المحرر موضوع: تقرير من وكالة سانا السورية الرسمية: الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد  (زيارة 948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


دمشق-سانا

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.


 
ففي بطريركية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في حي باب توما بدمشق ترأس قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم قداسا الهيا بمناسبة عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام وعاونه نيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري النائب البطريركي بدمشق.

وقام بخدمة القداس رهبان وشمامسة كلية دير أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا وجوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق.‏

كما شارك في القداس نيافة مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها ارماش نالبنديان ممثلا لكاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني.

وفي عظته قال البطريرك أفرام الثاني كريم: “نحن في سورية ما زلنا نعيش درب آلام الارهاب منذ 7سنوات ونتوق الى اليوم الذي يحل فيه السلام في وطننا ويعود فيه الفرح إلى قلوب الأطفال والكبار ويخرج الناس فيه لإتمام اعمالهم دون خوف من قذائف الارهابيين وعندها ستقوم سورية كما قام السيد المسيح وستعود بهمة أبنائها المخلصين وبطولة جيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد”.

وأضاف قداسة البطريرك افرام الثاني كريم: “نحن أبناء الأسرة السورية الواحدة مسيحيين ومسلمين متشبثون بأرضنا مهد الحضارات وسنعمل معا من أجل بناء سورية لتعود أفضل مما كانت”.

وختم البطريرك أفرام الثاني كريم عظته مؤكداً أن إرادة الحياة لدى السوريين لن تموت وكما سطعت شمس القيامة ستسطع شمس سورية الجديدة.‏

وبعد القداس عزفت فرقة كشاف البطريركية النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية وتبادل المصلون التهنئة بالعيد.


 
وفي مدينة درعا أقيمت الصلوات في كنيسة سيدة البشارة وأعرب الأب جرجس رزق راعي الكنيسة في كلمة له عن أمنياته بأن تنتهي الحرب التي تشن على سورية لتعود كما كانت رمزا للأمان و السلام مشيرا إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري هي التي حمت سورية من الشر الذي كان يدبره لها الآخرون.

كما أقيمت الصلوات والقداديس في كنيسة جاورجيوس بمدينة ازرع وبين الأب ايليا تفنكجي راعي الكنيسة ان احتفال سورية بقيامة السيد المسيح هو على طريق احتفالها بقيامتها من جديد وتخلصها من الارهاب ومن الذي يمارسه بحق أبنائها.

وفي السويداء احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة و الدعاء بأن يعم الخير والسلام ربوع سورية.

ودعا المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الارثوذكس خلال ترؤسه صلاة وقداسا اقيم في كنيسة القديس جاورجيوس مساء أمس إلى تمثل قيم ومعاني قيامة السيد المسيح في المحبة والتسامح والعطاء والتمسك بارض الوطن وعدم اليأس والمساهمة في تخفيف الالام والاحزان عن كل متألم ومجروح ونشر واحياء الفرح منوها بما يتحقق من انتصارات للجيش العربي السوري على الارهاب في الغوطة الشرقية.

ورفع المطران اسبر الصلوات الى الله بان يحفظ ويحمي من يقدمون دماءهم وحياتهم دفاعا عن سورية متضرعا إلى الله تعالى أن يحفظ بلدنا وأهله وأن يفرج الغمة عنه ويعيد الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى ربوعه ليعمه الخير والسلام.‏

وفي كنيسة الراعي الصالح في السويداء أقيمت صلاة وقداس صباح اليوم اشار خلاله القس سميح الصدي راعي كنيسة الاتحاد الانجيلية بدرعا والسويداء إلى أن القيامة هي انتصار الحياة على الموت و النور على الظلام والخير على الشر والحب على الكراهية والحق على الباطل وأن سورية اليوم إلى حياة جديدة مع انتصارات جيشنا و شعبنا.

ورفع الصدي الصلوات لله ان يحفظ بلدنا من كل الشرور وينصر شعبه وجيشه وقائده وأن يرحم شهداءه ويشفي جرحاه.

وفي حمص احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد باقامة الصلوات والقداديس فى الكنائس وأماكن العبادة ودعت العظات التي القيت فى الكنائس الى المحبة والسلام بما يمثلها الفصح المجيد والوقوف صفا واحدا خلف الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر .

وعمت الصلوات والقداديس كنيسة ام الزنار ودير الآباء اليسوعيين وكنيسة سيدة السلام و كنيسة الاربعين ومطرانية الروم الارثوذكس و الطائفة الإنجيلية ومطرانية السريان الكاثوليك.

وعبر المصلون عن ثقتهم الكبيرة بأبطال الجيش العربي السوري وأن الأمن سيعم كل شبر من أرض سورية مشيرين الى ان عيد الفصح المجيد هذا العام يتزامن مع انتصارات الجيش فى مختلف الميادين وتحرير معظم بلدات وقرى الغوطة الشرقية من الارهاب.

وفي الحسكة احتفلت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد عبر إقامة الصلوات والقداديس الدينية في الكنائس.

وأشار المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس خلال القداس الديني الذي ترأسه في كاتدرائية مار جرجس بمدينة الحسكة إلى أن عيد الفصح المجيد يمثل قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام من بين الأموات رغم كل الآلام والأوجاع لنشر السلام والخلاص للبشر وهذه القيامة تتجسد اليوم من جديد عبر عودة الأمان والسلام والاستقرار إلى ربوع الوطن الأم سورية رغم كل المحن والآلام التي عانت منها طوال سنوات.


 
وعبر المشاركون في القداس الديني عن إيمانهم الراسخ بحتمية تحقيق الانتصار على كل المؤءامرات والهجمات والاعتداءات الإرهابية بفضل همة وعزيمة أبطال الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين تشبثهم بتراب الوطن وداعين أهاليهم الذين دفعتهم الظروف والصعوبات إلى الاغتراب للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة بنائه وإعماره.

وفي طرطوس احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد واقيمت الصلوات والقداديس بالمناسبة .

وترأس الأب أرسانيوس اللحام راعي أبرشية مار دانيال للروم الأرثوذكس قداسا احتفاليا بمناسبة ذكرى قيام السيد المسيح رسول المحبة والسلام.

وفي تصريح صحفي قال الأب اللحام: إننا بهذا العيد نهدي محبتنا للشعب السوري ونبارك له انتصارات الجيش العربي السوري البطل الذي يواجه شرا كبيرا والذي بفضل انتصاراته نحن اليوم نقيم احتفالاتنا مؤكداً أن سورية هي بلد المحبة والسلام وتحمله وتعلمه لكل العالم وواجبنا كسوريين أن ندافع عن بلدنا ونحافظ عليه.

وأضاف الأب اللحام: إننا نحمل فلسطين في قلوبنا ونصلي لها دائما واليوم فاض روح النور من قلب كنيسة القيامة بقداس يحمل النور الالهي ويقول المسيح قام وهذا يعني أن الفرح قام والحياة قامت آملاً أن يعم الفرح والأمان والمحبة والسلام سورية والعالم وأن تكون هذه الصلاة قيامة لسورية من محنتها وآلامها لتنهض من جديد معلنة انتصارها وتعود كما كانت آمنة ومستقرة.

وبمناسبة الأسبوع العظيم وعيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في طرطوس جال كشاف فوج القديس جاورجيوس الأحياء المحيطة بكنيسة مار دانيال للروم الأرثوذكس بمدينة طرطوس وعزف بعض المقطوعات والتراتيل من وحي المناسبة بمشاركة اهالي المنطقة المجاورة.

كما تراس الأب ارسانيوس اللحام راعي ابرشية مار دانيال للروم الأرثوذكس بطرطوس صلاة خدمة جناز السيد المسيح و الصلوات والقداديس الخاصة بهذه المناسبة دعا فيها إلى أن يعم الأمن والأمان ربوع الوطن.


 
واحتفلت الطوائف المسيحية في محافظة حماة اليوم بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس.

ففي مطرانية حماة لطائفة الروم الارثوذكس أقيم احتفال ديني كبير ترأسه الميتروبوليت نقولا بعلبكي ميتروبوليت حماة لطائفه الروم الأرثوذكس الذي تضرع في عظته إلى الله عز وجل أن يحفظ سورية وشعبها ويعيد الأمن والاستقرار والسلام الى ربوعها وينعم عليها بتطهير كامل أراضيها من رجس الإرهاب وينصرها على اعدائها والمتامرين عليها بقيادة الرئيس الأسد لافتا إلى أن الاحتفال بالعيد يحمل في طياته فرحتين فرحة العيد وفرحة تطهير الغوطة الشرقية من الإرهاب.

كما تحدث الميتروبوليت بعلبكي بهذه المناسبة عن المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام الذي بدل الظلمات بالنور والحقد والكراهية بالمحبة والخطيئة بالخلاص قائلاً: العيد يجسد فينا روح التآخي والتعاون لمحاربة الفقر والجهل ونشر العلم وبناء الوطن وازدهاره وتجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.

وفي ختام عظته أشار الميتروبوليت بعلبكي إلى أن ما تعيشه سورية من وحدة وطنية راسخة وتآخ بين مكونات المجتمع امر يعزز موقفها ومواجهتها للتحديات التي تتعرض لها جراء مواقفها الوطنية والقومية.

وفي اللاذقية احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والتراتيل والدعوات بأن يحل السلام على سورية وشعبها وتتخلص من آفة الإرهاب التي عاثت في البلاد دمارا واستباحت دم السوريين تحقيقا لأهداف المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

وأحيت طائفة السريان الأرثوذكس هذه المناسبة في كنيسة ماريشا في حي الزراعة حيث تقدم الصلوات الأب شكري توما يعاونه الشماس مدحت والشماس حنا. وقال الأب شكري: لقد صلينا لأجل خلاص سورية والعالم من رجس الإرهاب معتبرا ان قيامة سورية معافاة ومنيعة هي حقيقة كما قيامة السيد المسيح ومؤكدا أن الشعب السوري استطاع تجاوز الخطر الأكبر من المؤامرة وهو محاولة ضرب النسيج الاجتماعي المتماسك الذي تتفرد به سورية على مر التاريخ.

وقدمت فرقة الكورال الكنائسية معزوفات وتراتيل دينية متنوعة.

كما أقيمت الاحتفالات في كنائس ماراندراوس للروم الأرثوذكس في حي المشروع الثاني وكنيسة مار يوحنا في المشروع السابع وكنيسة دخول السيدة وكنيسة مارجاورجيوس في سوق الصاغة وكنيسة رؤساء الملائكة ميكائيل وجبريل وكنيسة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس في حي العوينة وفي كنيسة البربارة في حي علي جمال.

واقتصرت الاحتفالات في معظم هذه الكنائس على الصلوات والتراتيل الدينية.

وفي حلب احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس حيث أقيم قداس ديني كبير في كنيسة مار افرام للسريان الأرثوذكس ترأسه المعتمد البطريركي بطرس قسيس الذي تحدث في عظته عن المعاني الروحية السامية لهذه المناسبة داعيا الجميع إلى نشر قيم المحبة والأخوة والتسامح التي أكد عليها السيد المسيح متوجها الى الله بالدعاء بأن يحفظ سورية قيادة وجيشا وشعبا وان يعم الأمن والأمان ربوعها.

كما أقيم في كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس قداس إلهي كبير ترأسه الارشمندريت موسى الخصي نائب طائفة الروم الأرثوذكس بحلب يعاونه لفيف من الكهنة .

وفي عظته أكد الخصي أن الله هو محبة وهو المحب لعباده وهذه هي الرسالة والأمانة التي يجب علينا تمثلها قولا وفعلا منوها بأن السوريين كانوا على الدوام أسرة واحدة تجمعهم قيم الأخوة والعيش المشترك ووحدة الأرض والمصير ومتوجها بالدعاء الى الله بأن تكون هذه المناسبة بمثابة القيامة الكبرى لسورية وخلاصها من آلامها وان ينصر جيشها على كل الأعداء وان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى.

بدورهم أشار عدد من المصلين إلى أن العيد هذا العام يأتي مختلفا عن الأعياد السابقة حيث يشهد انتصارات الجيش على الإرهاب وتطهير العديد من المناطق داعين الله أن يكون هذا العام هو عام النصر الشامل وتطهير كل أرض الوطن من الإرهاب والإرهابيين.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية