناس محتلون وعليهم ان يرجعوا الى المانيا وهولندا وبولندا، أخبرهم ان يخرجوا من فلسطين). هيلين توفيت عن 92 عاماً، وقد دفعت الحقيقة ثمن تصريحاتها غالياً. هيلن صاحبة المقولة: (المنطقة العربية ستزول بالكامل...نعم والإسلام الحقيقي سيصبح غريباً ... العربان سيرجعون الى الاقتتال بينهم كما كانوا قبل الإسلام). وقالت: (انني أري بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل ابيب والمخابرات الغربية، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية، بدعم امريكي ولا تصدقوا ان واشنطن تحارب الإرهاب). هيلين قالت: (انني أرى بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني مارك سايكس وفرنسا تستحضر روح الفرنسي فرانسوا بيكو وواشنطن تمهد بأفكارها حول الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتي روسيا لتحصل على ما تبقى منها، صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: انهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم وهم صنّاع هذا الإرهاب والاعلام يسوّق اكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم صهاينة إسرائيل). قوبلت هيلين بعاصفة هجوم عاتية من اللوبي الصهيوني وطالب نتنياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية لكنها رحلت بعد ان قالت الصدق والحقيقة). وما يهم وسط الاحداث وما يؤكد هذا الكلام (جيمس وولسي) رئيس الاستخبارات الامريكية السابق الذي قال بوضوح: (المنطقة العربية لن تعود كما كانت وسوف تزول دول وتتغير حدود دول موجودة). ونفس المعنى قاله (مارك رجفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية): المنطقة على صفيح ساخن، ونحن لن نسكت وننسق مع أجهزة الاستخبارات في الدول الكبرى للقضاء على الإرهاب، وسوف نتدخل معهم لمحاربة الإرهاب حتى لو اندلعت الحروب، لنضمن حماية دولتنا). إذاً تتحقق نبوءة (هيلين توماس)، تل ابيب ودول التحالف خلقت اسطورة التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي خرجت من مطبخ تل ابيب لتشعل المنطقة والعالم، وتحرك الأنظمة في الدول الإسلامية نحو هدف واحد، إعادة الترسيم وتوزيع النفوذ والغنائم، فماذا أنتم فاعلون؟ منذ رحيل هيلين في تموز 2013، لم يرث صوتها أحد من الصحفيين، تلك الجرأة والشجاعة التي كانت تتمتع بها. اليوم في ظل الانحياز الغربي للدولة الصهيونية، وان ما نحتاج فعله اليوم هو اكمال مشوار هيلين بالإيضاح في فلسطين (غير عادل)، كما قالت هيلين. ويجب على العالم ان يفهم سبب غضب الفلسطيني، وعليه ان يفهم ايضاً بان الفلسطينيين (مسيحيين وإسلام) محاصرون ويعشون في سجن مفتوح، وعلى الصهاينة ان يفهموا انه من غير المعقول ان يطرق الجنود الأبواب عند الثالثة صباحاً ويقولون لأصحابه: (هذا منزلي ويخرجونهم من بيوتهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين، كما قالت هيلين. وثيقة المخطط لتقسيم المنطقة باتت واضحة، بما تشهده من صراعات طائفية وعرقية دامية، وتنظيمات إسلامية إرهابية تتمدد وتحكم سيطرتها على مناطق مهمة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وسيناء. ان الأمور بدت واضحة بما فيه الكفاية. وهي جد من جد، فهذه الحقائق القائمة على الأرض تنطق بان مخطط التقسيم فهو قيد التنفيذ، ومرحلة بعد مرحلة، بينما المسلمون والعرب تائهون في وادي الأوهام والضحية (مسيحيو المشرق)، أراضيهم تقسم تلو الأخرى، دولهم قاب قوسين او أدنى من الاضمحلال. صناعة الطائفية في المنطقة... العنف والحروب والتهجير وهي بداية سايكس بيكو جديدة. المسلم الشيعي والسني والكردي تحول الى حلبة للصراع المذهبي والطائفي. وأصبح المذهب الديني او الإسلام نفسه سلاحاً يدمر دولاً بكاملها، بسب تدخل الاجندات الخارجية التي ترّوج الشعارات الدينية، وتذكي النعرات الطائفية لتجييش المقاتلين ضد معسكر المذهب الآخر، بغرض الوصول الى أهداف سياسية. ولتحقيق المشروع الجديد لتبقى إسرائيل الأقوى.
                     الباحث/ ســــمير عســــكر

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نبوءة العميدة هيلين توماس
« رد #1 في: 02:02 08/04/2018 »
رابي سمير يوسف
شلاما
ان تلك الدول التي  حررت الشرق الاوسط باسره من سيطرة الاتراك  العثمانيون خططوا ونفذوا بما راوءه صالحا ومناسبا لذلك الوقت ولمدة مقررة با لا تتجاوز ماءه سنة
وكانت القسمة  غير مناسبة وظالمة للاشوريي خاصة وربما انظلمت قوميات اخرى فيما يسمى بالعالم العربي
واليوم ان الاشوريين بصورة خاصة هم اكثر الشعوب تضررا وتهجيرا
وقد يميل الكثيرون على ان التقسيم ات لا محالة
وكما اعتقد ان تلك الدول تمتلك كل المفاتيح وسوف ترسم خطوطا وحدودا بما تراه مناسبا لمواقفها
نامل ان يتم ترضية كل الاطراف في المعادلات السياسية الجديدة
وليس امامنا الا الانتظار والايمان بالمقسوم