المحرر موضوع: كلمات من القلب لزوعا بذكرى التأسيس  (زيارة 2732 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلمات من القلب لزوعا بذكرى التأسيس
يوسف شكوانا
قبل أكثر من 25 عاماً وجدت ما كنت أبحث عنه عندما سمعت بمبادئ وأفكار تنظيم أسمه الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا ديمقراطايا آثورايا) وعندها لم يسبق لي التعرف على أي من قيادييها أو أعضائها، أطلعت على القليل من أخبارهم التي كانت تصلني، كالنهج الوطني والقومي والعمل على ارض الوطن والايمان بالوحدة القومية والاعتزاز بلغتنا القومية ...  بعدها بدأت بالتحقق عن مدى صحة تلك الاخبار، فتكررت زياراتي للاقليم لمشاهدة ما كنت أسمعه، وكنت أرجع من كل زيارة وقناعتي بهذا التنظيم قد كبرت ومحبتي له قد تضاعفت، لقد زرت المدارس التي تعلم بلغتنا العريقة والاقسام الداخلية ووقفت عن قرب على حجم الجهود التي تبذل من أجل انجاح هذا المشروع العظيم من المترجمين الذين كانوا يعملون ليل نهار لانجاز هذه المهمة الصعبة، والداعمين ماديا ومعنويا، والهيئات التعليمية الذين كانوا يتعلمون ويعلمون وأولياء أمور التلاميذ الذين ضحوا بالكثير من انجاح هذا المشروع، ووقوف زوعا بقوة مع المشروع، شاهدت المقاتلين في مختلف القرى لحماية ابناء شعبنا وكيف كانوا يساعدون الفلاحين في زراعة اراضيهم، اطلعت على عدد من السواقي المبلطة في قرى مختلفة لسقي المزروعات، كما زرت عدد من الصيدليات التي كانت تقدم الادوية للمحتاجين، كل ذلك كان يبعث في نفسي السرور وأنا ألمس لمس اليد ثمار أعمالنا في المهجر، لقد زرت وشاهدت الكثير ولكن ما أفرحني أكثر كان جيل الشباب لا بأعمالهم فقط وانما بأفكارهم واصرارهم على نيل حقوقنا اسوة بالاخرين، فكنت اقارن بأمل وسرور بينهم وبين جيلنا عندما كنت في الوطن. ان ما لاحظته ولمسته في كل ما تم انجازه كان عدم التمييز بين قرانا على اي اساس، سواء كان مناطقيا ام عشائريا ام مذهبيا ام على اساس التسمية، وهذا ما رسخ قناعتي بهذا التنظيم بأنه يعمل للكل من دون تمييز، وزيادة على ذلك وللحقيقة أقول أن النقاشات في مواضيع مثل العشائرية والقروية والمذهبية والتسميات لم يكن لها وجود في اعمالهم اليومية، لقد التقيت بالمقاتلين وكانوا من مختلف الاماكن، وزرت اضرحة الشهداء فوجدت فيهم التنوع نفسه وهكذا عن الاعضاء بمختلف مواقعهم
في كل زيارة كنت التقي بالعديدين، واجد فيهم من يعمل ليل نهار بدون كلل أو ملل، كما كنت اشاهد من يعمل بدرجة اقل، واشاهد ايضاً من لا يعمل وهؤلاء كنت اتوقع عدم استمرارهم، ولقد تحققت توقعاتي في عدد منهم، ولكن المؤسف والمؤلم ان بعض الذين كانوا يعملون  لم يستمروا وذلك لاسباب مختلفة، في كل زيارة كنت اجد معظم الذين التقيت بهم في الزيارة السابقة كما كنت اتعرف على العديد من الاعضاء الجدد وأيضاً كنت الاحظ غياب عدد من الذين سبق وأن التقيتهم، وبعد الاستفسار عنهم واحداً واحداً اعلم ان احدهم غادر الوطن وهاجر الى بلد اخر، والثاني ترك العمل السياسي، والثالث ترك التنظيم وليس العمل السياسي لاسباب خاصة، فكنت اتمنى للاول الموفقية في بلده الجديد وللثاني النجاح في اهتماماته الجديدة  وللثالث كنت اتمنى ان يقدم لشعبنا وقضيته افضل مما كان يقدمه عندما كان في صفوف زوعا ولا زالت تلك التمنيات قائمة، وهنا لا أنكر وجود العدد القليل جداً ربما بعدد اصابع اليد الواحدة وربما اليدين اصبح شغلهم الشاغل رمي الحجارة في البئر التي كانوا يشربون منها الى الامس القريب وهؤلاء يستحقون بجدارة لقب ناكري النعمة
انني عندما انتميت الى هذا التنظيم لم يكن لي اية معرفة باي من القياديين، فالذي جذبني لم يكن الاشخاص وانما المبادئ والافكار والنهج والاعمال، وهذا هو المهم فتغيير الاشخاص بحسب النظام اعتبره أمراً طبيعياً ولا يؤثر على مدى قناعتي بالتنظيم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى انني اعلم انه لا يمكن ان تجري كل الامور بحسب ما اراه سواء في الانتخابات في الهيئات المختلفة أم في الاعمال، ولكنني أؤمن أنه من اسس الديمقراطية ان احترم رأي الاكثرية ولقد مارست هذه الحالة مرات عديدة
  بحكم مسؤولياتي خلال هذه الاعوام التقيت بالعديد من التنظيمات والشخصيات المختلفة، وكانت التعليمات من القيادة دائما (لا مساومة على حساب حقوق شعبنا) وهذا ما كنت أحرص على تطبيقه مع جميع الاطراف من غير تمييز سواء في الوطن ام في المهجر وهذه الحقيقة سببت مرات عديدة اتهام البعض لزوعا بأنه مع هذا التنظيم وضد التنظيم الاخر، ولقد تغير عندهم (الهذا) عدة مرات وكذلك الاخر ولكن النهج مستمر لا يتبع هذا ولا ذلك وانما اساسه مصلحة شعبنا الوطنية والقومية. ومن الامور الاخرى التي ترسخت لدي خلال هذه الاعوام من مسيرتي في زوعا التمسك بالوحدة القومية وعدم التعصب والانجرار الى صراع التسميات بل احترام كافة تسمياتنا
من ساحة المهجر المستقرة احيي كل الذين يعملون في الوطن ويواجهون يوميا مختلف الصعوبات خاصة الذين يعملون في المناطق الغير مستقرة أمنيا، لم يتركوا المناطق الساخنة لينتقلوا الى الاماكن الدافئة، ان قرارهم هذا يعتبر دليلا قاطعا على اخلاصهم واستعدادهم لتقديم التضحيات الجسام في سبيل ما يؤمنون به، كما احيي الشباب الذين يحملون السلاح ضمن وحدات حماية بلداتنا في سهل نينوى خاصة الذين تركوا قراهم الامنة ليساهموا في حماية هذه البلدات التي تحتاجهم في هذه الفترة
لست الوحيد الذي أعرف هذه الحقائق وانما عاش ولمس اكثر منها بكثير خاصة الذين يعيشون في الوطن وهم يعبرون عن وفائهم للمضحين بطرق مختلفة منها المشاركة في المسيرات النيسانية البنفسجية وكذلك الادلاء بالاصوات في كل الانتخابات التي جرت سواء في الوطن أم في الاقليم
بعد هذه النبذة المختصرة لا يسعني في هذه المناسبة التي هي الذكرى 39 لتاسيس زوعا الا ان اقدم اجمل التهاني لكافة الاعضاء قيادة وقواعدا، المستمرين الصامدين وكذلك الاوفياء من التاركين، الاحياء منهم والذين غادروا هذه الحياة الى الحياة الابدية، مع التمنيات بالسير قدما نحو تحقيق أهدافنا الوطنية والقومية، كما اجدد العهد للمضي قدماً على طريق الشهداء الذين رسموا بدمائهم الزكية هذا النهج الذي نسير عليه
عاشت الذكرى التاسعة والثلاثين لتاسيس حركتنا المناضلة
المجد والخلود لشهدائنا الابرار   
             

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوسف شكوانا المحترم
شلاما
لا شك ان زوعا وخلال 39 عاما من مسيرته كان الرائد في بث الروح القومية والعمل السياسي الذي ابتعد عنه بعد مذبحة سميل، حيث جرى تحجيم شعبنا منذ ذلك الوقت، والى ان جاء زوعا ليعطي دفعة قوية الى طموحات شعبنا في بناء شخصية قوية لهذا الشعب الاصيل الذي تكالبت علية القوى الخارجية والداخلية، لمنعه من القيام بدوره السياسي في موطنه الاصلي. لقد كان زوعا المفتاح الذي فتح عقول الكثيرين على نافذة السياسة التي اغلقت منذ مأساة آغا بطرس وبعدها مذبحة سميل.
ان حجم التحديات التي واجهها زوعا كبير جدا، تحديات من جيراننا الكرد الطامعين بارضنا، والعرب الذين لا يقلون طمعاً عن الكرد، ولكن التحديات الداخلية، او تحديات بيتنا، كانت ولا تزال تدمي القلب، خصوصا وانها جائت وكما اشرت حضرتك من الذين شربوا من بئر زوعا. فهم لم يفهموا الديمقراطية التي حملها زوعا، بل آثروا حمل لواء التمرد ليفرضوا ارائهم بالقوة، بدلا من استخدام الديمقراطية في تغير ما يؤمنون به. ولم يستوعبوا ما ذكرناه سابقا في احدى مقالاتنا من ان الديمقراطية ممكن ان تغير اليوم كنا الى حنا وغدا الى يوحنا... ببساطة اكثر، التحدي الاكبر هو محاولات تفتيت الفكر الذي انهض جميع مكونات شعبنا والهب حماسها في الانخراط بالعملية السياسية والعمل القومي الذي ابتعدنا عنه منذ مذبحة سميل... التحدي الاكبر هو تفتيتنا من الداخل.
الف تحية لميلاد حركة الجماهير والف تحية لاعضائها ومؤازرها... تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي يوسف
شلاما رابي دنخا
مقالة ومداخلة جردتني من أضافات وعلى الرغم ان هناك عشرات الصفحات ممكن ملئها بحق زوعا ،
القلق وثم القلق وكما تفضلتم بذكرها هو المتمرد داخل بيتنا .والذي يبدو وللأسف انها أصبحت ورثة ودعوني أقتبس من مداخلة للأخ دنخا اولاً ،،
( التحديات الداخلية، او تحديات بيتنا، كانت ولا تزال تدمي القلب، خصوصا وانها جائت وكما اشرت حضرتك من الذين شربوا من بئر زوعا. فهم لم يفهموا الديمقراطية التي حملها زوعا، بل آثروا حمل لواء التمرد ليفرضوا ارائهم بالقوة، بدلا من استخدام الديمقراطية في تغير ما يؤمنون به)
أقتباس من مقالة الأخ يوسف ،،
(ولكن المؤسف والمؤلم ان بعض الذين كانوا يعملون  لم يستمروا وذلك لاسباب مختلفة، في كل زيارة كنت اجد معظم الذين التقيت بهم في الزيارة السابقة كما كنت اتعرف على العديد من الاعضاء الجدد وأيضاً كنت الاحظ غياب عدد من الذين سبق وأن التقيتهم، وبعد الاستفسار عنهم واحداً واحداً اعلم ان احدهم غادر الوطن وهاجر الى بلد اخر، والثاني ترك العمل السياسي، والثالث ترك التنظيم وليس العمل السياسي لاسباب خاصة)
وهذا اقتباس مني ، وهو رد السكرتير العام لسؤال عن خروج البعض من القطار ،،
https://youtu.be/dtGrBmortas
تحياتي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اوراها دنخا سياوش المحترم
اعتذر عن التاخير في الرد على مداخلتك القيمة واشكرك على مرورك واضافاتك. نعم أخي العزيز ان محاولات تفتيتنا لم ولن تتوقف ومن مختلف الجهات، ولكن كل ذلك لا يزيدنا الا عزما على المضي قدما الى الامام في الطريق الذي تكلل بدماء الشهداء، وما يزيد من عزمنا هذا وجود المستعدين لتقديم التضحيات المختلفة في مختلف مناطق البلاد من اجل المطالبة والدفاع عن حقوقنا وكذلك الشباب الابطال الذين يحملون السلاح دفاعا عن بلداتنا
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عدنان آدم المحترم
شكرا على مرورك واضافاتك للموضوع وفي هذا اليوم المميز وهو 12 نيسان تمر علينا الذكرى 39 لتأسيس حركتنا المناضلة والمضحية من أجل حقوق شعبنا الوطنية والقومية. نعم 39 عاما والقافلة تسير على الخط الذي رسمه بدمائهم شهداؤنا الأبرار وستبقى تسير
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
اقتباس
نعم 39 عاما والقافلة تسير على الخط الذي رسمه بدمائهم شهداؤنا الأبرار وستبقى تسير
السيد يوسف شكوانا المحترم
نعم نعم نعم.. فان زوعة تسير بالقافلة ولكن الى اين المسير والقافلة تقطعت اشلائها الى حزيبيات مضادة لها في الوقت الذي كان المطلوب منها ان تضيف لها المكونات الاخرى المحسوب على اطياف شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين وايضا الارمن في بودقة واحدة تجمعهم كمسيحيي العراق..
الاّ ان ذلك محال طالما كان قادتها يحتكرون المناصب ولاجل غير مسمى وربما حتى الممات، ولكن على حساب حقوق وامتيازات شعبنا المهدورة ومنذ 39 سنة وبالاخص بعد 2003 م والى يومنا هذا والقاافلة تسير.؟..!!
فزوعة لاتختلف عن الكتل المتسيدة على شعبنا العراقي التي تتبعهم لضمان بقائهم لاخر نفس غامس بالفساد ..ولا اعرف الى اين المسير وشعبنا المسيحي العراقي الذي زوعة اكبرهم تمثيلا، مكتوي وحائر بين البقاء او الرحيل خارجا عن الوطن..قلتها مرارا واقولها حاليا بانه اعادة لنفس السيناريو الذي كان معدا من قبل الاجنبي لفئة من شعبنا في ايران وتركيا، يتكرر ثانية على مسيحيي العراق ولكن على ايدي من يدعي بتمثيلهم من المخضرمين في اروقة  البرلمانين..وذلك ما يترائ للعاقل مستقبلا لان الفساد سيبقى متسيدا للساحة..والانتخابات مجرد تمثيلية هزلية ابطالها نفس الوجوه وان تغير هندامها.
 وعليه فالقافلة ستسير نحو.... التكملة لحضرتك استاذنا الكريم، وكفانا مجاملات فالنتائج تحكم.!!..تحيتي للجميع

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܐܚܘܢܐ ܝܩܝܪܐ ܩܫܘ ܢܪܘܝܐ
ܐܝܬܠܝ ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܦܪܝܫܬܐ ܡܢܘܟ ܥܠ ܗܘܢܝܘܟ ܒܗܢܐ ܕܟܪܐ ܒܪܝܟܐ؛ ܕܟܪܐ ܕ39 ܕܫܬܐܣܬܐ ܕܙܘܥܢ ܕܝܡܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܗܘܐ ܒܪܝܟܐ ܥܠܝܟܘܢ ܘܥܠ ܟܠ ܒܢܝ ܐܘܡܬܢ
ܡܝܩܪܢܘܟܘܢ
ܝܘܣܦ ܫܟܘܢܐ 

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبد الاحد قلو المحترم
بمجرد رؤيتي لاسمك في الردود عرفت ما كتبته قبل قراءته فلا جديد فيه لا بل انه مكرر لعشرات المرات، وهنا فقط اقول أن الذي لا يرى الشمس الساطعة  يكون السبب المكان الذي يقف فيه وليس الشمس
يوسف شكوانا