المحرر موضوع: مذكرة نسبت الى الملك فيصل الاول يصف بها شعب العراق ، وعلي الوردي يقول ان شعب العراق ذو شخصية أزدواجية متناقضة ، ج١  (زيارة 1600 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملاحضة ، أنا سأتطرق الى بعض التناقضات المتنوعة بأستثناء تناقضات ساستنا ،،
 المذكرة نسبت الى الملك فصيل الاول سنة ١٩٣٢ بعثها الى بعض ساسة العراقيين ويقول فيها،
( ،،،،. في أعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد ، بل توجد تكتلات بشرية ،خالية من آي فكرة وطنية،متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية ،لا تجمع بينهم جامعة ،سماعون للسوء ميالون للفوضى مستعدون دائماً للانتفاض من أي حكومة كانت، فنحن نرى، والحالة هذة أن نشكل من هذة الكتل شعباً نهذبه ،وندربه ،ونعلمه ،
إن البلاد العراقية من جملة البلدان التي ينقصها أهم عنصر من عناصر الحياة الاجتماعية ذلك هو الوحدة الفكرية والملية والدينية ، فهي والحالة هذة مبعثرة القوى ، منقسمة على بعضها ، يحتاج ساستها أن يكونوا حكماء مدربين،وفي عين الوقت أقوياء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)

عرفنا من هو الملك فيصل ومن هو عالم الاجتماعيات علي الوردي ، وسأتطرق انا كا أحد ابناء شعبنا وكعراقي وأدون رأي الشخصي، واكتب عن تناقضات البعض من ساسة الوطن وخارجها ، ولسنا علماء ولا كتاب ولا ساسة ،،،،،،
المذكرة المنسوبة للملك فيصل الاول ،  التي يقول فيها
!!!!!!!!! في أعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد،،،،،،
لا نعرف ما الذي قصده الملك بكلمة بعد ، هل كان ينتظر مجيء شعب عراقي من السماء ، او انه صريح مع نفسه وكان ينتظر شعبنا أن ياتي من الجبال ومن سهل نينوى ويجتمعون في بغداد كونهم الشعب الأصلي في العراق ، أم ان نسبه الغير عراقية قد أعطاه الشعور بعدم وجود شعب عراقي في العراق ، مثلاً الملك نفسه ليس عراقي الأصل وهو قد ولد في مكة ،حجاز ،ويعود الى أسرة الهاشمية ، ووالده كان شريف مكة ،، او ان الملك كان يعرف بان عرب العراق قد أتوا وافدين مهاجرين مستعمرين مثل حاله ،وان كثيرين من أبناء الوطن الأصليين من احفاد بابل وآشور تحولوا الى عرب وتبنوا الدين الاسلامي والاسباب معروفة ، والملك يعلم ايضاً بأن الكرد والتركمان توافدوا على العراق ،، فهل أعتقاد الملك في ذاك الوقت كان صحيحاً ؟
 !!!!!!!!!! يوجد تكتلات بشرية خالية من اي فكرة وطنية متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية ،،،،،،،،،،،،،،
ذكرها عالم الاجتماعيات العراقي والذي سبق زمانه الدكتور علي الوردي بان احد مشكلات العراق هي البداوة ، حيث يقول ،
!! (هناك ظاهرة المد والجزر بين البداوة والحضارة في العراق ، يأتي المد البدوي تارة فيسيطر على المجتمع العراقي  ثم ينحسر عنه تارة أخرى ليظهر مكانه المد الحضري ، )
!! (ومشكلة العراق أنه حين ينحسر عنه المد البدوي لا يستطيع أن يتكيف للحضارة سريعاً حين تأتي اليه ، فهو يبقى متمسكاً بقيمة البدوية زمناً يقصر او يطول ،تبعاً للظروف التي تواجهه عند ذلك ،من طبيعة القيم الاجتماعية بوجه عام انها تبقى فعالة زمناً بعد ذهاب الظروف المساعدة لها ،فالناس اذا تعودوا على قيم معينة صعب عليهم بعد ذلك أن يتركوها دفعة واحدة ،وفي خلال هذا الزمن يحدث الصراع بين القيم الجديدة والقيم القديمة ، وقد تظهر من جراء ذلك مشكلات أجتماعية لا يستهان بها ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ومن هنا نتسائل عن ماذكره الملك عن وجود تكتلات بشرية خالية من اي فكرة وطنية متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية ،
وان كان يقصد نفسه هو وأسرته وأن كان يقصد ان اغلب الشعب هم بدويين ، ولان البداوة وكما تحدث عنها علي الوردي ليس لهم مفهوم الوطنية ويتمسكون بتقاليد قديمة ، وحين دخلوا العراق ومدنها أعطوا كل ما هو سلبي في المدينة ، ولم يستطيعوا التمدن ،،،
سألت احد المصلاويين عن أستغرابي بأهل موصل ، ففيهم اذكى دكاترة البلد ، وأخرجت الموصل علماء وناس عرفوا بعلومهم ، وبنفس الوقت ترى البعض من ابناء الموصل أقبح خلق الله ، ومنهم من دعم داعيش في الموصل ،
رد المصلاوي والذي هو أب عن جد من الموصل وقال ، ان العريبان بدخولهم موصل قد أضروا بها واقصد هم نفسهم البداوة ، وأضاف أصلاً اهل الموصل كان يحتقرون العريبان ولانهم ناس لا يستحقون الاحترام ، وكانوا يعيشون في صحراء چولة خارج الموصل وبدخولهم المدينة شوهوا كل شي ،،،
!!!!!!!!!! يقول الملك ،، لا تجمع بينهم جامعة ، سماعون للسوء ، ،،،،
عندما تسقط امبراطورية او اي حكومة كانت قوية سيدخل كل من هب ودب للدولة ، بعد سقوط الامبراطورية
البابلية الاشورية دخلوا البلد بشر من كثير من ابناء المعمورة ، الفرس والإغريق والمغول والإسلام العرب والكرد والتركمان ، وهكذا ، الان امريكا هي إمبراطوريا فماذا لو سقطت ؟ ولو هي أصلاً فيها تجمعات اكثر من ثلاثة مئة أثنية ، ولكن لقوة السلطة استطاعت ان تسيطر على الناس وان سقطت تلك القوة فالله اعلم ماذا سيحل هناك .
أكيداً سوف لا تجمعهم جامعة وخاصة ان الشعب العراقي معروف بأتقانه للسياسة ،وهذة مصيبة أخرى،
!!!!!!!!!!! سماعون للسوء ، ميالون للفوضى ، ،،،،،
تعدد أوجه إنظمة الحاكمة واختلفت الوانهم ، من حضارة الى احتلال فارسي وإغريقي واستمرت التلوين الى يومنا هذا ، من حكم السني الى الشيعي ، في زمن حكم السني شوه سمعة الشيعي ، والان هو زمن حكم الشيعي والذي يشوه سمعة السني ، وتشويه العرب للكرد والعكس كذلك ، وقد نال شعبنا نصيبه من هذة التركة ولو انها بدات من الكنيسة وانقسمت الى أقسام وقام كل قسم أخذ بتشويه سمعت القسم الاخر وحتى داخل الكنيسة الواحدة ، اذاً فمن الطبيعي ان احزابنا الحديثة وساستنا سيتأثرون بهذا ألارث ، سماعة السوء لازالت موجودة ،،،
ميالون للفوضى ،، هو حال كل العالم عندما لم يكن متحضر ومن فيهم من يتأثر ببعض الظروف ، مثلاً في تورنتو كندا أنقطعت الكهرباء في بعض مناطقها على غير العادة ،واذا بالناس تهاجم وتخرب المحلات وتسرق كل ما لمح بصرهم ، حالة العراقين من الفوضى لا تعد ولا تحصى ،
!!!!!!!!!! مستعدون دائماً للانتفاض من أي حكومة كانت،،،،،،،،،،،
هذة النقطة قد تكون موروثة ، ولو ان أوائل البشر قابيل وهابيل أنتفضوا اختلفوا وتقاتلوا ، وكل الإمبراطوريات القديمة كانت تحصل فيها  التمرد والانتفاضة والتمرد على ملوكها وحكوماتها ، نعم موروثة والا لماذا يكون العراق الاول في العالم من حيث الانقلابات والانتفاضات ، حتى وصلت التمرد والانتفاضات  الى داخل احزاب ، وبالتالي احزاب شعبنا تدخل فيها هذة العادة السيئة ،، وشعبنا هو الأكثر من حصلت له الكوارث نتيجة التمرد على القادة ، وللاسف مازال التمرد يحدث وكأنه ورثة ،،،
!!!!!!!!!!! فنحن نرى، والحالة هذة أن نشكل من هذة الكتل شعباً نهذبه ،وندربه ،ونعلمه،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم ينجح الملك فيصل الاول لاقتراحه هذا ، ومن ذاك الوقت الى يوم الأميركان في هذا الزمن ، مهما كانت مصالح امريكا لاحتلال العراق ولكنهم قد خلصوا البلد من نظام حكم كان في الحلم يراه الشعب العراقي ان يزول ،،  ومع ذلك فلم يستقبلهم العراقيون بالورود ، ولو ان الأمريكان لم يقدموا الطيب للشعب العراقي بعد أسقاط النظام ،
ياملك فيصل اذا ما يجرد فكر الناس من اعتمادهم على الدين وكتابهم القرأن والتزامهم الطائفي والديني والعشائري  فسوف لا يهذب ولا يتعلم حتى لو حكمه الف فيصل ،،،،
!!!!!!!! الوحدة الفكرية والدين ، مبعثرة ، منقسمة على بعضهم البعض ،،،،،،
لا يمكن بعد الف وأربعة مئة سنة من عدم توحد الدين ولا الفكرية ان يتوحد الان ، وسيبقى منقسمون ، الا عندما يفكر العرقيون بالوطنية ويفهمها ويطبقها ، لا يوجد في العراق وحدة فكرية ، حيث كنا نعرف ان جيراننا احدهم بيت مثقف والذي بصفه وجدرانه لاصق بجدرانه غير مثقف ، وأحيانناً ترى داخل البيت الواحد ليس فيه وحدة فكرية ، هناك عوائل ترى فيها احد ابنائها له فكرة شيوعية مثلا وآخر إسلامية وهكذا ،، اما تبعثر وانقسام الدين فهي موجودة ، شيعي سني مسيحي ايزيدي ، ولبعثرت أفكار العراقيين لم يستطيعون ان ينادوننا غير بالمسيحيين ، وأتذكر عندما كنا صغار وكنا  نطالب من معلمين المدرسة أجازة العيد السبعة بالشهر كان طلاب يستهزأون بنا
ويقولون جم مرة ولد عيسى ؟ وطبعاً حتى من  باب حسدهم وبخلهم بنا ولاننا كنا ناخذ الإجازة الاخرى للعيد الاخر كلها فوضى وانقسام حتى نحن ، اتذكر احد عوائل كان ابنهم الكبير يعيد بعيد واخرين من اخوانه بعيد أخر ،
ليش نعاتب غيرنا ؟
!!!!!!!!! سياسين اقوياء ،،،،،،
هل صدام حسين يفي بهذا المقترح ؟ ،،،
أنتهينا من تلك المذكرة المنسوبة للملك فيصل الاول ،
الرابط ،، https://youtu.be/35x43xgLDa8
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المقطع الثاني من المقالة حول توصيف العالم الاجتماعي على الوردي حول ازدواجية الاشخصية العراقية ومتناقضة ،
لا أستطيع ان أنشر الكثير من ماذكره علي الوردي لكثرتها ، فقط استوقفني جملة قالها، وهو يتحدث عن العراقين ،
( لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية.)
 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعض التناقضات المنوعة ،
الا الطالباني توضح سبب دخولها مع قائمة عربية سنية عن بغداد ،،،،،
رابط الخبر ،،،
واضافت، ان "قرار ترشحها في بغداد وضمن قائمة عربية سنية جاء بمشاورة عائلة طالباني ويهدف الى نيل مقعد اضافي للاتحاد الوطني و للمكون الكردي في بغداد والسياسة عبارة عن الفن والتكتيك لا العاطفة والشعارات على حد تعبيرها، رداً على الانتقادات الكردية الموجهة اليها،،،
http://www.nrttv.com/AR/Details.aspx?Jimare=72501
!!!!! التناقض هو ان حزب عائلة الطالباني الذي أنقسم الى عدة اتجاهات وكان قد سحب من السيدة الا رئاسة كتلتهم البرلمانية ، ولكنها لازالت تصر على اضافة مقعد للاتحاد الوطني ،،
ناس تتعامل مع الشيطان لتحقيق اي شي يرجع بالصالح لشعبك ،هذا كان كلام المرحوم جلال الطالباني ،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
سروة عبد الواحد
دخلت مع العبادي لانه خلصنا من مسعود البرزاني ، وثم تنسحب مدعيتاً ان كتلتها من ادخلها وسحبها ،
https://youtu.be/mTHNP5GV0RI
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
امرأة كردية تتحايل على المجتمع في احدى الولايات الأميركية ولم يفضحها الكرد ، ماذا لو كانت هذة الامرأة من شعبنا  لا سامح الله ؟ لكان صار الي نتوقعه ، لماذا ؟
رابط الخبر ،،. 
https://youtu.be/ky32ZlWzNZU
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خلافات حاخامات يهود ،، الاعتقاد السائد أنه لا يوجد خلافات داخل الدين اليهودي ، شكيرا شمه لويخ أخجي وبس أخنن  گو پولاغا ،،
https://m.arabi21.com/Story/981190
،،،،،،،،،،،
جنود اسرائيلين يضربون حاخامات يهوديين لانهم تعاطفوا مع الفلسطينيين ،، عندنا بعض القساوسة ومنهم الخوري عمانوئيل يوخنا يتباهون وهم يصوتون لصالح أستقلال الشعب الكردي على ارض اجدادهم ،،،
رابط لجنود اسرائيليين ،،، https://youtu.be/-Gnr-rK8tO4
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع في الجزء الثاني ،،،