المحرر موضوع: إلى المرشحين من أبنائنا لدورة البرلمان المقبلة، كلمة من أجلكم  (زيارة 1280 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى المرشحين من أبنائنا لدورة البرلمان المقبلة

كلمة من أجلكم

في البدء
 
يسرني في البدء أن اهنئكم، بحلول أعياد القيامة المجيدة، من صميم الفؤاد وأدعو
لكم ولبلدنا بالخير والسلام والمحبة، ولينصر الرب شعبنا على الأشرار والإرهاب بجاه المسيح الذي إنتصر على الموت وغلب الجحيم وخلّصنا. ومار بولس يقول في رسالته:"لنخلع الإنسان القديم ونلبس الإنسان الجديد. فكل شي جديد بالمسيح القائم" (أفسس22:4-24). نعم، "فهو حيّ بيننا". ومع مسيرة الإنتخابات _ التي نحن سائرون نحوها _ أُمنيتي أن أرافقكم لأكون لكم كلمة من أجلكم ومن أجل حقيقة شعبكم وما ذلك إلا رسالة سماوية وإن سمحتم فهأنذا.

حقيقة وإيمان
 
إسمحوا لي أن أقول _ وأنتم أعلم مني بذلك _ كنّا وكانت أرضنا وكان سهلنا وربوع ديارنا عامرة، بالأمس بأجدادكم، واليوم بكم وأنتم أهلها، وهي لكم أمّاً حملتكم في صغركم، وهلهلت يوم عماذكم، وزغردت ساعة زفافكم وعرسكم، وبعد أيام وسنين تعودون إليها فتحتضنكم لتذكر ذكراكم ومقامكم في السماء كما على مذابح الرب. نعم، تذكّروا دائماً أنكم الأصول والأصلاء، أنتم الأصالة وعمود البقاء، وحين تموت أصولكم فلا تذكار لكم، وما أتعس الإنسان بدون جذور، فلا تجعلوهم يقلعون أصولكم والويل إذا كنتم لهم مساعدين.
لا تخافوا، فأنتم لستم مستَورَدين... نعم، أنتم لستم جاليات ولا أقليات في إنتماءاتكم، ولا عابري سبيل أو أهل ذمّة أو ضيوفاً عند أحد أو عند شعوب، وارفضوا أنْ يُنظَر إليكم كذلك، فأنتم مكوَّن أساسي، حاملون كرامة الإنجيل وحرية المعتقد، فلستم كفّاراً بل أنتم مؤمنون بالذي أرسله الله كلمة إلى مريم (سورة آل عمران؛ 45) وهو من عمل الروح القدس. ومسيحيتكم من صميم أرضكم وشرقكم، وفي هذه الأرض المشرقية إنتشرت البشرى السارة (مرقس15:16) فكانت نوراً للأمم ومجداً للشعوب. فأرضكم أرض المسيح الحيّ الذي أحبّكم حتى الموت (فيلي8:2)، وحضوركم علامة يعمل الكثيرون على دفنها وتشييعها ورحيلها وإنْ أمكن حتى قراءة الفاتحة على بقائها، فأنتم أعرق وأقدم مراكز روحية مسيحية في المشرق الجريح وإنْ كان صحيحاً بانّ أعدادكم تراجعت وبشكل مقلق بسبب الظروف السياسية والأمنية التي ألمّت بكم وهمّشتكم وجعلتكم تُبّاعاً من أجل مآرب المصالح المزيفة والكراسي المسروقة والمناصب المشتراة والتي عنها يدافع كبار الزمن بأنهم الحقيقة، وفي ذلك يغشّون أنفسهم أو يضعون على عيونهم ما لم تره العيون حقيقة. فلا تستسلموا للواقع الذي يرسمه لكم الأعداء بل إعملوا وخطّطوا لغدٍ أفضل من يومكم، وعالجوا قضاياكم وهمومكم وهواجسكم ـ التي تعصف بكم ـ في تكريس الخطاب الديني المُحبّ والمليء بالرحمة والتسامح، والمتصالح في قبول الآخر المختلف والمهمَّش المنبوذ، بعيداً عن ثقافة التكفير والتحريض والكراهية. فبدلاً من التحريض الطائفي والمذهبي ليكن خطابكم خطاباً ملؤه روح الأخوّة والمحبة والخير واحترام الآخر، ولا تكونوا من المكفّرين، فأنتم بدلاً من ذلك إملأوا عقولكم حكمةً وتفكيراً للنهوض بواقعكم الأليم، واجعلوا من سلبياتكم إنموذجاً إيجابياً يُحتذى به في معالجة الأمور والقضايا بالتروّي والتعقّل... نعم، إنجيلكم يحثّكم على أنْ يُشار إليكم بالبنان.

أجراس وكنائس

أقولها: ما يؤلمني أن أجد شعبي مهجَّراً شارداً نازحاً... ما يؤلمني أن أجد شعبي يستعطي في كل الطرقات... ما يؤلمني أن أجد شعبي يرحل إلى كل المحيطات... ما يؤلمني أن أجد حكمة شعبي قد تاهت في كل القارات، وضاعت الحقيقة، وأصبح الفساد قداسة، والكذب حقيقة، والغش رياء، والكراهية سبيلاً، والعولمة المزيفة طريقاً، والصلاة رياء، والمختلِف عدوّاً، والأرض غريبة، واعلموا أن مسكني قد هُدم وأُفرغ من ساكنيه ومن أهله وأصحابه ومالكيه، وأصبحنا عبيداً لدستور مزيَّف شُغْلُه هدمَ كينونتنا وقلعَ جذورِنا، ومُشرَّعاً ضد عقيدتنا وحرية إيماننا في محو تاريخنا وتدمير حضارتنا، فلا شي غير المال والجاه والكراسي، ومن المؤسف أن تكون تلك أحاسيسي. واعملوا أن إنحيازكم إلى كل إنسان مظلوم ومضطَهَد _ وهذا هو عمق الإنجيل ورسالة الإيمان _ أن تكونوا معزّين للمظلومين والمعذَّبين والمأسورين والمضطَهَدين والمستَهدَفين، وكونوا ملحاً وخميرةً لهذه الأرض، وبقاؤكم هو مصدر خير وبركة وبناء وتضحية. فاعملوا على إعادة بناء أوطانكم ودوركم ومنازلكم، وفكّروا في مشاريع رزق لأولادكم وأحفادكم، ولا تستسلموا لليأس والقنوط وتجعلوا التاريخ يضلّكم ثم يشهر بكم بأنكم بعتم أرضكم ووطنكم بأكلة عدس كما فعل قبلكم عيسو من أجل معدته ودنياه. فواجبنا أن نفتش عن حقيقة الإنسان والله، وعن الحاجة إلى العمل معاً كي لا نعيش في قلق الحياة والخوف من القادم والإرهاب من الجار، فأنتم ملتزمون للعمل لصالح أرضكم وكنيستكم وأصالتكم بعمل يهدف للخير معاً.
نعم، أنتم باقون في منطقتكم، وستبقى أجراس كنائسكم في هذا المشرق العربي تدقّ وبأصوات متناغمة ومعلِنَة أنكم شهود للحياة وشهداء من أجل الحقيقة في إعلان قِيَم المحبة والأخوّة والتلاقي. وتذكّروا دائماً أن المسيح قام حقاً قام. واعلموا أنكم قضية، وقضيتكم أرضكم وكل الوطن، فكونوا مدافعين عن حقوقكم وأرضكم ولا راحلين عن وطنكم، فأنتم وطن والوطن أرضكم وإنْ كان الكثيرون قد غادروه فذلك شأنهم، فالمسيح الرب واحد، أرسله الله لخلاصنا ولا يمكن أن يكون هناك مسحاء آخرين إلا دجّالين، وخوفي أن لا تكونوا كذلك... فلا تيأسوا، فمن المؤكد أن الإرهاب في النهاية سيختفي.

أرملة ... وذئاب

تشجعوا، لا تخافوا يا أحفاد الرجال الأوفياء وبُناة المعابد الأمناء، فالأرض أرضكم فلا تتهاونوا في حمايتها، فهي تناديكم لا تتركوني أرملة فالذئاب كثيرون وإنْ لبسوا ثوب القداسة، وتزيّنوا بزينة الطهارة، وجلسوا على كراسي الزمان، فما هم إلا فاسدون يتاجرون بما لا يملكون، ويحصدون ما لم يزرعوه (متى 24:25)، فأنتم اليوم، وأرضكم ووطنكم أمام مصير مجهول إنْ كنتم قد غادرتموه من أجل ملء البطون وراحة البال وتربية العيال، فالهجرة نخرت صفوفنا وشتّتت كياننا وهدمت حضارتنا فتلاشى وجودنا، ولم يبق لنا من ذكر في تاريخ مسيرة الوطن. واعلموا أن الأرض بمقياسها بنت عشيرتكم ومعبدكم وعائلتكم كما هو وليدكم، ومستقبل أرضكم نداء لا تساويه أثمان بل هو أغلى حتى من عيالكم، فالرب أعطاكم ما لم تفكروا فيه، وما لم تتعبوا به، ومنحكم وطناً ورأى ذلك حسناً (تك 1) فلا تكونوا سلعة للجيران _ شرقاً كانوا أم غرباً، شمالاً أو تيمناً (جنوباً) _ الذين قتلوا آباءكم وأجدادكم يوماً، بل كونوا معهم حكماء النيّة وسليمي السيرة وقائلي الحقيقة وإنْ كانوا أقوياء، ولا تكونوا خروفاً أو حَمَلاً كحَمَل إبراهيم لأنهم يوماً سيسوقونكم إلى المحافل ويطردونكم ويذبحونكم وتُقادون بالسلاسل، بل إحملوا مشعل الإيمان وتشجعوا وترس الصلاة وتقوّوا بالذي فداكم على خشبة العار (مز10:95) فكانت لكم خلاصاً، بهذه ستنتصرون.
تذكّروا قسطنطين وأمّه هيلانة، ولا تسلّموا أنفسكم لهيرودس الزمان _ وما أكثرهم في هذه الحال _ ولا إلى بيلاطس الجائر بحكمه وما أكثر كراسيهم، فأنا بينكم ومعكم نعمل إرادة الإله من أجل الإنسان وخلاصه في شهادة للحقيقة. فلتتماسك أيادينا بقلبٍ واحدٍ ونيّةٍ واحدةٍ، وكفى أن نكون بضاعة للأحزاب والحركات، والديمقراطيات والتوجّهات، والعشائريات والقبائليات والمناصب الزائلة، ولا زلنا نعاني الأمَرَّين كبقية الشعوب والمواطنين على أيدي فئات لا تُقيم أي إعتبار لنا واحترام لمشاعرنا الدينية، وتتلاعب بمصيرنا ومستقبل أبنائنا وكأننا دخلاء على هذا البلد وما شابه ذلك. كونوا كما قال البابا فرنسيس:"إرفعوا دائماً أصواتكم لكبارهم بإسكاتهم كي لا تغييب قيمكم ولا تكونوا ضحايا للخديعة، فإنّ مَن بيدهم القرار لهم أساليب كثيرة ليجعلوكم صامتين"  (البابا فرنسيس في أحد السعانين؛ 2018)، قولوا الحقيقة في وجه الأقوياء، ولا تسيروا في تشييعها وأنتم قتلتموها، ولا تكونوا من الذين يؤمنون بالإنسان وانتم تشوّهون وجه الله المحب.

لحظة ورجعة
 
مرّت المحنة بداعشها وبمآسيها وآلامها، بزواياها المظلمة وسقوفها المهدومة، وإنْ كانت أذيالها طويلة وقاسية. والشكر لربّ السماء الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة من مسيرة المحنة التي نكبت بنا في السادس من آب عام 2014، والتي فيها كنتم كالخراف أمام ذئاب غادرة، وفي تلك الليلة المخيفة والمفزعة كانت الهزيمة، حيث افترشتم حدائق أرض الشمال، وأصبحتم حينها تستعطون حتى منازلكم وكرامتكم بعد أن دُمّرت بيوتكم ونُهبت أموالكم، وأصبحتم تائهين في شوارع المدينة وساحات الإنضباط والتفتيش، وربما _ بل من المؤكد _ أن الغلطة لم تكن غلطتكم، بل كنتم فريسة لمصالح سياسية وديموغرافية وحزبية، من قريب أو من بعيد. إنها لحظة ولّت دون رجعة، وإن شاء الله وبعون سيدة بغديدا أمّنا القديسة مريم بثولتا (العذراء). ولكن إنتبهوا من الآن _ عبر أساقفتكم الحكماء وكهنتكم الأوفياء ومؤمنيكم البسلاء _ أن تكونوا بالمرصاد للشرير والفاسد أينما كان، وانتبهوا أنْ "لا يأتونكم بثياب الحملان" (متى15:7) وبكلام ملؤه العسل والمذاق، وأنتم لهم مصفّقون، فالمستقبل لا يرحم أحداً، كما إن التاريخ لا يجامل الحقيقة، ولا يطاله التشويه أو التبديل أو التزوير، كما إنه لا يترك صغيرة ولا كبيرة، نافعة أو ضارة، إلا ودوّنها في كتاب مبين (سورة النساء؛ 144).

خبز وسياسات

إنّ ذاكرة الشعوب لا تمحوها الحروب والإرهاب، فلا تكونوا خبزاً للسياسات المزيَّفة، بل كونوا مِمَّن يريدون أن ينتفعوا من تجارب الماضي، واستخلاص العِبَر والدروس، فأنتم أغنى حضارة وأسمى ذاكرة على وجه البسيطة. وانتبهوا واحرزوا من العقول المزيَّفة ومن الحكماء الفاسدين. واعلموا أنكم شعبكم وشعبكم أنتم ، فلا تتقدموا للبرلمان من أجل جيوبكم ومصالحكم الكبريائية الدولارية، ولا من أجل محسوبياتكم وأقربائكم وطائفياتكم، بل إعملوا بكل شجاعة من أجل أرضكم وأصالتكم ووطنكم، ولنتذكر وأقول لكم: إن ما حدث في كنيسة سيدة النجاة _ وكنتُ سامعاً وحيداً للآهات، وشاهداً لِمَا حلّ بها من تدمير وقتل الأبرياء المصلّين _ لن تكون الأخيرة إلا إذا عرفتم مقام أنفسكم وقيمة سياساتكم ومنهج مسيرتكم بروح المواطنة والتمسّك بها وحبّ الوطن، كي لا تسمحوا للكوارث والمآسي والمحن تنتابكم مرة أخرى كما حصل مع داعش. فلا أحد معكم إذا كنتم مشتّتين، منفردين، محبّين لذواتكم وأنانياتكم، بل إعملوا من أجل وحدة وطنكم ومحبّة ترابكم وشعبكم، وإعادة بناء مدنكم وقُراكم، وحقيقة مسيرتكم المسيحية والإيمانية والإجتماعية، تاركين الخيارات الطائفية والمذهبية والسياسية والمصلحية والقومية الضيقة خلف ظهوركم، وانتبهوا من رفع الشعارات التعبوية من أجل دغدغة المشاعر فما تلك إلا بالونات وزوبعة في فنجان، فأنتم أحفاد المؤمنين الغيارى. فكونوا شهوداً للحقيقة وشهداء من أجلها، واعلنوا من بينكم الفاسد واعملوا على إصلاحه وليس على تقديسه، قولوها بأعلى أصواتكم فالمسيح الحيّ ربنا كان لها شاهداً، وإلا سيكون الضياع والفشل وداعش أسود آخر، فلا تحلموا بالعودة، فالأحلام تُشيَّع نهاراً، بل عودوا إلى دياركم، وكونوا أحفاد الذين كانوا من أجل العراق، أبناء الرافدين وأبناء دار السلام وأور أبينا إبراهيم. أنتم أبناء الجبل والوادي والسهل، والقرى والمدن. عودوا إلى دوركم واسكنوها، وارجعوا إلى كنائسكم المقدسة وزيّنوها بطقوسكم السريانية والكلدانية والآشورية والأرمنية... كونوا رسالة وطريقاً نحو السماء.

الختام
 
حينذاك لا تخافوا، فالشعب سينتخبكم لأنكم له ومن أجله، ومنه كنتم وأتيتم ولا زلتم. سيبقى المسيح حيّاً فينا، فلا تخافوا مهما كانت الجمعة العظيمة قاسية فهناك نور أمل ورجاء بالقيامة المجيدة وفيكم، ألم يقل المسيح:"مَن آمن بي وإن مات فسيحيا" (يو25:11). فشهادتكم لمسيرتكم، مسيرة من أجل أحفادكم ومدنكم، ورجاؤكم ورجاؤنا بالمسيح الحي "فالمسيح قام حقاً قام"، واعلموا أن الإنسان هبة من عند الله وهو عطيته وصورته، والله وحده سيد الحياة، وهو الذي أرادنا هنا لنؤدي شهادة حسنة ليس لها بديل، وتلك دعوتنا السامية. وفي ذلك سنتمنى للكفوء أن يأخذ مكانه ويفتح عينيه (لو:28:24) ليقرأ ما أرسلَتْه السماء من أجل الإنسان، وما أبدعه المسيح الحي بقيامته من أجل إعلان ملكوته، وهكذا تقضون شريعة المسيح وإن ظنّ أحد أنه شيء... لا تتطلّعوا إلى أمجادكم الشخصية وإبراز ذاتكم وعضلاتكم من أجل صورة مزيّفة، ولا تكن رغبتكم بالكلام والمواعيد، فستنجرفون وراء الأخضر، وتبيعون الفقير وقضية وطنكم، وتحمّلكم لمسؤولياتكم يعني القدرة على زرع نبتة الحقوق وليس لزرع المنافسة والقتال والغيرة بينكم. فلتكن ضمائركم يقظة خوفاً من هبوب العاصفة، فستجدون أن منازلكم وقصوركم قد بُنيت على الرمال الكاذبة والمواعيد المرجوَّة الفاسدة فيكون سقوطها عظيماً (متى 27:7). ويقول مار بولس:"إعلموا أن كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهراً بل قد تنجس ذهنهم أيضاً وضميرهم. يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون" (1تيطس 15:1-16)، و"كونوا قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة، في قول الحقيقة في وجه الأقوياء دون خوف والشهادة لحقوقكم..." (1طيماثاوس 12:4).
وأخيراً يقول البابا القديس يوحنا بولس الثاني:"لا تيأسوا ولا تستسلموا أبداً، لا للإحباط ولا للخوف، بل عليكم أن تحملوا أمانة إيمانكم في قلوبكم"... ومبروك لكم ترشيحكم، وإن شاء الله فوزكم... فالمسيح قام... حقاً قام... نعم وآمين.