المحرر موضوع: أئمة المارقة الخوارج أخطر من الدجّال  (زيارة 1102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أئمة المارقة الخوارج أخطر من الدجّال

قلم /صادق حسن
لاشك ان لكل متبع للدين الإسلامي وقرأ في امهات الكتب والتأريخ تجد هنالك اناس اشرار واخيار .حيث خلق الله الانبياء والمرسلين هم خير للبشرية ولهدايتهم ودلهم على طريق الحق .لكن نجد جميع الانبياء عاشوا اياما مرة من قبل اتباع الشيطان والذي يعد اول من زرع هذا الشر في نفوس الناس . حتى وصل الأمر الى نبينا محمد وال بيته الأطهار . فهم عاشوا تحت عيون وسياط وعاظ السلاطين الذين حاربوهم وانصبوا لهم العداوة لانهم يدعون الى عبادة الله وهداية الناس الى جادة الصواب والدين الذي أمرهم الله به . لكن اعداء الإسلام لا ينفعهم الدين والاخلاق التي جاؤا بها بل يريدون اتباع اهوائهم ونفوسهم التي تربت على اعمال شيطانية تؤدي الى معصية الله ورسله ، فعندما نقرأ حياة النبي واله نجدهم لا يبحثون عن سلطة ومال وجاه عكس اعداءهم فلذلك يحاولون الأعداء الخلاص منهم بأي طريقة كانت . وهذه الأيام نحن نعيش في ايام استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ) فعندما نقرأ حياته لم ير في زمانه أسخى منه و لا أكرم نفسا و عشرة و كان أعبد أهل زمانه و أورعهم و أجلهم و أفقههم و اجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته و التعظيم لحقه و التسليم لأمره .لكن مارقة الدين اعداء الإسلام غدروا به وقتلوه لانه لم يهادن على دينه .وقد بين سماحة المحقق الإسلامي الصرخي ذلك في كتاب (نزيل السجون) وسنذكر مقتبس من كلامه حيث قال ...
الدور الأول والرئيس الذي أدّى إلى معاناة الإمام الكاظم (عليه السلام) من التجسس والتضييق والمداهمة والترويع والاعتقال والسجن والتعذيب واللوعة والفراق ثم السَّم والقتل ، إنَّهم الأخطر من الدجّال والأشدُّ والأخوف على الأمة منهم وهم موجودون في كل زمانٍ ومكان، وإليهم ترجع مأساة المجتمع الإنساني على مرّ العصور، منذ الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) مرورًا بخاتمهم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) حتى قائم الأمة المهدي الحجة ابن الحسن(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، حيث يتأوّل كل منهم عليه القرآن ويقولون له: ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك .انتهى كلام الأستاذ
هذا هو دين ومنهج اعداء الإسلام الذين لايهمهم سوى مصالحهم حيث نراهم يتعاونون مع السلطان الجائر الفاسد ، ويقتلون ال بيت المصطفى عليهم السلام لإجل ارضاء اسيادهم وبيع دينهم ومنهجهم ببعض الدراهم .والى يومنا هذا نجد اتباعهم الدواعش يصدقون بهم وينتصرون لهم انتصارا لإئمتهم خوارج الدين والإنسانية

https://b.top4top.net/p_827l4n131.png